logo
كيف منح «Superfan» المشجعين فرصة العمر في كأس العالم الإلكترونية 2025؟

كيف منح «Superfan» المشجعين فرصة العمر في كأس العالم الإلكترونية 2025؟

الرجلمنذ 3 أيام
وسط أجواء حماسية غير مسبوقة وألوان أعلام تملأ ساحات بوليفارد رياض سيتي، شهدت الرياض حدثًا عالميًا رسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لتنظيم البطولات الكبرى.
جمع "كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025" أكثر من 2000 مشجع من 66 دولة ضمن مبادرة "Superfan" التي أطلقتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
لم تكن المبادرة مجرد دعوة للحضور، بل رحلة متكاملة من الشغف والانتماء، إذ تحوّل المشجعون إلى سفراء لفرقهم ومجتمعاتهم، حاملين ثقافات وألوانًا وتقاليد امتزجت في لوحة عالمية نابضة بالحياة بالعاصمة الرياض.
اقرأ أيضًا: فوز سعودي بارز في الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية
كأس عالمية بتنوع غير مسبوق
شارك في البطولة أكثر من 2000 لاعب من أكثر من 100 دولة، ما جعلها حدثًا عالميًا متكامل الأركان، وكما في الرياضات التقليدية، تتميز الرياضات الإلكترونية بقاعدة جماهيرية واسعة وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات رقمية نشطة تعكس الشغف والانتماء.
وضم كل فريق لاعبين محترفين ومواهب صاعدة، طبقوا استراتيجيات معقدة وخاضوا مواجهات حاسمة أمام أعين جماهير تهتف وتدعم بلا توقف. وبجميع المقاييس، أثبتت البطولة أن الرياضات الإلكترونية رياضة حقيقية تستعد لتصدر مشهد الترفيه العالمي.
«Superfan».. فكرة ولدت من الشغف
وبرنامج "Superfan" هو مبادرة فريدة من نوعها، صُمم خصيصًا لتكريم أكثر المشجعين وفاءً في عالم الرياضات الإلكترونية.
وتقول مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا: "رؤيتنا واضحة: نريد أن نمنح النخبة من جماهير الرياضات الإلكترونية فرصة دعم أنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة، مع تجارب لا تنسى".
ولم يقتصر البرنامج على تذاكر دخول، بل قدم ترتيبات سفر متكاملة، وتجارب حصرية، ولقاءات مباشرة مع اللاعبين، وجولات خاصة في مواقع البطولة، في تعاون وثيق مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية حول العالم.
بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية - المصدر: @EWC_EN:
من الصين إلى أمريكا الجنوبية.. ألوان العالم في الرياض
واستضاف برنامج "Superfan" مشجعين من الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا، مما أضفى على البطولة بعدًا ثقافيًا غنيًا.
ففي كل زاوية من بوليفارد رياض سيتي، كانت هناك أعلام ترفرف، وأهازيج بلغات مختلفة، ولافتات تشجع فرقًا من قارات متعددة.
وتقول أحمدوفا: "عندما أسير في أرجاء بوليفارد، أشعر أنني أمام لوحة حية من الألوان والوجوه واللغات، حيث يلتقي الشغف بالهوية الرياضية".
أكثر من مجرد حضور للمباريات
وتُعد الميزة الأبرز في برنامج "Superfan" هي أنه لم يكن مجرد حضور للمباريات، بل تجربة متكاملة.
حيث حصل المشجعون على: "ترتيبات سفر وإقامة، ومقابلات مع اللاعبين المفضلين، وجولات خاصة خلف الكواليس، وفرص للمشاركة في الحملات الترويجية لفرقهم".
كما أن الأندية المشاركة هي من اختارت مشجعيها، تقديرًا لولائهم وشغفهم، ما جعل العلاقة بين الفريق والمشجع أكثر قربًا وإنسانية.
الأثر على الفرق والمنافسات
أعطى وجود المشجعين في موقع البطولة الفرق ميزة تنافسية واضحة، إذ رفع من حماس اللاعبين وأشعل أجواء المباريات.
وحتى الفرق القادمة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجدت نفسها أمام دعم جماهيري حار، رغم بعد جماهيرها الأصلية عن موطنها.
وغيّر هذا التفاعل المباشر بين المشجعين واللاعبين قواعد اللعبة في الرياضات الإلكترونية، حيث لم يعد الجمهور مجرد متابع عبر الإنترنت، بل أصبح جزءًا من صناعة الفوز.
المشجعين في موقع البطولة - المصدر: @EWC_EN
التبادل الثقافي.. لغة موحدة اسمها الشغف
ولم يكن الحدث مجرد بطولة، بل مهرجانًا للتنوع الثقافي. فالمشجعون جاؤوا حاملين أعلام بلدانهم، وأهازيجهم الخاصة، وملابس تعكس هوية فرقهم.
وفي ساحات البوليفارد، تبادلوا الهتافات والابتسامات وحتى الأكلات التقليدية، ليشكلوا جسرًا بين الثقافات تحت مظلة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وتصف مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذه اللحظات قائلة: "المشجعون يصلون كأفراد، لكنهم يغادرون كسفراء لفرقهم وبلدانهم، حاملين معهم ذكريات لا تُنسى".
اقرأ أيضًا: Spofec تحول رولز رويس كولينان إلى سيارة رياضية بأداء وأبعاد جديدة
برنامج «Superfan».. تغيير لمفهوم السفر الرياضي
حوّل برنامج "Superfan" مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة إنسانية استثنائية، تجاوزت حدود المدرجات وملاعب المنافسات.
