«الخيرية»: بناء 175 بيتاً للروهينغا في بنغلادش
أنجزت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المرحلة الأولى من مشروع توفير السكن الآمن للاجئين الروهينغا بمنطقة كوكس بازار في بنغلادش، ضمن جهودها المستمرة لتأمين حياة كريمة للفئات الأشد ضعفاً.
وقد شملت المرحلة الأولى بناء 175 بيتاً مزودة بالطاقة الشمسية، استفاد منها 175 أسرة، تضم نحو 1050 فرداً من اللاجئين، بتمويل كامل من الهيئة تجاوز 104 آلاف دولار، بهدف حماية الأسر من قسوة الظروف المناخية، وصون خصوصيتهم وأمنهم، في ظل التكدُّس والمعاناة في مخيمات اللاجئين. وقد زُودت البيوت بألواح الطاقة الشمسية اللازمة للإنارة، بدلاً من الإضاءة بالكيروسين، الذي كثيراً ما تنجم عنه حرائق مدمرة.
وجدَّدت الهيئة عزمها على مواصلة الجهود الإنسانية، انطلاقاً من رسالتها في بناء الإنسان وتمكينه، وتطوير حلول إنمائية مستدامة تستجيب لاحتياجات المتضررين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة التزامها بنهج شمولي يجمع بين الإغاثة الطارئة والتنمية المستدامة، من خلال برامج نوعية تُعزز صمود اللاجئين، وتمنحهم فرصاً لبناء مستقبل أفضل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة الكويتية
منذ 5 ساعات
- الجريدة الكويتية
«الخيرية»: بناء 175 بيتاً للروهينغا في بنغلادش
أنجزت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المرحلة الأولى من مشروع توفير السكن الآمن للاجئين الروهينغا بمنطقة كوكس بازار في بنغلادش، ضمن جهودها المستمرة لتأمين حياة كريمة للفئات الأشد ضعفاً. وقد شملت المرحلة الأولى بناء 175 بيتاً مزودة بالطاقة الشمسية، استفاد منها 175 أسرة، تضم نحو 1050 فرداً من اللاجئين، بتمويل كامل من الهيئة تجاوز 104 آلاف دولار، بهدف حماية الأسر من قسوة الظروف المناخية، وصون خصوصيتهم وأمنهم، في ظل التكدُّس والمعاناة في مخيمات اللاجئين. وقد زُودت البيوت بألواح الطاقة الشمسية اللازمة للإنارة، بدلاً من الإضاءة بالكيروسين، الذي كثيراً ما تنجم عنه حرائق مدمرة. وجدَّدت الهيئة عزمها على مواصلة الجهود الإنسانية، انطلاقاً من رسالتها في بناء الإنسان وتمكينه، وتطوير حلول إنمائية مستدامة تستجيب لاحتياجات المتضررين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدة التزامها بنهج شمولي يجمع بين الإغاثة الطارئة والتنمية المستدامة، من خلال برامج نوعية تُعزز صمود اللاجئين، وتمنحهم فرصاً لبناء مستقبل أفضل.
الرأي
منذ 5 أيام
- الرأي
400 صهريج مياه لـ 50 ألف أسرة غزاوية... بتمويل كويتي
في إطار جهودها الإغاثية المستمرة لمساعدة المتضررين من الحرب في قطاع غزة، نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع «سقيا الماء» لتوفير المياه العذبة الصالحة للشرب عبر 400 صهريج بحمولة 2 مليون ليتر مياه لصالح 50 ألف أسرة من النازحين في مراكز الإيواء والأحياء السكنية التي تمكن أصحابها من العودة إليها، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشونها. وشمل المشروع، الذي بلغت تكلفته نحو 86 ألف دولار، توزيع المياه يومياً عبر صهاريج كبيرة تنقل المياه المحلاة من محطات التحلية إلى أكثر من 200 مخيم وتجمع سكني، وذلك بحسب الحاجة اليومية لكل منطقة. ويأتي هذا المشروع تلبية لواحدة من أكثر الاحتياجات الحيوية إلحاحا، في وقت تعاني فيه غزة من شح المياه وانهيار البنية التحتية للقطاع المائي. وأكدت الهيئة أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية اليومية للنازحين والسكان العائدين، وتأمين المياه النظيفة كحق إنساني أساسي يسهم في حفظ حياتهم وصحتهم، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية والضرورية من المياه. ويعد المشروع استجابة لتكدّس النازحين في مراكز الإيواء، وتدمير مصادر المياه، واضطرار المواطنين للاصطفاف لساعات طويلة لتعبئة «غالونات» مياه بالكاد تفي باحتياجاتهم اليومية، فضلاً عن تنامي مخاوف حقيقية من وقوع كوارث صحية وبيئية تهدد حياة السكان في حال عدم توفير المياه الصالحة للشرب.
الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«الهيئة الخيرية» تجهز «بئراً ارتوازية» بقرية موريتانية
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إنجازها مشروع تأهيل وتجهيز بئر ارتوازية في قرية «حبيبلش» بولاية «اترارزة» في موريتانيا ضمن أنشطة حملة «نور بوبيان» بتكلفة إجمالية بلغت 39.1 ألف دولار، في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة لتحسين الظروف المعيشية في المناطق النائية وأوضحت الهيئة في بيان أمس، أن المشروع يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لسكان المنطقة، ودعم النشاط الزراعي المحلي، مستهدفًا نحو 12 ألف مستفيد من الأهالي الذين عانوا طويلًا من نقص المياه وصعوبة الحصول عليها، مما سيسهم في تخفيف معاناتهم وتحسين مستوى حياتهم الصحية والتعليمية والاقتصادية. وأشارت إلى أنه تم حفر البئر بعمق 70 مترًا، وتجهيزه بخزان مياه بسعة 20 مترًا مكعبًا وبارتفاع 7 أمتار، بالإضافة إلى تزويده بمنظومة ألواح شمسية لتشغيل المضخة بكفاءة، حيث تبلغ قدرة المضخة 5.5 كيلو واط، مع تمديد شبكة مياه بطول 600 متر لضمان وصول المياه بشكل مستدام. وبينت أن قرية حبيبلش تكتسب أهمية خاصة نظرًا لطبيعتها الريفية وكثافتها السكانية الملحوظة، حيث يعمل معظم سكانها في تربية المواشي والزراعة، رغم افتقارهم لمصادر المياه السطحية بسبب طبيعة التربة الصلبة. وقد فشلت محاولات سابقة لتجهيز بئر في المنطقة، مما جعل إنجاز هذا المشروع خطوة حيوية تلبي احتياجًا ماسًّا لطالما انتظره السكان. ولفتت إلى أن المشروع سيسهم في تحقيق فوائد واسعة النطاق، أبرزها توفير مياه الشرب النقية لكافة سكان القرية وأحيائها، وتخفيف أعباء جلب المياه عن الأطفال، بما يتيح لهم فرصة الانتظام في التعليم، وتمكين الكبار من التفرغ للأعمال المدرة للدخل، بدلًا من انشغالهم بتوفير المياه، والحد من المشاكل الصحية الناتجة عن نقص المياه وسوء النظافة، ودعم الزراعة المحلية، لا سيما زراعة الخضراوات، بما يشكل مصدر دخل إضافيًا مهمًا، خصوصًا للمجموعات النسوية.
