logo
مجلس النواب يرفع الحصانة عن بوشكيان ويحيل حرب وصحناوي والجراح على لجنة تحقيق

مجلس النواب يرفع الحصانة عن بوشكيان ويحيل حرب وصحناوي والجراح على لجنة تحقيق

المنار٢٣-٠٧-٢٠٢٥
صوّت مجلس النواب اللبناني اليوم الأربعاء على رفع الحصانة عن النائب جورج بوشكيان بأكثرية 99 صوتاً.
كما وافق مجلس النواب بأكثرية 88 صوتًا على إحالة الوزراء السابقين للاتصالات بطرس حرب ونقولا صحناوي وجمال الجراح على لجنة تحقيق، مع عدم موافقة 9 نواب ونائبين ممتنعين.
وفي السياق، قال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إن 'ما عرض اليوم هو القليل القليل مما هو موجود لدى القضاء ونحن لسنا جهة إدانة والمتهم بالنسبة إلينا بريء حتى تثبت إدانته'، مشيراً إلى أن 'الاتهام مبني على إحالات لعدد من الملفات القضائية'.
وتابع النائب فضل الله من مجلس النواب 'شهيدنا الأسمى السيّد حسن نصر الله أوكل إلينا متابعة ملف مكافحة الفساد ووصيته كانت أن نعمل وفق القانون'، مضيفاً 'اليوم أنجزنا خطوة مهمة ورغم كل ما يحصل في البلد هذا الموضوع لم نتركه'، ومشدداً على أنه 'نحن جادون وجديون وماضون في كل ملف من هذه الملفات إلى النهاية'.
المصدر: موقع المنار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذاكرة لم تنس.. والعدالة آتية!
الذاكرة لم تنس.. والعدالة آتية!

صوت بيروت

timeمنذ 37 دقائق

  • صوت بيروت

الذاكرة لم تنس.. والعدالة آتية!