فبالنسبة للعديد من الحضور، لم تكن هذه مجرد أول رحلة دولية في حياتهم فحسب، بل كانت بوابة لاكتشاف عالم جديد، حيث أتاحت لهم الأجواء الفريدة للبطولة فرصة العيش في بوتقة ثقافية عالمية، حيث امتزجت الألعاب الإلكترونية بجولات استكشافية لأبرز معالم الرياض، وفعاليات ترفيهية مبتكرة.
ولكن القيمة الحقيقية لهذه التجربة تجلّت في تلك اللحظات الإنسانية الفريدة التي تحول فيها غرباء من مختلف القارات إلى أصدقاء، وارتبطت ذكرياتهم ليس فقط بالمنافسات، بل بتلك المشاعر الإنسانية العميقة التي ولّدتها الرحلة.
وأثبت برنامج "Superfan" أن الرياضات الإلكترونية قادرة على صنع سياحة عاطفية فريدة، تترك أثرًا لا يمحى في قلوب المشاركين، وتعيد تعريف مفهوم السفر الرياضي العالمي.
إعادة تعريف العلاقة بين الجماهير والرياضة الإلكترونية
اعتاد كثير من المشجعين على متابعة المنافسات عبر الإنترنت، لكن برنامج "Superfan" غيّر هذه المعادلة، حيث أصبح الآن بإمكان المشجعين الجلوس في مدرجات البطولة، ومشاهدة ردود فعل اللاعبين مباشرة، والتفاعل معهم قبل وبعد المباريات، بالإضافة إلى التقاط الصور وتبادل القصص معهم.
وجعلت هذه التجربة الجماهير تشعر بقرب أكبر من نجومها، وهو ما لم يكن ممكنًا قبل سنوات قليلة.
LA LEVIANETA EN ARABIA 🇸🇦
Se viene el tercer mapa del LCQ de COD WARZONE y nuestros fans están dándolo todo 💙#goLEV #EWC2025 pic.twitter.com/ehmlKRqZ1C
— LEVIATAN (@LeviatanGG) August 8, 2025
الأندية شريك أساسي في التجربة
نجاح برنامج "Superfan" لم يكن ليحدث لولا التعاون مع 44 ناديًا من أندية الرياضات الإلكترونية، والذين ساهموا في ترشيح المشجعين الأكثر ولاءً، وتنظيم حملات ومسابقات لضمان حضورهم، وكذلك إشراكهم في أنشطة النادي قبل البطولة.
وخلق هذا التعاون رابطة أوثق بين الأندية وجماهيرها، وأعطى المشجعين شعورًا بالانتماء الحقيقي.
المرحلة المقبلة.. توسع عالمي
تؤكد مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أيسيل أحمدوفا، أن ما حدث في نسخة 2025 مجرد البداية، وأن هناك خططًا لجعل البرنامج أوسع وأكثر شمولاً.
حيث تستعد الجهات المنظمة لتنفيذ خطة شاملة لتعزيز التفاعل مع الجماهير عالميًا، تشمل تنظيم حملات ميدانية في عدة دول قبل بداية الموسم الرياضي، إلى جانب فعاليات محلية تهدف لتعزيز التواصل المباشر مع المشجعين.
كما تتضمن الخطة تطوير أنظمة تقييم مستمرة لضمان استمرار الحوار مع القاعدة الجماهيرية على مدار العام، مع التركيز على استقطاب مشجعين جدد من مختلف القارات.
مشاركة المشجعين في البطولة إلى تجربة استثنائية مختلفة - المصدر: @gentlemates
وتهدف هذه المبادرات إلى خلق تجربة تفاعلية فريدة، حيث يشعر كل مشجع بأن صوته مسموع وشغله محل تقدير على الساحة العالمية، مما يعزز روح الانتماء ويوثق الصلة بين الأندية وجماهيرها حول العالم.
اقرأ أيضًا: كارلسن بطل الشطرنج في كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالرياض
من الرياض إلى العالم
تُختتم البطولة بفعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، الذي يعد الحدث الأبرز لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
ويجمع مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، تحت سقف واحد قادة الرياضات التقليدية والإلكترونية، ورواد صناعة الألعاب، وخبراء الترفيه والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كبار المستثمرين وصناع القرار العالميين.
وتتحول الرياض خلال أيام المؤتمر إلى ملتقى عالمي يركز على استشراف مستقبل الرياضات الإلكترونية، ويعزز التعاون الاستراتيجي بين مختلف القطاعات، حيث يطرح مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة NGSC2025، رؤى مبتكرة تحدد مسار الصناعة للسنوات المقبلة، مع توفير فرص استثنائية لإبرام الشراكات العالمية وتبادل الخبرات بين المشاركين.
برنامج «Superfan».. الجمهور يصنع تاريخ الرياضات الإلكترونية
لم يكن برنامج "Superfan" مجرد حملة ترويجية عابرة، بل مثّل ثورة حقيقية في مفهوم التفاعل الجماهيري مع عالم الرياضات الإلكترونية.
حيث نجحت العاصمة السعودية الرياض، من خلال مزيجها الفريد من الشغف العابر للحدود، والتنوع الثقافي، والتجارب التفاعلية الحية، في إثبات أن هذه الرياضات ليست مجرد منافسات افتراضية، بل تحولت إلى ظاهرة إنسانية عالمية تذوب فيها الفروقات.
ومع استعداد العالم لاستقبال نسخ موسعة من البطولة، ستظل نسخة 2025 علامة فارقة في التاريخ، حيث أثبتت أن الجمهور لم يعد مجرد متفرج، بل أصبح شريكًا أساسيًا في صياغة اللحظات التاريخية وكتابة سطور المجد في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة «stc» و«ثمانية» شراكة استراتيجية لتجربة رقمية متكاملة
مجموعة «stc» و«ثمانية» شراكة استراتيجية لتجربة رقمية متكاملة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مجموعة «stc» و«ثمانية» شراكة استراتيجية لتجربة رقمية متكاملة

