logo
المركز الإحصائي الخليجي: الكويت تواصل ريادتها في العديد من مؤشرات التنمية الدولية

المركز الإحصائي الخليجي: الكويت تواصل ريادتها في العديد من مؤشرات التنمية الدولية

الأنباء٢٦-٠٢-٢٠٢٥

أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأربعاء مواصلة الكويت ريادتها على الساحة الدولية في العديد من مؤشرات التنمية المستدامة التي تعزز مكانتها بين الدول المتقدمة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن المركز الإحصائي الخليجي بمناسبة احتفال الكويت بالذكرى الـ 64 للعيد الوطني والذكرى الـ 34 ليوم التحرير.
وقال المركز إنه منذ استقلال الكويت والخطى تتسارع نحو بناء دولة تحقق الإنجازات في شتى المجالات والأصعدة ومواصلة ذلك في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وأوضح أن المؤشرات التي رصدها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تترجم ما أكدته الكويت بأن رؤيتها (كويت 2035) تهدف إلى جعلها مركزا ماليا وعالميا جاذبا للاستثمار.
وأضاف ان القطاع الخاص بالكويت يقوم بقيادة النشاط الاقتصادي ويحقق التنمية البشرية ويذكي روح المنافسة ويرفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز مؤسسي داعم يعمل على ترسيخ القيم الوطنية والحفاظ على الهوية الاجتماعية والتنمية البشرية ويوفر البنية الأساسية لبيئة أعمال مشجعة ومتطورة.
وأفاد المركز بأن التنمية المستدامة في الكويت تعتبر أولوية استراتيجية تهدف إلى تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة تعتمد على رؤية شاملة تنطوي على تحقيق تقدم اقتصادي مستدام وتحسين جودة حياة المواطنين وحماية الموارد الطبيعية من خلال الابتكار والتخطيط المستدام طويل المدى.
ولفت إلى أن بيانات المركز الإحصائي تشير إلى تحقيق دولة الكويت معدلات إنجاز عالية في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة فقد حققت الدولة معدلات إنجاز بنسبة 100% في عدة مؤشرات منها نسبة الولادات التي تتم تحت إشراف طبي ونسبة الأسر القادرة على الحصول على الخدمات الأساسية ونسبة السكان المستفيدين من خدمات مياه الشرب المدارة بطرق آمنة ونسبة السكان المستفيدين من خدمات الكهرباء.
وذكر المركز أن إجمالي الإنفاق الحكومي للكويت بلغ في عام 2023 نحو 85.5 مليار دولار أميركي كما بلغت المساهمة النسبية للقيمة المضافة للقطاع غير النفطي 48.8% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 36.7 ألف دولار أميركي في حين بلغ معدل التضخم3.6%.
وأوضح أن الكويت احتلت المرتبة الأولى عالميا في كل من مؤشر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (وفق مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024) ومؤشر التشريعات الخاصة بالتجارة الإلكترونية (وفق مؤشر جاهزية الشبكات لعام 2024) والثالثة عالميا في مؤشر السياسات الضريبية لعام 2024 والـ 11 عالميا في مؤشر المالية العامة لعام 2024.
وبين المركز أنه على الصعيد الإقليمي احتلت الكويت المركز الأول في مؤشر السلام العالمي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024.
وعلى المستوى العربي تتبوأ الكويت مراكز متقدمة في بعض المؤشرات إذ جاءت في المرتبة الأولى بين الدول العربية في مؤشر ضمان مكونات مناخ الاستثمار لعام 2023 وفي مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2024 فيما احتلت المرتبة الخامسة في مؤشر التنافسية لعام 2024.
وأكد المركز حرص الكويت على مواءمة أهداف التنمية المستدامة مع ركائز التنمية الوطنية في رؤية الكويت (2035) إيمانا بأن التنمية المستدامة هي ضمان للنمو والازدهار للأجيال.
وأشار إلى أن خطة الكويت للتنمية تضم 164 مشروعا تنمويا و30 مشروعا استراتيجيا، حيث تشمل بناء منطقة اقتصادية دولية خاصة وتعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات وإيجاد مناطق معيشية متناغمة بيئيا وتعزيز قطاع خاص ديناميكي والتخصيص العام وتعزيز صحة ورفاهة الجميع وتطوير حكومة مترابطة وشفافة وتشييد بنية أساسية متماسكة ومشاركة فعالة في المجتمع العالمي.
وذكر ان الكويت تنفذ 5 مشاريع للوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة أهمها مجمع (الشقايا) للطاقة المتجددة وهو أحد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في الكويت ومن المتوقع إنجاز المرحلة الثالثة من المشروع خلال العام الحالي.
ولفت إلى افتتاح جامعة عبدالله السالم التي تمثل رافدا مهما لإعداد الطاقات البشرية المؤهلة لإثراء سوق العمل، حيث تتضمن 3 مراكز بحثية ومركزا للأمن السيبراني والتحول الرقمي ومركز علوم البيانات والذكاء الاصطناعي ومركز الموارد والطاقة والاستدامة.
ولفت المركز إلى وجود مشروعات واعدة في الكويت منها محطة الدوحة لتحلية مياه البحر التي تهدف إلى استخدام المياه الجوفية للمعالجة وإنتاج 60 مليون غالون إمبراطوري يوميا من المياه العذبة مبينا أن محطة الوفرة الكهربائية تعد أحد عناصر منظومة الربط الكهربائي الخليجي التي تتيح ربط الكهرباء خارج دول أعضاء مجلس التعاون بدءا من جنوب العراق بتكلفة تبلغ حوالي 270 مليون دولار.
يذكر أن المركز الإحصائي الخليجي مقره في سلطنة عمان وهو الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس وأنشئ ليكون المصدر الرسمي للإحصاءات بالإضافة إلى تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط في دول المجلس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الترويج للطعام بالدبلوماسية
الترويج للطعام بالدبلوماسية

