
أرقام قياسية.. زوار المملكة أنفقوا 49.4 مليار ريال في 3 أشهر
وأوضحت وزارة السياحة أن النمو الكبير في فائض بند السفر ضمن ميزان المدفوعات خلال الربع الأول من العام الحالي 2025م، يأتي نتيجةً للجهود التي تبذلها الوزارة، وبقية مكونات منظومة السياحة السعودية؛ لتعزيز القطاع السياحي وإسهامه في نمو الاقتصاد الوطني، كما يؤكد التطور الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة.
ويؤكّد هذا النمو على فاعلية الجهود المبذولة من المنظومة السياحية؛ للوصول بالقطاع إلى الريادة العالمية، من خلال تطبيق أفضل ممارسات التنمية السياحية، والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة؛ لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أداء استثنائي يعكس النمو المتواصل للقطاع السياحي في المملكة، بفائض قياسي في بند السفر لميزان المدفوعات خلال الربع الأول من عام 2025م بلغ 26.8 مليار ريال، مدفوعًا بإنفاق الزوّار القادمين من الخارج الذي وصل إلى 49.4 مليار ريال.#سياحتنا_نمو_وتطور pic.twitter.com/2MBu0mJXRh — وزارة السياحة (@Saudi_MT) July 2, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 18 ساعات
- سائح
أصفهان: رحلة إلى قلب الفن والتاريخ الفارسي
تُعد مدينة أصفهان، أو "نصف العالم" كما يصفها الفرس، واحدة من أجمل وأكثر المدن سحراً في إيران، ووجهة مثالية لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالجمال، التاريخ، والفن. تقع أصفهان في قلب الهضبة الإيرانية، وتُعرف بمساجدها الشاهقة، جسورها التاريخية الساحرة، حدائقها الفارسية الخلابة، وأسواقها النابضة بالحياة التي تُقدم كنوزاً من الحرف اليدوية. إنها مدينة تروي قصصاً من عصور إمبراطوريات عظيمة، وتُقدم للزائر تجربة فريدة للانغماس في الثقافة الفارسية الأصيلة وكرم ضيافة شعبها. على الرغم من أن قضاء نهاية أسبوع قد لا يكفي لاستكشاف كل كنوزها، إلا أنه يوفر لمحة مركزة وممتعة عن أبرز معالمها. هذا المقال سيكون دليلك لقضاء عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى في أصفهان. روعة ساحة نقش جهان والمسجد الإمامي تبدأ عطلة نهاية الأسبوع في أصفهان بزيارة قلب المدينة النابض ورمزها الأيقوني: ساحة نقش جهان (ميدان الإمام). هذه الساحة الضخمة والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، تُعد ثاني أكبر ساحة عامة في العالم، وهي تحيط بها روائع معمارية تُجسد ذروة الفن الإسلامي الفارسي. ابدأ يومك بزيارة المسجد الإمامي (مسجد الشاه)، تحفة معمارية حقيقية تزخر بالبلاط الأزرق المزخرف، القباب الشاهقة، والمآذن الأنيقة. قضاء الوقت في تأمل التفاصيل الدقيقة للزخارف الهندسية والخط العربي يمنح شعوراً بالرهبة والخشوع. بعد ذلك، يمكنك التوجه إلى مسجد الشيخ لطف الله، وهو مسجد صغير ولكنه يُعد جوهرة فريدة بتصميمه الداخلي الأخاذ وقبته التي تتغير ألوانها مع حركة الشمس، مما يخلق تأثيراً ضوئياً ساحراً. لا تفوت زيارة قصر علي قابو، القصر الملكي الذي يطل على الساحة، والذي يُقدم إطلالات بانورامية رائعة من شرفته الخشبية، بالإضافة إلى غرفه المزينة بلوحات جدارية فريدة وغرفة