
ترند ستوديو غيبلي يغزو العالم
ترند 'ستوديو غيبلي' (Studio Ghibli) أصبح واحدًا من أبرز الظواهر الثقافية التي جذبت انتباه عشاق الفن والسينما حول العالم خلال الأيام الأخيرة، بفضل ميزة وفرها تطبيق الذكاء الاصطناعي 'شات جي بي تي'.
الذكاء الاصطناعي يمكن أي شخص من تحويل أي صورة إلى عالم غيبلي، ما دفع العديد من النشطاء وحتى مؤسسات وجهات مختلفة لإعادة إحياء صورها بهذا الطابع المميز.
وستوديو غيبلي، الذي أسسه المخرجان اليابانيان هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا عام 1985 بالتعاون مع المنتج توشيو سوزوكي، هو استوديو رسوم متحركة ياباني اشتهر بإنتاج أفلام تحمل طابعًا فنيًا وروائيًا متميزًا.
في الآونة الأخيرة، انتشر هذا الترند بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعاد المعجبون اكتشاف أعمال الاستوديو ومشاركتها بطرق مبتكرة.
يعود جزء كبير من شعبية هذا الترند إلى السمات الفريدة التي تميز أفلام ستوديو غيبلي، مثل القصص العميقة التي تتناول قضايا إنسانية وبيئية، والرسوم المتقنة التي تعكس تفاصيل الطبيعة والحياة اليومية. أفلام مثل 'سبيريتد أواي' (Spirited Away)، 'جاري توتورو' (My Neighbor Totoro)، و'الأميرة مونونوكي' (Princess Mononoke) أصبحت رموزًا ثقافية، حيث تجمع بين الخيال والواقع بأسلوب يناسب مختلف الأعمار. هذه الأعمال لم تكتفِ بتقديم ترفيه بصري فحسب، بل ناقشت موضوعات معقدة مثل التوازن بين الإنسان والطبيعة، الهوية، والنضوج.
على منصات مثل تويتر وإنستغرام، يتفاعل المعجبون مع هذا الترند من خلال مشاركة اقتباسات من الأفلام، وإعادة إنتاج مشاهد باستخدام الرسم أو التصوير الفوتوغرافي، وحتى تصميم منتجات مستوحاة من شخصيات جيبلي الشهيرة مثل توتورو أو الجني كالسيفر من 'قلعة هاول المتحركة' (Howl's Moving Castle). كما ساهم توفر أفلام الاستوديو على منصات البث مثل نتفليكس في تعزيز هذا الانتشار، مما جعلها في متناول جيل جديد من المشاهدين الذين ربما لم يتعرفوا عليها من قبل.
من الناحية الفنية، يُشاد بستوديو غيبلي لاعتماده على الرسم اليدوي التقليدي في معظم أعماله، وهو أسلوب يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين مقارنةً بالرسوم المتحركة الحديثة المعتمدة على الحاسوب. هذا الالتزام بالتفاصيل أضفى على الأفلام طابعًا خاصًا جعلها تترك أثرًا دائمًا في ذاكرة المشاهدين. ومع ذلك، هناك من يرى أن التركيز المفرط على النواحي البصرية قد يطغى أحيانًا على تطور القصة في بعض الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة 24
الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي تخفي مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين
وراء الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعي بأسلوب "غيبلي" و"حزم البداية"… مخاطر إلكترونية تهدد المستخدمين شهدت الأسابيع الأخيرة غزو الإنترنت بموجة من الصور المتحركة المستوحاة من أعمال استوديو "غيبلي" و"حزم البداية" (Starter Packs)، التي أُنتجت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقبل الانسياق وراء هذه الصيحة، من الضروري التوقف للتفكير بالمخاطر الأمنية والخصوصية المترتبة على مشاركة الصور الشخصية عبر المنصات والتطبيقات المعززة بالذكاء الاصطناعي. في جوهرها، تهدف هذه الظاهرة