
تيك توك؟!
«التيك توك» فى أشكاله المهددة للأخلاق هو جزء من المعركة الإعلامية التى نعيشها ضد الإخوان والإرهابيين والأبواق السليطة الخارجية؛ ولذا فإنها تتوقف على مدى قدرتنا الإعلامية على المواجهة. وكما أن أصل الداء يمكن أن يكون فيروسا أو ميكروبا، فإنه أيضا قد يكون قصورا فى البيئة التى تشجع على وجود الفيروسات والميكروبات. «الإعلام» هو جزء أساسى من الأنشطة الإنسانية التى على الإنسان فردا أو جماعة أن يعبر فيها عن نفسه فى تواصله مع الآخرين فى الصداقة والخصومة، أو ما بينهما من درجات المحبة والعداء. وفى العادة يكون مكملا أساسيا لأدوات القوة المختلفة سواء كانت ناعمة أو خشنة والتى تحتاج الكثير من الاهتمام فى مدى جاذبيتها التى تبتعد بشبابنا عن «التكتوكية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- العرب اليوم
تيك توك؟!
معذرة إذا لم أكن من المفتونين بأدوات التواصل الاجتماعى، ونادرا ما أجد نفسى داخلها إلا فى حالات أفراح أو جنازات عائلية. ما أعرفه أنها صارت مرضا عالميا، وفى العالم العربى باتت وباء مهددا ثوابت وطنية وخارقا للأخلاق. هى مصدر كبير للدخل، وتجرى حسابات الشركات على عدد المشاهدات، و«اللايكات» و«الكومنتات». مؤخرا قامت الأجهزة الأمنية المعنية بالقبض على أساطين «التيك توك» وعدد من المنصات الإعلامية النشطة والمشجعة على التطرف فى كل ما هو مثير وخارق للعادة، وفيه الكثير مما هو حريف وجاذب للشباب والمراهقين. القبض جرى على ناشطين عرب يبدو أنهم هاربون من الغضب المحلى وتصوروا أن اللعنة الداخلية يمكن النفاذ منها فى مصر. لم يكن الحال فى مصر ليسكت على هذه الاختراقات للعفة والسلامة الأخلاقية العامة. ولكن ما يجعل فى الأمر إشكالية هو كما نعرف من التعامل مع الإرهاب؛ أن الحل الأمنى هو جانب من الحل، لكنه ليس كله، وأن هناك ضرورة تجديد الفكر الدينى وتشجيع المؤسسات الدينية على مواجهة ما فى العنف من زيف العقيدة والبرهان، فضلا عن وسائل أخرى فى الإعلام للتعامل مع ما يمس الأمن القومى. «التيك توك» فى أشكاله المهددة للأخلاق هو جزء من المعركة الإعلامية التى نعيشها ضد الإخوان والإرهابيين والأبواق السليطة الخارجية؛ ولذا فإنها تتوقف على مدى قدرتنا الإعلامية على المواجهة. وكما أن أصل الداء يمكن أن يكون فيروسا أو ميكروبا، فإنه أيضا قد يكون قصورا فى البيئة التى تشجع على وجود الفيروسات والميكروبات. «الإعلام» هو جزء أساسى من الأنشطة الإنسانية التى على الإنسان فردا أو جماعة أن يعبر فيها عن نفسه فى تواصله مع الآخرين فى الصداقة والخصومة، أو ما بينهما من درجات المحبة والعداء. وفى العادة يكون مكملا أساسيا لأدوات القوة المختلفة سواء كانت ناعمة أو خشنة والتى تحتاج الكثير من الاهتمام فى مدى جاذبيتها التى تبتعد بشبابنا عن «التكتوكية».


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
من القاهرة تيك توك؟!
معذرة إذا لم أكن من المفتونين بأدوات التواصل الاجتماعى، ونادرا ما أجد نفسى داخلها إلا فى حالات أفراح أو جنازات عائلية. ما أعرفه أنها صارت مرضا عالميا، وفى العالم العربى باتت وباء مهددا ثوابت وطنية وخارقا للأخلاق. هى مصدر كبير للدخل، وتجرى حسابات الشركات على عدد المشاهدات، و«اللايكات» و«الكومنتات». مؤخرا قامت الأجهزة الأمنية المعنية بالقبض على أساطين «التيك توك» وعدد من المنصات الإعلامية النشطة والمشجعة على التطرف فى كل ما هو مثير وخارق للعادة، وفيه الكثير مما هو حريف وجاذب للشباب والمراهقين. القبض جرى على ناشطين عرب يبدو أنهم هاربون من الغضب المحلى وتصوروا أن اللعنة الداخلية يمكن النفاذ منها فى مصر. لم يكن الحال فى مصر ليسكت على هذه الاختراقات للعفة والسلامة الأخلاقية العامة. ولكن ما يجعل فى الأمر إشكالية هو كما نعرف من التعامل مع الإرهاب؛ أن الحل الأمنى هو جانب من الحل، لكنه ليس كله، وأن هناك ضرورة تجديد الفكر الدينى وتشجيع المؤسسات الدينية على مواجهة ما فى العنف من زيف العقيدة والبرهان، فضلا عن وسائل أخرى فى الإعلام للتعامل مع ما يمس الأمن القومى. «التيك توك» فى أشكاله المهددة للأخلاق هو جزء من المعركة الإعلامية التى نعيشها ضد الإخوان والإرهابيين والأبواق السليطة الخارجية؛ ولذا فإنها تتوقف على مدى قدرتنا الإعلامية على المواجهة. وكما أن أصل الداء يمكن أن يكون فيروسا أو ميكروبا، فإنه أيضا قد يكون قصورا فى البيئة التى تشجع على وجود الفيروسات والميكروبات. «الإعلام» هو جزء أساسى من الأنشطة الإنسانية التى على الإنسان فردا أو جماعة أن يعبر فيها عن نفسه فى تواصله مع الآخرين فى الصداقة والخصومة، أو ما بينهما من درجات المحبة والعداء. وفى العادة يكون مكملا أساسيا لأدوات القوة المختلفة سواء كانت ناعمة أو خشنة والتى تحتاج الكثير من الاهتمام فى مدى جاذبيتها التى تبتعد بشبابنا عن «التكتوكية».