الجريدة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجريدة

الترويج للطعام بالدبلوماسية

تعتزم الحكومة اليابانية تحسين ظروف عمل الطهاة في البعثات الدبلوماسية الخارجية في ظل تزايد المنافسة لاستقطاب المواهب، في الوقت الذي تتزايد فيه شعبية المطبخ الياباني حول العالم. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء في الخبر الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن وزارة الخارجية قالت إنه سيتم دفع أكثر من 6 ملايين ين (41 ألف دولار) سنوياً للطهاة، وفقاً لمخطط جديد يبدأ في يناير. وقال وزير الخارجية تاكيشي إيوايا إن الطهاة في البعثات الدبلوماسية يقومون بـ «أدوار مهمة» في استضافة كبار الشخصيات الأجنبية ليكونوا بمثابة «دبلوماسيي الطعام».

«ABK Capital» تؤسس شركتها التابعة بمركز دبي المالي العالمي DIFC
«ABK Capital» تؤسس شركتها التابعة بمركز دبي المالي العالمي DIFC

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

«ABK Capital» تؤسس شركتها التابعة بمركز دبي المالي العالمي DIFC

أسست شركة ABK Capital الذراع الاستثمارية لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، شركتها التابعة في مركز دبي المالي العالمي DIFC، بعد حصولها على موافقة سلطة دبي للخدمات المالية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع حضورها الإقليمي والعالمي. وتعد هذه الخطوة أول توسع خارجي للشركة منذ تأسيسها عام 2006، تأكيداً لالتزامها بتنفيذ استراتيجتها الطموحة. ويعد مركز دبي المالي أحد أبرز المراكز المالية في العالم، حيث يدير أكثر من 6000 شركة مسجلة من بينها أكثر من 370 شركة لإدارة الأصول والثروات، وما يزيد على 700 مليار دولار من الأصول. وستعمل الشركة بعد استيفاء جميع الشروط الرقابية الخاصة بالترخيص الجديد على تقديم الخدمات والحلول الاستثمارية المتنوعة، بما يشمل إدارة الأصول والثروات، وتقديم الاستشارات الاستثمارية، وإدارة عمليات الاكتتاب بزيادات رأس المال، بالإضافة إلى خدمات جديدة تخطط لتقديمها مثل خدمات الاستشارات في مجال الاستحواذ والاندماج، وخدمات سوق المال وغير ذلك. ويمنح هذا التوسع الشركة قدرة مباشرة على خدمة عملائها بشكل أفضل من خلال فريق عمل من ذوي الخبرة الواسعة. وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالعزيز جواد «نجحت ABK Capital في تعزيز الثقة بقدراتها بفضل تحقيقها العديد من النجاحات منذ تأسيسها قبل نحو 19 عاماً، وهو ما يتجلى في نيل الترخيص الجديد»، لافتاً إلى تمتعها بسمعة قوية مستندة إلى فلسفتها الاستثمارية المحافظة، واعتمادها على مبادئ الشفافية والابتكار في الحلول والخدمات، وأضاف أن التوسع الإقليمي سيساعدها على جذب وخدمة المزيد من العملاء من خلال إتاحة الخدمات