
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
المجلس الثقافي البريطاني يحتفي بنجاح 102 من المتفوقين في جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية لعام 2025
عمّان: تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله، استضاف المجلس الثقافي البريطاني في الأردن النسخة التاسعة عشرة من جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية، وذلك يوم الخميس تقديرًا للنتائج الاستثنائية لـ 102 من الطلبة الأردنيين في امتحانات الشهادة البريطانية الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE/ International GCSE) والمستوى المتقدم التكميلي (AS-Level)، والمستوى المتقدم (A-Level) و GCEو GCSEالتابعة لامتحانات كامبردج الدولية، وبيرسون إدكسل، وأكسفورد AQA. وبالإضافة إلى الاحتفال بإنجازات الطلبة المتفوقين بالمنهج الدولي البريطاني في الأردن، تم تكريم تسعة معلمات ومعلمين متميزين، وتهنئة أولياء الأمور الذين دعموا أبناءهم وبناتهم طوال رحلتهم الأكاديمية. وقالت السيدة أميرة منّاع، المديرة الإقليمية للامتحانات (الأردن، فلسطين، العراق وليبيا) في المجلس الثقافي البريطاني: "تُعدّ جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية شهادة على التفاني والعمل الجاد للطلبة والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور في الأردن". وأضافت: "يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بدعم تطوير أنظمة التعليم في الأردن وتعزيز التعاون والتفاهم الدوليين". كما أشارت منّاع إلى أن "هذا الحفل هو فرصة لنا للاحتفاء بإنجازات هؤلاء الطلبة المتفوقين، وتقدير الدور المهم للتعليم في تشكيل المستقبل". وحضر الحفل أكثر من 400 ضيفًا من أهالي الطلبة و80 ممثلًا عن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، وممثلين عن الهيئات التعليمية في المملكة المتحدة، وهي كامبريدج وبيرسون وأكسفورد AQA. تأسست جوائز الملكة رانيا للتمّيز الأكاديمي لطلاب الشهادة البريطانية عام 2003 انسجاماً مع اهتمام جلالة الملكة رانيا العبدالله الكبير بتعزيز تميّز التعليم في الأردن. نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية في المملكة المتحدة. نحن ندعم السلام والازدهار عبر بناء الروابط وتأسيس التفاهم والثقة بين الأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى حول العالم، وذلك من خلال عملنا في الفنون والثقافة والتعليم واللغة الإنجليزية. نعمل مع أشخاص في أكثر من 200 بلد وإقليم ولدينا مكاتب في أكثر من 100 دولة. وفي عام 2022-2023، وصلنا إلى 600 مليون شخص. -انتهى-


البوابة
٢١-١٢-٢٠٢٤
- البوابة
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة. ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد. وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة. وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل. يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية. وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."


Khaleej Times
٢٦-١١-٢٠٢٤
- Khaleej Times
الإمارات:أجهزة التتبع تمنح الآباء الراحة بشأن سلامة أطفالهم
بالنسبة لفاطمة صالح، وهي أم لطفلين مقيمة في أبوظبي، فإن معرفة مكان أطفالها يشكل أولوية قصوى. وفي محاولة للموازنة بين العمل والمسؤوليات الأسرية، فإنها كثيراً ما تقلق بشأن سلامة أطفالها أثناء تنقلهم إلى المدرسة وأثناء قضاء أوقاتهم مع الأصدقاء. قالت فاطمة: "أعود عادة من المكتب عند الساعة الرابعة عصراً، وبحلول وقت وصولي إلى المنزل، يكون أطفالي حاضرين دائماً". وبالرغم من ذلك، وكالعديد من الأمهات العاملات، تظل فاطمة قلقة بشأن تحركاتهم أثناء وجودها في العمل. تقول: "ذات مرة، ذهب طفلي البالغ من العمر سبع سنوات إلى منزل صديقه على بعد مبنيين دون أن يخبرني. وعندما عدت إلى المنزل ولم أتمكن من العثور عليه، كنت في حالة من الذعر. اتصلت بجميع أقاربنا وفي النهاية وجدته في منزل صديقه". "لقد أثار ذلك غضبي. وعندما ناقشته مع أختي اقترحت علي استخدام أجهزة التتبع. اشتريت ثمانية منها ووضعتها في أحذية وحقائب أطفالي"، تقول فاطمة: "هكذا أستطيع أن أعرف مكانهم، وأشعر بالارتياح لأنني أعلم أنهم في أمان". يقوم الآباء في الإمارات العربية المتحدة بدمج أجهزة التتبع في حقائب وأحذية أطفالهم لضمان سلامتهم. وقد نشأ هذا التيار نتيجة لتزايد المخاوف بشأن تأخير الحافلات وحركة المرور وحوادث ترك الأطفال محبوسين داخل حافلات المدارس. من خلال استخدام الأدوات التي تدعم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، يأمل الآباء في مراقبة مكان وجود أطفالهم في الوقت الفعلي وتجنب المخاطر أثناء التنقل. وعلى نحو مماثل، يضع طارق أحمد - أحد سكان التعاون في الشارقة والأب لثلاثة أطفال - سلامة أطفاله على رأس أولوياته، خاصة مع جدول أعماله المزدحم الذي يمنعه من الخروج من المنزل لساعات طويلة. كما أن زوجة أحمد، وهي معلمة، تعمل أيضاً خلال النهار. وبسبب قلقه على سلامة ابنته البالغة من العمر تسع سنوات أثناء التحركات والأنشطة اليومية، قرر أحمد اتخاذ الاحتياطات اللازمة. يقول أحمد: "في وقت سابق من شهر يونيو وأثناء عودتها إلى المنزل من منزل صديقتها بعد حفل عيد ميلاد، علقت ابنتي في ازدحام مروري بينما كان يوصلها إلى المنزل والد صديقتها. وما زالت حادثة نسيان طفلة في حافلة مدرسية حاضرة في ذهني. كنت في العمل، وشعرت بالذعر ثم اتصلت بوالدي صديقتها حتى تلقيت رداً أخيراً. كنت أشعر بالعجز والقلق". وبعد مناقشة الحدث مع أحد الأصدقاء، علم أحمد عن أجهزة التتبع المزودة بنظام تحديد المواقع (GPS) وقرر شراء أحدها. وقال: "لا أنوي التعدي على خصوصيتها، أريد أن أتأكد أنها بأمان بينما تتنقل بين المنزل والمدرسة وأنشطة ما بعد الدراسة، لأن ذلك يخفف من قلقي". وأفاد تجار التجزئة في مجال الإلكترونيات بزيادة في الطلب على أجهزة التتبع. وقال محي الدين مصطفى، مدير "فون لاين" في ديرة بدبي، إنهم باعوا أكثر من 500 جهاز هذا العام. وقال مصطفى: "غالباً ما يستفسر الآباء عن عمر البطارية ومدى دقة الجهاز والتصميمات. يفضل معظم الآباء الأجهزة خفيفة الوزن والمتينة والتي لدى بطاريتها عمر أطول. لدينا مجموعة متنوعة من الخيارات، مثل أجهزة التتبع القابلة للتعليق وأخرى يمكن تثبيتها في الأحذية وهي مزودة بنظام تحديد المواقع (GPS)". وقال أحمد فاردين، من محل "ماجيستيك للإلكترونيات" في النهدة بالشارقة: "لقد شهدنا العديد من العملاء يطلبون أجهزة تعقب يمكنها إرسال تحديثات في الوقت الفعلي إلى هواتفهم"، وأضاف أن ارتفاع الطلب يعود إلى انتشار القلق بين الآباء العاملين الذين يبحثون عن راحة البال.