
'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم' في ريادة تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024' بالمنطقة
16 مارس 2025 – دبي، الإمارات العربية المتحدة – نجحت 'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم تكنولوجيز' في اختبار تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024' (1024 QAM) ضمن شبكة مستقلة من شبكات الجيل الخامس تابعة لشركة 'إي آند' الإمارات، محققةً بذلك إنجازًا مهمًا على صعيد المنطقة، ما يؤكد التزام الشركات الثلاث بتقديم حلول متطورة تُعزز قدرات الجيل الخامس. وتُعزز هذه التقنية كفاءة الشبكة وأداءها، متيحة تجربة استخدام متفوقة للعملاء من المؤسسات والأفراد.
ويُتيح اعتماد تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024″ زيادةً قدرها 25% في كفاءة نطاق التردد الموجي مقارنةً بتقنية 'تضمين السعة التربيعي 256' التقليدية، ما يُمهد الطريق أمام تحقيق تقنيات الجيل الخامس المتقدمة. ويتيح استخدام نظام تضمين ذي ترتيب أعلى نقل بيانات أكبر ضمن النطاق نفسه، ما يُؤدي إلى تحقيق سرعات أعلى وزمن استجابة أقل وسعة مُحسّنة، لتلبية احتياجات أسلوب الحياة الرقمي المعاصر للأفراد والمتطلبات الخاصة بتطبيقات المؤسسات.
وأُجريت التجربة باستخدام أحدث أجهزة الراديو 'إيرسكيل ماسيف' العاملة بتقنية المداخل المتعددة والمخارج المتعددة (MIMO) AirScale Massive MIMO وحلول النطاق الأساسي، التي تشمل حل 'نوكيا' البرمجي '5G كاريَر أغريغيشن' 5G Carrier Aggregation لتجميع ناقلات الجيل الخامس، الرائد في هذا المجال، إضافة إلى جهاز من 'كوالكوم تكنولوجيز' يعمل بمنصة Snapdragon® 8 Elite للاتصالات المحمولة. وقد أدّى تجميع ثلاث شبكات ناقلة للبيانات وتابعة لشركة الاتصالات 'إي آند' الإمارات في نطاقي التردد 3.5 غيغاهرتز و2.6 غيغاهرتز لعرض نطاق إجمالي قدره 290 ميغاهرتز، بجانب تضمين السعة التربيعي 1024، إلى تحقيق معدل نقل بيانات إجمالي قدره 6.2 غيغابت في الثانية.
وبهذه المناسبة، أعرب مارك أتكينسون، النائب الأول للرئيس ورئيس قطاع شبكات الوصول اللاسلكي في نوكيا، عن سروره بنتائج التعاون بين 'نوكيا' و'إي آند' و'كوالكوم تكنولوجيز'، مشيرًا إلى أن التجربة 'أثبتت منافع التضمين عالي المستوى وتجميع الشبكات الناقلة للبيانات'. وأضاف: 'مع تطور شبكات الجيل الخامس، تُمكّن هذه التقنيات المتقدمة من رفع الأداء وتحسين الكفاءة، دعمًا لتقديم خدمات جديدة للمؤسسات والأفراد، وإتاحة تجارب استخدام متفوقة'.
من ناحيته، قال عبد الرحمن الحميدان، نائب رئيس شبكات الوصول الثابت في 'إي آند' الإمارات، إن تجربة تقنية تضمين السعة التربيعي 1024 في شبكة الجيل الخامس التابعة للشركة 'ينسجم مع رؤيتنا الرامية إلى تقديم أكثر خدمات الاتصال تطورًا وموثوقية لعملائنا. ويؤكد هذا الإنجاز الذي تحقق مع 'نوكيا' و'كوالكوم تكنولوجيز' التزامنا الراسخ بالابتكار والتميز'.