الموسيقى ذات التصميم الصوتي المدهش. اختتم يومك بالتجول في سوق قيصرية (البازار الكبير)، وهو سوق تاريخي يمتد حول الساحة، حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية، السجاد الفارسي، البهارات، وتذوق الحلويات المحلية. جسور التاريخ والحدائق الفارسية الهادئة يُخصص اليوم الثاني لاستكشاف الجسور التاريخية التي تُزين نهر زاينده رود، والحدائق الهادئة التي تُقدم ملاذاً من صخب المدينة. ابدأ يومك بزيارة جسر سي وسه بل (جسر الثلاثة وثلاثين قوساً)، وهو جسر حجري يمتد على طول 300 متر، ويُعد تحفة معمارية من العصر الصفوي. إنه مكان رائع للتنزه، خاصة في المساء عندما تُضاء الأقواس، وتنعكس أضواءها على صفحة النهر. لا تفوت زيارة جسر خاجو، وهو جسر آخر لا يقل جمالاً، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يضم غرفاً ومقاعد للراحة، وكان يستخدم في الماضي كمكان للاحتفالات الملكية. بعد ذلك، توجه إلى قصر وحديقة تشهل ستون (القصر ذو الأربعين عموداً)، وهي حديقة فارسية كلاسيكية مُدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يُقدم القصر، الذي بُني على طراز البلاط الفارسي، لوحات جدارية رائعة تصور مشاهد تاريخية وملحمية، بينما تُوفر الحديقة المحيطة به أجواءً هادئة مع أشجارها العالية ونوافيرها المائية. اختتم يومك بزيارة حي جلفا الأرمني، وهو حي تاريخي يتميز بكنائسه الأرمنية الأثرية، مثل كاتدرائية فانك، ومقاهيه العصرية، مما يُقدم مزيجاً فريداً من الثقافات. لمسة أخيرة من الفن والهدوء قبل المغادرة وفي اليوم الثالث، وقبل مغادرة أصفهان، يُمكنك الاستمتاع ببعض الأنشطة الهادئة التي تُكمل تجربتك. ابدأ بزيارة مسجد جامع أصفهان، وهو أحد أقدم وأكبر المساجد في إيران، ويعكس قروناً من التطور المعماري الإسلامي. يُعد المسجد بمثابة متحف حي للهندسة المعمارية الإسلامية، ويضم أنماطاً مختلفة من الفن والبناء عبر العصور. بعد ذلك، يمكنك قضاء بعض الوقت في أحد المقاهي التقليدية المنتشرة في أرجاء المدينة، والاستمتاع بتناول الشاي الإيراني أو القهوة، والتأمل في الأجواء الهادئة. يمكن أيضاً زيارة متحف الفن المعاصر في أصفهان إذا كنت مهتماً بالفن الحديث. قبل التوجه إلى المطار، لا تنسَ شراء بعض التذكارات من السوق المحلي، مثل المينا، الأواني النحاسية، أو السجاد الصوفي الذي تُشتهر به أصفهان. في الختام، تُقدم أصفهان، مدينة الفن والتاريخ، عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى، حيث يمكن للزائر الانغماس في جمالها المعماري، غناها الثقافي، وكرم ضيافة شعبها. من الساحات الأيقونية والمساجد الشاهقة، إلى الجسور التاريخية والحدائق الهادئة، كل زاوية في أصفهان تروي قصة وتُقدم تجربة فريدة. إنها مدينة تُجبرك على التباطؤ، والتأمل، والاستمتاع بكل لحظة من جمالها. فإذا كنت تبحث عن وجهة تُغذي الروح وتُثري العقل، فإن أصفهان هي الخيار الأمثل لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالسحر.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
رحلات بلا تخطيط: كيف يصنع العفويون أجمل الذكريات؟
