
روسيا تدحض تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول أوكرانيا
ولفت الجانب الروسي الانتباه إلى أن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول أوكرانيا لا أساس لها من الصحة، وتضلل ممثلي المجتمع الدولي، حيث تابع تقرير البعثة الروسية الدائمة: "كيف يرتبط طلب أوكرانيا للمساعدة التقنية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية بنقل الصور والفيديوهات واستجواب الشهود وإجراءات التحقيق؟".
وأوضحت البعث الدبلوماسية أنه وفقا لأحكام الوثيقة، تقتصر المساعدة التقنية على تقييم حادثة استخدام مواد كيميائية، ولا تعني إجراء تحقيق، وهو أمر لا تملك الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تفويضا به. وفي هذا السياق، وكما تؤكد البعثة، تقوم إجراءات التحقيق التي تجريها المنظمة في أوكرانيا، وبناء على نتائج التقرير التي تقدمها، بتضليل الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي بناء على نتائج التقارير التي تقدمها.
في الوقت نفسه، تتجاهل الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تماما البيانات الروسية المتعلقة بانتهاكات الاتفاقية، حيث أكدت البعثة الدائمة لدى المنظمة أن الأمانة الفنية "تتجاهل تماما البيانات الروسية المتعلقة بانتهاكات اتفاقية الأسلحة الكيميائية من قبل القوميين الأوكرانيين المتطرفين. وطوال هذه الفترة، لم تتصل بنا الأمانة الفنية للحصول على تفسيرات وتوضيحات إضافية بشأن المواد التي قدمناها رسميا بهذا الشأن".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت، 26 يونيو الماضي، في تقريرها عن البعثة الفنية الثالثة إلى الأراضي الأوكرانية، عن اكتشاف مادة CS السامة في عينات يزعم أنها جمعت من منطقة القتال في أوكرانيا.
ووفقا للتقرير، فقد دعا نظام كييف خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتقييم الحادثة، التي يزعم أنها وقعت في فبراير الماضي بمنطقة دنيبروبتروفسك. في الوقت نفسه، تم تسليم الخبراء عينات جمعها الجانب الأوكراني حصريا وهي عبارة عن أجزاء من قنابل يدوية، وأجزاء من طائرات مسيرة، وتربة ونباتات، يزعم أنه عثر عليها بالقرب من الخنادق. أرسلت العينات إلى مختبرين اختراهما المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس. ووفقا لاستنتاجات الخبراء، يزعم أن جميع العينات المقدمة احتوت على آثار من غاز CS وهو غاز مسيل للدموع يحظر استخدامه للأغراض العسكرية، وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
المصدر: تاس
نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB مقطع فيديو لاعترافات مواطنيْ شبه جزيرة القرم المعتقلين بتهمة "الخيانة العظمى" بأنهما سلما لجهاز الأمن الأوكراني بيانات موقع عسكري روسي بيالطا.
أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أنه على باريس أن تتوقف عن المشاركة في حروب الآخرين و"توقيع الشيكات" لأوكرانيا، التي تتسبب بدمار فرنسا.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن حل النزاع في أوكرانيا يتطلب وقف عملية الإبادة التشريعية لكل ما هو روسي على أراضيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
إسرائيل.. ضغوط لوقف الحرب على غزة
إسرائيل.. ضغوط لوقف الحرب على غزة يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن وسط حديث عن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مع استمرار المداولات الأمنية الداخلية للتوصل إلى قرار.