وأعرب وسيم شوربجي، النائب الأول لرئيس كوالكوم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن سعادته بنتائج التجربة، قائلاً: 'هذا التعاون مع نوكيا وإي آند يعكس التزامنا بتطوير تقنيات اتصالات متقدمة تدعم الأداء الفائق لشبكات الجيل الخامس. منصة Snapdragon 8 Elite تضع معيارًا جديدًا في كفاءة الاتصال، مما يوفر تجربة استخدام متطورة للمستهلكين في المنطقة.'
ويُعزز هذا التعاون بين 'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم تكنولوجيز' ريادة هذه الشركات في رسم مستقبل الاتصالات، وتمكين المجتمعات، وتسريع التحول الرقمي في القطاعات، في ضوء مواصلة الشركات الثلاث العمل على دفع عجلة الابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
«بتلكو» تطلق أول شبكة خاصة للجيل الخامس في منشآت «ألبا»
أعلنت شركة بتلكو، إحدى شركات Beyon ، توقيع شراكة استراتيجية مع شركة نوكيا، الرائدة عالميًّا في مجال تقنيات الشبكات، لإطلاق أول شبكة خاصة بالجيل الخامس (5 G ) في مملكة البحرين مخصصة للاستخدام الصناعي، وذلك في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا). وباعتبارها أكبر مصهر ألمنيوم ذي موقع واحد على مستوى العالم، ستعتمد ألبا على هذه الشبكة المتطورة لدعم جهودها في التحول الرقمي، مما يمهّد الطريق نحو مرحلة جديدة من الكفاءة التشغيلية وتحفيز الابتكار ورفع مستويات السلامة في قطاع التصنيع في البحرين. وفي هذا الصدد، وقّعت شركة بتلكو، إحدى شركات Beyon ، اتفاقية مع شركة ألبا يوم 16 أبريل في مقر الشركة، حيث قام بتوقيعها كل من ميثم عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو، وعلي البقالي، الرئيس التنفيذي لشركة ألبا، بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من كلتا الشركتين. بالتعاون مع شركة نوكيا، تستعد بتلكو لإطلاق شبكة خاصة للجيل الخامس (5 G ) تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية لشركة ألبا، حيث ستتيح هذه الشبكة المتطورة تطبيق تقنيات الصيانة التنبؤية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأنظمة المستقلة، والمراقبة الفورية. ومن خلال هذه التقنيات، ستتمكن ألبا من تحسين عملياتها الصناعية، وتعزيز أدائها التشغيلي. ستوفر شبكة الجيل الخامس الخاصة من بتلكو مزايا رئيسية لتعزيز كفاءة عمليات شركة ألبا، إذ تتيح سرعة الاتصال الفائقة اتخاذ قرارات فورية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التحكم والمراقبة بدقة عالية. كما تسهم ميزات الأمان المدمجة في حماية البيانات الحساسة في بيئات العمل عالية الخطورة، بينما تتيح أجهزة السلامة المعززة بإنترنت الأشياء مراقبة الظروف الخطرة في الوقت ذاته، مما يعزز من سلامة العاملين. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية والآلات الذكية يسهم في تحسين سير العمل، وتقليل فترات التوقف، وزيادة الإنتاجية. وفي تعليقه على الشراكة، قال ميثم عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة بتلكو: «يعد إطلاق هذه الشبكة في ألبا مبادرة تحويليّة مهمة لقطاع الصناعة في البحرين، في حين تتيح لنا شراكتنا مع نوكيا تقديم قدرات شبكة الجيل الخامس لشركة ألبا، مما يتيح لها الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الكفاءة ورفع معايير السلامة ودفع عجلة الابتكار. في الواقع، لا يقتصر الأمر على مجرد توفير الاتصال، بل إنه يشكل قاعدة استراتيجية لنمو ألبا المستمر وتحولها الرقمي». وعبّر علي البقالي، الرئيس التنفيذي لشركة ألبا، عن رؤيته لهذا المشروع قائلًا: «يمثل إطلاق شبكة الجيل الخامس الخاصة خطوة محورية في مسيرة التحول الرقمي لشركة ألبا. فمن خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الاتصال، نطمح إلى إحداث نقلة نوعية في عملياتنا، وتعزيز بروتوكولات السلامة ودفع عجلة النمو المستدام». وأضاف البقالي قائلًا: «ستمكننا هذه التقنية من تحسين عملياتنا، واتخاذ قرارات أكثر دقة من خلال التحليلات الفورية للبيانات، بما يسهم في الحفاظ على مكانتنا الريادية في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم. نحن متحمسون للشراكة مع بتلكو ونوكيا في سعينا لوضع معايير جديدة للابتكار والكفاءة في قطاع التصنيع في البحرين».


