
الفاضلي: أنا أدافع عن الإخوان فكرهم جيد ورائع وما زلنا نحتاج إليهم
وخلال ظهوره على القناة، قال الفاضلي: 'أنتم محسوبين على الإسلاميين؟ هذا ليس سلوك الإسلام، وليس هذا هو الفكر الإسلامي إطلاقًا'، مشيرا إلى وجود من يربط أي تصرف سياسي أو اجتماعي بجماعة الإخوان قائلاً: 'الإخوان الحقيقيين فكرهم جيد، فكر رائع، له رؤية كبيرة'.
وفي معرض دفاعه عن الجماعة، قال الفاضلي: 'لا تجعلوا من كلمة إخوان مرادفًا لكلمة مجرم أو قاتل فكر الإخوان فكر رائع، ويغلطون في السياسة مثلهم مثل غيرهم من الأحزاب الاشتراكية أو الليبرالية'.
ودعا الفاضلي إلى التفريق بين الفكر والممارسة السياسية، قائلا: 'يجب أن تُنقَد الأخطاء السياسية، لا أن تُشيطَن الفكرة أو الحزب بأكمله، أنا أقرر بنفسي وأقرأ وأتابع، فكر الإخوان ما زالت هناك حاجة إليه'.
وتحدث الفاضلي قائلاً: 'الآن، أي شيء صار إخوان، حتى أخو الورفلي طلع وقال إن الإخوان وراء قتل الورفلي، وصارت حتى تهمة قراءة القرآن تُفسَّر بأنها دليل على الانتماء للإخوان'.
وأضاف: 'كلمة إخوان أصبحت كأنها كلمة شيطان أو إرهاب هذا غسيل أدمغة حقيقي للشعوب، الله أعطاك عقل، ناقش فكر الإخوان، ثم قرر بنفسك أن تحبهم أو ترفضهم'.
وأكد الفاضلي أن دفاعه ليس بالضرورة عن الجماعة كتنظيم، بل عن فكرها، قائلاً: 'هل أنا أدافع عن الإخوان؟ نعم، أدافع عن الفكر، كما أدافع عن أفكار الآخرين، ربما أخطأ الإخوان، نعم، لكن ذلك لا يلغي أن لديهم إيجابيات كبيرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 41 دقائق
- أخبار ليبيا
'حماد' يهنئ الجيش الوطني بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيسه
الوطن | متابعات هنأ رئيس مجلس الوزراء، الدكتور 'أسامة حماد' القائد العام للقوات المسلحة وكافة الضباط وضباط الصف والجنود، بمناسبة الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي، مشيدًا بتضحيات المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى لبناء قوة نظامية موحدة، تتولى حماية الوطن وصون سيادته وردع كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره. وأكد 'حماد' أن رجال الجيش الوطني واصلوا مسيرة المؤسسين، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها بعد سنوات من الكفاح، عبر مسارين متوازيين: البناء والإعمار، ومحاربة الإرهاب والتطرف في كل شبر من أرض الوطن. وشدد على أن الجيش الوطني الليبي سيظل الدرع الحامي للوطن، الملتزم بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته. وأشار رئيس الحكومة إلى أن ليبيا اليوم، بفضل الله وتضحيات أبطال الجيش، تمتلك مؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على صون مؤسسات الدولة وحماية مقدراتها وتأمين حدودها، بما يعزز الأمن والاستقرار ويمهد لبناء دولة مستقرة تسودها قيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون. واختتم حماد بالتأكيد على أن الجيش الوطني، وفي ظل واقع إقليمي ودولي مضطرب، سيظل الضامن الحقيقي وصمام الأمان الحصين، الجاهز للتصدي لكافة التهديدات، والدفاع عن أرض الوطن وسيادته بكل قوة وعزيمة.


