
أحمد وفيق: أشتاق لتقديم الكوميديا من جديد.. وجلال الشرقاوي منحني أدوارًا غير متوقعة
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن المخرج الراحل جلال الشرقاوي كان دائمًا يمنحه أدوارًا لم يكن يتوقعها أحد، خاصة في مجال الكوميديا الفارس، مشيرًا إلى أن نجاحه في تقديم الأدوار المركبة والرومانسية والشريرة جعل المخرجين يحصرونه في أدوار الجدية.
وتابع: «نظرًا لانتشاري في أدوار الشخصيات الجادة، كالأب الطيب أو الشخصيات المركبة، أصبح معظم المخرجين يرونني من هذا المنظور فقط، رغم أن هناك من يدرك قدرتي على تقديم الكوميديا، مثل المخرج الراحل سامي عبد العزيز، الذي كان من أكثر من آمنوا بقدرتي على الإضحاك».
وأضاف: «في فيلم صرخة نملة أتاح لي سامي عبد العزيز فرصة لتقديم مزحة كوميدية، وحتى في فيلم الليلة الكبيرة، ورغم طابعه الدرامي، سمح لي بأن أقول بعض الإفيهات المتسقة مع طبيعة الشخصية».
واختتم حديثه قائلاً: «قدمني عمدًا كممثل كوميدي في مسلسل فيفا أطاطا مع النجم محمد سعد، وهو عمل أعادني للكوميديا من جديد، وكان بمثابة دليل على الثقة في قدرتي على أداء هذا اللون من الأدوار».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
تحدث الفنان أحمد نبيل، أحد أبرز رواد فن البانتومايم في مصر، عن هذا الفن الذي لا يعتمد على الكلمة، بل يراهن على الإحساس والحركة، قائلًا إن كثيرًا من دول العالم تولي البانتومايم أهمية خاصة، حيث توجد مسارح مخصصة له رغم تواضع مساحاتها، تشبه في تصميمها الاستوديوهات لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وتقنيات وموسيقى. وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام". واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي. ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر
الإثنين، 28 يوليو 2025 12:56 صـ بتوقيت القاهرة قال الفنان أحمد نبيل، رائد فن البانتومايم في مصر، إن هذا الفن له مكانته في بعض دول العالم التي تخصص له مسارح مستقلة، موضحًا أن هذه المسارح ليست بالضرورة كبيرة، بل تشبه الاستوديوهات الصغيرة، لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وموسيقى وتقنيات عرض. وأضاف نبيل، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعماله الموجهة للأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، موضحًا: "كنت حريصًا على تعليم الأطفال كيف يعبرون بالحركة، وأن يشعروا بأجسادهم كأداة للتعبير". واستعاد نبيل موقفًا مؤثرًا جمعه بوالدته، قائلاً: "عندما تعلمت البانتومايم لأول مرة، عرضت على والدتي، رحمها الله، فيلمًا أجنبيًا، فتابعته حتى نهايته باهتمام رغم أنها لم تكن تعرف اللغة أو الممثلين، وبعد انتهائه سألتها إن كانت قد فهمت القصة، فأجابتني بشرح دقيق، لأنها تأثرت بالحركة والإحساس، ثم عرضت عليها حلقة من مسلسل مصري لكن بدون صوت، فقالت لي: (مش فاهمة حاجة)، لأن الممثلين يتكلمون كثيرًا دون أن يعبروا بحركاتهم أو وجوههم". وأكد نبيل أن هذا الفرق بين الأداء الحركي في الخارج وغيابه في كثير من الأعمال المحلية هو ما دفعه لتعليم الأطفال أهمية التعبير بالحركة، قائلا: "كثير من الأطفال الذين تدربوا معي أصبحوا ممثلين ناجحين، وما زالوا حتى اليوم يقولون لي: بنحبك لأنك علمتنا إزاي نتحرك ونعبر بجسمنا".

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
أحمد نبيل: تعليم الأطفال فن البانتومايم غيّر نظرتهم للتعبير عن المشاعر
قال الفنان أحمد نبيل، رائد فن البانتومايم في مصر، إن هذا الفن له مكانته في بعض دول العالم التي تخصص له مسارح مستقلة، موضحًا أن هذه المسارح ليست بالضرورة كبيرة، بل تشبه الاستوديوهات الصغيرة، لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وموسيقى وتقنيات عرض. وأضاف نبيل، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن أعماله الموجهة للأطفال كانت الأقرب إلى قلبه، موضحًا: "كنت حريصًا على تعليم الأطفال كيف يعبرون بالحركة، وأن يشعروا بأجسادهم كأداة للتعبير".واستعاد نبيل موقفًا مؤثرًا جمعه بوالدته، قائلاً: "عندما تعلمت البانتومايم لأول مرة، عرضت على والدتي، رحمها الله، فيلمًا أجنبيًا، فتابعته حتى نهايته باهتمام رغم أنها لم تكن تعرف اللغة أو الممثلين، وبعد انتهائه سألتها إن كانت قد فهمت القصة، فأجابتني بشرح دقيق، لأنها تأثرت بالحركة والإحساس، ثم عرضت عليها حلقة من مسلسل مصري لكن بدون صوت، فقالت لي: (مش فاهمة حاجة)، لأن الممثلين يتكلمون كثيرًا دون أن يعبروا بحركاتهم أو وجوههم".وأكد نبيل أن هذا الفرق بين الأداء الحركي في الخارج وغيابه في كثير من الأعمال المحلية هو ما دفعه لتعليم الأطفال أهمية التعبير بالحركة، قائلا: "كثير من الأطفال الذين تدربوا معي أصبحوا ممثلين ناجحين، وما زالوا حتى اليوم يقولون لي: بنحبك لأنك علمتنا إزاي نتحرك ونعبر بجسمنا".