logo
The Residence.. دراما فندقية كوميدية بوليسية سياسية!

The Residence.. دراما فندقية كوميدية بوليسية سياسية!

الشرق السعودية٢٣-٠٤-٢٠٢٥

لمسلسل The Residence، أحدث ثمار التعاون بين منصة نتفليكس والكاتبة والمشرفة على المحتوى شوندا رايز، وجوه متعددة تم خلطها معاً بهدف جعله مختلفاً ومتميزاً، أو على الأقل هذا ما يعتقده صناع العمل.
هو بوليسي وكوميدي، يعتمد على حبكة "من الجاني" والمحقق العبقري الذي يكشف القاتل، ولكن في إطار ضاحك صاخب، ومعظم أحداثه تدور داخل أكبر مقر سياسي في العالم وهو البيت الأبيض، وبعضها يدور داخل قاعات الكونجرس، ولكنه لا يتعرض للسياسة، وإنما يركز على حياة الموظفين البسطاء في هذه الأماكن، ما يجعل مشاهده متحيراً طوال الوقت من أين يدخل على المسلسل؟ وما الذي يتوقعه منه؟ الضحك، التشويق، أم التعرف على كواليس السياسة الأميركية، أم مجرد التعرف على حياة الطبقات المختلفة داخل هذا المكان الشبيه بالفندق؟
يبدأ The Residence بجريمة قتل (أو ربما انتحار) كبير مضيفي البيت الأبيض (وكلمة مضيف هي ترجمة لكلمة Usher التي تترجم عادة بالمرشد (كما تفعل نتفليكس) أو الحاجب (كما تفعل بعض القواميس)، والمقصود منها على أي حال الموظف المسئول عن استقبال وخدمة وتنظيم حركة الضيوف.
جريمة في البيت الأبيض
يلعب الممثل الموهوب والجذاب جيانكارلو اسبوسيتو شخصية كبير المضيفين اي بي وينتر، وهو رجل حكيم خبير كرس الكثير من سنوات حياته في العمل داخل البيت الأبيض، وعاصر عدداً كبيراً من الرؤساء السابقين، قبل أن يموت فجأة أثناء حفل عشاء يقيمه الرئيس الأميركي (وزوجه) على شرف رئيس الوزراء الأسترالي.
تنقلب الدنيا رأساً على عقب داخل المقر الرئاسي، ما بين الفزع من هول ما حدث والرغبة في إخفاءه عن الصحافة والضيوف والميل إلى التقليل من شأن الأمر واعتباره انتحاراً.
تتجمع كل الأجهزة الأمنية والمخابراتية، ويوشكون على "تقفيل" القضية، غير أن شخصية واحدة فقط، هي المحققة كورديليا كاب (أوزو أدوبا)، التي يعتبرها الكثيرون أفضل تحري في العالم، تصل إلى الموقع بناء على طلب قائد شرطة العاصمة، وتصر على البحث عن الحقيقة حتى لو عني ذلك استجواب جميع الحاضرين والضيوف الذين يقدر عددهم بـ157 شخصاً!
قصة ربما تكون قد قرأتها أو شاهدتها مئات المرات من قبل، الجرائم تتشابه، ويختلف المحققون من شيرلوك هولمز وهيركل بوارو إلى كولومبو والسيدة ماربل، من بين كثيرين، يجمع بينهم أنهم جميعا يحملون لقب أفضل تحري في العالم.
دهاء.. وذكاء
على مدار 8 حلقات تواصل المفتش كورديليا تحرياتها، وتتنقل أصابع الاتهام من واحد تلو الآخر، قبل أن تتبين الحقيقة في المشاهد الأخيرة كالعادة، وهي المفاجأة التي يراهن عليها العمل لإبهار مشاهديه بدهاء المجرم وذكاء التحري.
يعتمد المسلسل الذي كتبه له السيناريو بول ويليامز ديفيز، على كتاب بعنوان The Residence: Inside the Private World of the White House تأليف كيت أندرسين براور، صدر في 2015، وهو بالمناسبة ليس رواية وليس به أي جرائم، بل قصصاً واقعية من شاهدة عيان على بعض تفاصيل وكواليس الحياة داخل البيت الأبيض. هذه الكواليس التي اعتمد عليها صناع العمل بالأساس لـ"جعل" مسلسلهم مختلفا عن غيره من مئات الأعمال البوليسية المشابهة.