مرّت خمس سنوات، ولا تزال الساعة متوقفة عند السادسة وسبع دقائق مساءً، عند اللحظة التي ارتجّت فيها بيروت، وتناثر زجاجها وأجساد أبنائها وكرامتها على امتداد المدينة. اللحظة التي دوّى فيها انفجار نيترات الأمونيوم، فأسقط أكثر من مئتي شهيد، وخلّف آلاف الجرحى، وشرّد عشرات الآلاف من العائلات، وترك وصمة في وجدان وطن يتخبّط في ظلامٍ فرضته منظومة تمنع كشف الحقيقة. بيروت لم تنسَ، وأهلها لم ينسوا. فالحجر قد رُمّم، لكن القلوب لا تزال مدمّرة، والمباني أعيد إعمارها، غير أن العدالة لم تبصر النور بعد. خمس سنوات مرّت على تفجير العصر، ولا تزال العدالة مكبّلة. بعد خمس سنوات على الذكرى الأليمة، قامت 'نداء الوطن' بجولة ميدانية في الأحياء القريبة من المرفأ كالجميزة، مار مخايل والكرنتينا. استمعنا إلى المواطنين الذين عايشوا الكارثة لحظة بلحظة، فكان الألم لا يزال ظاهرًا على ملامحهم وكلماتهم. الذكرى حاضرة، والجرح لم يندمل، والوجع لا يزال نابضًا. يقول أحد المتضررين: 'الله لا يسامح من ارتكب هذه الجريمة. ما زلنا صامدين، رممنا بيوتنا بجهدنا وتعبنا. ولكن لم ولن ننسى… نحن لا نملك سياسيين، بل لدينا لصوص ومجرمون. وأدعو الله أن يحمي القاضي البيطار'. ويضيف آخر: 'هذه الجريمة لا تُغتفر، والشعب لا يزال ينتظر الحقيقة. نريد عدالة تضع الجميع تحت سقف القانون، لا أن تضع القانون تحت أقدامهم'. وفي حديث مع أحد سكان العكاوي، قال: 'سقط شهداء في المبنى الذي أقطنه، ولم نعرف كيف ننقل المصابين إلى المستشفيات وسط الازدحام والرعب والفوضى. ما حصل يشبه ما حدث في هيروشيما. إنها فاجعة بكل ما للكلمة من معنى. نترحّم على الشهداء، ونصلّي من أجل شفاء الجرحى، ونطالب بتحقيق نهائي وشفاف، لأن التغاضي عن هذه الجريمة هو جريمة بحد ذاته. أما الذين يعرقلون التحقيق، فهم ليسوا سياسيين بل مجرمون'. مالك أحد صالونات الحلاقة في مار مخايل لا يزال يحتفظ بآثار الدم على باب محله، يقول: 'رفضت إعادة طلاء الباب بعد الانفجار، لأتذكر دائمًا ما حصل، وأتذكر من دمّر حياتنا ومنع كشف الحقيقة'. رجل آخر يختصر المعاناة قائلًا: 'سقط جدار على ابني الأكبر، وأصبت أنا بنزيف داخلي، زوجتي أُصيبت في صدرها، وابني الصغير فقد ذاكرته. ثلاث سيارات لدينا دُمّرت بالكامل. الدولة جاءت وصوّرت الأضرار ثم اختفت. لم يعوّض علينا أحد. واليوم لم أعد قادرًا حتى على شراء سيارة'. بين الصوت والصدى، بين الحجر والدم، بين الذاكرة والوجع، تكمن الحقيقة. ما حدث في الرابع من آب 2020 لم يكن حادثًا عرضيًا، ولا قضاءً وقدرًا، بل جريمة مكتملة الأركان. جريمة وقعت في قلب العاصمة، أمام أعين الدولة، وبتواطؤ من كان يعلم وسكت. جريمة تحاول المنظومة السياسية طمسها، مانعةً التحقيق من أن يأخذ مجراه، ومحاولة خنق العدالة. لكنّ الحقيقة لا تموت، والعدالة، وإن تأخّرت، لا تُهزم. في بيروت، كما في وجدان كل لبناني، لا يزال صدى الانفجار حيًّا. والصرخة واحدة: اكشفوا الحقيقة، حرّروا القاضي طارق البيطار، ودعوا العدالة تُنطق باسم الشهداء. الرابع من آب ليس مجرد ذكرى، بل قضية وطن مذبوح وشعب لا يزال ينزف… والعدالة آتية، ولو بعد حين!

أمام ضريح القائد في الغبيري.. مراسم تكريمية خاصة لـ"حزب الله"
أمام ضريح القائد في الغبيري.. مراسم تكريمية خاصة لـ"حزب الله"

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

أمام ضريح القائد في الغبيري.. مراسم تكريمية خاصة لـ"حزب الله"