البلاد البحرينية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عبدالله سلمان الابتكار ليس خيارًا: من يقف يتراجع ويختفي! الثلاثاء 18 مارس 2025
بصراحة، قد يكون أحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها رواد الأعمال والشركات، في رأيي، هو الاعتقاد بأن مجرد الانتقال من مرحلة الفكرة إلى مشروع ناجح والبقاء للآن يكفي لضمان الاستمرارية. للأسف، الواقع يختلف تمامًا. هناك أمثلة في البحرين والخليج وحتى على الصعيد العالمي، حيث تألقت شركات في بداياتها، ثم اختفت لأنها لم تستطع الاستمرار في التطوير أو التأقلم مع تغيرات السوق. التاريخ يعيد نفسه دعونا نعود قليلًا إلى الوراء، إلى أيام 'نوكيا' و'بلاك بيري' و'كوداك'. هذه الشركات لم تكن مجرد لاعبين في السوق، بل كانت قادته. ومع ذلك، سقطت في فخ التقوقع والاكتفاء بالنجاح الموجود أو البقاء في منطقة الراحة، بينما كانت شركات مثل 'أبل' و'سامسونج' تطور نفسها باستمرار. السوق لا يمنح ضمانات لأحد، والمنافسة لا تهدأ، وما يبدو اليوم ابتكارًا استثنائيًا قد يصبح غدًا مجرد أمر اعتيادي. قطاعات أمام مفترق طرق إذا كنت تظن أن هذه الظاهرة محصورة بشركات التكنولوجيا، فعليك إعادة النظر مرة أخرى. القطاع المالي والمصرفي يعيش نفس التحدي. البنوك التقليدية التي لم تستوعب ثورة الفنتك (التكنولوجيا المالية) وجدت نفسها تفقد حصتها لصالح شركات قد تكون ناشئة تقدم خدمات دفع إلكتروني، وحلول مالية مبتكرة، وتجربة استخدام أكثر مرونة. انظر إلى صعود خدمات مثل 'أبل باي' وغيرها، وكيف أنها غيرت شكل التعاملات المالية. في المقابل، هناك بنوك لم تدرك الخطر إلا بعد فوات الأوان، ففقدت ميزتها التنافسية أو اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها بشكل متأخر. الأمر لا يتعلق فقط بالمصارف، بل بالشركات الكبرى التي اعتمدت لفترة طويلة على نماذج أعمال تقليدية دون تطوير. على سبيل المثال، بعض شركات الاتصالات التي ظنت أن احتكار السوق سيحميها، وجدت نفسها تواجه تهديدًا حقيقيًا من تطبيقات التواصل والاتصال عبر الإنترنت. كذلك، بعض المتاجر الكبرى لم تدرك أهمية التجارة الإلكترونية إلا بعد أن اجتاحتها شركات مثل 'أمازون' و'علي بابا'. لا تثق بنجاحك أبدًا هل تعتقد أن نجاحك الحالي هو ضمان استدامتك في المستقبل؟ إذا كانت إجابتك بنعم، فأنت في منطقة الخطر. الشركات التي حققت نجاحًا حقيقيًا لم تتوقف عند أول إنجاز، بل واصلت تطوير نفسها باستمرار. 'أبل' لم تكتفِ بالآيفون، بل استثمرت في الخدمات السحابية والاشتراكات الرقمية والذكاء الاصطناعي. 