الماجستير لـ سارة أبو سنينه
عمون - يتقدّم السيد محمد الحديد بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى أنسبائه السيد رائد أبو سنينه بمناسبة تخرج ابنته سارة من جامعة عمّان الأهلية، وحصولها على درجة الماجستير بتقدير امتياز في تخصص العلوم المخبرية.
سائلين الله أن يبارك لها هذا الإنجاز، وأن يوفّقها في حياتها العلمية والعملية، وأن يكتب لها مزيدًا من التقدّم والنجاح.
ألف مبارك وعقبال أعلى المراتب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 34 دقائق
- عمون
الشوابكة يكرم مدارس شاركت في مسابقات وأنشطة الطلبة المتفوقين والموهوبين
عمون - امتدادًا لدعم التميز والإبداع الذي تتبناه مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة وتقديرًا للجهود الفاعلة، كرم مدير التربية والتعليم للواء الجامعة الأستاذ عبد الحكيم الشوابكة، مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين أشرفوا على مشاركة الطلبة في مسابقات وأنشطة برامج الطلبة المتفوقين والموهوبين في مركز الوزارة خلال العام الدراسي 2024 / 2025 ، بحضور المدراء المختصين، ورئيس قسم التعليم العام وشؤون الطلبة بالوكالة. وقال الشوابكة، إن هذا التكريم جاء تقديرًا لجهود المعلمين والمعلمات في اكتشاف الطاقات والمواهب الإبداعية في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته والأمن السيبراني والروبوت لدى طلبة مدارس لواء الجامعة من خلال المشاركة في هذه المسابقات وتحقيق مراكز متقدمة محليًا ودوليًا. كما أثنى الشوابكة على جهود الكوادر الإدارية في توفير البيئة التعليمية الداعمة في تحسين قدرات الطلبة والمعلمين والمعلمات لتقديم أفضل ما لديهم من الإنجاز والإبداع. وجاءت مشاركة مدارس لواء الجامعة في هذه المسابقات بمتابعة وإشراف قسم التعليم العام وشؤون الطلبة في المديرية ، والتي حققت نتائج متميزة ،حيث فازت كلًا من : 1- مدرسة الفاروق الثانوية للبنات في المركز الأول في مسابقة أمة الإبتكار والمركز الخامس في مسابقة الجامعة الألمانية الأردنية في الذكاء الاصطناعي. 2- مدرسة خلدا الثانوية للبنات في المركز الأول في البطولة العربية للروبوت في تونس. 3- مدرسة ابن العميد الثانوية للبنين في مسابقة محاربو السايبر ومسابقة الإبداع والإبتكار. 4- مدرسة أم طفيل الثانوية المختلطة على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي في مسابقة ريادة الأعمال والإبتكار ( انتروجيت ) ، كما شاركت المدرسة في مسابقة الجامعة الألمانية الأردنية في الذكاء الاصطناعي ومسابقة اللغة الانجليزية WOW ، ومسابقة أولمبياد العلوم ومسابقة الرياضيات والشطرنج ومسابقة HIPPO WONDERLAND . وتأتي هذه المسابقات والأنشطة انسجامًا مع نهج وزارة التربية والتعليم لتوسعة مجال التفكير طلبة المدارس، والعمل على نشر ثقافة الموهبة والتفوق من خلال إبراز المواهب والعمل على تنميتها.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
الماجستير لـ سارة أبو سنينه
عمون - يتقدّم السيد محمد الحديد بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى أنسبائه السيد رائد أبو سنينه بمناسبة تخرج ابنته سارة من جامعة عمّان الأهلية، وحصولها على درجة الماجستير بتقدير امتياز في تخصص العلوم المخبرية. سائلين الله أن يبارك لها هذا الإنجاز، وأن يوفّقها في حياتها العلمية والعملية، وأن يكتب لها مزيدًا من التقدّم والنجاح. ألف مبارك وعقبال أعلى المراتب.