أقام " حزب الله" مراسم تكريمية خاصة أمام ضريح الشهيد القائد في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، عائلة الشهيد القائد، وجمع من الأهالي، "تخليداً للدماء التي أعطت الأمة عزتها وكرامتها، ولمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن)". افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ، ثم عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي، النشيدين الوطني وحزب الله، بعدها، ألقى النائب عمّار كلمة قال فيها إننا "اليوم بلا شك ولا ريب نعيش مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي ما زال يمارس عدوانيته علينا في كل يوم بعد الحرب الكبرى التي شنها علينا في العام الماضي وانتهت إلى ما انتهت إليه، علماً أن هذه الحرب لم تكن حرباً إسرائيلية فقط، وإنما كانت حرباً كونية بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقد تواطئ بها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والأوروبيين وبعض العرب، من أجل هدف وسبيل واحد، هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا من أجل ذلك امبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، ولكنهم خسئوا بذلك، وخسروا خسراناً مبيناً". وأكد أننا "انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة، والدليل على ذلك هو اجتماعنا هنا من حول هؤلاء الشهداء الذين نتفيء ظلالهم وأرواحهم، وانتصرنا بشهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، وإن كان الفراق صعب، لأن شهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، فتحت لنا طريقاً طويلاً في سبيل ما نسمو ونطمح إليه". وأشار إلى أن "الطيران الإسرائيلي يُغير ويمارس اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال، ولكن في الوقت عينه، هو عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذرة بشجرة وجذور وجذوع شجرة محمد وآل محمد". وأكد أننا "ندرك حجم التحولات الحاصلة في المنطقة، وندرك أننا للأسف الشديد أمام مجتمع عربي ودولي لا يحرك ساكناً وهو يسمع ويشاهد ما يجري بغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها وما يترتب على ذلك من تجويع ومجاعة يأبى لها الضمير الإنساني. وختم النائب عمّار بالقول: لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي، نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها صبراً يا أهلنا وأحباءنا، إن الله يمهل ولا يهمل، وإنه بإذنه الفرج والنصر آتٍ من جديد". وبعد ذلك، أدت ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية القسم والبيعة للشهيد القائد وكل الشهداء بحفظ دمائهم الطاهرة، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل، ثم وضع النائب عمّار وعائلة الشهيد إكليلاً أمام ضريح الشهيد القائد، وقرأوا السورة المباركة الفاتحة لروحه الطاهرة وكل الشهداء.

02 Aug 2025 09:31 AM عمّار: انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة
02 Aug 2025 09:31 AM عمّار: انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

02 Aug 2025 09:31 AM عمّار: انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة

أقام "حزب الله" مراسم تكريمية خاصة أمام ضريح الشهيد القائد في روضة الحوراء زينب في الغبيري، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، عائلة الشهيد القائد، وجمع من الأهالي، "تخليداً للدماء التي أعطت الأمة عزتها وكرامتها، ولمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن)". افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي، النشيدين الوطني وحزب الله، بعدها، ألقى النائب عمّار كلمة قال فيها إننا "اليوم بلا شك ولا ريب نعيش مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي ما زال يمارس عدوانيته علينا في كل يوم بعد الحرب الكبرى التي شنها علينا في العام الماضي وانتهت إلى ما انتهت إليه، علماً أن هذه الحرب لم تكن حرباً إسرائيلية فقط، وإنما كانت حرباً كونية بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقد تواطئ بها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والأوروبيين وبعض العرب، من أجل هدف وسبيل واحد، هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا من أجل ذلك امبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، ولكنهم خسئوا بذلك، وخسروا خسراناً مبيناً". وأكد أننا "انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة، والدليل على ذلك هو اجتماعنا هنا من حول هؤلاء الشهداء الذين نتفيء ظلالهم وأرواحهم، وانتصرنا بشهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، وإن كان الفراق صعب، لأن شهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، فتحت لنا طريقاً طويلاً في سبيل ما نسمو ونطمح إليه". وأشار إلى أن "الطيران الإسرائيلي يُغير ويمارس اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال، ولكن في الوقت عينه، هو عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذرة بشجرة وجذور وجذوع شجرة محمد وآل محمد". وأكد أننا "ندرك حجم التحولات الحاصلة في المنطقة، وندرك أننا للأسف الشديد أمام مجتمع عربي ودولي لا يحرك ساكناً وهو يسمع ويشاهد ما يجري بغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها وما يترتب على ذلك من تجويع ومجاعة يأبى لها الضمير الإنساني. وختم النائب عمّار بالقول: لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي، نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها صبراً يا أهلنا وأحباءنا، إن الله يمهل ولا يهمل، وإنه بإذنه الفرج والنصر آتٍ من جديد". وبعد ذلك، أدت ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية القسم والبيعة للشهيد القائد وكل الشهداء بحفظ دمائهم الطاهرة، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل، ثم وضع النائب عمّار وعائلة الشهيد إكليلاً أمام ضريح الشهيد القائد، وقرأوا السورة المباركة الفاتحة لروحه الطاهرة وكل الشهداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store