وقعت مجموعة «stc» شراكة استراتيجية مع شركة «ثمانية» المتخصصة في إنتاج وبث المحتوى الإبداعي، تهدف إلى رعاية منصة «ثمانية» التابعة لـ«المجموعة السعودية الأبحاث والإعلام (SRMG)»، وإحداث نقلة نوعية في تجربة متابعة بطولات كرة القدم السعودية، التي تحظى باهتمام واسع بين جماهير المملكة والعالم. وبموجب هذه الشراكة الممتدة حتى عام 2031، ستعزز مجموعة «stc» حضورها في المشهد الرياضي السعودي عبر تعاونها مع شركة «ثمانية» بصفتها الناقل الرسمي والحصري لمنافسات البطولات السعودية، بما في ذلك دوري روشن السعودي للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي، ودوري يلو. وتشمل الاتفاقية دمج الهوية الإعلامية لـ«stc» في المحتوى المتميز للمباريات وتقديم تجارب مبتكرة وحصرية تعزز تفاعل الجماهير، في خطوة تعكس التزام المجموعة بدعم وتمكين كرة القدم السعودية وترسيخ مكانتها بوصفها أحد محركات التحول الرقمي في القطاع الرياضي. ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، فإن هذه الخطوة تجسد رؤية «stc» في دعم وتطوير الرياضة السعودية، وتمكين الشركات المحلية المبدعة لصناعة محتوى رياضي بمعايير عالمية. كما تؤكد أن الدوري السعودي بات واحداً من أكثر الدوريات جذباً للجماهير حول العالم، ودور المملكة المتنامي بصفتها وجهةً رياضيةً عالميةً، حيث تلتقي التقنية بالرياضة لصنع تجربة لا تُنسى.

Dust Bag Tote.. لمسة جديدة من إبداع Louis Vuitton
Dust Bag Tote.. لمسة جديدة من إبداع Louis Vuitton

