logo
دبلوماسي صيني: لقاء الرئيس بينج المرتقب بالرئيس السيسى محطة مهمة بمسيرة العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين

دبلوماسي صيني: لقاء الرئيس بينج المرتقب بالرئيس السيسى محطة مهمة بمسيرة العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين

الأموالمنذ يوم واحد

أعلن الدبلوماسي جيان فاشنينغ ، مدير عام إدارة غربي آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، عن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مصر قريبا ، مشيراً إلى أن الزيارة تمثل محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين، وستفتح آفاقاً جديدة أمام الشراكة الاستراتيجية الشاملة مؤكدا أن زيارة الرئيس الصيني المرتقبة لمصر تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين ، وتعزز التعاون القائم في مجالات متعددة وستشهد إبرام العديد من الاتفاقيات المشتركة والإستراتيجية .
وأكد الدبلوماسي جيان فاشنينغ ، أن مصر تعد من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين ولحقتها بعد ذلك الدول العربية والأفريقية. مؤكدًا أن هناك علاقات شراكة استراتيجية شاملة مصرية - صينية، كما أن مصر تعد شريكًا استراتيجيًا شاملًا للصين في منطقة الشرق الأوسط.
الشئون العربية والأفريقية
وشدد الدبلوماسي جيان فاشنينغ، خلال لقائه الكاتب الصحفى أيمن عامر وكيل رابطة الشئون العربية والأفريقية بنقابة الصحفيين المصرية ونائب مدير تحرير بأخبار اليوم ، بمقر وزارة الخارجية الصينية ، على أن الجانب الصيني يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير العلاقات المصرية-الصينية المشتركة. وقد تم توطيد العلاقات خاصة خلال العقد الذهبي الأخير للعلاقات المشتركة تحت قيادة الرئيس شي جين ينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت العلاقات شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، والتي أصبحت نموذجًا رائدًا للعلاقات بين الدول النامية.
الجانبان المصرى والصينى
وأضاف الدبلوماسي جيان فانغنينغ ، أن الجانبين الصيني والمصري يهتمان بتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ويدعوان إلى وقف إطلاق النار فورًا ووقف الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة، والوصول إلى اتفاق تهدئة لإنهاء الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمهيدًا لإحلال السلام الدائم والشامل للصراع العربي-الإسرائيلي، وصولًا لتنفيذ حل الدولتين طبقًا لمبادرة السلام العربية. مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة في قطاع غزة أثبتت أن القضية الفلسطينية ظلت القضية المركزية في منطقة الشرق الأوسط، وأنه لا بد من ترسيخ حل عادل وشامل ودائم لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، لأنه الحل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الحقيقي بين فلسطين وإسرائيل وترسيخ السلم والأمن الدوليين.
الشعب الفلسطيني
وأكد الدبلوماسي جيان فانغنينغ أن الرئيس الصيني شي جينبينغ أكد تكرارًا على ضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة. وقد طالبت الصين بوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة، كما تدافع الصين عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. فلا يجوز استمرار هذه الحرب المدمرة بدون توقف. والصين تدعم الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. كما أعلن الرئيس شي جينبينغ عن دفعة جديدة من المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني بقيمة 500 مليون يوان، بالإضافة إلى منح 3 ملايين دولار لوكالة الأونروا كتبرع من الصين .
كما يدافع الجانب الصيني في مجلس الأمن والأمم المتحدة عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية.
العلاقات الصينية-العربية
وأكد الدبلوماسي جيان فانغنينغ ، أن العلاقات الصينية-العربية تاريخية وأصبحت استراتيجية مع جميع الدول العربية وجامعة الدول العربية، خاصة مع تفعيل مبادرة الحزام والطريق. وكذلك العلاقات الصينية-الأفريقية راسخة ومتطورة.
تسوية النزاعات
وشدد الدبلوماسي جيان فانغينغ ، على ضرورة حل الخلافات والنزاعات عبر الحوار والتشاور لتحقيق الاستقرار والسلام في العالم، وتوسيع التعايش المشترك بين الشعوب. كما يجب احترام سيادة واستقرار دول الشرق الأوسط واحترام إرادة الشعوب.
تحديات سياسية
وقال الدبلوماسي جيان فانغينغ:
"يمر العالم الآن بتغيرات وتحديات سياسية وتطورات اقتصادية غير متوازنة. لذلك تدعو الصين إلى تعزيز التعددية القطبية العالمية القائمة على المساواة والعدالة، وتحقيق عولمة اقتصادية تعود بالنفع على الجميع. وقد طرحت الصين مفهوم 'مجتمع المستقبل المشترك للبشرية' ومبادرات مثل التنمية العالمية والأمن العالمي والحضارة العالمية.
كما تعمل الصين على بناء مبادرة الحزام والطريق بجودة عالية، وذلك لخلق مستقبل مشترك يحقق تطلعات شعوب العالم نحو نظام أكثر عدالة واستقرارًا للمجتمع الدولي، وتحقيق نظام اقتصادي عادل للتعايش البناء في عالم واحد."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود
أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود

مصرس

timeمنذ 38 دقائق

  • مصرس

أول خلاف.. إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدود

أبدى الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اعتراضه على مشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب، والذي يحظى بدعم واسع من الرئيس السابق دونالد ترامب. واعتبر ماسك أن القانون لا يحقق الانضباط المالي المنشود، قائلًا: "أشعر بخيبة أمل من هذا الإنفاق الضخم، لأنه لا يسهم في تقليص العجز بل يزيده".إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديدإيلون ماسك ينتقد قانون ترامب الجديد: توسع في الإنفاق وعجز بلا حدودوفي حديثه لشبكة "سي بي إس"، استخدم ماسك نبرة ساخرة لانتقاد المشروع الذي وصفه ترامب بأنه "القانون الكبير والجميل"، قائلًا: "القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آنٍ واحد، هذا رأيي الشخصي".ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران: نحن قريبون من اتفاقإيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملةتعارض مباشر مع رؤية ترامب الاقتصاديةيأتي موقف ماسك بمثابة مواجهة غير مباشرة مع ترامب، خاصة أن الأخير اعتبر تمرير القانون إنجازًا تشريعيًا بارزًا. ويتضمن القانون تمديدًا لتخفيضات ضريبية تم إقرارها عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، إلى جانب فرض شروط عمل جديدة على المستفيدين من برنامج "ميديكيد"، وتقليص الحوافز الممنوحة لمشروعات الطاقة النظيفة.عواقب مالية ثقيلة على الميزانية الأمريكيةحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، يُتوقع أن يؤدي تطبيق القانون الجديد إلى زيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034، وهو ما يتناقض مع دعوات ماسك المتكررة للانضباط المالي وتقليص الإنفاق الحكومي غير الضروري.ماسك: من دور حكومي إلى انسحاب تدريجيويُذكر أن ماسك لعب دورًا مهمًا في إدارة ترامب خلال الأسابيع الأولى، حيث ترأس "وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)"، والتي عملت على تنفيذ تخفيضات واسعة في عدد من المؤسسات الفيدرالية، ما أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا آنذاك.لكن يبدو أن الملياردير الأمريكي يعتزم الآن تقليص مشاركته المباشرة في السياسة، مؤكدًا أن توجه الإدارة الحالي نحو التوسع في الإنفاق يتعارض مع رؤيته القائمة على ضبط النفقات وتحقيق كفاءة حكومية حقيقية.

حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد
حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد

صوت بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بلادي

حمدي رزق يكتب : رشيد محمد رشيد

نادرة ظهورات رجل الأعمال «رشيد محمد رشيد» وزير التجارة والصناعة فى مصر (سابقًا)، صموت، لا يغادر منطقة الصمت منذ خروجه من الوزارة بعد يناير ٢٠١١، كافى خيره شره كما يقولون. أخيرا.. تحدث رشيد فى مقابلة مع CNN الاقتصادية، بصفته رئيس «مجموعة السارا العالمية»، حاذق فى تحليلاته الاقتصادية، متفائل، ممن يظهرون فجأة فى الظلام الدامس لينيروا الطريق، يوقد شمعة. رشيد مع حفظ المقامات من نادى التفاؤل. يقول فى منصة عالمية: «مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ ١٠٠ مليار دولار صادرات، خاصة مع التطور الحادث فى ملف الطاقة وتطور البنية التحتية».. يتوقع أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات بمنظومة التصدير. هكذا توقعات المحبين، لم يصدر عن رشيد حرف يشتم منه شماتة أو نكاية أو مكايدة، ومنذ تخارج من دولاب الدولة المصرية، يتمنى لها كل السلامة، ويرقب عن كثب التطور الحادث، ويثمن المجهودات، وفى حِلِّه وتِرحاله عينه على أغلى اسم فى الوجود. رشيد لم يغادر مصر وجدانيا، قلبه معلق بمصر، ورغم المرارات المتخلفة عن فترات الشك والريبة التى أشاعها «إخوان الشيطان»، وأطلقوها عقورة فى أثر المخلصين، لم تغير مياه رشيد، ظل على صفاء ماء النيل عند فرع رشيد، يتمنى لها الخير دوما. فى مقابلته لا يغمز فى جنب، ولا يلمز فى حق، ولا يبخل بالنصيحة، ويتحدث باسم مصر فخورًا، ويعلل، ويسبب الأسباب، ولا يغادر منطقة التفاؤل أبدًا، ما يشيع ثقة فى قوة الاقتصاد المصرى، ونهوضه من كبوته عاجلًا، والظروف مواتية وفق التوقعات المرئية بعد إجراءات «ترامب» الجمركية. شتان بين رشيد الواجف قلبه على وطنه، وآخرين ما إن يركبوا منصة إعلامية دولية إلا وكالوا الاتهامات، ورسموا أنفسهم مضطهدين، وحكى بغيض عن السيطرة الفوقية، وانعدام المنافسة، واحتكار الدولة، وهكذا دواليك ما يخلف غصة فى الحلوق. وعند الحديث عن التوقعات، يقولها بصراحة: «لا أحد كان يتوقع ما حدث فى مصر بشكل عام فى ٢٠١١.. وعن تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، يراه حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابى من أى تغيير يطرأ علينا». رشيد الذى تستثمر خبراته دول فى الجوار، وتخطب وده كبرى الشركات العالمية لرفدها من معين خبراته العميقة، لايزال خارج نطاق الاستفادة الوطنية، وهذه خسارة مؤكدة. مستوجب نظرة عادلة لرجال عصر مبارك، لديهم خبرات، وكفايات، ومؤهلات، يحتاجها الاقتصاد الوطنى، ولو فى سياق الاستشارات الضرورية. رشيد نموذج ومثال، وزير جاء من منطقة رجال الأعمال، وحقق نجاحات مسجلة، ولايزال فى أوج عطائه الذى تستفيد منه اقتصاديات فى الجوار. القطيعة مع كفايات عصر مبارك يكلفنا خسارة مجانية فادحة، الوطن يذخر بمثل هذه الكفايات ولكنها غير مستغلة، خيرها لغيرنا، معلوم زامر الحى لا يطرب، ورشيد ليس عازف مزمار، ولكنه خبرة اقتصادية عالمية قد لا يطرب اسمه البعض، ولكن مستوجب استثمار خبراته. مكان ومكانة رشيد محفوظة، أخشى محفوظة فى الثلاجة الوطنية التى غلقت أبوابها، مجمدة حتى إشعار آخر. حاجة الاقتصاد الوطنى لمثل هذه خبرات ثمينة تجب الحسابات السياسية الضيقة، والمجتمع تسامى عن ثاراته، وعادت المياه العذبة تجرى فى نهر النيل تجرف الأباطيل، بقى أن تعود الطيور المهاجرة إلى وطنها تحمل الخير.