'أمازون' لم تتوقف عند بيع الكتب، بل أصبحت قوة هائلة في التجارة الإلكترونية، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية السحابية. بكل صراحة أقولها: من لا يطور نفسه يتراجع، ومن يتراجع يختفي. وبتحديد تلك الشركات التي تستريح على أمجادها، فهي تحفر قبرها بنفسها وستجد نفسها في يوم من الأيام تقف على أطلالها، حتى لو لم تدرك ذلك في البداية. البقاء للأقوى: التحالفات والاستحواذ طوق النجاة الشركات التي تعجز عن الانتقال إلى المرحلة التالية من التطور التكنولوجي، أو تفشل في توليد أفكار ابتكارية، أو لا تستطيع استقطاب عقول قيادية قادرة على التغيير، تجد نفسها في مواجهة خطر التراجع والاختفاء. في عالم سريع التغير، لا يكفي الاعتماد على النجاحات السابقة، بل يجب بناء تحالفات استراتيجية، وتطوير شراكات ذكية، وحتى التفكير في الاستحواذ على شركات تكنولوجية تمتلك القدرات التي تفتقدها. وعلى الشركات تبني استراتيجيات جريئة تضمن البقاء في قلب المنافسة، وليس على هامشها. لا تدع التكنولوجيا تفاجئك سواء كنت تعمل في مجال التقنية، المال، الخدمات، أو حتى في الطب والصحة، لم تعد التكنولوجيا مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت حجر الأساس للنجاح والاستدامة. لم يعد تبني ثقافة الابتكار خيارًا أو مجرد موضوع على طاولة النقاش، بل أصبح ضرورة استراتيجية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من رؤيتك للتعامل مع متغيرات السوق. إذا كنت تقرأ لي للمرة الأولى، فأدعوك للاطلاع على مقالاتي السابقة مثل 'الابتكار شجاعة' و'الاستثمار في الابتكار.. لا يقبل التأجيل!'، حيث ستجد رؤية أعمق حول مفهوم الابتكار وأهميته. ما كان يعد ابتكارًا اليوم قد يصبح مجرد أمر اعتيادي غدًا، والسوق لا يرحم من يظل واقفًا في مكانه. التاريخ مليء بقصص الشركات التي تجاهلت التطوير، اختفت وتلاشت. لذلك، لا تراهن على الحاضر فقط، بل استثمر في المستقبل قبل أن يسبقك الآخرون. في هذا المقال، حاولت أن أوضح وجهة نظري بشكل واضح: الابتكار والتكيف ليسا مجرد خيارات، بل هما ضرورة حتمية لضمان الاستمرارية والنجاح. الشركات التي تستثمر في التطوير وتبني ثقافة الابتكار هي التي تتصدر المشهد. لذلك، أدعو جميع رواد الأعمال والشركات إلى إعادة تقييم نماذج أعمالهم واستكشاف فرص جديدة للتحسين. استثمروا في الطاقات المبدعة واحتضنوا الأفكار الجديدة، لأن المستقبل يكافئ من يجرؤ على التغيير. تذكروا دائمًا أن النجاح ليس محطة وصول، بل رحلة مستمرة.