عمون
منذ 12 ساعات
- عمون
كيف نستعد لمستقبل يعمل فيه الروبوت إلى جانب الإنسان في البيت والعمل؟
عمون - لم تعد ثورة الروبوتات مجرّد فرضية أكاديمية؛ فھي تعید تشكیل بیئة العمل من المستشفیات إلى المستودعات وحتى مناطق الكوارث، ومع توسّع دور الآلات الذكیة في أماكن تعُرف بأنھا عالیة المخاطر، یبرز سؤال جوھري هو كیف نصُمِّم روبوتاتٍ قادرة على كسب ثقة البشر وحتى تعزیزھا؟ روبوتات تشاركية في الحياة اليومية ما يسُمى الروبوت التشاركي (COBOT) يندمج في أنشطة یومیة حول العالم؛ من المراكز الطبیة ومحاور الخدمات اللوجستیة وحتى في المنازل، ففي المستودعات أصبح تحریك ونقل البضاعة أكثر أماناً وانخفض عدد الإصابات، وفي شركة أمازون، تتنقّل روبوتات Proteus بشكل ذاتي حاملةً عربات ثقیلة وسط العاملین دون تعطیل مساراتھم، أما في الصین، فتتقدّم روبوتات إطفاء الحرائق إلى المواقع الخطرة قبل البشر لتحمي طواقم الإنقاذ. ھذه التقنیات تجاریة ولیست مجرّد نماذج تجریبیة؛ إذ باتت فوائدھا الاقتصادیة واضحة من حیث رفع الكفاءة ودعم البشر في الأعمال المرھقة، غیر أنّ بناء الأسس الاجتماعیة للثقة في تلك الآلات لا یزال أمامه وقت على ما یبدو. الأمان مقابل السرعة.. سد فجوة الابتكار والثقة المعضلة الكبرى الیوم تكمن في التفاوت بین أمرین، الأول تسارع الابتكار في مجال الروبوتات من جھة، والثاني بطء التشریعات المنظمة له. وخلافاً لروبوتات الصناعة التي تعمل خلف حواجز لضمان الأمان، یتنقّل ما یسمى الروبوت التشاركي في بیئة یعمھا البشر ومتغیّرة، ما یفرض دمج عوامل الأمان، والموثوقیة، والإدراك المجتمعي في آن واحد. وقطع الاتحاد الأوروبي شوطاً أبعد مع قانون الذكاء الاصطناعي الذي یصنّف الأنظمة حسب مستوى المخاطر، ویلزم الروبوتات التفاعلیة بتقییم المطابقة ورقابة ما بعد السوق، أما في الولایات المتحدة فما تزال المسؤولیات موزّعة بین وكالات مثل OSHA وFDA و FAA، فیما یعتمد المطوّرون على معاییر طوعیة مثل 13482 ISO أو 61508 IEC لسدّ فجوات تنظیمیة. بناء الثقة بالتجربة والأدلة لن تكفي وعود الابتكارات لتحصیل ثقة الجمھور؛ فالثقة یجب أن تتأسس على أدلة مقنعة تتعلق بالسلامة، والواقعیة أي قابلة للتنفیذ، فمتطلبات الثقة في روبوت یعمل كطبیب جراح یختلف تماماً عن روبوت یعمل على نقل الطلبة من مبنى الى آخر في حرم جامعي، لذلك شرعت مبادرات دولیة مثل "IEEE"، و"299 ISO/TC" للأخلاقیات في وضع مؤشرات لقیاس سلامة الروبوت في ظل سلوك بشري متغیّر، وحمایة الخصوصیة لبیانات المستشعرات والتعرّف الصوتي، إلى جانب تحصین الأمن السیبراني في الأنظمة المتصلة، فضلاً عن القدرة على تفسیر قرارات الروبوت. شركة صينية تعرض روبوتاً "يمارس فنون الدفاع عن النفس" عرضت شركة الروبوتات الصينية Unitree، روبوت G1 الشبيه بالبشر، الذي يقوم ببعض حركات الكونغ فو، في مقطع فيديو نُشر قبل أيام، يمكن رؤية الروبوت بحجم الطفل. لكن معظم ھذه المعاییر لا تزال اختیاریة لأنھا تفتقر إلى آلیات إنفاذ، بینما قلما تعُلن نتائج ھذه الاختبارات على الملأ. وقال خبیر سلامة الروبوتات والمؤسِّس الشریك في شركة reasonX Labs، أمير صديقي، إن "الثقة تبُنى على أساسات ومعاییر دقیقة من السلامة والأمن والخصوصیة والموثوقیة". من الصناديق السوداء إلى الأنظمة الشفافة ویختبر باحثون وشركات مفھوم (Trustworthiness Cases)؛ وھي وثائق مُحكمة على غرار "حالات السلامة في صناعة الطیران" تسرد الافتراضات ووسائل الحمایة وأنماط الفشل وخطط تخفیف الضرر، اعتمدتھا وكالة "ناسا" الأميركية، وھیئات الطیران البریطانیة، ویعمل مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي الألماني (DFKI) على إتاحتھا في المركبات تحت الماء، في حین تطبقّ برامج في كالیفورنیا النھج ذاته على روبوتات التوصیل وأذرع الرعایة المنزلیة، ویعدّ المعیار 4600 UL من الأطر الشاملة لتقییم تلك الحالات. الطريق إلى الأمام: يجب أن نتمهل لكي نسُرِع! لا نحتاج إلى وقف مسیرة الروبوتات، بل إلى استثمار واسع في الحوكمة، تتمثل في ضرورة وجود معاییر قابلة للقیاس، وتدقیقات مستقلة، وتواصل شفاف مع الجمھور، خاصة أن حادث روبوت الأمن (نایتسكوپ) الذي دهس طفلاً في ستانفورد عام 2016، وواقعة ھیجان روبوت "Unitree H1" عام 2025 أثناء الاختبار، تعني أنّ الإخفاقات واردة رغم حساب كل شيء. ومن أبرز الروبوتات التي تعمل في مجالات مختلفة، Moxi الذي يعمل في مجال المستشفیات، ونفذ 500 ألف عملیة توصیل وساعد في خفض أعباء الممرّضات. أما الروبوت Cray X Exosuit فيعمل في مجال الخدمات اللوجستیة، ويساعد على دعم الظهر وتقلیل الإصابات. ويعمل الروبوت Proteus في مجال المستودعات التي تشهد تنقّلاً آمناً لنحو 750 ألف روبوت بین العمال. ويؤدي الروبوت Unitree B2 مهمة تقییم مخاطر الحرائق عن بعُد، وله دور في حمایة رجال الإطفاء. الخلاصة ستغُیّر الروبوتات حیاتنا الیومیة، لكنّ تحوّلاً دون ثقة یعني ھشاشةً مستمرة، ويجب الإصرار على أنظمة ذكیة وقابلة للمساءلة وقابلة للتفسیر وآمنة، حتى نطلق العنان لكامل إمكانات ھذه الموجة التقنیة دون أن نجني عواقب غیر مقصودة.