
وفاة شخصين وفقد 19 جراء انهيارات أرضية بسبب الأمطار في الصين
لقي شخصان على الأقل حتفهما ولا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين، بعد أن أسفرت أمطار غزيرة في مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، الخميس، عن حدوث انهيارات أرضية، وجرى نشر الجيش للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وذكر تلفزيون الصين المركزي، الخميس، أنه عُثر على القتيلين في بلدة تشانجشي.
وأضاف التلفزيون نقلاً عن تقارير أولية، أن بلدة شينجيانغ تعرضت لانهيار أرضي أدى إلى حصار 19 شخصاً في ثمانية منازل مختلفة. وأصدرت السلطات أيضاً تحذيرات من مخاطر الكوارث الجيولوجية في المناطق القريبة.
وتشهد الصين موجات حر شديدة لفترات طويلة وهطول أمطار غزيرة بشكل متواصل وغير متوقع بسبب تغير المناخ. وحذرت السلطات من أن البلاد أكثر عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري بسبب عدد السكان الكبير.
وأطلقت السلطات الصينية ثالث أعلى استجابة طارئة للأمطار الغزيرة في مقاطعة قويتشو الجبلية، إضافة إلى إقليمي هونان وجيانغشي المجاورين. وأُرسل أكثر من 400 من موظفي الطوارئ، بمن فيهم مسؤولون عسكريون ورجال إطفاء للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوع الماضي في مقاطعتي قوانغدونغ جنوبي الصين وقوانغشي عن مقتل سبعة أشخاص وفقد العديد من الأشخاص، في حين أصدرت السلطات تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وفيضانات جبلية وكوارث جيولوجية في جنوب البلاد.
وتظهر بيانات الأرصاد الجوية الصينية أن عام 2024 كان الأعلى حرارة في البلاد منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل أكثر من 60 عاماً، وهو العام الثاني على التوالي الذي تُسجل فيه أرقام قياسية جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
فيضانات وانهيارات مدمرة في أستراليا والصين
ضربت فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة جنوب شرق أستراليا وأجزاء من جنوب غرب الصين. وتعرضت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية لعواصف مطرية عنيفة أدت إلى هطل أمطار تعادل ما يسقط عادة خلال أربعة أشهر في يومين فقط. وغمرت الفيضانات المفاجئة مساحات واسعة، وأدت الأمطار إلى تعطل عمليات الإنقاذ والإخلاء. وأجبرت السلطات على إصدار أوامر إخلاء وتحذير نحو 50 ألفاً من السكان للاستعداد لاحتمال العزل، فيضانات وانهيارات بينما شهد إقليم قويتشو الجبلي في جنوب غرب الصين انهيارات أرضية مأساوية ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تسببت في وفاة أربعة أشخاص على الأقل، بينما لا يزال 17 آخرون في عداد المفقودين. وأرسلت السلطات الصينية وحدات من الجيش للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ وسط استمرار سوء الأحوال الجوية. ورفع إقليم قويتشو مستوى الاستجابة الطارئة إلى الدرجة الثالثة، وهي ثالث أعلى درجة في نظام التحذير الوطني، وشمل الإنذار كذلك إقليمي هونان وجيانغشي المجاورين. وتم نشر أكثر من 400 عنصر من فرق الطوارئ، بينهم ضباط في الجيش ورجال إطفاء، لتقديم الدعم والمساعدة في المناطق المتضررة. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
وفاة شخصين وفقد 19 جراء انهيارات أرضية بسبب الأمطار في الصين
لقي شخصان على الأقل حتفهما ولا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين، بعد أن أسفرت أمطار غزيرة في مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، الخميس، عن حدوث انهيارات أرضية، وجرى نشر الجيش للمساعدة في جهود الإنقاذ. وذكر تلفزيون الصين المركزي، الخميس، أنه عُثر على القتيلين في بلدة تشانجشي. وأضاف التلفزيون نقلاً عن تقارير أولية، أن بلدة شينجيانغ تعرضت لانهيار أرضي أدى إلى حصار 19 شخصاً في ثمانية منازل مختلفة. وأصدرت السلطات أيضاً تحذيرات من مخاطر الكوارث الجيولوجية في المناطق القريبة. وتشهد الصين موجات حر شديدة لفترات طويلة وهطول أمطار غزيرة بشكل متواصل وغير متوقع بسبب تغير المناخ. وحذرت السلطات من أن البلاد أكثر عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري بسبب عدد السكان الكبير. وأطلقت السلطات الصينية ثالث أعلى استجابة طارئة للأمطار الغزيرة في مقاطعة قويتشو الجبلية، إضافة إلى إقليمي هونان وجيانغشي المجاورين. وأُرسل أكثر من 400 من موظفي الطوارئ، بمن فيهم مسؤولون عسكريون ورجال إطفاء للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وأسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوع الماضي في مقاطعتي قوانغدونغ جنوبي الصين وقوانغشي عن مقتل سبعة أشخاص وفقد العديد من الأشخاص، في حين أصدرت السلطات تحذيرات من هطول أمطار غزيرة وفيضانات جبلية وكوارث جيولوجية في جنوب البلاد. وتظهر بيانات الأرصاد الجوية الصينية أن عام 2024 كان الأعلى حرارة في البلاد منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل أكثر من 60 عاماً، وهو العام الثاني على التوالي الذي تُسجل فيه أرقام قياسية جديدة.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
حرارة قياسية في الصين خلال مايو
شهدت مناطق في شمال ووسط الصين، درجات حرارة قياسية خلال شهر مايو الجاري، وتخطت 40 درجة مئوية، الثلاثاء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من موجة حارة وتقديم إرشادات للمزارعين لحماية المحاصيل. وتشهد الصين منذ عدّة سنوات سلسلة من الظواهر المناخية القصوى، من موجات حرّ إلى موجات جفاف مروراً بأمطار طوفانية وفيضانات. وتعدّ الصين التي هي أكبر ملوّث عالمي بغازات الدفيئة، رائدة في قطاع الطاقة المتجددة وهي تأمل بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2060. ومن بين المدن الأكثر تأثّراً بموجة الحرّ، تشنغتشو عاصمة مقاطعة هينان (الوسط) وحيث يعيش 13 مليون شخص وشهدت الاثنين، حرارة قياسية بلغت 41 درجة، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي «سي سي تي في». وفي لانتشو إلى الشمال، بلغت الحرارة 43,2 درجة مئوية، في حين سجّلت مدينة شاهي الصغيرة في مقاطعة خبي (الشمال) 42,9 درجة، بحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية. لكن من المرتقب أن تنخفض الحرارة، الجمعة، وهي قد تتدنّى إلى 15 درجة مئوية في بعض المواقع. وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين قدراتها على توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بدرجة كبيرة بغية الحدّ من اتّكالها على الفحم، وهو مصدر ملوّث جداً، لتحريك عجلة الاقتصاد. لكن خبراء يرون أن البلد يبقى متأخّراً في ما يخصّ أحد أهم أهدافه للعام 2030 وهو الحدّ من الكثافة الكربونية (أيّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي) بواقع 65 % مقارنة بالعام 2005. وسمح ازدهار مصادر الطاقة المتجددة في الصين بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الربع الأول من 2025، بالرغم من تزايد الطلب على الكهرباء. وأعلنت بكين الشهر الماضي أن طاقتها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية تخطّت للمرّة الأولى في الربع الأوّل من العام تلك الآتية من المنشآت الحرارية والمولّدة في الجزء الأكبر منها في محطّات الفحم.