logo
وفاة جيني سيلي أسطورة موسيقى الريف عن عمر يناهز 85 عامًا

وفاة جيني سيلي أسطورة موسيقى الريف عن عمر يناهز 85 عامًا

مجلة سيدتي٠٢-٠٨-٢٠٢٥
توفيت المغنية والمؤلفة الأميركية جيني سيلي (Jeannie Seely)، الحائزة على جائزة " غرامي" وإحدى أيقونات موسيقى الريف الأميركي (الكانتري)، عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مضاعفات ناتجة عن عدوى معوية، بحسب ما أكدته مصادر عائلية وإعلامية مساء الجمعة في ناشفيل.
وتأتي وفاتها بعد أقل من عام على رحيل زوجها المحامي جين وورد ، الذي توفي في ديسمبر 2024 بعد معاناة مع مرض السرطان. وقد عانت سيلي خلال عام 2025 من سلسلة أزمات صحية متلاحقة، شملت عمليات جراحية متكررة في الظهر والبطن، وإقامة مطوّلة في العناية المركزة بسبب التهاب رئوي، ما جعل ظهورها الأخير على مسرح الأوبري في فبراير 2025 حدثًا مؤثرًا بامتياز.
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏Grand Ole Opry‏ (@‏opry‏) ‏
طفلة الحالمة من بنسلفانيا... نحو "غراند أول أوبري"
وُلدت جيني سيلي في 6 يوليو 1940 في بلدة تايتوسفيل بولاية بنسلفانيا، ونشأت في بلدة تاونفيل المجاورة كأصغر أشقائها الأربعة. بدأت موهبتها الموسيقية مبكرًا، إذ ظهرت عبر الإذاعات والتلفزيون المحلي وهي لا تزال في عمر الطفولة. بعد المدرسة، عملت في قطاع البنوك بكاليفورنيا، قبل أن تنتقل إلى كتابة الأغاني وتوقّع عقدًا مع Challenge Records، ما مهّد لانتقالها إلى ناشفيل — مدينة الموسيقى التي احتضنت انطلاقتها الكبرى.
قالت سيلي في حديث سابق عام 2022: "كنت أعرف في عمر الثامنة ما أريد أن أكونه... وكنت أعلم أنني أريد أن أكون في الأوبري".
"Don't Touch Me" والانطلاقة الذهبية
في عام 1966، أطلقت سيلي أغنيتها الأبرز "Don't Touch Me" من خلال شركة Monument Records، وهي من تأليف زوجها آنذاك، كاتب الأغاني الشهير هانك كوكران. وصلت الأغنية إلى المركز الثاني على قائمة "Hot Country Songs"، كما دخلت قائمة "Hot 100" الأميركية، لتمنحها أول فوز بجائزة غرامي لأفضل أداء صوتي نسائي في موسيقى الكانتري.
كما فتحت الأغنية لها أبواب " غراند أول أوبري Grand Ole Opry" ، حيث أصبحت في العام التالي أول امرأة تقدم وتدير فقرات في هذا المسرح العريق — وهو إنجاز مهد الطريق لنساء أخريات. وقد بلغ عدد مشاركاتها على خشبة الأوبري 5,397 ظهورًا، لتُسجل كواحدة من أكثر الفنانين ظهورًا في تاريخ المسرح.
قالت عنها المغنية تيم أتود في تأبين مؤثر: "من الصعب تخيّل عالم بلا جيني سيلي... وستبقى أضواء الأوبري أقل توهجًا بدونها في الدائرة المركزية".
تمرد أنثوي وأسلوب ساخر لا يُنسى
لم تكن سيلي مجرد مغنية ناجحة، بل كانت أيضًا رائدة في كسر القيود المفروضة على النساء في صناعة الكانتري، سواء من خلال أزيائها غير التقليدية في عروض الأوبري أو مطالباتها المستمرة بحق النساء في تقديم الفقرات.