وباستثناء بعض التفاصيل الظريفة التي تتناثر عبر الحلقات، فليس هناك شئ مثير للفضول أو يدعو للاهتمام في مقر الرئاسة، على الأقل حسبما يظهر في المسلسل.
ربما كان الأفضل لو ركز المسلسل على نظام العمل والحياة والشخصيات التي تعيش كما لو كانت في فندق، ذلك أن موضوع الجريمة والتركيز على عمل كورديليا حال دون التركيز على أي شئ أو شخص آخر، كما أن الصبغة الكوميدية للعمل، التي تصل لحد المبالغة "الفارص" أحياناً، تحول من ناحية ثانية دون تصديق ما نراه أو أخذه مأخذ الجد.
بانوراما حية وتدبيرات مفتعلة
لعل العنصر الأفضل في The Residence هو اختيار الممثلين، بداية من أدوبا واسبوسيتو إلى راندال بارك في دور ضابط المباحث الفيدرالية الذي يعمل كمساعد للمحققة، بالرغم من اعتقادها الدائم بأنه معين لمنعها من التوصل إلى معرفة بعض الأشياء المهمة، ومعظم الممثلين الآخرين الذين يرسمون بانوراما حية من الشخصيات المتباينة والعلاقات المتشابكة.
رغم خفة دم العمل إلا أن كل شئ فيه يبدو "مرسوماً" لمخاطبة الجمهور، مثل إعطاء كل حلقة عنواناً مقتبساً من كلاسيكيات الروايات والأفلام البوليسية: تحمل الحلقة الأولى، مثلا، عنوان The Fall of the House of Usher وهو اسم قصة قصيرة للشاعر ورائد أدب الرعب إدجار آلان بو (العنوان سبق استخدامه أيضا في مسلسل رعب من انتاج نتفليكس).
وتحمل الحلقة الثانية عنوان Dial M for Murder، الفيلم الشهير لألفريد هيتشكوك. أما الحلقة الثالثة فتحمل اسم الفيلم الحديث Knives Out، وهلم جراً!
هناك أيادٍ عدة تظهر بصماتها في المسلسل: المنتجة شوندا رايمز، وكاتب السيناريو بول ديفيز، واثنين من المخرجين هما ليزا جونسون (للحلقات الأربعة الأولى) و جافور ماهمود، أو جعفر محمود للحلقات الأربعة الأخيرة.
يد للتشويق والغموض ويد للكوميديا ويد للإحالات السياسية ويد لوضع لمسات الصوابية، مثل تخيل وجود رئيس متزوج من رجل، إلى آخر هذه الحسابات المعقدة التي يلجأ لها معظم صناع الدراما في السنوات الأخيرة.
تسلية مؤكدة يعقبها النسيان
والنتيجة؟ رغم كل العناصر الجيدة والنوايا الطيبة في العمل، ورغم أن المشاهد سيقضي غالباً وقتاً لطيفاً مشوقاً (باستثناء بعض الفقرات الطويلة المملة والخارجة عن السياق)، إلا أنه عمل مرشح للنسيان السريع.. يحاول أن يكون أشياءً كثيرة في الوقت نفسه، ويحاول أن يتطرق لموضوعات وأفكار كثيرة: مثل ردود فعل الأجهزة الأمنية وصراعاتها فيما بينها والصراعات الحزبية داخل الكونجرس، ولكنه يعالجها بضحالة، وبدلاً من استخدام الكوميديا للتحلي بمزيد من الجرأة، يستخدمها العمل لتسطيح الموضوعات والشخصيات والصراعات.
ربما يكون The Residenceمسلياً، وجيد الصنع إلى حد كبير، وهو يقدم بالفعل بانوراما لعالم مهم وغير معروف لمعظم الناس، ولكن خسارة أنه ضيع فرصة عمل كان يمكن أن يشبه The Crown البريطاني من أجل بضعة ضحكات مفتعلة ودراما مستهلكة.
* ناقد فني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"
فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

