logo
استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

استشهاد ستة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

استشهد ستة فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعًا لمنتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع، ترافق ذلك مع عمليات نسف واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين شمال القطاع وفي الأحياء الشرقية من مدينة غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجازر مستمرة في غزة رغم احتدام الحرب الإسرائيلية
المجازر مستمرة في غزة رغم احتدام الحرب الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

المجازر مستمرة في غزة رغم احتدام الحرب الإسرائيلية

منذ فجر الجمعة الماضي، خطفت الحرب الإسرائيلية – الإيرانية الأنظار من مشهد الحرب في غزة، لكن المجازر الإسرائيلية، وخاصة بحق منتظري المساعدات في القطاع، لم تتوقف، أو حتى تتراجع وتيرتها. وتراوح متوسط أرقام الضحايا يومياً منذ يوم الجمعة الماضي بين 40 و70 ضحية، وارتفع في بعض الأحيان إلى نحو 100. ورغم ما تشير إليه مصادر ميدانية تحدثت إلى «الشرق الأوسط» عن «انسحاب ملحوظ» لقوات برية إسرائيلية من مناطق في قطاع غزة، فإنها «ما زالت تسيطر نارياً بالمناطق التي تراجعت منها، حيث تستخدم الطائرات المسيرة والدبابات لإطلاق قذائفها تجاه كل من يتحرك في تلك المناطق». ورصد فعلياً تراجع آليات الاحتلال من بعض أحياء الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وكذلك في بعض المناطق من جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب بعض أحياء وبلدات خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووفقاً للمصادر الميدانية، فإن «قوات الاحتلال الإسرائيلي في بعض الأحيان تقوم بتسيير آليات إلكترونية تسير عن بُعد بغرض الإيحاء للفلسطينيين بأنها ما زالت موجودة في تلك المناطق، كما تقوم بعمليات نسف بشكل أقل بكثير مما كان عليه الوضع قبل الهجوم على إيران». وتسبب القصف المدفعي في الأيام الأخيرة في سقوط العديد من الضحايا بعد محاولات عودة المواطنين لتفقد ما تبقى من منازلهم في المنطقة التي كانت توجد فيها القوات الإسرائيلية. فلسطيني يسير بين أنقاض مبنى دمرته غارة إسرائيلية في دير البلح وسط غزة يوم الاثنين (أ.ب) وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي سحب العديد من قواته بينها الفرقة 198، ولواء ناحال، بهدف نشرها على جبهات عدة، منها الضفة الغربية، وسوريا، ولبنان، وسط خشيةً من هجمات تنفذها خلايا تابعة لإيران على عدة مناطق حدودية. ويتزامن ذلك مع غارات جوية أقل حدة عن السابق، لكن العدد الأكبر من الضحايا يسجل في نقاط توزيع المساعدات التي تقوم بتخصيصها «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركياً، وإسرائيلياً، أو بفعل استهداف طرق مرور شاحنات المساعدات. وتوضح المصادر الميدانية أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في تحليق الطائرات الحربية والمسيرة في سماء قطاع غزة، لكن الغارات الجوية لم تتوقف في العديد من المناطق. وقُتل منذ فجر الاثنين أكثر من 33 فلسطينياً أثناء انتظارهم للمساعدات، فيما أصيب أكثر من 200 بينهم نحو 50 في حالة شديدة الخطورة. بينما قُتل أكثر من 20 فلسطينياً في غارات جوية وقصف مدفعي طال عدة مناطق بالقطاع، وسقط بعض الضحايا نتيجة استهداف مباشر لمجموعة من المواطنين في جباليا البلد، إلى جانب استهداف قارب صيد تسبب في مقتل صياد، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة عقب إطلاق البوارج الحربية قذائفها تجاههم. وتتواصل المجازر في غزة على وقع استمرار الاتهامات لإسرائيل بتعمد قطع الإنترنت والاتصالات عدة مرات ولعدة أيام عن قطاع غزة. وعادت خدمة الإنترنت مجدداً ظهر الاثنين، بعد ساعات على انقطاعها عن مناطق وسط وجنوب القطاع، وذلك بعد أن قطعت عدة أيام عن كل مناطق قطاع غزة، قبل أن تسمح القوات الإسرائيلية للطواقم الهندسية التابعة لـ«شركة الاتصالات الفلسطينية» بالدخول لمنطقة القصف وإعادة تفعيل الخدمة وسط تشويش وعمليات تقطيع مستمرة من حين إلى آخر. فلسطيني يحاول الوصول إلى الإنترنت باستخدام شرائح إلكترونية في مدينة غزة يوم الخميس (رويترز) كما تأثرت خدمة الاتصالات الثابتة والخلوية ببعض عمليات التقطيع، الأمر الذي ضاعف من أعداد الضحايا، بعد أن فشل التواصل السريع هاتفياً مع طواقم طبية لإنقاذ المصابين، وكذلك طواقم الدفاع المدني. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة التابع لحكومة «حماس» إن «الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات والإنترنت للمرة العاشرة عن قطاع غزة خلال الإبادة في جريمة تهدف لتعتيم الحقيقة، وتعميق الكارثة الإنسانية»، مؤكداً أن «ما كان يجري لا يمكن اعتباره خللاً فنياً أو عرضياً، بل نتاج جريمة مدروسة ومقصودة ترتكب مع سبق الإصرار، بهدف عزل القطاع عن العالم الخارجي وتغييب الحقيقة». ولا يخفي السكان في قطاع غزة مخاوف مضاعفة من أن تستمر الحرب في إيران بشكل أطول، ما يدفع إسرائيل لارتكاب جرائم أكبر بحق السكان دون أن يكون هناك اهتمام إعلامي أو سياسي بما يجري. ويقول المواطن نضال النجار (53 عاماً) من سكان حي النصر بمدينة غزة، إنه منذ بدء الحرب بين إسرائيل وإيران «لم يلاحظ أي حديث سياسي أو إعلامي عن المفاوضات التي كانت تجري في الدوحة لوقف الحرب». وأضاف النجار لـ«الشرق الأوسط»: «الناس في غزة لا يعرفون الآن إن كان هناك تقدم أو توقف للمفاوضات، كما أنه لم تخرج أي بيانات من (حماس) لتوضيح الوضع للسكان»، ويتابع: «هذا يثير مخاوف الجميع هنا من أن ما يجري من عمليات قتل واستهداف يومي للمواطنين أصبح آخر اهتمامات العالم الذي كان على الأقل يندد بتلك المجازر». كما قال. قس بلجيكي يتحدث في بروكسل بموازاة بدء نشطاء حقوقيين إضراباً عن الطعام لـ5 أيام من أجل غزة (إ.ب.أ) ولم يختلف تقييم مريم الحسني (39 عاماً)، وهي من سكان مخيم الشاطئ، عن مواطنها، لكن لفتت كذلك إلى أن «صورة الحرب في غزة باتت غائبة بشكل كبير عن صدارة الإعلام العربي والدولي، بعد اشتعال الحرب بين إيران وإسرائيل». وأضافت: «الاحتلال يرتكب جرائمه في صمت بحقنا، وهذا سيشجعه على مجازر أكبر في الأيام المقبلة، بينما العالم منشغل بالحرب الإسرائيلية – الإيرانية».

