logo
الإمارات والبحرين تبحثان سبل التعاون المشترك في النقل والبنية التحتية

الإمارات والبحرين تبحثان سبل التعاون المشترك في النقل والبنية التحتية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، مع وزير المواصلات والاتصالات البحريني، الدكتور عبد الله آل خليفة، سبل تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال النقل والمواصلات، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية، وتطوير مشاريع استراتيجية مشتركة في مجالات النقل المستدام، والتنقل ذاتي القيادة، والتحول الرقمي، بجانب التعاون في مجالات التدريب، وبناء القدرات للكوادر الوطنية.
واستعرض الجانبان فرص التعاون في مجال المواني، ومناقشة آفاق الاستفادة من الخبرات المتبادلة في تطوير البنية التحتية للمواني والخدمات اللوجستية، بما يعزز التنافسية الإقليمية، ويواكب التحولات العالمية في قطاع النقل البحري، بحسب «وكالة الأنباء الإماراتية».
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي أن اللقاء مثّل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، وبناء نموذج شراكة قائم على تبادل المعرفة والخبرات، بما يدعم تنفيذ مشاريع مشتركة تُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار المزروعي إلى أن الاجتماع يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصهما المشترك على بناء مستقبل أكثر ترابطاً واستدامة في مجالات النقل والتشريعات والبنية التحتية.
من جانبه، أكد وزير المواصلات والاتصالات البحريني أن بلاده تعمل وفق استراتيجية طموحة لتطوير منظومة نقل متكاملة ومستدامة، تخدم قطاعات النقل البحري والجوي والبري، بما يعكس تطلعات الحكومة ورؤية البحرين 2030، مشدداً على ضرورة الاستثمار في المقومات والمكتسبات التي تم تحقيقها، مع الاستفادة من تجارب دولة الإمارات الناجحة في شتى المجالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس البرلمان العربي يستقبل ولي عهد الفجيرة ويهنئه بمناسبة تكريمه في اليوم العربي للاستدامة
رئيس البرلمان العربي يستقبل ولي عهد الفجيرة ويهنئه بمناسبة تكريمه في اليوم العربي للاستدامة

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

رئيس البرلمان العربي يستقبل ولي عهد الفجيرة ويهنئه بمناسبة تكريمه في اليوم العربي للاستدامة

استقبل معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة وذلك على هامش مشاركة سموه بفعاليات "اليوم العربي للاستدامة 2025"، الذي عٌقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار "تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المنطقة العربية". وتقدم رئيس البرلمان العربي بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تكريم سموه من قبل جامعة الدول العربية بجائزة يوم الاستدامة العربي، مؤكدًا أنه تكريم مستحق يعكس ما يقدمه سموه من جهود نوعية ورؤية طموحة في دعم مسيرة التنمية المستدامة، والارتقاء بمكانة إمارة الفجيرة على كافة المستويات. وأضاف "اليماحي" أن هذا التكريم هو شهادة عربية على دور سموه القيادي والمُلهم في تمكين الشباب، وتعزيز الابتكار، والعمل على تحقيق تطلعات الأجيال القادمة، في ظل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حفظه الله، وترسيخًا للمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، في الريادة، والعمل، والبناء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة– حفظه الله ورعاه. وأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته الترحيبية أن ما تشهده إمارة الفجيرة من إنجازات ملموسة ورائدة في مجال التنمية المستدامة، هي إنجازات تبعث على الفخر والاعتزاز لكل مواطن إماراتي وعربي، وتُجسِد كيف استطاعت إمارة الفجيرة، برؤيتها المستقبلية واستراتيجياتها المتكاملة، أن ترسخ مكانتها كمركز حيوي للتنمية المستدامة، كما تقدم دليلًا ملموسًا على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل الرؤية الحكيمة مع العمل الجاد والمستدام. ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة عن تقديره للدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يقوم به البرلمانيون في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية. حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي معالي اللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، ومعالي النائب علاء عابد، ومعالي اللواء يسري مغازي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائبة شادية الجمل، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالبرلمان العربي. وحضر مع سمو ولي عهد إمارة الفجيرة سعادة الدكتور أحمد أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.

وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟
وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟

العربية

timeمنذ 13 ساعات

  • العربية

وصف العرب للعرب: نقائض أم فبركات مجهولة؟

تجادل هذه المقالة بأن معظم معاركنا العربية-العربية الكلامية على صفحات الإعلام الاجتماعي (الـ"سوشيال ميديا") هذه الأيام هي من نسج الفبركات، وأن وراءها حسابات وهمية، وأخرى مزيفة، ولعلها مخططة ومدروسة، فالوهمي يتخذ اسماً حركياً غالباً ما ينتسب للطيور وللحيوانات، الطائر الملون والأسد الهصور والغزال الشارد والسلحفاة الطائرة وهكذا... بينما تتخذ بعض الحسابات أسماء علم مثل عبدالله سعد وسعد العجمي وخالد المطيري وفهد البغدادي ومدحت المصري إلخ. لكن المتابع لا يمكن أن يلغي النقائض في التوصيف والتنميط، أي إننا ننمّط بعضنا بعضاً بمجالسنا الخاصة في الغالب، ولكن هناك من يراقب ويتابع ويدرس كيف ننظر إلى بعضنا بعضاً كمجاميع عربية بحسب التجمعات الجغرافية، فيختار من هذه التوصيفات ما يثير التراشق والغضب والحنق، بالتالي معارك على حسابات الـ"سوشيال ميديا". فأهل الخليج عند بعض العرب "الغاضبة"، على سبيل المثال، بدو متخلفون وهمج لا يفهمون، يركبون الجمال ويأكلون الضبان، بل هم أنكى من ذلك بأن وصفهم الله في القرآن الكريم بأنهم أعراب وأشد الناس كفراً ونفاقاً. لكنهم "بعين الرضا" عند عرب آخرين أهل الكرم والمروءة والشمائل العربية الحميدة، يغيثون الملهوف ويعينون المحتاج ويساندون القضايا العربية ويقدمون المساعدات النفطية والبترودولارية لكل العرب الآخرين. وزد على هذا أن نبي الإسلام واحد منهم وعندهم الحرمان الشريفان. وينظر بعض العرب إلى الفلسطينيين نظرة تعميمية سوداوية غير إنسانية بالمرة، غدارون منافقون حاقدون باعوا أرضهم ويقتتلون في ما بينهم ويتكسبون على قضيتهم. لكن المناقض لهذا التوصيف يصف مَن يقولون ذلك بالصهينة وخذلان الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرى أن الفلسطينيين قدموا وما زالوا يقدمون الغالي والثمين من الأرواح والممتلكات، نضالاً من أجل تحرير أرضهم وتقرير مصيرهم. العراق مهد الحضارات البشرية ومنبع الكتابة والقوانين منذ أيام قانون حمورابي، وهو سومر وبابل وعاصمة الخلافة العربية العباسية ومحج الثقافة والعلم والفنون قروناً طويلة. لكن النقضاء العرب يسمونه أرض النفاق والشقاق وقتلة آل البيت والغدر والانقلاب والدموية البشعة ومنبع للخزعبلات والخرافات. مصر هي سبعة آلاف سنة من الحضارة الفرعونية، وهي بلد الثقافة والعلم والأزهر والتقدم وقلب العروبة النابض، منها خرج المعلمون والمثقفون والفنانون والنحاتون والرسامون والمهندسون، لكن مناقضي هذا القول يرددون ما نسب لعمرو بن العاص زوراً، "أرضها ذهب ونساؤها لعب والأمر فيها لمن غلب". ولا يرون في مصر شيئاً من الجمال ويتهمون أهلها بأبشع الصفات والأوصاف. أما ما يقوله عرب المغرب العربي عن بعضهم، فقد لا يكون صالحاً للنشر، وما يقوله السودانيون في الشمال عن السودانيين بالجنوب قول عنصري لا يليق بالقلم في هذا المقام، وهكذا، فلا تكاد توجد منطقة عربية داخل البلد الواحد إلا ولها تصنيف متناقض عند المناطق الأخرى. والحق أن هذه النقائض ليست حكراً علينا في المنطقة العربية، فكل دول العالم لديها تصنيفات وتنميط لبعضها بعضاً يصعب التطرق إليهما بشمولية في هذه المقالة، لكن ما يهم هنا هو تصنيف وتنميط العرب لبعضهم بعضاً، وهو تنميط في غالبه سيئ هذه الأيام، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مما قد يوحي بأن "وراء الأكمة ما وراءها". ففجأة تشتعل حرب إعلامية بين مصر والسعودية، وبين سوريا والعراق، وبين الجزائر والمغرب بل بين داخل دول الخليج نفسها وهلم جرا. وتستخدم في هذه الحروب كافة أسلحة التنميط الشامل الذي يعم ولا يخص، وكل أدوات التصنيف التعميمية على البلدان بكل شعوبها وطوائفها وأجناسها. أمر خطر أن تنجرف الناس لحروب النقائض هذه، وأخطرها جميعاً حروب الطوائف من وراء الشاشات وامتشاق لوحات المفاتيح لخوضها، فقديماً قيل، "الحرب أولها كلام". العقلاء هم مطافئ هذه الحروب، وأنجع سلاح لمقاومتها تجاهلها وتجنبها وعدم تصديق من يقف وراءها.

ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة
ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة

العربية

timeمنذ 13 ساعات

  • العربية

ترامب والشرق الأوسط.. سياسة أميركية جديدة

كانت زيارة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة إلى كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر زيارة مميزة لأسباب عدة. فقد تمحورت اجتماعاته حول التعاون الاقتصادي والأمني، وشملت قائمة طويلة من الاتفاقيات الثنائية في مجالات مبيعات الطائرات العسكرية والتجارية، ومشاريع الطاقة والذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات. وإذا تم تنفيذ هذه المشاريع، فسيستفيد الجميع، وسيكون من حق ترامب أن يدّعي أن هذه الصفقات ستساعد الشركات الأميركية والاقتصاد الأميركي.هناك تطوران آخران يشيران إلى أن تحركات ترامب تمثل قطيعة مع الدبلوماسية الأميركية السابقة في المنطقة. أولاً، لم يزر إسرائيل. فمنذ عام 1967 كانت إسرائيل أقرب حليف للولايات المتحدة في المنطقة. ومع بعض الاستثناءات الملحوظة، حرص رؤساء الولايات المتحدة دائماً على إدراج زيارة إسرائيل ضمن جولاتهم في الشرق الأوسط، وذلك لإظهار التضامن، وتعزيز التزام الولايات المتحدة باحتياجات إسرائيل الأمنية. خلال فترته الرئاسية الأولى، كان دعم إسرائيل من أولويات ترامب، بما في ذلك قراره بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس وتوسطه في اتفاقيات أبراهام التي حققت انفراجاً كبيراً في علاقات إسرائيل مع دول عربية مهمة. لكن بات من الواضح الآن أن إدارة ترامب تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة، ودعم النظام الجديد في سوريا، ومحاولة إنهاء الأزمة النووية مع إيران. وفي كل من هذه القضايا هناك خلافات في الرأي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فقد التقى ترامب، دون استشارة نتنياهو، بالرئيس السوري أحمد الشرع في 14 مايو في السعودية، ووافق على رفع العقوبات الأميركية بهدف تحسين الاستقرار الإقليمي. وفي 18 مايو، التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بشكل غير مباشر، مع وفد إيراني في عمان لمناقشة إمكانية حل الأزمة النووية. وتشير التقارير إلى أن نتنياهو لم يكن راضياً عن هذه الاجتماعات، وما يزال يعتقد أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية قد يكون ضرورياً. وقد عارضت دول الخليج بشدة مثل هذا العمل، بما في ذلك احتمال شن هجوم مشترك إسرائيلي أميركي، لأنها تعتقد أنه سيزعزع استقرار المنطقة، ويهدد أمنها.أما التغيير الرئيس الثاني في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، فقد جاء في خطاب ألقاه ترامب في الرياض يوم 14 مايو، شدد فيه على أن تركيز السياسة الأميركية سيكون على التعاون الاقتصادي والأمني بدلاً من بناء الدول. وقال: «نحن لسنا هنا لنلقي المحاضرات، لسنا هنا لنقول للآخرين كيف يعيشون، أو ماذا يفعلون، أو من يكونون، أو كيف يعبدون». كان هذا الخطاب ورسائله بمثابة تباين واضح مع السياسة التي انتهجها الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش. ففي 20 يونيو 2005، ألقت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس كلمة في جامعة القاهرة، زاعمةً أن «الولايات المتحدة أعطت الأولوية للاستقرار على حساب الديمقراطية في الشرق الأوسط، وهي استراتيجية لم تحقق شيئاً. نحن الآن نسلك مساراً مختلفاً. نحن ندعم الطموحات الديمقراطية لجميع الشعوب». يتعاطف العديد من الأميركيين مع النهج الجديد الذي يتبناه ترامب في دبلوماسية الشرق الأوسط، لأنهم لا يزالون يتذكرون الحرب على العراق التي شُنت عام 2003 وما خلفته من عواقب كارثية على المنطقة. ومع ذلك، يشير منتقدو ترامب إلى أن نهج «عدم التدخل» الذي يدعو إليه في الشرق الأوسط يتناقض بشكل حاد مع المحاضرات التي ألقاها هو وإدارته تجاه الحلفاء في أوروبا، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا والنمسا، بسبب الاعتراض الشديد لدى حكومات هذه الدول على قادة اليمين المتشدد في بلدانها، والذين يدعمون روسيا في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا. كما يلاحظون تدخله السياسي في جنوب أفريقيا، حيث عرض منح وضع لاجئ في الولايات المتحدة للمزارعين البيض الذين يَفترض أنهم يتعرضون لانتهاكات هناك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store