
البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل
البيت الأبيض: ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل
12:29 ص
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/731564
تم
الوكيل الإخباري-
نقل موقع أكسيوس عن المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يهدد أبدا بالتخلي عن إسرائيل. اضافة اعلان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مبعوث ترامب: نقترب من إبرام صفقة "الرهائن" في غزة
اضافة اعلان وأضاف بويلر في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحيفة "جيروزالم بوست" في نيويورك: "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن رهائن، فنحن دائمًا منفتحون على ذلك. وأعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. وينبع جزء من ذلك من أنشطة إسرائيل وجيشها على الأرض"، وفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.وقالت الصحيفة إن الجانب الأميركي لا يستسلم، وإن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف منخرط بقوة في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" ويريد إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع "الرهائن".وفيما يخص الاتصالات المباشرة مع حماس، قال: "مهمتي هي التواصل مع أشخاص قد لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة. وقد أثبت ترامب استعداده للتواصل في أي لحظة. الاتصال المباشر، أي اتصال، ليس علامة ضعف، ولا يعني الحصول على شيء أو السماح لشخص ما بالتهرب من المسؤولية، بل يعني تواصلًا أسرع بالفعل (...) أعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر الآن من اللحظة المناسبة لإبرام اتفاق هنا".وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يفقد صبره، في ظل تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض بأنه يريد إنهاء الحرب، قال بويلر: "سيكون ترامب سعيدًا بعودة الرهائن إلى ديارهم بالفعل، وأعتقد أن هذا هدف مهم وكبير جدًا. لكن ذلك لا يعني أن احتياجات إسرائيل الأمنية يجب أن تُمس. أعتقد أن القوة الرئيسية التي تعيق الاتفاق هي حماس".


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
هل يتخلى ترامب عن "إسرائيل"؟
اضافة اعلان جاء ذلك ردا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".وكتب مراسل "أكسيوس"، باراك رايفيد، على حسابه في منصة "إكس"، أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية بأكملها أطلقت، للمرة الألف، هجوماً هستيرياً مبنياً على سطر واحد في نهاية مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست"، واصفاً التغطية العبرية بأنها "تسير كقطيع من الأغنام أو قطيع من الببغاوات".وأضاف رايفيد، نقلاً عن"قسم الحقائق"، أن المتحدثة باسم البيت الأبيض لم تُدلي بأي تصريح من هذا النوع، كما أن ترامب "لم يقل أبدا إنه سيتخلى عن إسرائيل".وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وجهت تحذيرًا شديد اللهجة إلى "إسرائيل"، مفاده أن واشنطن قد تتخلى عنها إذا لم توقف الحرب الجارية في قطاع غزة.ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على مجريات النقاشات، طلب عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب أبلغت "إسرائيل" بأنها "ستتخلى عنها إذا لم توقف هذه الحرب".وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذا التحذير الأميركي كان عاملا حاسما وراء قرار حكومة بنيامين نتنياهو السماح، الاثنين، بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.وجاء تقرير الصحيفة وسط تقارير تحدثت عن توتر في العلاقة بين واشنطن و"تل أبيب"، وبخاصة بعد أن استثنى ترامب "إسرائيل" من جولة في الشرق الأوسط قبل أيام.وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الاثنين، في أول عملية إيصال للمساعدات منذ تخفيف الحصار المطبق المفروض منذ 2 آذار/ مارس.وجاء في بيان لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية "دخلت اليوم خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم".لكن الأمم المتحدة أكدت أن كمية المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة حتى الآن "لا تكفي وتُعدّ قطرة في محيط"، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان هناك.وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر: "يتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءا من صباح الغد"، مشددا على أن الوقت ينفد، وأن الحاجة ملحة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
تقرير من الرياض (2)
استكمالًا لما ذكرناه يوم الأحد الماضى فى «تقرير من الرياض (١)»، فإن مشهد الطابور الطويل لمائة من أصحاب الشركات الكبرى الأمريكية الذين جاءوا فى صحبة ترامب كان مثيرًا للغاية. أن تراقب «إيلون ماسك» صاحب ستارلينك وسبيس إكس، ومن بعده قائمة طويلة لشركات ألفابيت ونيفيديا للذكاء الاصطناعى وغيرها، يقول لك عن طبيعة المهمة: إنها ليست الدخول إلى العصر الذى نعيش فيه، وإنما هى باختراقه بأقصى سرعة ممكنة. استكمال الصورة يأتى بالاستثمارات السعودية فى الولايات المتحدة، بدورها فى التداخل فى مجالات صناعة السلاح، والولوج إلى الساحة الأولى فى المجال الذى يجرى فيه التنافس الكونى حول الذكاء الاصطناعى AI. المملكة عندما تدخل إلى هذه الساحة، ليست نوعًا من بعثرة فائض مادى، وإنما هى أولًا تفعل ذلك على عشر سنوات، وثانيًا فإنها تبنى على ما فعله الملوك فهد وعبد الله وسلمان من قبل من إرسال البعثات التعليمية إلى أرقى المعاهد العلمية فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة. وإذا كان الوالى محمد على فى مصر قد جلب الحداثة على أكتاف ٣٢٤ طالبًا مصريًا ذهبوا إلى أوروبا وعادوا لكى يُقيموا مصر الحديثة، فإن الأمر فى الحالة السعودية يُحسب بمئات الألوف. اللحظة كانت بالفعل «تاريخية» رغم أن صلتها بقضايا المنطقة الحرجة غير مباشرة، لأنها تبنى عناصر القوة لدولة عربية شقيقة؛ فإن أهميتها تنبع بالمشاركة فى سباق تاريخى. المشهد الثانى كان تحويل كل ما سبق إلى اتفاقيات عامة فى التعاون الاقتصادى والإستراتيجي؛ وخاصة فى كل المجالات التى يمكن أن يتفتق الذهن عنها. ولمن لا يعلم، فإن المملكة العربية السعودية حسمت قضية تبنّى اقتصاد السوق، وخلال عشر سنوات نجحت بالفعل فى تنويع مصادر دخلها، وحوّلت كل أشكال الفنون والرياضة إلى مجالات تجلب الدخل وتعزز السياحة، والأهم: إغناء سبل التفكير فى عالم متغير ولا يكفّ عن التغيير، مع إيمان عميق بأن العجلة لا يُعاد اختراعها مرة أخرى، وإنما اختراق الفضاء هو ما يجب الولوج فيه. فى المملكة، فإن قضايا مثل الملكية أو الإيجار فى السكن، والعلاقة بين المالك والمستأجر فى القانون، لم تعد من القضايا المجتمعية، لأن مثل ذلك مكانه السوق، أى العرض والطلب. مثل ذلك هو حجر الزاوية فى جذب السائحين والمستثمرين معًا. وهكذا جرى طابور التوقيع بين المسؤولين، كلٌّ حسب تخصصه، وعلى الجانبين كان الرئيس ترامب وولى العهد السعودى محمد بن سلمان يبتسمان ويستعدان لكلمات مفعمة بالصداقة. ما بدا فى مشهد اليوم الأول كله، كان فيه ترامب يرسل رسائل: أولها إلى الداخل الأمريكى بما يجلبه لها من أموال واستثمارات، وثانيها إلى إيران التى لها التقدير فى المفاوضات الجارية، حيث الخط الأحمر هو امتلاك السلاح النووى، فإذا ما أصرت إيران، فإن كل الخيارات مفتوحة. ولكن إذا كان الخيار الإيرانى هو التطبيقات