قالت في لقاء عام 2022: "كنت أُخبر الإدارة بأن ثلث المواهب نسائية، ومع ذلك يتم تهميشهن... كما أن النساء في الجمهور يتم تجاهلهن تمامًا".
وأشارت إلى حادثة شهيرة حين ارتدت تنورة قصيرة في أول ظهور لها، ما أثار امتعاض الإدارة آنذاك، فردّت عليهم قائلة: "هذا ما يرتديه الجميع في كاليفورنيا، والموضة قادمة إليكم... فلنعقد اتفاقًا: لن أدخل من الباب الخلفي بتنورة قصيرة، إذا لم تسمحوا لأحد بالدخول من الأمامي بها، لأنها ستنتشر".
تعاونات فنية وأغنيات خالدة
خلال أواخر الستينات وبداية السبعينات، تعاونت سيلي بشكل واسع مع المغني جاك غرين ، وقدّما دويتوهات ناجحة أبرزها "Wish I Didn't Have to Miss You" الذي وصل إلى المركز الثاني على قوائم الكانتري. كما أطلقت أكثر من 17 ألبومًا، وكان آخرها عام 2020 بعنوان An American Classic، والذي ضم تعاونات مع ويلي نيلسون، راي ستيفنز، ولوري مورغان.
أغانيها الأخرى التي تصدّرت قوائم الكانتري شملت:
"It's Only Love" (1966)
"A Wanderin' Man" (1967)
"I'll Love You More (Than You Need)" (1968)
"Can I Sleep in Your Arms"، والتي أعاد غنائها لاحقًا ويلي نيلسون
"Lucky Ladies"
إضافة إلى تأليفها لأغنيات ناجحة لمغنين آخرين، مثل "Leavin' and Sayin' Goodbye" التي غنّاها فارون يونغ.
أوجاع الحياة وعودة متأخرة
تزوجت سيلي من هانك كوكران عام 1969، لكن زواجهما انتهى في 1981. كما أصيبت في حادث سيارة عام 1977 أدّى إلى إصابات خطيرة أثرت على مسيرتها الفنية. ورغم هذه الانتكاسات، عادت إلى الأضواء في التسعينات وشاركت في عروض مسرحية وموسيقية، من بينها The Best Little Whorehouse in Texas.
في 2010، تزوجت المحامي جين وورد، وظلت معه حتى وفاته أواخر عام 2024. واستمرت سيلي في الظهور على مسرح الأوبري حتى عام 2025، وظلت وفية لجمهورها حتى النهاية.
كما أطلقت في عام 2018 برنامجًا إذاعيًا على محطة SiriusXM بعنوان Sundays with Seely، شاركت من خلاله قصصها الغنائية وأرشيفها الفني، حتى أصبح البرنامج جزءًا من هويتها الإعلامية في سنواتها الأخيرة.
وداع الأصدقاء واحتفاء بالذكرى
عند وفاتها، تركت سيلي إرثًا غنائيًا وثقافيًا لا يُنسى، وصداقة عميقة مع رموز الغناء، من بينهم دوللي بارتون التي نعتها عبر "إنستغرام" قائلة: "عرفت جيني منذ بداياتنا في ناشفيل... كانت واحدة من أعز صديقاتي، وكانت من أعظم الأصوات في ناشفيل. ضحكنا كثيرًا، وبكينا كثيرًا، وسأفتقدها حقًا".
وسيُخصص عرض "غراند أول أوبري" في 2 أغسطس 2025 لتكريم ذكراها ومسيرتها الممتدة عبر العقود، من الطفلة التي عشقت المذياع إلى أيقونة وضعت بصمتها في قلب موسيقى الكانتري.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لقاء محمد رمضان بـ«عائلة ترمب» يلقى اهتماماً في مصر
لقاء محمد رمضان بـ«عائلة ترمب» يلقى اهتماماً في مصر