مجلة هي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة هي

فيكتوريا بيكهام تعود إلى نيويورك لتقديم مجموعة "ريزورت 2026"

إلى مدينة نيويورك، حيث بدأت القصّة عام 2008، عادت المصممة فيكتوريا بيكهام لتقديم أحدث مجموعاتها لموسم ريزورت 2026، ووقع اختيارها على الطابق الـ55 من مبنى One Vanderbilt في Centurion New York، فشكّل أفق المدينة خلفية ساحرة للعرض. المصممة فيكتوريا بيكهام نيوروك نقطة الانطلاق وقالت بيكهام متذكرة عرضها الأول في عام 2008: "بدأت تقديم العروض في نيويورك"، وكان حينها عرضاً صغيراً لعشر فساتين في فندق Waldorf Astoria القريب. وأضافت: "ثم نمت المجموعات موسمًا بعد موسم، وكنت أقدم عروضاً صغيرة تحوّلت إلى عروض كبيرة وبارزة. ثم عدنا إلى لندن للاحتفال بالذكرى العاشرة، وأقمنا هناك سنوات عدة، والآن نحن في باريس. لقد مضى 18 عاماً." وعن سبب عودتها إلى نيويورك، تقول بيكهام إن سبب تأملها في رحلتها التي استمرت 18 عاماً كمديرة إبداعية يعود إلى الوثائقي الذي تعمل عليه مع نتفليكس، والمقرر عرضه في شهر أكتوبر. وقالت: "سنقيم العرض الأول هنا في نيويورك، لأن الوثائقي يدور حقًا حول رحلتي في عالم الموضة والجمال. وبالطبع هناك عناصر تتعلق بأسرتي، لكنه يركّز على عملي كمديرة إبداعية في كل من الموضة والجمال." وأضافت أن زيارتها لنيويورك كانت مناسبة لتقديم الشكر، والاحتفال، وعرض تشكيلتها الجديدة للصحفيين وشركاء التوزيع الذين رافقوها في مسيرتها. مجموعة ريزورت 2026: العودة إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية في هذه المجموعة، قررت بيكهام الاستناد إلى رموز أساسية أرستها منذ البداية، ولا تزال تتمسّك بها في كل موسم: مثل القصّات الأنيقة والبسيطة، الطابع الأنثوي الجذاب بلمسة عصرية، والتفاصيل الدقيقة المدروسة. كما أشارت إلى أهمية الألوان في تشكيل هذه الهوية، حيث سيطر على المجموعة طيف من الدرجات الهادئة تتخللها لمسات نابضة بالحياة، مستوحاة من أعمال الرسّام Francis Bacon، والتي عرضت سابقاً في متجر العلامة الرئيسي كجزء من تعاونها الثالث مع دار "سوذبيز". تجلّت الألوان في الفساتين المصنوعة من حرير الجيرسي اللامع، والتي تميزت بتفاصيل مجمّعة عند الخصر، أو بفتحات أمامية بسحاب على منطقة الصدر، بالإضافة إلى الفساتين المنسدلة بقصّات مائلة، إلى جانب البدل المصممة بخطوط واضحة ومميزة. وظهرت الإطلالات الرسمية بطابع التوكسيدو للمناسبات الاحتفالية منسّقة مع شورتات قصيرة من الستان وبودي سوت من التريكو مستوحاة من زي راقصات الباليه، وكذلك بطابع عملي للاستخدام اليومي، وكلاهما تميز بخصر محدد عبر طيات. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" إطلالات كاجول حملت معها لمسة مفاجئة وعلى الرغم من أن المجموعة حملت رموزًا ثابتة بالنسبة للعلامة، إلا أن بيكهام أكدت أن كل هذه العناصر تشكّل رموزاً قوية تحترمها في كل موسم، لكن مع الحرص على تقديم رسالة موضة واضحة ونظرة خاصة بها، لأن عنصر المفاجأة في كل موسم هو أمر في غاية الأهمية. وتابعت "لا أريد أبداً أن أكون تلك العلامة التي يعرف الناس مسبقاً ما الذي سيتوقعونه منها." وبالحديث عن عنصر المفاجأة، تضمّنت المجموعة الكنزات، جاكيت بومبر لامعة، وبناطيل دنيم يابانية صلبة في أول ظهور لها، ومعطف "ماكينتوش" Mackintosh بالتعاون مع العلامة، يتميز بطبعة زهور داخلية مستوحاة من إحدى أولى قطع الفن التي اقتنتها بيكهام من أعمال Gary Hume. مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026" مجموعة فيكتوريا بيكهام "ريزورت 2026"

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل
#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

