logo
المُضمر والمُعلن في المفاوضات الأمريكية الإيرانية

المُضمر والمُعلن في المفاوضات الأمريكية الإيرانية

صحيفة الخليج٢٦-٠٤-٢٠٢٥

قبل نحو نصف قرن، شكلت إيران الركيزة الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث أتيح لطهران لعب أدوار إقليمية وازنة، لجهة حماية المصالح الاستراتيجية لواشنطن. الآن الأمر تحول إلى افتراق وعداء بعد الثورة التي أطاحت نظام الشاه محمد رضا بهلوي، اذ تسارعت موجات العداء إلى حد الاصطدام المباشر في العديد من الحالات.
وتشكل اليوم المفاوضات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة، مفصلاً جديداً في بيئة العلاقات البينية التي يحاول الطرفان التماس معالمها والبناء عليها، تحت عناوين معلنة كملف البرنامج النووي، الذي لا يعتبر في الحقيقة سابقة في بناء علاقات طهران الإقليمية والدولية، فالبرنامج النووي، سبق وأن بدأ العمل به إبان حكم الشاه وتوقف بعد الثورة، إضافة إلى عناوين مضمرة أو أقله رفض طهران التحدث فيه بصوت عال، كالبرنامج الصاروخي وهو عملياً الأخطر في بيئة المفاوضات القائمة حالياً أو السابقة، علاوة على وسائل القوة التي اعتمدتها إيران في دعم العديد من القوى في غير مكان من الدول العربية.
ففي السياقات التاريخية أقدمت واشنطن في العام 1984 بإدراج طهران على قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث أعلن الرئيس جورج بوش في العام 2002، أنّ إيران والعراق وكوريا الشماليّة تُمثّل «محور الشرّ»، وتزامن هذا التصريح مع اتّهامات لطهران بإدارة برنامج سرّي للأسلحة النوويّة.
وبعد سلسلة من المحادثات السريّة والمفاوضات المباشرة وغير المباشرة، توصّلت طهران ومجموعة 5+1 (أمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا) في فيينا في تموز(يوليو) 2015 إلى ما سُمّيَ الاتّفاق النوويّ JCPOA الذي وافقت بموجبه طهران على الحدّ من أنشطتها النوويّة مقابل تخفيف العقوبات الاقتصاديّة. إلّا أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتّفاق في مايو/ أيار 2018 وأعاد فرض العقوبات القاسية على إيران، حيث أتى ردّ إيران في مايو/ أيار من العام ذاته بزيادة إنتاج اليورانيوم المخصّب.
أمّا إجراءات الرئيس فلم تقف عند الحدود السياسيّة والاقتصاديّة، حيث أعطى بتاريخ 3 يناير/ كانون الثاني العام 2020 الأمر المباشر لتنفيذ عملية اغتيال اللواء قاسم سُليماني وأبو مهدي المهندس. إلّا أنّ تأزّمَ الوضعِ لم يمنع التواصل غير المباشر لاحقًا، حيث عقد الطرفان اعتباراً من إبريل/ نيسان العام 2021 العديد من جولات المحادثات غير المباشرة في فيينا، عُلّقت في خريف العام 2022 بسبب رفض إيران العودة إلى نسبة التخصيب التي حدّدها الاتّفاق النوويّ ب 3.67٪، فيما كانت طهران قد رفعتها إلى 60٪، وفي المقابل رفضت واشنطن رفع العقوبات عن الحرس الثوريّ وشطبه من قائمة المنظّمات الإرهابيّة.
تفاقمت العلاقات الأمريكية الإيرانية وبدت شديدة التوتّر في منتصف العام 2023، حيث وصلت قوّات من المارينز إلى الخليج لحماية السفن التجاريّة، مقابل قيام الحرس الثوريّ بنشر طائرات وسفن وصواريخ في جزيرة أبو موسى.
إلّا أنّه بعد وساطاتٍ عُمانيّة - قطريّة، تمّ الإعلان بتاريخ 10 أغسطس/ آب 2023 عن التوصّل إلى اتّفاق يقضي بالإفراج عن مليارات الدولارات الإيرانيّة المُجمّدة في كوريا الجنوبيّة وتحويلها إلى أحد المصارف القطريّة مقابل تبادل مُحتجزين بين الدولتيْن. الأمر الذي انعكس إيجاباً على الوضع. ولكن مرحلياً، وتحديداً حتّى السابع من أكتوبر/تشرين الأول و«عملية طوفان الأقصى»، جمدت الصفقة والمحادثات المُحتملة حول العودة إلى الاتّفاق النوويّ، لاسيما في ظلّ تأزّم الوضع في البحر الأحمر بسبب تهديد حركة أنصار الله للسفن الإسرائيليّة. وقد استدعى هذا التطوّر، إلى عقد مُحادثات سريّة غير مباشرة بين واشنطن وطهران في مسقط في يناير/كانون الثاني العام 2024، حيث طلبت الولايات المتّحدة من إيران استخدام نفوذها لوقف هجمات أنصار الله.
في الواقع لقد أدى الزلزال السوري وتغيير النظام هناك، إلى تغيير هائل في موازين القوى في المنطقة، الأمر الذي دفع إلى عودة المفاوضات بين الطرفين الأمريكي والإيراني في مسقط، ومن ثم تتابعت في روما، والجديد فيها انطلاقها لاحقاً على مستويين سياسي وتقني عبر لجان متخصصة، ما يعني أن ثمة بيئة قابلة للبناء عليها لاحقاً، وسط رغبة مشتركة للتوصل إلى اتفاق أقله حول البرنامج النووي عبر تدابير تزيل موجات القلق الإسرائيلية وتشرك أطرافاً دولية كروسيا والصين كضمان لإبقاء ما يمكن التوصل إليه، قابلاً للحياة.
ثمة عناصر أخرى غير معلنة في المفاوضات الجارية من بينها البرنامج الصاروخي الذي سبق لإيران أن رفضت التحدث فيه في جولات المحادثات السابقة، إضافة إلى دور إيران وبخاصة حرس الثورة في المنطقة ومستوى وكيفية التعاطي مع حلفائها، وهي قضايا تلامس قضايا شديدة الحساسية في الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة.
من حيث المبدأ، إن ظروف المنطقة المستجدة، دفعت طهران وواشنطن للبحث عن مسارات مشتركة بهدف التوصل إلى تصور أو حل في مهلة محددة مداها أواخر مايو/ أيار القادم. وفي الواقع إن التدقيق في ذلك، يظهر توازي فرص النجاح أو عدمه في التوصل لحلول مقبولة، خاصة أن الفشل سيأخذ المنطقة وربما العالم إلى حروب ونزاعات لن تتوقف عندها، لتشمل بقاع العالم بأسره، وهي ظروف ستكون تداعياتها كارثية على العالم للأسف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر
مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصر.. كشف اسم وألقاب صاحب مقبرة أثرية في الأقصر