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
في ذكرى التأسيس: يد تبني وتعمر ويد تحمي وتصون سيادة ليبيا
ليبيا 24 – 9 أغسطس 2025 في الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش الوطني الليبي، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بتاريخ مؤسسة عسكرية حملت راية الوطن عاليًا، وكتبت بدماء أبنائها فصولًا من التضحية والشرف، منذ أن وضع المؤسسون الأوائل اللبنات الأولى لقوة نظامية موحدة، هدفها حماية السيادة وردع المعتدين. تهنئة للقيادة وكافة المقاتلين بهذه المناسبة الوطنية، وجّهت قيادة الدولة تهنئة إلى القائد العام للقوات المسلحة، وإلى كل ضباط الجيش وضباط الصف والجنود، الذين واصلوا المسيرة، وأعادوا للمؤسسة العسكرية مكانتها وهيبتها، عبر مسارين متوازيين: البناء والإعمار، ومكافحة الإرهاب والتطرف أينما كان. درع الوطن وحامي سيادته أكدت الرسائل الرسمية أن الجيش الوطني الليبي سيظل صخرة صلبة تتحطم عليها أطماع المعتدين، متمسكًا بعقيدته الراسخة في الولاء لله ثم للوطن، واضعًا أمن البلاد فوق كل اعتبار، ومدافعًا عن إرادة الشعب وتطلعاته. قوة رادعة واستقرار داخلي أوضحت البيانات أن المؤسسة العسكرية، بفضل الله وتضحيات رجالها، باتت قوة وطنية متماسكة، قادرة على حماية حدود البلاد وصون مؤسساتها ومقدراتها، وترسيخ الأمن والاستقرار في وجه العواصف الإقليمية والتحديات الدولية. جاهزية كاملة لكل الاحتمالات وفي ظل واقع إقليمي ملتهب وتربص قوى خارجية بثروات ليبيا، جدد الجيش الوطني تأكيده على الجاهزية التامة للتصدي لأي تهديد، مجددًا العهد بأن يظل الدرع الحصين وصمام الأمان للوطن، حتى يتحقق حلم الليبيين بدولة آمنة مستقرة تحكمها قيم العدالة وسيادة القانون. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
في ذكرى تأسيس الجيش.. محمد السنوسي: كان درع دولتنا الأولى.. ولا نرضى أن نراه مقسما
اعتبر نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، محمد السنوسي، أن الجيش الليبي كان الدرع التي تأسست ونمت واستقرت في ظله الدولة الليبية، معبرًا عن حزنه لما أصابه من انقسام، وقائلا: «لا نرضى أن نرى أجزاءه مقسمة، أو نسمع عن وساطات لتوحيده، وهو الذي بُني من لُحمة واحدة، فكيف يتفرق ويتجزأ!؟». جاء تصريح السنوسي في الذكرى الـ85 لتأسيس الجيش الليبي، الذي نشأ عقب توجيه الأمير إدريس السنوسي دعوة عاجلة إلى الزعماء الليبيين، واجتماعهم بالقاهرة في 9 أغسطس 1940. وكتب محمد السنوسي على حسابه بمنصة «إكس»، اليوم السبت، متحدثا عن تلك اللحظة قائلًا: «عندما شرع الملك إدريس السنوسي، رحمه الله، في تأسيس الجيش السنوسي في مثل هذا اليوم، التاسع من أغسطس من العام 1940، لم يكن يضع فقط اللبنات الأولى لتأسيس الجيش الوطني الملكي الليبي فحسب، بل أصبح غداة الاستقلال المجيد للمملكة الليبية الدرع التي تأسست في ظلها دولتنا الأولى ونمت واستقرت». وأضاف: «هذا الجيش، الذي بنيت عقيدته على حماية استقلال البلاد وحماية ترابه من كل شر واعتداء، لا نرضى أن نرى أجزاءه مقسمة، أو نسمع عن وساطات لتوحيده، وهو الذي بُني من لُحمة واحدة، فكيف يتفرق ويتجزأ!؟»، لكنه استدرك: «ما يُطمئن قلوبنا ويُثلج صدورنا معرفتنا بأن القلب الذي وضع في صدر هذه المؤسسة العريقة، منذ تأسيسها قبل أكثر من ثمانية عقود، لا يزال ينبض بالعقيدة التي غُرست واستقرت فيها، وأنها بإذن الله صامدة في وجه التقلبات والنوائب حتى إعادة بناء دولتنا المنشودة». - وختم منشوره بالترحم على الملك المؤسس إدريس السنوسي، ورفاقه من المناضلين والوطنيين الشرفاء. ذكرى تأسيس الجيش الليبي وجه إدريس السنوسي الدعوة إلى اجتماع في منزله بالإسكندرية في 20 أكتوبر 1939، لمواجهة تداعيات الحرب العالمية الثانية، وهو الاجتماع الذي حضره أربعون من القادة والزعماء الليبيين المقيمين في مصر، واستمر ثلاثة أيام. واتخذ الجميع قرارهم بتفويض إدريس للتفاوض مع الحكومة الإنجليزية بشأن تكوين جيش مهمته المشاركة في تحرير ليبيا. وبعد أن بادرت إيطاليا إلى إعلان الحرب في يونيو 1940، انطلقت مفاوضات مع الإنجليز، ونتج عنها اتفاق على تشكيل وحدات من الليبيين، للقتال من أجل تخليص ليبيا من الاحتلال الإيطالي. وبعد سنوات من تشكيل الجيش، تأسست الكلية العسكرية الملكية العام 1957 في بنغازي، التي منحها الملك إدريس قصر الغدير في حي بوعطني، حيث كان يسكن، ليكون مقراً لها.