السلمية النووية، فإن لإيران مكانًا فى الاقتصاد العالمى. وثالثها - فيما أظن - كان لإسرائيل، ونتنياهو تحديدًا، أن الولايات المتحدة قد عادت إلى الشرق الأوسط، وأن عودتها تقوم على بحث عن الاستقرار والرخاء حيث يوجد، وهو ما يوجد منه الكثير فى السعودية ودول الخليج؛ وفى كل الأحوال، فإن العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تفيد إسرائيل. الأجواء فى «واحة الإعلام» كانت تضج بالكثير من الأقوال والشائعات، وأبرزها أن زيارات مفاجئة سوف تحدث من قبل الرئيس السورى أحمد الشرع، والرئيس اللبنانى جوزيف عون، والرئيس الفلسطينى محمود عباس. كان فى الأجواء بعض من التفاؤل أن كل المشكلات يمكنها أن تُحل نتيجة ما صاحب اللقاء السعودى الأمريكى من أجواء مبشّرة. ما صحَّ فى النهاية جاء من قبل الرئيس ترامب، الذى أعلن أنه بناءً على توصية من ولى العهد السعودى، فإنه على استعداد لرفع العقوبات عن سوريا. الخبر عندما وصل إلى الأجواء السورية فجّر نوبة أخرى من الأفراح العارمة، التى تماثل ما حدث فى ٨ ديسمبر الماضى عندما سقط نظام بشار الأسد. لم يكن أحد يعلم ما سوف يخبئه سواد الليل، وأنه فى الصباح سوف يخرج الرئيسان اللبنانى والفلسطينى من موجة الشائعات، وأن الرئيس السورى سوف يحضر شخصيًا. وعندما اكتمل الجمع الإعلامى فى الصباح، كانت الشاشات تبوح بوصول الشرع، وأنه سوف يقابل ترامب، الذى سأله الصحفيون عن ذلك وهو فى طريقه إلى لقاء القمة الخليجية، وكانت إجابته مختصرة: «أعتقد ذلك». التقى ترامب بالفعل مع أحمد الشرع بعد أن ذهب إلى القمة الخليجية واستمع إلى القادة الذين من ناحية عبروا عن سعادتهم بخطوة رفع العقوبات عن سوريا، ومن ناحية أخرى عبروا عن غضبهم بما تفعله إسرائيل من إرهاب على الشعب الفلسطينى. ألقى الجميع بالمسؤولية على الولايات المتحدة أن تقوم بالضغط على إسرائيل لكى تفتح أبواب الإغاثة من الجوع والعطش والدواء، وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة. ما كان مسكوتًا عنه الآلية التى سوف يتم بها تحقيق ذلك؛ ومع رجل للصفقات مثل ترامب فإنه ينتظر من المتحدثين إليه أن يحددوا المسار المطلوب، والأهم المقابل لما سوف يقوم به وسط ظروف داخلية أمريكية تعطى لإسرائيل مكانة خاصة. المرجح أن ما دار فى ذهن ترامب وقتها ظهر عندما جرى الإعلان عن المقابلة مع أحمد الشرع، فإن الحديث تطرق إلى قبول سوريا الدخول فى مسار «السلام الإبراهيمى»؛ وبالطبع بعد أن تعيد سوريا ترتيب أوضاعها الصعبة. وفى الواقع كان ترامب، وقد جعل من الزيارة للخليج ضغطًا على إسرائيل، فإنه فى ذات الوقت لم يخف أن حصد نتائج الضغط يبدأ بالاستعداد لمسيرة سلام دافئ مع إسرائيل. إلى هنا توقفت المتابعة بعدما غادر الجمع واحة الإعلام، ولكن أخبار الدوحة كانت قريبة المنوال، فمن خلال مفاوضات غير مباشرة بين ترامب ومن خلال الطاقة القطرية، جرى الحديث عن وقف إطلاق النار بين ترامب وقيادات حماس، وهناك فإنه تلقى رسائل من إسرائيل تسأل عما إذا كان ممكنًا للرئيس الأمريكى أن يزور القدس، فكانت الإجابة هى أنه لا يستطيع ما لم يحدث وقف لإطلاق النار. ما حدث فى الدوحة لم يكن يختلف كثيرًا عما جرى فى الرياض، حيث جرت اتفاقيات اقتصادية ودفاعية وطلبت قطر شراء ١٦٠ طائرة ركاب من شركة بوينج. وفى الظن أن زيارته بعد ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لن تختلف عما جرى فى العاصمتين السابقتين؛ وبقى الأمر هو ما سوف يتلو هذه الرحلة، فالثابت أن ترامب كان مشغولًا، إلى جانب نجاح رحلته فى الخليج، فإن متابعة مشروع التفاوض بين روسيا وأوكرانيا كان دافعًا له للبحث فى حضور الاجتماع الأول بين بوتين وزيلينسكى. وفى الخليج والعالم العربى فإن هناك لحظة حاسمة قريبة تستوجب تفكيرًا كثيرًا.