الاستثمارية المتنوعة التي تناسب متطلباتهم، وتلبي جميع احتياجاتهم على مختلف الصعد. وصرح جواد «يعزز وجودنا في مركز دبي المالي العالمي قدرتنا التنافسية وثقة عملائنا وعلاقاتنا الاستراتيجية مع شركات مثل بلاك روك وبلاكستون، من خلال قدرتنا على الاستفادة من الفرص الواعدة التي تخطط الشركة للاستفادة منها». وأضاف أن الترخيص الجديد يشكل مرحلة جديدة في مسيرة ABK Capital التي تواصل مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الاستثمار، واقتناص أفضل الفرص التي تسمح بتعظيم العائد على حقوق المستثمرين في حلولها المختلفة، وتقديم قيمة مضافة باستمرار، مما ينعكس إيجاباً على أدائها. وبين أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي سيتيح للشركة الاستفادة من الإمكانات الكبيرة ومن تواجد كبار العملاء الإقليميين والدوليين، والعمل على تلبية احتياجاتهم الاستثمارية وفق أعلى المعايير العالمية. وذكر: «بفضل التوسع الاستراتيجي إلى مركز دبي المالي العالمي أصبحت خدماتنا أكثر تنوعاً وتكاملاً مع المؤسسات المالية العالمية، ويأتي هذا التوسع ليؤكد التزامنا المستمر بتقديم حلول استثمارية متطورة تواكب المعايير العالمية وتلبي تطلعات عملائنا من الأفراد والمؤسسات على حد سواء». من جهته، قال الدكتور حسين شحرور الرئيس التنفيذي للشركة إن هذا التوسع يأتي نظراً لنجاح مركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانته بين الأسواق العالمية، مبيناً أنه يشكل منصة مناسبة لانطلاق ABK Capital نحو أسواق المنطقة، خصوصاً أنه يتميز بالبنية التحتية المتطورة، ومواكبته الدائمة لتطورات واحتياجات السوق، فضلاً عن تكامل الخدمات بينه وبين المراكز العالمية الرئيسية المختلفة حول العالم. وأضاف شحرور أن الشركة ركزت جهودها على تعزيز فريق العمل، وإعادة تموضعها في السوق المحلي، وتقديم منصة حلول استثمارية رائدة، خصوصاً الحلول الاستثمارية لأصول الأسواق الخاصة، مبيناً أنه مع الحصول على رخصة سلطة دبي للخدمات المالية، ستولي الشركة اهتماماً للتوسع إقليمياً وجذب المزيد من العملاء إليها. ولفت إلى تقديم حلول فريدة في مجال إدارة الأصول، وربط الأسواق الإقليمية بالفرص العالمية بشكل أكبر، من خلال خدمات الشركة المختلفة ومنصة التداول الإلكتروني التي تتيح وصول العملاء بشكل أبسط وأسهل إلى مختلف الحلولالاستثمارية. وذكر أن تأسيس الشركة التابعة في مركز دبي المالي العالمي بدولة الإمارات العربية المتحدة يشكل خطوة مكملة لاستراتيجية ABK Capital التوسعية، والتي شملت في المرحلة الأولى، وتأسيس علاقات استراتيجية مع أكبر مديري الأصول العالميين مثل بلاكستون وبلاك روك، كاشفاً أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات من أجل تعزيز مكانة الشركة التنافسية في السوق.

البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية
البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية

كويت نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • كويت نيوز

البديوي: الذكرى الـ 44 لتأسيس المجلس تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن الذكرى ال44 لتأسيس المجلس تمثل 'مناسبة غالية تجسد مسيرة حافلة بالإنجازات الخليجية' مشيدا بالدور الريادي للقادة المؤسسين الذين أرسوا دعائم هذا الكيان الخليجي الشامخ. جاء ذلك خلال كلمة للبديوي في الاحتفال الذي أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمقرها في الرياض امس السبت بمناسبة الذكرى ال44 لتأسيس المجلس بحضور أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن المطيري ممثل (دولة الرئاسة) الى جانب سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي وعدد من كبار المسؤولين. وأضاف أن هذه المناسبة تحتفي بمسيرة خليجية مباركة انطلقت منذ 25 مايو عام 1981 وأسهمت في تعزيز أواصر الوحدة والتكامل والتعاون بين دول المجلس وشعوبها. وأكد أن 'مجلس التعاون أصبح بفضل رؤى القادة وحرصهم نموذجا يحتذى به في التعاون الإقليمي والدولي' لافتا الى أن السنوات الماضية شهدت إنجازات نوعية ومحطات مضيئة في مسيرة المجلس شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وذكر أن المجلس بات يحتل مكانة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي وهو ما تعكسه القمم المشتركة التي عقدت أخيرا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقمم المرتقبة مع رابطة دول (آسيان) والصين الى جانب 15 اجتماعا وزاريا مع دول ومجموعات دولية أخرى مما يعكس مكانة المجلس ودوره المحوري في العلاقات الدولية. وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي أوضح البديوي أن دول المجلس حققت قفزات نوعية في هذا الجانب اذ بلغ إجمالي الناتج المحلي لها 1ر2 تريليون دولار واحتلت المرتبة 11 عالميا كما بلغ متوسط نصيب الفرد نحو 8ر36 ألف دولار متوقعا نموا اقتصاديا بنسبة 5ر4 في المئة خلال عام 2025 وارتفاعا في القطاع غير النفطي بنسبة 3ر3 في المئة. وقال إن أسواق المال الخليجية 'أضحت ضمن أكبر المناطق المالية عالميا وبلغت القيمة السوقية لها أكثر من 3ر4 في المئة من السوق العالمية' في حين شهدت التجارة البينية نموا بنسبة 67 في المئة وبلغ حجم الصادرات البينية 6ر131 مليار دولار كما وصلت رؤوس أموال الشركات القابلة للتداول بين المواطنين الخليجيين إلى 4ر520 مليار دولار. وفي مجالات الطاقة والتنمية المستدامة أوضح أن دول المجلس أصبحت من أبرز الدول المنتجة للطاقة المتجددة في الشرق الأوسط حيث تمثل 30 في المئة من إنتاج المنطقة من الطاقة النظيفة و5ر54 في المئة من طاقة الرياح بما يعادل 30 في المئة من الإنتاج العالمي. وبشأن مجال التعليم بين البديوي أن عدد الطلبة الخليجيين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الأخرى بلغ نحو 8ر12 ألف طالب في مؤشر على تكامل الأنظمة التعليمية وتبادل الكفاءات. من جهة اخرى أكد البديوي جاهزية دول مجلس التعاون لتبني الاقتصاد الرقمي اذ تجاوزت جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي المتوسط العالمي مع توقعات بأن يسهم ذلك المجال بنسبة 34 في المئة من الناتج المحلي لدول المجلس بحلول عام 2030. وأعلن البديوي إطلاق عدد من المبادرات الرقمية المشتركة من بينها التطبيق الإخباري لوكالات أنباء دول المجلس وتطبيق الهاتف الذكي للاحصاءات الخليجية الذي يتيح مؤشرات دقيقة وموثوقة عن التنمية والاقتصاد والمجتمع والبيئة في دول الخليج. وأضاف أن تلك المبادرات أبرزت جهود الأمانة العامة في دعم فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب مشيرا إلى تنظيم فعاليات احتفالية بمناسبة (يوم المرأة العالمي) بعنوان (خليجية ملهمة) و(يوم الشباب الخليجي) دعما لإنجازاتهم وإبداعاتهم في مختلف الميادين. وأعرب البديوي عن امتنانه للدعم الكبير الذي تقدمه دول المجلس للأمانة العامة وأجهزتها مشيدا بجهود دولة الكويت – دولة الرئاسة الحالية – ومنتسبي الأمانة العامة وكافة المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال. ودعا في ختام كلمته ان يديم الله عز وجل على دول المجلس نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وأن يسدد خطوات قادتها لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة العمل الخليجي المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store