
'حقل العمر' من ضمنها .. أميركا تسحب قواتها من 6 قواعد في سورية وتبقى بقاعدتين
وكالات- كتابات:
أخلت قوات (التحالف الدولي) بقيادة 'الولايات المتحدة الأميركية'؛ (06) قواعد عسكرية كانت تنتشر في شمال وشرق 'سورية'، بينما أبقت على نشاط قاعدتين فقط، إحداهما في البادية السورية والأخرى في محافظة 'الحسكة'.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعكس بوضوح توجه إدارة الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، نحو تقليص الوجود العسكري الأميركي في 'سورية'.
ونقلت (إرم نيوز)؛ عن مصادر سورية، قولها إن القواعد التي تم إخلاؤها شملت قاعدة (حقل العمر) النفطي في محافظة 'دير الزور'، والتي تُعدّ من أكبر القواعد الأميركية في 'سورية'، بالإضافة إلى قاعدة (تل بيدر) في 'الحسكة'، وقاعدة (جسر الرقة الجديد) في محافظة 'الرقة'.
وأضافت المصادر أن عملية الإخلاء شملت أيضًا قاعدة (كونيكو) للغاز في 'دير الزور'، وقاعدة (خراب الجير) في 'الحسكة'، إلى جانب قاعدة (لايف ستون)، المعروفة أيضًا باسم: (الوزير).
وتطلبت عمليات النقل والإخلاء تحريك نحو (1000) شاحنة لنقل المعدات والآليات العسكرية الثقيلة من هذه القواعد إلى شمال 'العراق'، في واحدة من أضخم عمليات الانسحاب المنظم في السنوات الأخيرة، وفق المصادر.
وتضمنت المعدات التي جرى نقلها أنظمة رادار متطورة، ومنصات لإطلاق الصواريخ، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة، ما يدل على مدى الجاهزية العسكرية التي كانت تتمتع بها هذه القواعد قبل انسحاب القوات منها.
في المقابل؛ قررت 'الولايات المتحدة' الإبقاء على قاعدتين نشطتين، هما قاعدة (التنف)؛ الواقعة في عُمق البادية السورية، وقاعدة (الشدادي) في ريف 'الحسكة'، بهدف مواصلة العمليات العسكرية الموجهة ضد تنظيم (داعش). بحسب زعمها.
وإلى جانب القاعدتين، تحتفظ قوات (التحالف) بمهابط مخصصة للمروحيات في محافظة 'الحسكة'، تُستخدم كنقاط استراحة مؤقتة لدورياتها العسكرية أو عند الحاجة الميدانية.
المصادر ذاتها أكدت؛ أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار أوسع من سياسات إدارة 'ترمب'، التي تسعى إلى تقليص التزاماتها العسكرية المباشرة في مناطق النزاع، ونقل المسؤولية إلى أطراف محلية، مثل: 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، والحكومة السورية الجديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 12 ساعات
- موقع كتابات
من 3 مراحل .. ملامح خارطة طريق وشروط متعددة لتخفيف العقوبات الأميركية عن سورية
وكالات- كتابات: تداولت أوساط الإدارة الأميركية وثيقة أوّلية تقترح خارطة طريق من (03) مراحل لتخفيف العقوبات المفروضة على 'سورية'، وتضع شروطًا مشدّدة تشمل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، ورعاية مراكز احتجاز معتقلي (داعش) وتنفيذ الاتفاق مع (قسد)، والانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام'، وفق وكالة (آسوشيتد برس) الأميركية. بداية النقاش بعد تعهّد ترمب.. وقالت الوكالة إنّه ومنذ أن أعلن الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عن رغبته في إنهاء نصف قرن من العقوبات على 'سورية'، انطلقت نقاشات داخل إدارته بشأن وتيرة وشروط تنفيذ ذلك التعهّد. وعلى الرغم من تأكيد 'ترمب' تخفيف العقوبات، إلّا أنّ المسؤولين منقسّمون بين من يفضّل تسريع العملية ومن يطالب بخارطة طريق تدريجية مشروطة. مراحل تخفيف العقوبات: اقتراح من الخارجية الأميركية.. وقال مسؤول أميركي كبير مطّلع لـ (آسوشيتد برس، إنّ 'وزارة الخارجية' تداولت اقتراحًا يحدّد (03) مراحل لتخفيف العقوبات، تبدأ بإعفاءات مؤقتة، وترتبط مراحلها اللاحقة بشروط سياسية وأمنية معقّدة، من أبرزها: منح إعفاءات قصيرة الأجل لبعض العقوبات. ووفق الوكالة فإنّ المرحلة الثانية تشمل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، ورعاية مراكز احتجاز مقاتلي (داعش) من قبل الحكومة الجديدة، وتنفيذ الاتفاق مع 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، بما في ذلك دمج هذه القوات في الجيش السوري. أما المرحلة الثالثة فهي الانضمام إلى 'اتفاقيات أبراهام' وتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'، وكذلك، تقديم إثباتات على تدمير كامل الأسلحة الكيميائية التابعة للحكومة السابقة. تحذيرات من تباطؤ العملية.. في المقابل، حذّر منتقدو هذا النهج من أنّ الشروط المعقّدة قد تُعيق قدرة الحكومة المؤقتة على جذب الاستثمارات المطلوبة لإعادة إعمار 'سورية'. وأشار هؤلاء إلى أنّ بعض الشروط، مثل تفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة في 'سورية'، قد تكون شبه مستحيلة التحقيق. وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض؛ 'ماكس بلوستاين'، في بيان لـ (آسوشييتد برس)؛ إنّ: 'العقوبات المفروضة على سورية عبارة عن شبكة معقّدة من القوانين والإجراءات التنفيذية وقرارات مجلس الأمن، ويتعيّن التعامل معها بحذرٍ شديد'. وعلى الرغم من إمكانية تخفيف بعض العقوبات عبر أوامر تنفيذية، إلّا أنّ أخرى أكثر تعقيدًا – مثل 'قانون قيصر' الذي أُقرّ عام 2019 – تحتاج إلى تحرّك من 'الكونغرس'. ويُعدّ هذا القانون واحدًا من أكبر العقبات أمام جهود إعادة الإعمار، كونه يمنع الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار، ولا يُسمح بتعليق العقوبات سوى لمدّة (180 يومًا). لقاءات إقليمية ومواقف متباينة.. وخلال اجتماع الأسبوع الماضي في تركيا مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني أيّد وزير الخارجية ماركو روبيو، دعوة ترامب لتخفيف فوري للعقوبات، مع تأكيد ضرورة ربط التخفيف الدائم باستيفاء الحكومة السورية الجديدة للشروط الموضوعة. السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أيّد أيضاً تخفيف العقوبات وقال: 'لدينا فرصة سانحة لتزويد هذه الحكومة الجديدة ببعض الإمكانيات، وينبغي أن تكون مبنية على الشروط، ولا أريد أن تفوّت هذه الفرصة'.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