إعلام إسرائيلي: تقدم كبير في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
إعلام إسرائيلي: تقدم كبير في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

إعلام إسرائيلي: تقدم كبير في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قال موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، نقلاً عن مصادر لم يسمها، إن هناك تقدماً كبيراً في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين. ونقل الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، عن مسؤول قوله إن إسرائيل و«حماس» أبدتا مرونةً بشأن التوصُّل لاتفاق، لكن الجانبين قلقان من تداعيات المواجهة مع إيران. فلسطينيون يحملون إمدادات الإغاثة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة أمس (رويترز) وأبلغ مصدر، غير إسرائيلي، الموقع الإخباري أن نطاق المحادثات الحالية بشأن غزة أوسع بكثير، قائلاً: «إن المحادثات تتعلق في الأساس بإنهاء الحرب، والرسائل المتبادلة تتعلق بمستقبل غزة، وليس فقط المرحلة الأولى المتمثلة في إعادة 8 إلى 10 رهائن أحياء». واندلعت الحرب في قطاع غزة قبل نحو 20 شهراً، بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حركة «حماس» جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم تسبب في مقتل 1200، أغلبهم من المدنيين، واحتجاز 251 رهينة بما يجعله أدمى يوم في تاريخ إسرائيل. وتقول سلطات الصحة في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين قتلت ما نحو 55 ألف فلسطيني أغلبهم مدنيون، وسوَّت أغلب القطاع بالأرض، وشرَّدت أغلب سكانه، وأشاعت بينهم الجوع وسوء التغذية.

أكثر من 60 شهيدًا ونحو 200 مصاب في مجزرتين بحق منتظري المساعدات بخان يونس ورفح
أكثر من 60 شهيدًا ونحو 200 مصاب في مجزرتين بحق منتظري المساعدات بخان يونس ورفح

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أكثر من 60 شهيدًا ونحو 200 مصاب في مجزرتين بحق منتظري المساعدات بخان يونس ورفح

ارتفعت حصيلة مجزرتي قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بحق منتظري المساعدات الغذائية في مدينتي خان يونس ورفح، جنوب قطاع غزة، إلى أكثر من 60 شهيدًا ونحو 200 مصاب. ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر طبية أن الحصيلة حتى اللحظة بلغت 60 شهيدًا فلسطينيًا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية عند مفترق التحلية في خان يونس. وتشهد أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات حالة من الاكتظاظ الشديد، مع وصول أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، في وقت تعمل فيه الطواقم الطبية ضمن إمكانيات محدودة من الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة. كما أطلق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات في محيط منطقة الأكواخ غرب رفح، ما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين وإصابة آخرين. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال جميع المعابر في 2 آذار/ مارس، مانعًا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في ظل تصعيد مستمر لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان القطاع. تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت، على مدار الأسابيع الماضية، نقاط توزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع العديد من الإصابات، في خطوة اعتبرتها جهات أممية محاولة لتهجير السكان قسرًا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27 أيار/ مايو 2024، أكثر من 300 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين. وبهذا، تحولت مراكز توزيع المساعدات التابعة لما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" — وهي مؤسسة إسرائيلية أميركية مرفوضة من الأمم المتحدة — إلى مصائد للقتل الجماعي، فضلًا عن تعمُّد إهانة كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح تحت ظروف إنسانية كارثية. ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تجاهل صريح للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلّفت هذه الإبادة نحو 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، بينهم أطفال، فضلًا عن دمار واسع في البنية التحتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store