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

لقاء محمد رمضان بـ«عائلة ترمب» يلقى اهتماماً في مصر

حظي لقاء الفنان المصري محمد رمضان مع لارا ترمب، زوجة ابن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باهتمام واسع في مصر، وتصدّر اسمه واسم لارا ترمب «التريند» على «غوغل» و«إكس»، في مصر، السبت، مع انتشار الفيديوهات والصور التي بثّها رمضان على صفحاته بـ«السوشيال ميديا» والمرتبطة باللقاء. وكتب رمضان على صفحته بـ«فيسبوك»: «تشرّفت بدعوة لارا ترمب في منزل عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيويورك، واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي»، مضيفاً في نهاية البوست: «استعدوا لمفاجأة كبيرة قريباً». ولارا ترمب إعلامية ومنتجة تلفزيونية وسياسية، ظهرت في الصور والفيديو الذي نشره رمضان على صفحاته «السوشيالية» خلال حفل لمبادرة تحتمل عنوان «اصنع موسيقى صحيحة» (Make Music Right). ووفق ما نشرته مواقع محلية، فقد كانت لارا ترمب ضيف شرف الحفل، ووفق ما أكّده رمضان عبر منشوره، من المنتظر أن تكون هناك مفاجأة قريبة بعد هذا اللقاء. واشتهر رمضان بتقديم أغاني الراب في حفلات عبر العالم، كما قام بمشاركة أكثر من فنان أجنبي من قبل في تقديم أغانٍ ضمن موسيقى الراب وغيرها من ألوان الموسيقى، من بينهم المطرب البرازيلي لوكا موزيك في أغنية بعنوان «افتكروني مجنون»، كما قدّم «ديو» مع المطرب الجزائري سول كينج، و«ديو» مع المطرب المغربي سعد لمجرد. وكان رمضان قد أعلن عن تصوير أغنيته الجديدة «أنا إنت» في نيويورك قبل أيام، ونشر صوراً لتصوير الأغنية، وذلك عقب إحيائه حفلاً بالساحل الشمالي في مصر انتهى في منتصفه، بسبب حادث أدّى لوفاة شخص، وإصابة عدد من الجمهور. محمد رمضان في إعلان عن أغنيته الجديدة (صفحته على «فيسبوك») وتداول مستخدمو «إكس» صور رمضان مع لارا ترمب، مصحوبة بتعليقات متنوعة حول الحدث وتخمينات حول المشروع الجديد الذي أعلن عنه رمضان. بعد لقائه بالسيدة #لارا_ترمب.. الفنان #محمد_رمضان ينشر صوره رفقة زوجة ابن الرئيس الأميركي..يؤكد أن الأهتمام به هو اهتمام بقارته وبلده #مصر ..ايه رأيكم في الكلام ده... ؟ — ⭐شريهان⭐ (@SharihanAhmad) August 9, 2025 بينما اكتفى بعض المتابعين بنشر الصور فقط بتعليق رمضان عليها. تشرفت امس بدعوة لارا ترمب في منزل عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيويورك واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي و بلدي.. استعدوا لمفاجأة كبيرة قريباًثقة في الله نجاح!!!!! — Omama (@rafelnabeel312) August 9, 2025 وقدّم رمضان، إلى جانب أغانيه، العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، من بينها مسلسلات «الأسطورة» و«البرنس» و«ملحمة موسى»، و«نسر الصعيد» و«جعفر العمدة»، كما قدّم العديد من الأفلام من بينها «الكنز» و«عبده موتة» و«قلب الأسد» و«الألماني» و«جواب اعتقال» و«ع الزيرو»، وينتظر عرض فيلمه الأحدث بعنوان «أسد»، كما قدّم مسرحية «أهلاً رمضان».