إلى تشجيع المستخدمين على تحميل صورهم الشخصية – وغالبًا صور السيلفي – على منصات الذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحويلها إلى بورتريهات فنية ذات طابع تخيلي مستلهم من أنماط جمالية مختلفة. ويُطلب من المستخدمين تحميل صور عالية الدقة واختيار النمط البصري المفضل، لتقوم المنصة بعدها بإنتاج صور شخصية فريدة. وغالبًا ما يتم نشر هذه الصور على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بوسوم رائجة مثل #AIart و#GhibliStyle و#AIactionfigure على إنستغرام وتيك توك. ووفقًا لأحدث تقارير كاسبرسكي، فإن 44% من المشاركين في اختبارات وألعاب ترفيهية ينشرون نتائجهم على وسائل التواصل، بما يشمل أحيانًا صورهم الناتجة عن هذه الصيحات. وفي هذا الصدد، تحذّر آنا لاركينا، خبيرة حماية الخصوصية لدى كاسبرسكي، قائلةً: "قد يبدو الأمر مغريًا أن يتحول المرء إلى شخصية مفضلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن تحميل الصور على هذه المنصات يتطلب كثيرًا من الحذر. فكل صورة تتم مشاركتها قد تتحول إلى أداة بيد آخرين لاستغلالها ضدك. بإمكان المحتالين استخدام صورك لانتحال هويتك أو خداع معارفك أو تنفيذ حملات تصيد احتيالي متقنة. وما يبدو كلعبة بريئة على الإنترنت قد ينطوي في الواقع على مخاطر جدية إذا ما وقعت بياناتك في الأيدي الخطأ." وفي إطار تعزيز وعي المستخدمين، توصي كاسبرسكي باتباع التدابير التالية: الاطلاع الدقيق على سياسات الخصوصية: غالبًا ما تكون شروط استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غامضة أو مبهمة. لذا، يُنصح المستخدمون بقراءة سياسات الخصوصية واتفاقيات الترخيص بعناية لفهم كيفية تخزين بياناتهم واستخدامها ومشاركتها أو استثمارها، مع التركيز على ما إذا كانت البيانات ستُباع لأطراف ثالثة أو ستُحتفظ بها إلى أجل غير مسمى. الحذر من المنصات الاحتيالية والبرمجيات الخبيثة: تؤدي الشعبية المتزايدة لهذه الصيحات إلى ظهور تطبيقات ومواقع إلكترونية احتيالية تدّعي تقديم "أعمال فنية بأسلوب غيبلي فائق الواقعية". وغالبًا ما تهدف هذه المنصات إلى سرقة البيانات الشخصية أو جمع الصور أو إصابة الأجهزة بالبرمجيات الخبيثة. وعليه، يُنصح بالاعتماد فقط على المنصات الموثوقة التي تتمتع بسمعة أمنية مؤكدة. الانتباه إلى تسريبات الهوية: قد تتضمن الصور المحملة تفاصيل حساسة في الخلفية، مثل أماكن السكن أو العمل، مما قد يؤدي إلى كشف معلومات شخصية دون قصد. وعند دمج هذه التفاصيل مع البيانات البيومترية للوجه، تتزايد احتمالية التعرض لانتحال الهوية أو لهجمات الهندسة الاجتماعية. وتشير بيانات كاسبرسكي إلى أن 43% من الأفراد يعتقدون أن إنشاء نسخ رقمية واقعية قادرة على انتحال الهوية بات أمرًا وشيكًا. التفكير بعيدًا عن اللحظة الراهنة: تُعد الصور الناتجة عن الذكاء الاصطناعي جزءًا من البصمة الرقمية الدائمة للفرد، حتى وإن تم إنشاؤها في إطار صيحة مؤقتة أو لغرض ترفيهي. وبالتالي، يجب إدراك أن كل صورة تُشارك تظل أثرًا رقميًا لا يُمحى. الانتباه لمخاطر انتحال الهوية: تكرار تحميل الصور المرفقة بمعلومات الخلفية يزيد من فرص كشف بيانات حساسة قد تُستخدم لارتكاب عمليات انتحال أو خداع اجتماعي. ويؤكد استطلاع كاسبرسكي أن نسبة كبيرة من المستخدمين تدرك خطورة هذا التطور التقني في تقليد الشخصيات الحقيقية.