ثمنها يصل لـ 400 مليون دولار .. 'البنتاغون' تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترمب
وكالات- كتابات: أعلنت 'وزارة الدفاع' الأميركية؛ قبول طائرة (بوينغ) فاخرة من طراز (747)؛ هدية من 'قطر'، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتجهيّزها سريعًا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان). وأفادت (البنتاغون)؛ بأن وزير الدفاع؛ 'بيت هيغسيث'، قبّل الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'. وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ 'شون بارنيل'، إن 'وزارة الدفاع': 'ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية'. وشكّك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سيّاق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدَّمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب (الديمقراطي) إلى عرقلة تسليمها، بحسّب (روسيا اليوم). وقال 'تشاك شومر'؛ زعيم الديمقراطيين في 'مجلس الشيوخ': 'اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية رسميًا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أميركا'. وأضاف: 'هذا الإجراء غير المسبّوق وصمة عار في جبين الرئاسة، ولا يمكن أن يمَّر دون رد'. وقللت 'قطر' من شأن المخاوف التي أثيرت حول اتفاق هذه الطائرة في حين تجاهل 'ترمب' المخاوف الأخلاقية ذات الصلة؛ قائلًا إنه سيكون من: 'الغباء' عدم قبولها. ويصل سعر الطائرة الجديدة من مثل هذا الطراز إلى (400) مليون دولار وفقًا لقوائم الأسعار، لكن محللين لدى (سيريوم) قالوا إن سعر طائرة (747)-8 مستعملة قد يصل لربع هذا المبلغ. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها (13 عامًا)؛ والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في 'قطر'، سيتطلب تحسيّنات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. وقال مسؤول القوات الجوية؛ 'تروي مينك'، في جلسة استماع بـ'مجلس الشيوخ'، يوم الثلاثاء: 'أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة… وسنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة'. وأضاف أن القوات الجوية تلقت توجيهات بالبدء في التخطيط لإجراء تعديلات على الطائرة. ولم تُعلن (البنتاغون) عن تكلفة هذه التعديلات أو المدة التي تتطلبها. وقد تكون التكاليف كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج (بوينغ) طائرتين جديدتين لتكونا (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار. وعلى مدى العقد الماضي؛ واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين (747-8) في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقًا. وفازت (بوينغ) في 2018؛ بعقد قيمته (3.9) مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأميركي، لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت (بوينغ) إنها أنفقت (2.4) مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع. وقام 'ترمب' بجولة تفقدية لطائرة (بوينغ) القطرية؛ في شباط/فبراير، في 'مطار فلوريدا'. وذكرت شبكة (سي. إن. إن) هذا الأسبوع؛ أن إدارة 'ترمب' تواصلت مع 'قطر' أولًا للاستفسار عن الحصول على طائرة (بوينج 747) يمكن استخدامها كطائرة رئاسية، بينما يقول 'ترمب' إن 'قطر' تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة: 'كهدية'.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
'إذا عرضت جنوب إفريقيا طائرة سأقبلها' .. ترمب يطرد صحافيًا بعد سؤاله عن الطائرة القطرية
وكالات- كتابات: أبدى الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، انزعاجه الشديد من أحد المراسلين، بعد أن طرح عليه سؤالًا حول تقارير تُفيّد بأن 'الولايات المتحدة' قبلت طائرة من 'قطر'؛ قد تُستخدم كطائرة رئاسية. وخلال اجتماع في 'المكتب البيضاوي' مع رئيس جنوب إفريقيا؛ 'سيريل رامافوزا'، قاطع 'ترمب' المراسل قائلًا: 'عن ماذا تتحدث ؟ عليك أن تُغادر. ما علاقة هذا بالطائرة القطرية'. ووصف 'ترمب'؛ منح 'قطر' طائرة لسلاح الجو الأميركي، بأنه: 'أمرٍ عظيم'، قبل أن يُهاجم المراسل. في وقتٍ لاحق، مازح 'رامافوزا'؛ 'ترمب'، قائلًا: 'أنا آسف، ليس لدي طائرة لأقدمها لك'، فردّ 'ترمب': 'إذا عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها'. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض؛ 'كارولين ليفيت'، قد وصفت؛ يوم الثلاثاء، التبرع المحتمل للطائرة بأنه: 'هدية لبلدنا'، موضحة أن العائلة المالكة القطرية: 'عرّضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأميركية، وسيتم قبولها وفقًا لكافة الالتزامات القانونية والأخلاقية'.