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية
وقال ترامب للصحفيين ردا على سؤال حول رد الفعل على التقدم المحتمل للقوات الروسية في مقاطعة سومي: "سنرى ما سيحدث، نحن نراقب الوضع عن كثب". ويأتي ذلك بالتزامن مع أول اعتراف لهيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية فعليا بفقدان القوات الأوكرانية السيطرة على جزء من الأراضي الواقعة شمال مقاطعة سومي. وتتقدم القوات الروسية بشكل شبه يومي في المقاطعة لإنشاء منطقة عازلة، وقد أفادت وزارة الدفاع الروسية بتحرير بلدة نوفينكويه 9 مارس الماضي، وباسوفكا في 6 أبريل، ولوكنيا في 24 مايو، وبيلوفودي في 26 مايو وفودولاغا في 30 مايو. المصدر: "نوفوستي" ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن القوات الأوكرانية قد تنفد مواردها خلال ستة أشهر، موضحة أن الوضع على الجبهة يثير قلق عدد من قادة الناتو إذ يخشون من تدهور كبير للوضع بحلول الخريف. أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، أن قواتها تواصل التقدم في عدد من المحاور الاستراتيجية، ووجهت ضربات مركزة لتشكيلات الجيش الأوكراني، موقعة خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد. أعلنت الدفاع الروسية اليوم الأحد أن قواتها نفذت الليلة الماضية ضربة مكثفة استخدمت فيها صواريخ "كينجال" فرط صوتية، لمؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري ومصافي نفط في أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا تطالب أذربيجان بالإفراج الفوري عن صحفييها المحتجزين في باكو وترفض التدخل في شؤونها
وقالت الخارجية الروسية في بيان نشرته عقب استدعاء مصطفايف، في وقت سابق اليوم، إنه تم تسليمه "مذكرة شفوية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين الروسيين إيغور كارتافيخ ويفغيني بيلاوسوف المحتجزين في باكو". وأضاف البيان أنه أثناء الاجتماع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، تم تقديم احتجاج إلى السفير الأذربيجاني فيما يتعلق بالأعمال "غير الودية الأخيرة من جانب باكو والخطوات المتعمدة من الجانب الأذربيجاني لهدم العلاقات الثنائية." وأوضح البيان أن الحديث يدور عن "إلغاء فعاليات رفيعة المستوى في إطار الحوار بين الدولتين، وحملة المعاداة لروسيا التي شنتها وسائل الإعلام الأذربيجانية بتوجيه من السلطات، والإجراءات المثيرة للاستياء وغير المقبولة من قبل أجهزة إنفاذ القانون الأذربيجانية ضد وكالة "سبوتنيك أذربيجان" الروسية وموظفيها، وإلغاء جميع الفعاليات الثقافية في الجمهورية التي يشارك فيها فنانون من روسيا". يأتي تحرك الخارجية الروسية بعد أن داهمت قوات الأمن الأذربيجانية مكتب وكالة "سبوتنيك أذربيجان" الاثنين، واحتجزت رئيس تحريرها إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف، وذلك بناء على "معلومات حول تمويل غير قانوني" لأنشطة الوكالة التي أعلنت باكو تعليق اعتمادها في فبراير الماضي. واليوم أفاد الإعلام الأذربيجاني بقرار السلطات توقيف 7 أشخاص في مكتب "سبوتنيك" في باكو، وفتح تحقيق جنائي بموجب مواد تتعلق بالاحتيال والممارسات التجارية غير المشروعة وتبييض الممتلكات المتحصلة من أعمال إجرامية. وتم اعتقال اثنين من الموقوفين بينما تم تقديم الخمسة الآخرين للمساءلة الجنائية. وتوترت العلاقات بين روسيا وأذربيجان في الأيام الأخيرة بعد أن أعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن قيام أجهزة الأمن في مدينة يكاترينبورغ بضبط عصابة إجرامية إثنية من ذوي الأصول الأذرية، يتهم عناصرها بجرائم قتل ومحاولات اغتيال على الأراضي الروسية في السنوات الماضية. وقدمت أذربيجان احتجاجا رسميا لروسيا بشأن أعمال أجهزة الأمن، متهمة إياها باستخدام العنف تجاه الموقوفين، مما أدى إلى وفاة اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح. وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان لها في 28 يونيو "نتوقع من الجانب الروسي إجراء تحقيق عاجل في الأمر وتقديم مرتكبي هذا العنف غير المقبول إلى العدالة في أقرب وقت ممكن". وبعد أن أعلن الطب الشرعي في أذربيجان اليوم أن فحص جثتي الأذربيجانيين المتوفين في يكاترينبورع أظهر وجود "العديد من الكدمات عليهما"، رفع مكتب المدعي العام في أذربيجان دعوى جنائية بشأن "استخدام التعذيب والقتل العمد بطريقة بالغة الوحشية لمواطني جمهورية أذربيجان وأشخاص من أصل أذربيجاني من قبل ضباط إنفاذ القانون في روسيا". وتناول بيان الخارجية الروسية القضية وقال: "فيما يتعلق باحتجاز مواطنين روس من أصل أذربيجاني مؤخرا في يكاترينبورغ، فقد تم التأكيد على أن إجراءات التحقيق التي اتخذتها أجهزة إنفاذ القانون الروسية جاءت متوافقة بشكل كامل مع التشريعات الروسية في إطار التحقيق في قضايا جنائية تتعلق بجرائم خطيرة ارتكبت في السنوات السابقة على أراضي الاتحاد الروسي، بما في ذلك جرائم ضد مواطنين أذربيجانيين". ووصف البيان "محاولات باكو اتهام أجهزة إنفاذ القانون الروسية بتجاوز سلطاتها" بأنها تشكل "تدخلا في شؤون روسيا الداخلية"، وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية قدمت معلومات مفصلة بهذا الشأن. المصدر: RT صرح نائب مدير القسم الرابع لدول رابطة الدول المستقلة في الخارجية الروسية دميتري ماسيوك بأن روسيا ترصد جهودا نشطة من قبل بعض الجهات لإحداث شرخ في العلاقات بين موسكو وباكو. أعرب الكرملين عن أسفه لقرار أذربيجان إلغاء فعاليات مرتبطة بروسيا، وذلك ردا على اعتقال عناصر من الجالية الأذرية في يكاترينبورغ.