أريفينو.نت
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
هذا هو أكثر التطبيقات طلبا اليوم في العالم؟
شهد تطبيق شات جي بي تي طفرة رائعة في شعبيته ليصبح التطبيق الأكثر تحميلًا عالميًا في مارس، متفوقًا على عمالقة مثل إنستغرام وتيك توك. هذه المرة الأولى التي يتصدر فيها قوائم التنزيلات الشهرية، مسجلًا رقمًا قياسيًا في عدد التحميلات. وفقًا لبيانات حديثة، قفزت عمليات تثبيت شات جي بي تي بنسبة 28% بين فبراير ومارس، محققًا 46 مليون تحميل جديد خلال الشهر. وبحسب تقرير من موقع TechCrunch استنادًا إلى بيانات من منصة Appfigures المتخصصة في متابعة التطبيقات، تقدّم شات جي بي تي على إنستغرام الذي تراجع للمرتبة الثانية، يليه تيك توك في المرتبة الثالثة. ربما يعود هذا النجاح إلى التحديثات البارزة التي شهدها التطبيق، بما في ذلك تحديث رئيسي في قدرته على إنشاء الصور. وقد أطلقت ميزة توليد الصور موجة من الاهتمام في أواخر مارس وأوائل أبريل، حيث أدهش المستخدمون بقدرة التطبيق على توليد رسوم وميمات بأسلوب استوديو غيبلي الشهير، مما أثار ضجة على الإنترنت. إقرأ ايضاً تشير الأرقام أيضًا إلى أن نمو تحميلات شات جي بي تي بلغ 148% مقارنة بالربع الأول من عام 2021 مع الربع الأول من عام 2025. وفي حين أن هذه الميزات الجديدة كانت ملفتة، ترى منصة Appfigures أن سبب النمو هذه المرة لا يعود فقط للتحديثات. أعرب أرييل ميخائيلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Appfigures، عن تشبيه الزخم حول شات جي بي تي بما حققته غوغل في بدايات القرن الحادي والعشرين، حيث بات الكثيرون يربطون الذكاء الاصطناعي بشات جي بي تي مباشرة. وأوضح أن اهتمام الناس المتزايد بالذكاء الاصطناعي، حتى عند التوجه نحو منافسين آخرين، ما زال يدفعهم لتحميل شات جي بي تي باعتباره الأيقونة الأبرز في هذا المجال.


أخبارنا
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبارنا
داعية إسلامي يثير الجدل بعد تحريمه لـ "تراند" تحويل الصور الشخصية إلى رسوم
أثار الداعية الإسلامي الشيخ عثمان الخميس، بالتزامن مع انتشار "تراند" صور "غيبلي" الكرتونية، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إجابته عن سؤال حول مدى جواز استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحول الصور الشخصية إلى رسومات. وجاء رد الشيخ واضحا وقاطعا حين أكد أن هذا الأمر "لا يجوز"، مبررا ذلك بأن بعض أهل العلم أجازوا التصوير الفوتوغرافي باعتباره يعكس خلق الله دون تغيير، لكنه شدد على أن التعديل على الصورة وتحويلها إلى رسمة كرتونية يدخل في دائرة "العبث والتشبه بخلق الله"، مما يجعله غير جائز شرعا وفق رأيه. وسرعان ما أثارت تصريحات الداعية موجة من ردود الفعل المتباينة بين مؤيد ومعارض، فبينما أيد بعض رواد مواقع التواصل رأيه باعتباره متسقا مع منهج التيار السلفي، اعتبر آخرون أن الفتوى تعكس تشددا غير مبرر، خاصة في ظل انتشار هذه التطبيقات بشكل واسع دون أن ترتبط بأي غايات دينية أو عقائدية. في المقابل، دافع أنصار الشيخ عن موقفه بكونه يستند إلى أصول الفقه الحنبلي الذي يحذر من التلاعب بصور الكائنات الحية، فيما رأى آخرون أن الأمر يدخل في نطاق الاجتهاد الشخصي الذي قد يختلف فيه العلماء. وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل، تظل هذه المسألة واحدة من القضايا التي تثير الانقسام بين من يرى أن التقنية تفرض نفسها كواقع يجب التكيف معه، وبين من يعتبر أن الضوابط الشرعية ينبغي أن تبقى معيارا يحكم استخداماتها.