
حرارة قياسية في الصين خلال مايو
وتشهد الصين منذ عدّة سنوات سلسلة من الظواهر المناخية القصوى، من موجات حرّ إلى موجات جفاف مروراً بأمطار طوفانية وفيضانات.
وتعدّ الصين التي هي أكبر ملوّث عالمي بغازات الدفيئة، رائدة في قطاع الطاقة المتجددة وهي تأمل بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2060.
ومن بين المدن الأكثر تأثّراً بموجة الحرّ، تشنغتشو عاصمة مقاطعة هينان (الوسط) وحيث يعيش 13 مليون شخص وشهدت الاثنين، حرارة قياسية بلغت 41 درجة، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي «سي سي تي في».
وفي لانتشو إلى الشمال، بلغت الحرارة 43,2 درجة مئوية، في حين سجّلت مدينة شاهي الصغيرة في مقاطعة خبي (الشمال) 42,9 درجة، بحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية. لكن من المرتقب أن تنخفض الحرارة، الجمعة، وهي قد تتدنّى إلى 15 درجة مئوية في بعض المواقع.
وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين قدراتها على توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بدرجة كبيرة بغية الحدّ من اتّكالها على الفحم، وهو مصدر ملوّث جداً، لتحريك عجلة الاقتصاد. لكن خبراء يرون أن البلد يبقى متأخّراً في ما يخصّ أحد أهم أهدافه للعام 2030 وهو الحدّ من الكثافة الكربونية (أيّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي) بواقع 65 % مقارنة بالعام 2005.
وسمح ازدهار مصادر الطاقة المتجددة في الصين بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الربع الأول من 2025، بالرغم من تزايد الطلب على الكهرباء.
وأعلنت بكين الشهر الماضي أن طاقتها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية تخطّت للمرّة الأولى في الربع الأوّل من العام تلك الآتية من المنشآت الحرارية والمولّدة في الجزء الأكبر منها في محطّات الفحم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
موجة حرّ شديد تضرب شمال اليابان
طوكيو - (أ ف ب) سجلت جزيرة هوكايدو في شمال اليابان، الأربعاء، درجات حرارة قياسية في مناطق عدة، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من ضربات الشمس في أنحاء مختلفة من البلاد. وسجّلت ثماني مدن ودائرة واحدة في الجزيرة أعلى درجات حرارة منذ 1977، وهو العام الذي بدأ فيه جمع البيانات الرسمية، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية. دعوات لتوخي الحذر وبلغت درجة الحرارة في بلدة بيهورو بعد ظهر الأربعاء 38,2 درجة مئوية. وقال ريو ناكاشي، المسؤول في بلدة كيتامي المجاورة «ندعو السكان إلى توخي الحذر الشديد من ضربات الشمس». وأوضح أن البلدية افتتحت «ملجأ للتبريد» للسكان، بشكل خاص للذين لا يمتلكون أجهزة تكييف في منازلهم. وأشار خبير من وكالة الأرصاد الجوية في اليابانية في هوكايدو إلى أن السماء الصافية وتيارات الهواء الحار الآتية من الصين والرياح الجافة الدافئة تسببت في ارتفاع درجات الحرارة في الجزيرة الأربعاء. وأصدرت وزارة البيئة اليابانية الأربعاء تحذيراً من ضربات الشمس، شمل شطراً واسعاً من الأرخبيل. وسُجّلت أعلى درجة حرارة في هوكايدو في مدينة ساروما في مايو/أيار2019 بلغت 39.5 درجة مئوية، حسب خبيرة الأرصاد الجوية أكيكو ميورا. يونيو الأشد حرارة وشهدت اليابان شهر يونيو/حزيران الأشدّ حرارة على الإطلاق، في ظل موجات شديدة مدفوعة بتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم. وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية في وقت سابق من هذا الشهر، أن استمرار وجود مرتفعات جوية قوية في المنطقة أدى إلى ارتفاع متوسط درجة الحرارة في يونيو/حزيران بمقدار 2,34 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي. وكان صيف 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي المسجل في 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء التسجيلات قبل 126 عاماً.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
غرَق شخصين وفقدان 10 آخرين في فيضانات الصين
بكين - أ ف ب لقي شخصان حتفهما، وفُقد عشرة آخرون، جراء فيضانات ضربت مقاطعة شاندونغ في شرق الصين الثلاثاء، بحسب هيئة البث الحكومية «سي سي تي في». وأوضحت القناة، أن منسوب الأمطار تجاوز 364 مليمتراً خلال خمس ساعات ليل الاثنين الثلاثاء، مشيرة إلى أنها تسببت في فيضانات مفاجئة و«دمرت 19 منزلاً» في مدينة داوانغتشوانغ. وشهد فصل الصيف في الصين ظواهر جوية متطرفة، حيث استمرت الأمطار الغزيرة لأسابيع عدة في جنوب البلاد. وقضى ستة أشخاص، وأجلي أكثر من 80 ألفاً، جراء فيضانات ضربت مقاطعة قويتشو الصينية في يونيو/ حزيران المقبل، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وتُعدّ الصين أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم، لكنها أيضاً قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060. ويؤدي التغير المناخي الذي يقول علماء، إنه يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، إلى زيادة وتيرة هذه الظواهر الجوية القاسية وشدتها.


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
أعصار "ويفا" يهدد "هونغ كونغ" ويعلق 500 رحلة جوية
صدرت السلطات في هونغ كونغ صباح الأحد إنذارا بشأن "رياح بقوة الإعصار"، وهو أعلى مستوى من التحذير مع اقتراب الإعصار "ويفا" من السواحل الجنوبية للصين، مما دفع الحكومة إلى إغلاق دور الحضانة وتعليق نحو 500 رحلة جوية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية في هونغ كونغ إن الإعصار "ويفا" كان يبعد نحو 60 كيلومترا عن جنوب شرق هونغ كونغ ، ولا يزال يشتدّ مع اقترابه من سواحل مقاطعة غوانغدونغ جنوب الصين. ورفعت الهيئة مستوى التحذير إلى الحد الأقصى عند الدرجة "تي 10"، مشيرة إلى أن "رياحا بقوة إعصار" بسرعة متوسطة 118 كيلومترا في الساعة أو أكثر متوقعة. وكان من المتوقع أن يمر الإعصار جنوب هونغ كونغ خلال الأحد على بعد نحو 50 كيلومترا، ما يشكل "تهديدا كبيرا" للمدينة التي تعد مركزا ماليا. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مقاطعتي هاينان وغوانغدونغ الصينيتين وضعتا أيضا في حال تأهب. وقال ممثل عن هيئة مطار هونغ كونغ إن نحو 500 رحلة جوية أُلغيت بسبب سوء الأحوال الجوية، في حين يُتوقع إقلاع أو هبوط حوالى 400 رحلة أخرى في وقت لاحق من اليوم. ولجأ أكثر من 200 شخص إلى مراكز إيواء مؤقتة تديرها الحكومة،وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن أمواجا عالية شوهدت قبالة ساحل "هينغ فا تشوين"، وهو حي سكني يقع في الجزء الشرقي من جزيرة هونغ كونغ، بينما تلقت السلطات أكثر من عشرة بلاغات عن سقوط أشجار.وعلّقت السلطات عمل الحضانات والمدارس الأحد، كما تُسيّر القطارات بشكل محدود.ويُذكر أن هونغ كونغ رفعت آخر مرة التحذير إلى المستوى "تي 10" خلال مرور الإعصار "ساولا" في العام 2023.