الكويت برس

timeمنذ 20 ساعات

  • الكويت برس

#اخبار الفن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل

ترفيه، انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى محاولات أخيرة لأنقاذ العمل ، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 02 24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى حياة… حب… .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 02:24 GMT يواصل مسلسل 'ليلى: حياة… حب… عدالة…'، الذي يُعرض على شاشة Now TV، تصدّره لقائمة أكثر الأعمال الدرامية إثارة للجدل هذا الموسم، وذلك بفضل قصته القوية وأداء أبطاله المميزين، وعلى رأسهم جيمري بايسال وألبيران دويماز. وأعلن سابقًا عن انتهاء الموسم الأول عند الحلقة 38 وعدم التجديد لموسم ثانٍ مفاجأة في مسلسل ليلى: انضمام نجم العشق الممنوع لكن الحدث الأبرز الذي جرى تداوله خلال الساعات الماضية هو انضمام النجم القدير سيلجوك يونتم إلى طاقم العمل، في خطوة وُصفت بأنها 'نقلة نوعية' للمسلسل. هل يتم تجديد العمل لموسم ثانٍ منذ فترة، تداولت الأوساط الفنية شائعات حول انتهاء المسلسل مع نهاية الموسم الحالي. لكن مع انضمام اسم ثقيل بحجم سيلجوك يونتم، بدأت تلك الشائعات تتراجع. وبدأ الجمهور يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموسم جديد، في انتظار تصريح رسمي من الجهة المنتجة. وحتى الآن، لم يتم الكشف رسميًا عن طبيعة الشخصية التي سيلعبها يونتم، إلا أن مصادر من الكواليس تشير إلى أنه سيجسّد دورًا غامضًا وذا تأثير كبير على مجريات الأحداث، وقد يكون شخصية محورية تُعيد ترتيب الأوراق داخل العمل، خاصة وأن المسلسل يتمحور حول قضايا العدالة والصراعات العائلية العميقة. يشار إلى أن آخر ظهور للفنان سيلجوك يونتم كان عام 2023 كضيف شرف في مسلسل 'الخيّاط' الذي عُرض عبر منصة نتفليكس، إلا أن الجمهور يشتاق له في أدواره الدرامية العميقة التي اعتاد تقديمها على الشاشة الصغيرة. ويُعدّ دوره الأيقوني 'عدنان زياغيل' في مسلسل 'العشق الممنوع' بين عامي 2008 و2010 من أبرز الأدوار في تاريخ الدراما التركية. واليوم، يعود النجم القدير مجددًا عبر بوابة مسلسل 'ليلى'، ما أثار حماس المتابعين وشغفهم لمعرفة تفاصيل الدور الذي سيلعبه. كلمات دالة:مسلسل ليلى © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل انضمام نجم العشق الممنوع إلى مسلسل ليلى.. محاولات أخيرة لأنقاذ العمل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟
بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

بعد سنوات من المحاولات والرفض.. ماذا تقدم مادونا في المسلسل الجديد عن قصة حياتها؟

