
أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام".
واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي.
ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 14 ساعات
- الطريق
أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي بـ 'المستقبل المشرق'
الأربعاء، 30 يوليو 2025 01:42 صـ بتوقيت القاهرة قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إنّه عاش تجربة استثنائية خلال فترة حرب الاستنزاف وحتى حرب أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أنّه كان في مواجهة دائمة مع الخطر، وأضاف: "كان اليوم الذي لا يشهد أي تعامل مع العدو يمر طويلًا وثقيلاً، أما الأيام التي كانت تشهد عمليات، فكان إيقاعها صاخبًا وتنقضي بسرعة كبيرة". وعن موقفه من القضية الفلسطينية، شدد سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، على أن حل الدولتين هو خيار "يحظى باعتراف العالم"، قائلاً: "هذه مسألة محسومة ومفروغ منها دوليًا". وتحدّث الفنان عن تجربته في الفيلم الوثائقي "المستقبل المشرق في الجمهورية الجديدة"، الذي عُرض عام 2022، مؤكدًا فخره بالمشاركة فيه، قائلاً: "أنا مع البناء، والدولة اليوم تتجه نحو مستقبل بنّاء، فهي دولة تبني وتُنجز على أرض الواقع". وأوضح سليم أنه لم يتعامل مع الفيلم كممثل يؤدي دورًا، بل من منطلق قناعة شخصية: "كل ما قلته في الفيلم نابع من داخلي، لم أؤدِّ شخصية بقدر ما كنت أُعبّر عمّا أؤمن به فعلًا، ولهذا أعتبر التجربة واحدة من أهم محطاتي، خاصة في مجال الأفلام التسجيلية ذات البُعد البنائي". كما أشار إلى أن هناك أعمالاً وثائقية أخرى تسير في نفس المسار، تتناول مشروعات كبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه النوعية من الأفلام تسهم في إبراز التحولات العمرانية والتنموية الكبرى التي تشهدها مصر حاليًا.

مصرس
منذ 15 ساعات
- مصرس
أحمد فؤاد سليم: الجيش شكّل وجداني.. وكنت إنسانًا بلا اتجاه
قال الفنان القدير أحمد فؤاد سليم إن العلاقة بين الموهبة والثقافة لا يمكن حسمها على نحو قاطع، مضيفًا: "لا أستطيع أن أقول إن الموهبة تسبق الثقافة أو العكس، فالأمر يعود إلى التوجه العام للشخص". وأوضح سليم، خلال لقاء مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قراءته للشعر جاءت متأثرة بزملائه الشعراء الذين عاصرهم في تلك المرحلة، قائلاً: "كنت أحاول كتابة الشعر، وإن لم أكن بمستوى الشعراء الحقيقيين، إلا أن التجربة رسّخت بداخلي التذوق الشعري، وأصبح الوزن والقافية جزءًا من وجداني".اقرأ أيضا|أستاذ علوم سياسية: فلسطين قضية أمن قومي بالنسبة لمصروتابع: "نشأنا على سماع أم كلثوم وهي تغني بالفصحى، وكذلك محمد عبد الوهاب، وكان ذلك زمنًا مختلفًا تمامًا عن الآن، حيث باتت الأغاني تميل إلى الطابع الحلمنتيشي، للأسف".وعن تجربته العسكرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، قال سليم: "هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا بداخلي، الجيش في الحقيقة شكّل جزءًا أساسيًا من تربيتي وثقافتي الأخرى، فقد قضيت فيه ست سنوات، من عام 1968 حتى عام 1974، قبل التحاقي بمعهد التمثيل".وأكد أن الجيش غيّر مجرى حياته، حيث تعلم منه النظام، وترتيب الوقت، وإدراك قيمة الزمن، بالإضافة إلى بناء بدني وعقلي وثقافي، ومعرفة خبايا الآخر وعداوة المحيطين بك، مشيرا إلى أنه قبل الجيش كان إنسانًا بلا اتجاه، أما بعده، فأصبح له هدف وملامح واضحة للحياة.اقرأ أيضا|المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
أحمد فؤاد سليم يستعيد لحظة الولادة الفنية من ذاكرة الطفولة (فيديو)
قال الفنان أحمد فؤاد سليم، إن المرحلة الابتدائية في حياته كانت أول خيط ينبثق لارتباطه بعالم التمثيل، حيث لم تكن الحصة المدرسية مجرد درس يُلقى، بل كانت مسرحًا مصغرًا يديره معلم استثنائي يدعى محمود، موضحًا أن هذا المعلم كان يتقمص شخصيات من التاريخ، ويرتدي أزياء تشبه تلك الخاصة بمحمد علي أو نابليون، ويحول الفصل الدراسي إلى ساحة سرد حي، فتتحول الكتب إلى مشاهد، والوقائع إلى حوار نابض. وأضاف سليم، خلال لقائه ببرنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تأثير هذا المعلم لم يكن قاصرًا على أسلوب التدريس فحسب، بل امتد ليشكل وجدانه كطفل صغير وجد نفسه مأخوذًا بعفوية التمثيل، دون أن يُدرك أن بذرة الفن قد زُرعت فيه، لا عن قصد، بل كأنها وقعت من قلب المدرس إلى قلب التلميذ. وأشار إلى أن المعلم ذاته، كان يلهو مع طلابه في ملاعب المدرسة، ويشاركهم مباريات كرة القدم، مما عمق العلاقة الإنسانية بينهم، ورسخ تأثيره التربوي والنفسي والفني، مؤكدًا أن المناخ المدرسي آنذاك ساعده على اكتشاف موهبته مبكرًا، حيث لم تكن الأنشطة مجرد رفاهية، بل كانت امتدادًا لشخصية الطالب، تشمل المسرح، والفنون، والموسيقى، والرياضة، وكلها عناصر ساهمت في بناء شخصيته.