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
عاجل.. تفاصيل التحقيقات مع «لوشا ولوليتا وصديق سوزى الأردنية»
فتحت النيابات العامة فى القاهرة تحقيقات موسعة مع عدد من «صناع المحتوى» على «تيك توك» وغيره من تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعى، بتهمة «نشر الفسق والفجور». وواجهت النيابة المتهمين بالفيديوهات التى نشروها على حساباتهم، وتتضمن محتوى غير أخلاقى يتسبب فى إفساد ذوق المجتمع وهدم قيمه. وتفحص نيابة المقطم السجل الجنائى والبلاغات المقدمة ضد صانع المحتوى «لوشا»، لتورطه فى نشر محتوى خادش للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعى، إلى جانب فحص وتفريغ مقاطع الفيديو التى نشرها على هذه المنصات، لإعداد قائمة بالتهم الموجهة له. وتتضمن التهم الموجهة لـ«لوشا»: نشر مقاطع فيديو تتضمن إيحاءات وإسقاطات جنسية فجّة تتعارض مع قيم المجتمع، وازدراء الأديان بتضمن المحتوى تهكمًا صريحًا على ألفاظ وآيات دينية، وتوظيفًا ساخرًا لها فى مواقف هزلية، واستغلال أطفال قُصّر والاستعانة بهم فى مشاهد غير لائقة قد تُعرضهم إلى أضرار نفسية واستغلال إعلامى. وتحقق نيابة القاهرة الجديدة مع صانع المحتوى المعروف باسم «مونلى»، صديق صانعة المحتوى المقبوض عليها «سوزى الأردنية»، عقب القبض عليه فى منطقة التجمع، لاتهامه بنشر محتوى خادش للحياء، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى. وأمام ذات النيابة، أنكرت صانعة المحتوى «لوليتا» التهم الموجهة لها بنشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور، وترويج سلوكيات مخالفة للقيم والمبادئ الاجتماعية، وتسعى لهدم القيم الأسرية والمجتمعية. وتحقق النيابة كذلك مع صانع المحتوى «دانى تاتو»، المتخصص فى رسم الوشوم للسيدات والرجال، بتهمة التحريض على الفسق والفجور بقصد هدم القيم الدينية والمجتمعية، وذلك عقب إلقاء القبض عليه فى مصر الجديدة. وأنكرت صانعة المحتوى «حسناء شعبان»، صاحبة فيديوهات «الروتين اليومى» التى أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعى، تهمة نشر فيديوهات بملابس مغرية، وبها إيحاءات جنسية، والتحريض على الفسق والفجور عبر حسابها الشخصى، وذلك فى القضية رقم «١٣٠٦٨٢٧ جنح رأس البر». وقررت جهات التحقيق المختصة حبس صانع المحتوى «محمد أوتاكا»، طليق صانعة المحتوى هدير عبدالرازق، لنشره مقاطع تتضمن ألفاظًا خادشة تمثل خروجًا سافرًا على الآداب العامة، وبث محتوى غير لائق بهدف زيادة نسب المشاهدات على صفحاته الإلكترونية، وذلك عقب القبض عليه فى منطقة الشروق، وبحوزته كمية من مخدرى «الحشيش» و«الكوكايين». كما قررت نيابة إدكو فى البحيرة حبس صانعة المحتوى «نعمة أم إبراهيم» ٤ أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعترافها بنشر مقاطع فيديو عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة. وتفحص النيابة العامة بلاغات جديدة ضد ١٠ من مشاهير «التيك توك» أبرزهم: محمود أحمد شيبة، وبيج ياسمين، وأم خالد، وسلمى الرحالة، وجاكسون، وعمر فرج، ومحمد فرج صاحب شخصية «أم عمر»، وأم جاسر، لارتكابهم أفعالًا مجرمة قانونًا، وبث محتويات مرئية وصوتية منافية للآداب والقيم المجتمعية. وألقت الأجهزة الأمنية، أمس، القبض على مجموعة من «التيك توكرز» و«البلوجرز» وهم: إسلام عاطف، ونوجا تاتو، وفادى تاتو.