دراسة: النميمة بين الأزواج تغذي العلاقة العاطفية
دراسة: النميمة بين الأزواج تغذي العلاقة العاطفية

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة: النميمة بين الأزواج تغذي العلاقة العاطفية

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو علم النفس في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأميركية أن النميمة بين الأزواج ترتبط بسعادة أكبر، وعلاقات أفضل. وتؤكد الدراسة المنشورة في «جورنال أوف سوشيال أند بيرسونال ريليشنشيبس»، المعنية في أبحاث العلاقات الاجتماعية والشخصية، أن النميمة ليست مجرد ثرثرة عابرة، وأن نميمة الأزواج ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسعادة، كما ترتبط، وإن بدرجة أقل، بجودة العلاقة. قال تشاندلر سبار، المؤلف الرئيس للدراسة: «سواء أردنا الاعتراف بذلك أم لا، فالجميع ينمّون». وأضاف في بيان نشر الجمعة: «النميمة منتشرة في كل مكان». في الدراسة الحالية، شارك في التجارب 76 زوجاً من جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة. ارتدى المشاركون الذين كانوا في علاقة رومانسية جهاز استماع محمولاً يُسمى «المسجل النشط إلكترونياً» (EAR). يلتقط الجهاز ما يقوله الناس على مدار اليوم؛ حيث سُجِّل نحو 14 في المائة من محادثاتهم اليومية قبل أن يحلَّلها الباحثون. كشفت النتائج أن المشاركين يقضون نحو 38 دقيقة يومياً في النميمة، منها نحو 29 دقيقة مع شركائهم. وأفادت أن الأزواج عموماً كانوا يشعرون بمستويات عالية من السعادة من جراء ممارسة فعل النميمة. استنتج الباحثون أن النميمة بين الشركاء الرومانسيين قد تكون شكلاً من أشكال الترابط العاطفي. لنفترض مثلاً أننا نقود السيارة عائدين إلى المنزل من حفلة أقيمت في الخارج. «ماذا تفعل في السيارة؟» سألت ميغان روبنز، أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والباحثة الرئيسة في الدراسة: «أنت تتحدث عن كل من في الحفلة. من قال ماذا؟ ما الذي حدث؟». ألم تكن فيرونيكا رائعة؟ ألم يكن جو سيئاً؟ هل شعرتَ بوجود توتر بينهما؟ كتب مؤلفو الدراسة: «إن النميمة السلبية مع الشريك في طريق العودة من الحفلة قد تشير إلى أن رابط الزوجين أقوى من علاقتهما مع أصدقائهما في الحفلة، في حين قد تلعب النميمة الإيجابية دوراً مهماً في إطالة أمد التجارب الممتعة». وأضافوا: «قد تُعزز النميمة الشعور بأن الشريكين معاً، في الفريق نفسه، مما يعزز مشاعر الترابط والثقة بينهما، وغيرها من الصفات الإيجابية التي تغذي العلاقة العاطفية، بالإضافة إلى المساهمة في الشعور بالرفاهية بشكل عام». ويشير الباحثون أيضاً إلى أن النميمة قد تكون بمثابة «أداة تنظيم اجتماعي»، مما يُساعد على ترسيخ التوقعات والسلوكيات التي تسهم في تعزيز وجود علاقة متناغمة بين الزوجين. وتأتي هذه الدراسة بوصفها دراسة متابعة لأخرى سابقة نشرتها روبنز عام 2019، وكانت نتائجها قد فندت بعض الخرافات الراسخة حول النميمة. وقد وجدت الدراسة، التي استخدمت أيضاً تقنية (EAR)، أن النساء لا ينخرطن في النميمة من أجل «تدمير العلاقات الأخرى» أكثر مقارنة بالرجال، وأن ذوي الدخل المحدود لا ينخرطون في نميمة أكثر من غيرهم من الأثرياء. كما وجدت أن الشباب ينخرطون في نميمة سلبية أكثر من كبار السن. والنميمة، من وجهة نظر الباحثين، ليست بالضرورة سلبية. فقد تكون إيجابية، أو محايدة.