قد يبدو السفر دون تخطيط فكرة مجنونة للبعض، لكنه بالنسبة للكثيرين فرصة نادرة للانفلات من قيود التوقعات والاستمتاع بتجربة تلقائية مليئة بالمفاجآت. ليس بالضرورة أن تكون كل رحلة مرسومة بدقة على خريطة، ولا أن تُحجز كل فندق وكل نشاط مسبقًا. أحيانًا، تأتي أجمل اللحظات من ذلك القرار المفاجئ الذي يُتخذ في ساعة متأخرة، أو من الالتفاف عند تقاطع طريق غير مقصود، أو من الحديث مع غريب دلّك على مكان لا يظهر في كتيبات السياحة. السفر العفوي لا يتعلق بالفوضى، بل بالمرونة. هو موقف منفتح تجاه التجربة، واستعداد داخلي لقبول المجهول، وكأنك تسير بثقة في طريق لا تعرف نهايته، ولكنك متأكد من أن المغزى يكمن في الرحلة ذاتها، لا في الوجهة فقط. المسار يُرسم على الطريق في الرحلات غير المخطط لها، يصبح الطريق ذاته مصدرًا للمتعة والاكتشاف. فلا توجد قيود زمنية تُجبرك على الالتزام بجولة معينة أو مغادرة فندق في وقت محدد. إنك ببساطة تسير حيث يأخذك المزاج، وقد تقضي يومًا كاملًا في بلدة صغيرة لم تكن ضمن مخططك الأصلي، فقط لأن المقهى هناك يشبه مكانًا تحبه، أو لأن ضوء الشمس على النهر بدا مدهشًا في تلك اللحظة. هذا النوع من السفر يسمح للفضول بأن يقودك، وليس الجدول الزمني. ربما تجد نفسك في مهرجان محلي لم تكن تعلم بوجوده، أو تتناول طعامًا لم تسمع باسمه من قبل، أو تزور مكانًا لا يُذكر في المواقع السياحية، لكنه محفور في ذاكرة السكان المحليين. وكل ذلك يضفي طابعًا شخصيًا على رحلتك، يجعلها تجربة لا يمكن تكرارها بنفس الشكل مرة أخرى. تواصل حقيقي مع الناس والثقافات الرحلات العفوية تفتح بابًا واسعًا للتفاعل الحقيقي مع الناس. في غياب الحجز المسبق والجولات المنظمة، يعتمد المسافر العفوي أكثر على السكان المحليين للحصول على التوجيه والمعلومات. وهنا تبدأ القصص. الحديث مع سائق تاكسي، أو بائع في السوق، أو نزيل مجاور في نُزل صغير، قد يتحول إلى مفتاح لاكتشاف منطقة بأكملها. في بعض الأحيان، هذه التفاعلات البسيطة تكون أثمن من زيارة المعالم الكبرى. فهي تضعك في قلب الثقافة لا على هامشها، وتمنحك لمحة حقيقية عن الحياة اليومية في البلد الذي تزوره. وقد تعود إلى بلدك ليس فقط بصور، بل بأصدقاء جدد، وذكريات دافئة شاركتها مع غرباء أصبحوا جزءًا من رحلتك. الحرية من القيود تصنع لحظات لا تُنسى هناك سحر خاص في اللحظات غير المتوقعة: جلسة تأمل على شاطئ فارغ، أو نزهة على درب جبلي لم تخطط له، أو حتى ضياع مؤقت قادك إلى اكتشاف زاوية خفية لم تكن تحلم بها. عندما تتحرر من عبء الترتيبات والتوقيتات، تبدأ في رؤية العالم بعيون أكثر انتباهًا وتقديرًا. غالبًا ما نتذكر من رحلاتنا تلك المواقف العفوية: ذلك الغروب الذي لم يكن في الحسبان، أو تلك الأمسية في نُزل صغير حيث غنى أحدهم بلغة لا نفهمها لكنها مست القلب. هذه اللحظات التي لا تُخطط ولا تُتكرر، هي ما يصنع الرحلة حقًا، ويجعلها جزءًا من الذاكرة الحية. في النهاية، لا يعني السفر العفوي الاستغناء التام عن التحضير، بل يدور حول ترك مساحة للمفاجأة والتلقائية. إنه دعوة لأن نثق في الحدس، ونمنح أنفسنا فرصة لاكتشاف العالم بعيدًا عن الصور النمطية والمقارنات المسبقة. فبينما يُفضّل البعض السير بخريطة، يفضل آخرون أن يدعوا الرحلة ترسم خريطتها بنفسها. ومع كل تجربة غير مخطط لها، هناك احتمال حقيقي أن تجد أجمل الذكريات في اللحظة التي لم تنتظرها.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