ترامب يفرش جانبا انتقادات إيلون موسك لمشروع قانون ميزانية توقيعه
ترامب يفرش جانبا انتقادات إيلون موسك لمشروع قانون ميزانية توقيعه

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

ترامب يفرش جانبا انتقادات إيلون موسك لمشروع قانون ميزانية توقيعه

قام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بتجاهل انتقادات لمشروع قانون ميزانيته الواسع النطاق-المعروف باسم فاتورة جميلة واحدة جميلة -من مصدر رفيع المستوى ، مستشار الحكومة إيلون موسك. في يوم الأربعاء ، في حفل أقسم في المكتب البيضاوي ، واجه ترامب تساؤلات حول تعليقات Musk ، والتي تشير إلى أن مشروع القانون سيؤدي إلى بالون الدين الوطني. ورد الزعيم الجمهوري بدرجة من التناقض ، على الرغم من أنه دافع بشكل قوي عن التخفيضات الضريبية لمشروع القانون. وقال ترامب: 'سوف نتفاوض على هذا بيل ، وأنا لست سعيدًا بجوانب معينة منه ، لكنني أشعر بسعادة غامرة من جوانب أخرى منه'. 'هذه هي الطريقة التي يذهبون بها.' يتسع فاتورة الميزانية في أكثر من ألف صفحة ، ويحتوي على مجموعة من أولويات السياسة المحلية لإدارة ترامب. يتضمن تشريعًا يعزز بعضًا من التخفيضات الضريبية دافع ترامب خلال فترة ولايته الأولى كرئيس ، في عام 2017. كما سيزيد من الأموال المتاحة لجهد 'الترحيل الجماعي' لترامب وزيادة الأمن على طول حدود الولايات المتحدة والمكسيك. على سبيل المثال ، سيتم تخصيص حوالي 46.5 مليار دولار لتجديد بناء الجدار الحدودي الجنوبي والحواجز الأخرى ، وهي سمة مميزة أخرى في ولاية ترامب الأولى في منصبه. ولكن لدفع هذه التخفيضات الضريبية وأولويات السياسة ، يقترح مشروع القانون التدابير التي لا تزال مثيرة للجدل على جانبي الطيف السياسي. بند واحد ، على سبيل المثال ، سيزيد من حد الديون الفيدرالية بمقدار 4 تريليون دولار. قد يفرض آخرون متطلبات عمل صارمة على برامج مثل Medicaid-تأمين صحي حكومي للأميركيين ذوي الدخل المنخفض-وبرنامج المساعدة التغذوية التكميلية (SNAP) ، والمعروف أحيانًا باسم طوابع الطعام. من المتوقع أن تمنع متطلبات العمل هذه الآلاف من الأشخاص من الوصول إلى برامج شبكة الأمان هذه ، مما يسمح بتوفير التكاليف. لكن النقاد يخشون أن هذه الحواجز ستقود بعض العائلات بشكل أعمق في الفقر. في معاينة لمقابلة مع البرنامج التلفزيوني CBS صباح الأحد ، أعرب Musk عن إحباطه من التكلفة الهائلة للفاتورة مرددا النقد من المحافظين الماليين. كما اتهم 'مشروع القانون الجميل الكبير' بإعادة التقدم الذي أحرزه كزعيم لوزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) ، وهي فرقة عمل ترامب التي أنشأها ترامب لتراجع الإنفاق 'المهدر'. 'لقد شعرت ، مثل ، بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم ، بصراحة ، مما يزيد من عجز الميزانية ، وليس تقليله ، ويقوض العمل الذي يقوم به فريق دوج' ، قال موسك لـ CBS ، يرتدي قميصًا 'احتل المريخ'. وأضاف 'أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو يمكن أن يكون جميلًا'. 'لا أعرف ما إذا كان يمكن أن يكون كلاهما. رأيي الشخصي.' ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها Musk ضد مشروع قانون ميزانية الولايات المتحدة. في ديسمبر / كانون الأول ، في عهد الرئيس السابق جو بايدن ، حشد موسك غضبًا علنيًا ضد تشريع آخر من تشريعات الميزانية والذي كان يزيد عن ألف صفحة ، ودعا الكونغرس إلى ' اقتل الفاتورة '. ومع ذلك ، تشير تعليقات Musk الأخيرة ، إلى وجود كسر يحتمل أن يتوسع بينه وبين البيت الأبيض ترامب. حتى وقت قريب ، لعب Musk ، الملياردير الذي يعتقد أنه أغنى رجل في العالم ، دورًا بارزًا في حكومة ترامب. حتى أنه ساعده في تأمين ولاية ثانية كرئيس. في عام 2024 ، أيد Musk جهد إعادة انتخاب ترامب ، وانضم إليه في درب الحملة وتبرعت بمئات الملايين من الدولارات للزعيم الجمهوري وحلفائه السياسيين. من جانبه ، أعاد ترامب احتضان موسك الدافئ. بعد أيام من فوزه في ولاية ثانية كرئيس ، ترامب أعلن هذا المسك سينضم إلى إدارته الواردة كرئيس دوج. لكن دور المسك في البيت الأبيض ظل غامضًا ومثيرًا للجدل للغاية. على الرغم من أن Musk هو حضور منتظم في اجتماعات مجلس الوزراء الرئاسية ، إلا أنه لم يكن عليه أن يخضع لجلسة تأكيد في مجلس الشيوخ. وصفه البيت الأبيض بأنه 'موظف حكومي خاص' ، وهو دور مؤقت يمنحه الاستشاريين من مجالات الأعمال. عادة ، لا يمكن لهؤلاء الموظفين العمل إلا مع الحكومة لمدة 130 يومًا في السنة ، ويمنعون من استخدام أدوارهم الحكومية لتحقيق مكاسب مالية. لكن النقاد قد جادلوا بأن مدة مدة موسك في البيت الأبيض لم يتم تأسيسها بوضوح وأنه استفاد بالفعل من موقفه من أجل الربح الشخصي. في مارس ، على سبيل المثال ، عقد ترامب مؤتمرا صحفيا لعرض النماذج من شركة سيارات موسك تسلا. كما أثارت المشاريع التجارية الأخرى في Musk ، بما في ذلك شركة Rocket Company Sacex وشركة اتصالات الأقمار الصناعية Starlink ، أسئلة تعارضات بين المصالح ، بالنظر إلى أنها منافسة للعقود الحكومية. أشارت تقارير وسائل الإعلام إلى وجود اشتباكات من وراء الكواليس بين المسك وأعضاء آخرين في البيت الأبيض ترامب الذي قد يبرد العلاقات بين الرئيس وملياردير مؤيده. لكن ترامب تجنب حتى الآن انتقاد المسك علانية. في يوم الأربعاء ، على سبيل المثال ، قام ترامب بدوره من السؤال حول تعليقات Musk إلى مهاجمة أعضاء الكونغرس الديمقراطيين ، الذين يرفضون دعم فاتورة ميزانية التوقيع. وقال ترامب: 'تذكر أن لدينا صفر أصوات ديمقراطية لأنهم أشخاص سيئون'. 'هناك شيء خاطئ معهم.' نسخة من فاتورة الميزانية مرت ضيق مجلس النواب الأسبوع الماضي. حاليا ، يتم النظر في مجلس الشيوخ. ولكن مع أغلبية مكونة من 53 مقعدًا في غرفة 100 شخص ، يمكن للجمهوريين في مجلس الشيوخ أن يخسروا ثلاثة أصوات فقط إذا كانوا يأملون في تمرير مشروع القانون. جدد ترامب دعوته إلى وحدة الحزب يوم الأربعاء ، على الرغم من مخاوف من زملائه الجمهوريين. وقال ترامب: 'علينا أن نحصل على الكثير من الأصوات'. 'نحن بحاجة إلى الحصول على الكثير من الدعم ، ولدينا الكثير من الدعم.' وقد عبر بعض الجمهوريين عن معارضتهم للزيادة في الديون الوطنية. يخشى آخرون الآثار التي قد تحدثها قيود المعونة الطبية على ناخبيهم. قال ترامب نفسه إنه يعارض أي تخفيضات في مديكيد. لكنه حاول تأطير التخفيضات الضريبية لمشروع القانون باعتباره نعمة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض ، على الرغم من أن النقاد يشيرون إلى أن هذه التخفيضات تستعد لتقديم أكبر مدخرات للأثرياء. وقال ترامب: 'سيكون لدينا أدنى معدل ضريبي كان لدينا في تاريخ بلدنا'. 'إن كميات هائلة من الفوائد ستذهب إلى الشعب ذي الدخل المتوسط ​​في بلدنا ، والأشخاص ذوي الدخل المنخفض والمتوسط ​​في بلدنا.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store