مطعم لنجم روك أميركي يفتح أبوابه لمَن لا يملكون المال
مطعم لنجم روك أميركي يفتح أبوابه لمَن لا يملكون المال

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

مطعم لنجم روك أميركي يفتح أبوابه لمَن لا يملكون المال

في مطعم «مطبخ سول» بولاية نيوجيرسي الأميركية، يمكن لأيّ شخص تناول وجبة مشبِّعة بغض النظر عمّا إذا كان لديه المال لدفع ثمنها أم لا. تنتشر فروع هذا المطعم، الذي تديره دوروثيا بون جوفي، زوجة نجم الروك العالمي جون بون جوفي، عبر 4 فروع في ولاية نيوجيرسي، وبإمكان الضيوف إمّا التبرع طوعاً بمبلغ يتراوح بين 20 و30 دولاراً، أو دفع قيمة وجبتهم عبر ساعات من العمل التطوعي في المطعم. وذكرت «سي بي إس نيوز» أنّ هذا النموذج يسمح للزبائن بالعمل نُدُلاً أو غاسلي أطباق أو في أدوار أخرى مقابل وجباتهم، لكن تؤكد بون جوفي أن الفكرة ليست عملاً خيرياً بحتاً، فتقول: «نموذجنا قائم على التمكين. نحن لا نريد أن يشعر أحد بأنه يتلقى شيئاً مجانياً، بل بأنه قد كسبه». منذ افتتاح أول مطعم في السلسلة عام 2011، تجاوزت مهمّته مجرّد تقديم الطعام؛ إذ يؤدّي موظّفون، مثل المضيفة نيكول دوريتي، التواصل المجتمعي لمساعدة الزبائن في الحصول على سكن، ورعاية صحية نفسية، وبطاقة هوية رسمية من الولاية. وقالت دوريتي: «تخلّصت من التشرّد عام 2017، وبسبب تجربتي الشخصية أستطيع أن أفهم بشكل فطري بعض العقبات التي قد يواجهها شخص ما». «مطبخ سول» يُقدّم أكثر من الطعام (موقع المطعم) ويحرص آل بون جوفي على حماية خصوصية مَن يتطوعون مقابل وجبات بدلاً من الدفع نقداً. وقالت بون جوفي عند سؤالها عن إجراء مقابلات مع روّاد المطعم المتطوّعين: «لن أستغلَّ ظروف أحد أبداً». ورغم أيّ جدل، تلقّت المطاعم إشادة لجودة الطعام؛ إذ نالت أعلى التقييمات على أحد مواقع تقييم السفر في مدينتين من المدن التي توجد بها، وأُدرجت على قائمة «الأفضل على الإطلاق» لعام 2023، مما وضعها ضمن نسبة الواحد في المائة الأفضل من بين الأنشطة التجارية التي جرى تقييمها على مستوى الولايات المتحدة. يجد هيو دالي، الذي يعمل غاسل أطباق متطوّعاً، سعادة في عمله غير المدفوع الأجر بالمطعم، ويقول: «إنه أفضل جزء من يومي. أدخل وأرى كومة كبيرة من الأواني والمقالي المتّسخة، وأشعر بالسعادة». ويعود جزء من النجاح إلى الطهاة المدرَّبين على الطريقة الكلاسيكية مثل إميلي ياسي، التي توضح أنّ المالكين من المشاهير يظلّون منخرطين من خلف الكواليس. وتقول: «في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، رأيت جون عبر كاميرا المراقبة وهو يزيل العشب، ويكنس الممرات. إنهم يقومون بكلّ شيء، وكلّ ذلك خلف الستار في الخفاء أيضاً». بالنسبة إلى جون بون جوفي، تمثّل هذه المطاعم عودة إلى الجذور بعد عقود من الجولات العالمية. وعند سؤاله عن أي أغنية من أغنياته تصف المطاعم بأفضل شكل، يختار «مَن يقول إنك لا تستطيع العودة إلى المنزل؟». ويختم: «زرتُ جميع الأماكن، وكلّ ما يريده المرء في النهاية هو العودة إلى حيث بدأ حياته، وأن يكون جزءاً من ذلك المكان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store