دليلك للإقامة الفاخرة في الهند: تجربة راقية بقلب آسيا
الهند ليست فقط بلد العجائب الثقافية والمعابد التاريخية، بل أيضًا وجهة راقية لعشّاق الفخامة والرفاهية. على مدار السنوات الماضية، تطورت البنية التحتية السياحية في الهند بشكل مذهل، وظهرت مجموعة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي توفر إقامة لا تُنسى وسط الطبيعة أو في قلب المدن النابضة. سواء كنت تبحث عن الهدوء في جبال الهيمالايا أو الأناقة في قصور الملوك، فإن الهند تقدم لك تجارب إقامة تجمع بين الفخامة والتقاليد. قصور تحولت إلى فنادق من أبرز ما يميز تجربة الإقامة الفاخرة في الهند هو توفر عدد كبير من القصور التاريخية التي تم تحويلها إلى فنادق فاخرة. هذه القصور، التي كانت مقرات للأمراء والمهراجا، تم ترميمها بعناية لتجمع بين العراقة والراحة العصرية. أحد أشهر هذه القصور هو قصر "أوميد بهاوان" في جودبور، الذي لا يزال جزء منه مقر إقامة ملكي، بينما يُستخدم الجزء الآخر كفندق يضم أجنحة ملكية وحدائق غنّاء وخدمات استثنائية. توفر هذه الفنادق تجارب متميزة للنزلاء مثل عشاء خاص تحت النجوم، أو استقبال ملكي عند الوصول، بالإضافة إلى أنشطة تعكس ثقافة المنطقة مثل الرقصات التقليدية أو رحلات السفاري. واللافت أن كثيرًا من هذه الفنادق تحافظ على طابعها المعماري الأصلي من دون إغفال متطلبات الضيوف العصريين. منتجعات العافية والسبا الهند هي مهد طب الأيورفيدا، ومن الطبيعي أن تكون الإقامة الفاخرة هناك مرتبطة أيضًا بالعافية والاسترخاء. تنتشر المنتجعات الصحية في مناطق مثل كيرلا وغوا، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بجلسات علاج بالأعشاب، وعلاجات تدليك مخصصة حسب احتياجات الجسم، بالإضافة إلى جلسات يوغا تطل على الغابات أو المحيط. منتجعات مثل "أناندا في الهيمالايا" تقدم برامج شاملة تجمع بين التغذية الصحية، والعلاج الطبيعي، والنشاطات الذهنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن تجديد كامل للجسم والعقل خلال رحلته. فنادق عالمية بخدمات محلية إلى جانب الفنادق التقليدية، هناك حضور قوي لسلاسل الفنادق العالمية في الهند، مثل "ريتز كارلتون" و"فور سيزونز" و"أوبروي". تقدم هذه الفنادق خدمات راقية بمعايير عالمية، ولكن مع لمسة هندية واضحة في التصميم والطعام والضيافة. الجميل أن العديد من هذه الفنادق تقع في مواقع استراتيجية وسط المدن، مما يجعلها مثالية للمسافرين من رجال الأعمال أو من يرغبون بالجمع بين السياحة والراحة. الخدمة في هذه الأماكن دقيقة ومخصصة، والموظفون غالبًا ما يبدؤون بالتعرف على تفضيلات الضيوف من اللحظة الأولى. سواء كنت تبحث عن إقامة فاخرة تروي حكايات ملوك الهند أو تجربة استرخاء متكاملة في حضن الطبيعة، فإن الهند تقدم لك خيارات لا تُعد ولا تُحصى. كل ليلة تمضيها في أحد هذه الأماكن ستكون فرصة لاكتشاف جوهر الضيافة الهندية الأصيلة الممزوجة بالفخامة الحديثة.