سياحة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياحة
'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم' في ريادة تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024' بالمنطقة
16 مارس 2025 – دبي، الإمارات العربية المتحدة – نجحت 'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم تكنولوجيز' في اختبار تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024' (1024 QAM) ضمن شبكة مستقلة من شبكات الجيل الخامس تابعة لشركة 'إي آند' الإمارات، محققةً بذلك إنجازًا مهمًا على صعيد المنطقة، ما يؤكد التزام الشركات الثلاث بتقديم حلول متطورة تُعزز قدرات الجيل الخامس. وتُعزز هذه التقنية كفاءة الشبكة وأداءها، متيحة تجربة استخدام متفوقة للعملاء من المؤسسات والأفراد. ويُتيح اعتماد تقنية 'تضمين السعة التربيعي 1024″ زيادةً قدرها 25% في كفاءة نطاق التردد الموجي مقارنةً بتقنية 'تضمين السعة التربيعي 256' التقليدية، ما يُمهد الطريق أمام تحقيق تقنيات الجيل الخامس المتقدمة. ويتيح استخدام نظام تضمين ذي ترتيب أعلى نقل بيانات أكبر ضمن النطاق نفسه، ما يُؤدي إلى تحقيق سرعات أعلى وزمن استجابة أقل وسعة مُحسّنة، لتلبية احتياجات أسلوب الحياة الرقمي المعاصر للأفراد والمتطلبات الخاصة بتطبيقات المؤسسات. وأُجريت التجربة باستخدام أحدث أجهزة الراديو 'إيرسكيل ماسيف' العاملة بتقنية المداخل المتعددة والمخارج المتعددة (MIMO) AirScale Massive MIMO وحلول النطاق الأساسي، التي تشمل حل 'نوكيا' البرمجي '5G كاريَر أغريغيشن' 5G Carrier Aggregation لتجميع ناقلات الجيل الخامس، الرائد في هذا المجال، إضافة إلى جهاز من 'كوالكوم تكنولوجيز' يعمل بمنصة Snapdragon® 8 Elite للاتصالات المحمولة. وقد أدّى تجميع ثلاث شبكات ناقلة للبيانات وتابعة لشركة الاتصالات 'إي آند' الإمارات في نطاقي التردد 3.5 غيغاهرتز و2.6 غيغاهرتز لعرض نطاق إجمالي قدره 290 ميغاهرتز، بجانب تضمين السعة التربيعي 1024، إلى تحقيق معدل نقل بيانات إجمالي قدره 6.2 غيغابت في الثانية. وبهذه المناسبة، أعرب مارك أتكينسون، النائب الأول للرئيس ورئيس قطاع شبكات الوصول اللاسلكي في نوكيا، عن سروره بنتائج التعاون بين 'نوكيا' و'إي آند' و'كوالكوم تكنولوجيز'، مشيرًا إلى أن التجربة 'أثبتت منافع التضمين عالي المستوى وتجميع الشبكات الناقلة للبيانات'. وأضاف: 'مع تطور شبكات الجيل الخامس، تُمكّن هذه التقنيات المتقدمة من رفع الأداء وتحسين الكفاءة، دعمًا لتقديم خدمات جديدة للمؤسسات والأفراد، وإتاحة تجارب استخدام متفوقة'. من ناحيته، قال عبد الرحمن الحميدان، نائب رئيس شبكات الوصول الثابت في 'إي آند' الإمارات، إن تجربة تقنية تضمين السعة التربيعي 1024 في شبكة الجيل الخامس التابعة للشركة 'ينسجم مع رؤيتنا الرامية إلى تقديم أكثر خدمات الاتصال تطورًا وموثوقية لعملائنا. ويؤكد هذا الإنجاز الذي تحقق مع 'نوكيا' و'كوالكوم تكنولوجيز' التزامنا الراسخ بالابتكار والتميز'. وأعرب وسيم شوربجي، النائب الأول لرئيس كوالكوم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، عن سعادته بنتائج التجربة، قائلاً: 'هذا التعاون مع نوكيا وإي آند يعكس التزامنا بتطوير تقنيات اتصالات متقدمة تدعم الأداء الفائق لشبكات الجيل الخامس. منصة Snapdragon 8 Elite تضع معيارًا جديدًا في كفاءة الاتصال، مما يوفر تجربة استخدام متطورة للمستهلكين في المنطقة.' ويُعزز هذا التعاون بين 'نوكيا' و'إي آند' الإمارات و'كوالكوم تكنولوجيز' ريادة هذه الشركات في رسم مستقبل الاتصالات، وتمكين المجتمعات، وتسريع التحول الرقمي في القطاعات، في ضوء مواصلة الشركات الثلاث العمل على دفع عجلة الابتكار.