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، الخميس، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطع علماء الآثار تحديد هوية صاحبها وألقابه. ولفت إلى أنه تم خلال أعمال الحفائر، التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، التعرف على هوية صاحب المقبرة، وأنها تخص شخصا يدعى "اَمون مس"، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وبين أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينيات القرن الماضي، مؤكدا استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. من جانبه، أعرب وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، الخميس، عن سعادته بهذا الكشف، مشيرا إلى أنه يُعد خطوة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البعثات المصرية الأجنبية المشتركة العاملة في مصر، ويعكس عمق التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية. وأضاف الوزير المصري، في بيان، أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهم حياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن هناك العديد من القطع الأثرية والنقوش التي تم الكشف عنها من قبل في أماكن متفرقة بالبر الغربي بالأقصر تحمل ألقابا أخري لشخص يدعي "آمون مس" من بينها مستشار الملك، الأب الإلهي لآمون، وجامع الضرائب، ورئيس خدمة المحاجر لبعثة الملك رمسيس الرابع إلى وادي الحمامات. ولفت إلى أنه لم يتم حتى الأن التأكد من أن هذه الألقاب تخص صاحب المقبرة، أم هي لشخص آخر يدعي آمون مس شغل منصب عمدة طيبة في وقت لاحق لعصر الرعامسة. وقالت كيسي إل. كيرك باتريك، رئيس البعثة من الجانب الكندي، إن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وكشف عبد الغفار وجدي، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد، حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وأشار البيان، إلى أن هذه المقبرة تتميز بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف تي، وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة.

لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح
لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح

لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح لجنة الأمن القومي في إيران: التفاوض مع أمريكا لن ينجح سبوتنيك عربي قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن "المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية لن تؤدي إلى أي نتيجة"، مؤكدا أن... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T09:31+0000 2025-05-22T09:31+0000 2025-05-22T09:31+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أخبار العالم الآن العالم واعتبر كوثري، الجنرال في الحرس الثوري، أيضا، أن "الضغوط الأمريكية هدفها منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية"، مشيرا إلى أن "استخدامات الطاقة النووية تتنوع بين الطب والزراعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه"، حسب موقع "‌مرصد إیران".وأضاف: "الأسوأ في استخدام الطاقة النووية هو إنتاج القنبلة، لكن من استخدمها؟ أمريكا"، متسائلا: "إذا كانت هذه القنبلة مرفوضة، فلماذا تمتلكها أمريكا، وإسرائيل، وفرنسا؟".وأكد الجنرال في الحرس الثوري، أن بلاده تملك القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي، لكنه أردف، قائلاً إن "المرشد الإيراني حرّم ذلك شرعاً، ولهذا لا نسعى إليه".إلى ذلك، انتقد كوثري بعض المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين أبدوا استعداداً لتعليق التخصيب مؤقتاً، واصفاً إياهم بأنهم "ضعفاء النفوس وخونة".وختم كوثري، بالقول إن "الفريق الإيراني المفاوض هذه المرة يعمل بشكل مختلف تماماً عن فريق الاتفاق النووي (2015)"، مؤكداً أن "قراراته تخضع لرقابة كاملة، ويتم دعمه بشكل كامل للاستمرار ضمن الخطوط الحمراء".وأصدر مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) بيانا رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأمريكي، قائلا: إن "إيران لم تسع أبداً لامتلاك أسلحة نووية وملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".وأكد البرلمان الإيراني، في بيانه، أن "إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية أبدا"، مشيرا إلى أن من حقها استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج.وأضاف البيان أن "النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة الأمريكية"، متابعا: "بعض نواب الكونغرس الأمريكي يظن واهماً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية".وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأربعاء، أن "تخصيب إيران لليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية".فيما ‏أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، الثلاثاء الماضي، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية.وقال خامنئي: إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"،‏ مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد".وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع".وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم

باحث سياسي: إسرائيل لن تضرب المشروع النووي الإيراني إلا بضوء أخضر أمريكي
باحث سياسي: إسرائيل لن تضرب المشروع النووي الإيراني إلا بضوء أخضر أمريكي

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

باحث سياسي: إسرائيل لن تضرب المشروع النووي الإيراني إلا بضوء أخضر أمريكي

تحدث محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، عن استئناف إيران المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، المقرر عقدها غدًا الجمعة في العاصمة الإيطالية روما. وأكد أن التوجهات التي يبديها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإيمانه بمفهوم السلام، تمثل الدافع الأساسي وراء هذه المباحثات. ترامب لا يخطط للدخول في حرب أوضح العالم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب لا ينوي الدخول في أي حرب قد تؤدي إلى استنزاف الخزانة الأمريكية. وأشار إلى أن هذا التوجه ينعكس على السياسة الأمريكية الحالية تجاه الملف النووي الإيراني. الموقف الإسرائيلي مرتبط بالموافقة الأمريكية لفت الباحث السياسي إلى أن إسرائيل لن تقوم بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية دون الحصول على "ضوء أخضر" من الولايات المتحدة، ما يعني أن الموقف الأمريكي سيكون حاسمًا في أي تصعيد محتمل. مرونة في الاتفاق بشرط الاستخدام السلمي اختتم محمد العالم حديثه بالتأكيد على وجود مساحة من المرونة في المفاوضات المرتقبة، خاصة إذا أكدت إيران أنها لا تمتلك سلاحًا نوويًا، وأن تخصيب اليورانيوم يتم فقط لأغراض سلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store