
البنك المركزي السعودي يرخص لشركة مدفوع العربية لمزاولة نشاط الدفع الآجل
أعلن البنك المركزي السعودي "ساما" الترخيص لشركة "مدفوع العربية" لمزاولة نشاط الدفع الآجل؛ ليصبح إجمالي عدد شركات التمويل المرخصة 67 شركة.
ويأتي هذا القرار، في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.
ويؤكد البنك المركزي السعودي أهمية التعامل مع المؤسسات المالية المرخصة أو المصرح لها من "ساما"، ويمكن التحقق من ذلك عبر زيارة الموقع الإلكتروني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 21 دقائق
- عكاظ
ضوابط مشدّدة لـ«شركات العمرة»
واصلت وزارة الحج والعمرة فرض سياسة الانضباط على كلِّ الشركات والمؤسسات العاملة في مجال العمرة؛ بغرض تمكين ضيوف الرحمن من شعيرة العمرة بلا تعقيدات أو عوائق، وتمكينهم أيضاً من الحصول على حقوقهم في الخدمات كاملةً، والاستفادة من التسهيلات كافة، التي وفرتها الدولة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار. وفرضت الوزارة، أمس (الثلاثاء)، عقوباتٍ صارمةً على شركات عمرة قصّرت في تقديم خدمات النقل؛ وفقاً للبرنامج المتفق عليه بينها وبين شركات ومؤسسات العمرة، ووصلت العقوبات إلى إيقاف نشاط الجهات المخالفة، وتسييل ضماناتها المصرفية لصالح تغطية تكاليف توفير الخدمة البديلة للمعتمرين المتضررين. لقد أثمرت التعليمات والضوابط؛ التي أعلنتها الجهات المعنية في السعودية، عن تقديم خدمات استثنائية غير مسبوقة لضيوف الرحمن، وظهر ذلك جليّاً في حج هذا العام بفرض الانضباط وإلزام الشركات والمؤسسات بالمعايير والضوابط والشروط في السكن والعلاج وعلى المسارات كافة. وبانتهاء موسم الحج وبدء العمرة، تظل الضوابط المعلنة في هذا الشأن أكبر ضمان لتقديم خدمة مميزة للمعتمرين، والتزام المؤسسات بالبرامج المعلنة في مواعيدها المحددة، ما يُسهم في تعزيز الجودة وتحقيق رضا المعتمرين. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 38 دقائق
- مباشر
الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع جماعي بفعل التوترات الجيوسياسية
مباشر: اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات اليوم الثلاثاء، على تراجع بشكل جماعي، مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في ظل التحركات العسكرية في الشرق الأوسط. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق بنسبة 0.7%، ليسجل خسائر 299 نقطة، عند مستوى 42215 نقطة. وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم منخفضًا 0.8%، بخسائر 50 نقطة، عند مستوى 5982 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%، بخسائر 180 نقطة، عند مستوى 19521 نقطة. وفي تطور لافت، نقلت شبكة CBS News أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن خطة لإرسال مسؤولين أمريكيين للاجتماع مع نظرائهم الإيرانيين بهدف التوصل إلى اتفاق، ويُجري حاليًا مشاورات للانضمام إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات ضد منشآت نووية إيرانية، تشمل منشأة فوردو، وذلك خلال ساعات الليل. وصرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن اجتماعًا مغلقًا استمر لأكثر من ساعة عُقد بين ترامب وفريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، لمناقشة الرد الأمريكي المحتمل على تطورات الموقف. وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مع سماع صفارات الإنذار في شمال البلاد، ما يعكس تصعيدًا ميدانيًا جديدًا في المواجهة المتصاعدة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي
قال وزير المالية محمد الجدعان: إن الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الدول لتحقيق الازدهار ومواجهة التحديات التنموية، ترتكز بالضرورة على تأمين الاحتياجات الأساسية للفرد والمجتمع، وفي مقدمتها التصدي لتحدي فقر الطاقة الذي يواجه ملياراً ومئتي مليون شخص حول العالم. وأكد الجدعان خلال كلمته في مؤتمر "صندوق أوبك للتنمية 2025"، أن أمن الطاقة ليس ترفاً، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل. وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي. وأضاف أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، أصبح السعي نحو طاقة أكثر أمناً وتنوعاً أشد إلحاحاً من أي وقت مضى، وهذا يتطلب تحركاً استراتيجياً لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة، واعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل. واستطرد وزير المالية، انه يتوجب لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال وفق أربعة محاور رئيسة: أولاً، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز. ونحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال اقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ على المجتمعات والدول النامية. ثانيًا، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول الى الطاقة، وهنا أشيد بمبادرة "مهمة 300" الطموحة لتوفير الطاقة لثلاثمائة مليون شخص في إفريقيا، وذلك بقيادة البنك الدولي وبإسهام بارز من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية. كما نوه الجدعان بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء "فورورد7،" إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم. ومنذ إطلاق المبادرة، تم التعاون مع أهم الشركاء في القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC). تُسهم هذه الأدوات في الحد من المخاطر المتوقعة، وتعزيز قابلية تمويل مشروعات الطاقة، ولا سيما في الدول منخفضة الدخل وذات المخاطر المرتفعة. وبين الجدعان أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدوداً، وآثاره تطال جميع الدول اما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية، ونحن في المملكة العربية السعودية، نعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهود التصدي لتغير المناخ، منوهاً بوجود هدف طموح يتمثل في توليد 50 ٪ من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، ولهذا، فإن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.