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

Dust Bag Tote.. لمسة جديدة من إبداع Louis Vuitton

كشفت دار الأزياء الفرنسية العريقة "لويس فويتون" Louis Vuitton عن أحدث إضافاتها في عالم الحقائب الفاخرة، مع إطلاق حقيبة "داست باغ توتي" Dust Bag Tote الجديدة، المستوحاة من حقيبة الغبار الأيقونية التي لطالما رافقت منتجات الدار. وتأتي هذه الحقيبة بسعر 13794.22 ريال سعودي (شامل ضريبة القيمة المضافة)، لتؤكد على مكانة العلامة كرمز للترف والابتكار معًا. تأتي الحقيبة بلون الأبيض العاجي Ecru White، مصنوعة من جلد النوبوك الفاخر، مع لمسات نهائية من جلد البقر الطبيعي الذي تم دباغته بطريقة نباتية دقيقة. ويزينها شعار "لويس فويتون" مطرزًا بخط أسود أنيق يبرز هويتها الكلاسيكية. ويعزز إغلاقها بخاصية السحب Drawstring من عملية الاستخدام اليومي، بينما توفر الحمالات الطويلة غير القابلة للإزالة أو التعديل، والتي يبلغ طولها 32 سم، مرونة في الحمل على الكتف. أما من الداخل، فتحتوي على مقصورة رئيسية واسعة بالإضافة إلى جيب داخلي بسحاب يحافظ على المقتنيات الأساسية بأمان. نصائح العناية بحقيبة فويتون تلتزم الدار في إنتاج هذه الحقيبة بمعايير بيئية عالية من خلال استخدام جلود مصدرها مدابغ أوروبية معتمدة من قبل Leather Working Group (LWG)، وهي الجهة الرائدة عالميًا في ضمان استدامة عمليات دباغة الجلود. ويعكس هذا الالتزام جهود "لويس فويتون" في تقليل استهلاك المياه والطاقة، والحد من استخدام المواد الكيميائية الضارة، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة ممارسات إزالة الغابات عبر أنظمة تتبع دقيقة لمصادر المواد. وتؤكد الدار أن الاهتمام بالحقيبة يعد جزءًا من تجربة اقتنائها، إذ توصي بتجنب تعرضها للرطوبة أو أشعة الشمس المباشرة، وعدم ملامستها للزيوت أو العطور أو المواد الملونة. كما يُفضل تخزينها داخل حقيبتها القماشية المخصصة عند عدم الاستخدام. وبمرور الوقت، يكتسب الجلد الطبيعي المستخدم في الحواف لمسة بريق مميزة تمنح كل حقيبة طابعًا فريدًا يزداد جمالًا مع الاستخدام. لا تمثل حقيبة "داست باغ توتي" مجرد إكسسوار فاخر، بل قطعة استثمارية تعكس فلسفة "لويس فويتون" في المزج بين العراقة والحداثة. فهي تقدم تصميمًا عمليًا يلائم الحياة اليومية، مع تفاصيل فنية دقيقة تجعلها قطعة خالدة قادرة على مرافقة مقتنيها لسنوات طويلة.

منتخب الصين يهزم نيوزلندا ويصل لنهائي كأس آسيا لكرة السلة
منتخب الصين يهزم نيوزلندا ويصل لنهائي كأس آسيا لكرة السلة

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

منتخب الصين يهزم نيوزلندا ويصل لنهائي كأس آسيا لكرة السلة

تفوّق منتخب الصين على نظيره منتخب نيوزيلندا بنتيجة 98/ 84 في نصف نهائي كأس آسيا 2025 في اللقاء الذي جمعهما اليوم السبت على أرض مدينة الملك عبدالله الرياضية، ليتأهل الصين إلى نهائي البطولة. وساهم النجم المخضرم زهاو روي لاعب منتخب الصين في تأهل منتخب بلاده بعد أن قدم عرضاً استثنائيّاً بتسجيله 24 نقطة، منها خمس ثلاثيات، ليعيد منتخب بلاده إلى النهائي الأول منذ 10 سنوات. وفرض المنتخب الصيني سيطرته مبكراً بالفوز في الربع الأول 28/ 19، ورغم عودة نيوزلندا القوية من تأخر بلغ 11 نقطة في الربع الثاني إلا إن المنتخب الصيني تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدماً بنتيجة 42/ 40، وواصل التنين الصيني تفوقه بتسجيله نقطتين على الصافرة لينتهي الربع الثالث بنتيجة 68/ 66، وفي الربع الرابع، أثبت المنتخب الصيني تفوقه ووسّع الفارق مجدداً وأنهى اللقاء بالفوز بنتيجة 98/ 84. أعاد هذا الانتصار الصين إلى نهائي كأس آسيا لكرة السلة للمرة الأولى منذ تتويجها باللقب في 2015م، أما نيوزيلندا، ففشلت مجددًا في بلوغ المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي، لكنها لا تزال تملك فرصة إنقاذ حملتها بخطف المركز الثالث. وقال مدرب نيوزيلندا جَد فلافيل بعد المباراة: «كانت معركة قوية. بقينا في أجواء اللقاء وحصلنا على فرص جيدة. لكن الصين في الربع الرابع كانت شرسة على المتابعات وسددت الكرة بشكل جيد. في النهاية، هم سجلوا الرميات الحاسمة. سنتعلم من ذلك. نملك مجموعة شابة، والآن علينا أن نعود غداً، نتجاوز هذه الخسارة ونُنهي البطولة بقوة». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store