النجمة مادونا اقتربت أخيراً من تحويل قصة حياتها إلى عمل فني ووثائقي، وذلك بعد سنوات من المحاولات التي انتهت بالفشل بسبب الرفض الإنتاجي والعديد من التحديات التي واجهتها مادونا في رحلة تقديم قصة حياتها على الشاشة. قصة حياة مادونا على الشاشة أخيراً ويبدو أن حلم مادونا بتحويل قصة حياتها إلى عمل فني اقترب من التحقق، وذلك بعد الكشف مؤخراً عن تعاقدها مع منصة "نتفليكس"، من أجل تقديم مسلسل عن قصة حياتها، وذكرت العديد من التقارير مؤخراً أن مادونا استقرت على تقديم قصة حياتها في مسلسل قصير مع المخرج شون ليفي على نتفليكس، وذكرت التقارير أيضاً أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية، لذلك لم ترد أي أخبار حتى الآن عن العنوان أو طاقم العمل أو عدد الحلقات. مادونا وستعمل النجمة مادونا في المسلسل مع المخرج شون ليفي، مؤسس شركة 21 Laps Entertainment، استوديو الأفلام والتلفزيون المسؤول عن إنتاج أفلام Stranger Things وDeadpool & Wolverine وNight at the Museum وغيرها، وكشف موقع "ديدلاين" مؤخراً أنه لا علاقة للمسلسل القصير بفيلم مادونا الذي كانت تحضر له في السنوات الأخيرة، والذي واجه العديد من الأزمات والتحديات الإنتاجية والتي تسببت في توقفه. النجمة مادونا رحلة مادونا الصعبة في تحويل قصة حياتها لعمل فني وخاضت مادونا رحلة إنتاجية صعبة في تحويل قصة حياتها إلى عمل فني، والتي بدأت لأول مرة في عام 2020، حين أعلنت نيتها عمل فيلم سينمائي عن قصة حياتها، وكان العمل من تأليفها وإخراجها، ولكن العمل توقف بسبب الرفض الإنتاجي للفكرة التي قدمتها مادونا للمنتجين، وكشفت إنها قضت فترة طويلة وهي تستمع إلى المنتجين والوكلاء وهم يخبرونها عن أسباب رفض إنتاج فيلمها بعد أربع سنوات من العمل على المشروع، وعملت في البداية مع كاتب السيناريو الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي. مادونا وقالت مادونا في رسالة لها وقتها: "أدركت أن كل شيء في حياتي سيواجه تحديات، ليست أمورًا سهلة بالنسبة لي، أعتقد أنني يجب أن أكون ممتنة، هذا يُجبرني على التفكير خارج الصندوق، لم تكن حياتي طبيعية، لا أستطيع القيام بهذا بالطريقة العادية"، وقالت مادونا أن المنتجين أرادوا منها تقليص حجم المشروع، والتفكير في نطاق أصغر فيما يتعلق بالمشروع، الذي يُقال إنه يمتد من بدايات مسيرتها المهنية في مدينة نيويورك حتى صعودها إلى الشهرة خلال أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ولكن مادونا رفضت هذه الاقتراحات قائلة: "لا يمكننا أن نُقلص من أنفسنا ونُصغرها، إذا رغبتِ بشدة في شيء ما في الحياة، فسيتآمر الكون كله ليساعدكِ على الحصول عليه". جوليا غارنر ووجهت وقتها مادونا رسالة للجمهور حول طبيعة العمل الجديد وقالت: "هل أحوّل قصة حياتي إلى مسلسل أم فيلم روائي طويل؟فكّروا قبل أن تُجيبوا"، وذلك قبل أن تتوقف مادونا عن الفيلم الذي كان من المقرر عرضه آنذاك عبر يونيفرسال، بسبب انشغالها بجولتها الغنائية في 2023، وكان وقتها من المقرر أن تقدم النجمة جوليا غارنر شخصية مادونا في العمل، وذلك بعد فترة تدريب شاقة على الرقص والغناء من أجل تجسيد شخصيتها، ومن المتوقع أن تعود جوليا غارنر إلى تقديم شخصية مادونا في المسلسل الجديد أيضاً. مادونا ماذا ستقدم مادونا في مسلسلها الجديد عن قصة حياتها؟ وتحدثت مادونا في وقت سابق عن الأفكار والأشياء التي تريد مشاركتها مع الجمهور في العمل الفني عن قصة حياتها، وقالت في رسالة لها : "أريد أن أنقل الرحلة المذهلة التي قادتني إليها الحياة كفنانة، وموسيقية، وراقصة.. كإنسانة تحاول شق طريقها في هذا العالم.. سيبقى محور هذا الفيلم دائمًا الموسيقى. الموسيقى هي التي دفعتني للاستمرار، والفن هو الذي أبقاني على قيد الحياة.. هناك العديد من القصص الملهمة التي لم تُروَ بعد، ومن أفضل مني لسردها؟ من الضروري أن أشارك رحلة حياتي المتقلبة بصوتي ورؤيتي". النجمة مادونا وقدمت مادونا في حياتها العديد من الأعمال الوثائقية عنها، حيث نفذت مادونا الفكرة سابقاً في عام 1991 من خلال فيلمها الوثائقي "Truth or Dare"، والذي كان عن جولتها بنفس العنوان وقتها، بالإضافة إلى فيلم وثائقي آخر بعنوان "أن تصبح مادونا"، ولكن الجديد هذه المرة أن مادونا كانت تفكر في عمل فيلم سينمائي كامل عن حياتها ومسيرتها، رغم تعطل الفكرة في السنوات الأخيرة، قبل الكشف عن تحويل المشروع إلى مسلسل قصير على منصة "نتفليكس"، ومن المتوقع أن يرصد المسلسل قصة صعود مادونا وأبرز محطات حياتها، وأسرار تربعها على قمة موسيقى البوب لما يقارب 40 عاما من مسيرتها الفنية. الصور من حساب مادونا على انستقرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store