
وكالة تسنيم الإيرانية: لم تسجل أي أضرار في منشآت ومدرج مطار هاشمي نجاد بمدينة مشهد.
Aa
يتم قراءة الآن
أيام للتاريخ في الشرق الأوسط
التصعيد المتدحرج بين ايران و«اسرائيل» ينذر بحرب مفتوحة وانفجارات اقليمية الرد الصاروخي الايراني يزلزل تل ابيب... والهجوم «الاسرائيلي» لم يحقق أهدافه بتدمير البنية النووية التعيينات المالية غير محسومة في مجلس الوزراء وقلق من زيارة الموفد الاميركي
جنبلاط قارىء مشاريع المنطقة يرفض "حماية الأقليات" توافق مع ارسلان على مواجهتها وتباعد مع طريف
صمت حزب الله: "العقلانيّة أولًا والضاحية مرّت من هنا تنسيق عال بين الحزب والإدارة السياسيّة والعسكريّة وتفاعل إيجابي
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
19:12
وكالة تسنيم الإيرانية: لم تسجل أي أضرار في منشآت ومدرج مطار هاشمي نجاد بمدينة مشهد.
19:11
نتنياهو لفوكس نيوز: بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكاً.
19:11
وزارة الطاقة الايرانية: "إسرائيل" استهدفت أحد خطوط أنابيب المياه شمال العاصمة طهران.
18:50
أكسيوس عن مسؤولين في البيت الأبيض: ترامب ما زال يحاول منع تصعيد الحرب واستئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي.
18:43
يديعوت أحرونوت عن مسؤول "اسرائيلي": جهود الوساطة لوقف الحرب مع ايران بدأت.
18:16
نائب إدارة الأمن في محافظة قم الإيرانية: الدفاع الجوي تصدى بنجاح للمسيرات "الإسرائيلية" وتم اعتراض معظمها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لماذا ستخسر إيران
الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران قد تستمرّ لأسابيع بعد، وربّما أكثر. لا أستطيع التنبّؤ بموعد نهايتها. ولكن يمكن المجازفة بالتقدير أنّ إيران ستخسرها للأسباب التالية: 1) ميزان القوى العسكري لصالح إسرائيل. بحسب الفايننشال تايمز، يقترب الإنفاق العسكري الإسرائيلي السنوي من الـ 20 مليار دولار، بينما يفوق إنفاق إيران الـ 7 مليارات بقليل. تكاد إسرائيل تنفق ثلاث مرّات أكثر على جيشها من إيران. استطراداً: المعركة أساساً معركة سلاح جوّ؛ وإسرائيل تملك أكثر المقاتلات المتقدّمة بالعالم. بالمقابل، طائرات إيران خردة تعود للستّينات والسبعينات. وأوّل ملاحظة ينبغي التوقّف عندها هنا هي أنّ سيطرة سلاح الجوّ الإسرائيلي على السماء الإيرانيّة شبه تامّة، بينما خردة إيران الطائرة لن تقترب من إسرائيل، وجلّ صواريخها يتمّ اسقاطها بالجوّ. 2) الجيش الإسرائيلي محترف، والتقدّم بصفوفه يحصل على أساس الكفاءة. هذا الجيش آلة حرب مصنوعة للدفاع عن الأمن القومي. بالمقابل، علّة وجود القوّات الإيرانيّة الدفاع عن أمن النظام، لا الأمن القومي. كان هذا صحيحاً أيضاً بما بمضى بالنسبة للنظام الناصري. عندما تهكّم الفيلدمارشال مونتغومري على "الفيلدمارشال" عبد الحكيم عامر، كان على حقّ من ناحية الكفاءة العسكريّة. ولكنّ هذه كانت آخر همّ جمال عبد الناصر. ما كان يهمّه هو أمن النظام، وتالياً، رفّع صديقه عامر، الضابط صغير الرتبة، لمرتبة القيادة، قبل أن يحوّل ناصر وعامر طبقة الضبّاط المصريّين إلى مماليك محظيّين جدد بخدمة النظام. الأداء العسكري لجيش ناصر وعامر عام 1967 عكس أولويّات النظام آنذاك، وأولويّات نظام الخامنئي اليوم، المكروه بدوره، ليست مختلفة. جيوش الدول الديمقراطيّة دائما أفضل من جيوش الأنظمة الأوتقراطيّة. 3) المخابرات عصب الحرب، والضربة التي قضت بيوم الحرب الأوّل على نخبة من قيادات الحرس الثوري الإيراني، والعلماء الإيرانيّين، تشي بأنّ خرق الموساد لإيران يحاكي خرقه الخرافي لـ "حزب الله" في لبنان. بالمقابل، لا يبدو أنّ إسرائيل مخروقة من مخابرات إيران. المسألة مجدّداً، مسألة أمن النظام: بالأنظمة الأوتقراطيّة، هدف المخابرات التنصّت على أعداء الطبقة الحاكمة، لا أعداء البلاد. هنا أيضاً يحضر النظام الناصري إلى البال: آلته العسكريّة اكتشفت قبيل حرب العام 1967 أنّ الخرائط التي تملكها عن إسرائيل قديمة وتعود إلى ما قبل انقلاب الضبّاط الأحرار عام 1952. لماذا؟ لأنّ مخابرات ناصر انشغلت، منذ استولى على السلطة، بالتلصّص على أعدائه هو، لا أعداء مصر. 4) تبدو إيران معزولة دوليّاً. الصين لن تتحدّى الغرب كرمى للملالي، وروسيا مشغولة بأوكرانيا، علماً أنّ علاقة بوتين بإسرائيل جيّدة. حتّى الدول الأوروبيّة، التي تعارض سياسة نتنياهو بغزّة، أقرب اليه من طهران. بالمقابل، تتكّل إسرائيل على دعم أميركي لن يسمح بأن تهزم، دع عنك أن يتعرّض وجودها لخطر جدّي. 5) كلّ الشعب الإسرائيلي لا يحبّ نتنياهو؛ ولكنّ الجميع بإسرائيل مع حكومتها ضدّ إيران. بالمقابل، الأكيد أنّ في إيران من يصلّي كي تنتصر إسرائيل على نظام الملالي، وأن تضعفه بما يكفي كي تتمكّن قوّة داخليّة معارضة من إسقاطه. المواقف العلنيّة لمريم رجوي (مجاهدي خلق)، ورضا بهلوي (ابن شاه إيران الراحل)، مؤشّر واضح بهذا الاتّجاه. كراهية نظام الملالي ستسهّل بالضرورة الخرق الإسرائيلي للمجتمع الإيراني. وحتّى لو افترضنا أنّ معارضين آخرين للنظام سيخفّفون مرحليّاً من وطأة رفضهم له، إذ تتحرّك فيهم الوطنيّة الإيرانيّة ضدّ إسرائيل، فهذا صحيح فقط ما بقيت المعارك. عندما تنتهي الحرب، ويستفيق الداخل الإيراني على وضع أسوأ بعد من أوضاعه السابقة، المسألة ستختلف. باختصار، إيران ستخسر، اللهمّ إن لم ينقذها دونالد ترامب بواحدة من سياساته التي يصعب أحياناً فهمها. وإن خسرت إيران فعلاً، فهذا يعني أنّها ستفقد مخلب الردع النووي، بعد أن فقدت مخلب القوى الرديفة بالمنطقة. لن يؤدّي ذلك بالضرورة إلى سقوط نظام الملالي فوراً. ولكنّ احتمالات سقوطه ستزيد، لا سيّما بمرحلة ما بعد الخامنئي. هشام بو ناصيف - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان في مواجهة 3 سيناريوات للحرب
يصعب تقدير حجم ونوعية الخسائر التي قد يتعرّض لها لبنان جراء تداعيات وشظايا الحرب الإسرائيلية الإيرانية المفتوحة. ومن البديهي، أن الرؤية الواضحة للانعكاسات، ترتبط بعوامل متنوعة، أهمها العناصر التالية: أولاً- الفترة التي قد تستغرقها المواجهات. ثانياً- نوعية الأهداف التي سيتم ضربها في الجانبين الإيراني والإسرائيلي. ثالثاً- الخطوات التي قد يتخذها طرفا النزاع (إغلاق مضيق هرمز على سبيل المثال). رابعاً- احتمال دخول دول وجهات أخرى في المواجهات، مثل الولايات المتحدة، أو حتى لبنان عبر تدخّل «حزب الله». لكن ما هو مؤكّد حتى هذه اللحظة، وقبل استشراف المراحل المقبلة من النزاع، أن لبنان فقد قسماً من إيرادات سياحية كان يأمل الحصول عليها هذا الصيف. ولكن الجزم بأن الموسم ضُرب بالكامل، فيه الكثير من التسرّع في قراءة النتائج. لأن الحديث عن هذه النتيجة يتطلب أن تمتد المواجهات العسكرية إلى ما بعد نهاية حزيران الجاري. وهذا الأمر ليس مؤكداً، ولو أن التحليلات القائمة حالياً ترجّح هذه الفرضية. في كل الأحوال، هناك ثلاثة سيناريوات يمكن أخذها في الاعتبار لرسم مشهدية مُبكرة للانعكاسات الاقتصادية على لبنان. أولاً- سيناريو (A)، أن تنجح الوساطات الدولية في وقف سريع للمواجهات العسكرية، وتعود إيران إلى طاولة المفاوضات النووية، وترتفع الآمال بالوصول إلى اتفاق نووي سريع يسحب فتيل التوترات في المنطقة، ويساهم في الداخل في حسم ملف حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية. ثانياً- سيناريو (B) أن يطول أمد الحرب، (إلى ما بعد حزيران) ويرتفع منسوب التدمير المتبادل، بهدف مواصلة الضغط على إيران لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات، والانصياع للشروط الأميركية. ثالثاً- سيناريو (C) تمتد نيران الحرب إلى دول أخرى، وتعمد ايران إلى ضرب أهداف نفطية في دول عربية تتواجد فيها قواعد عسكرية اميركية، أو تعمد إلى اغلاق مضيق هرمز، وتقطع إمدادات النفط الخليجي عن العالم. في السيناريو المتفائل (A)، لن تكون الخسائر الاقتصادية في لبنان ذات شأن. وحتى الموسم السياحي الصيفي يمكن إنقاذه جزئياً، لا سيما في القسم المتعلق بقدوم اللبنانيين المقيمين في الخارج، على الأقل، وبعض من السياح. وسيكون الأمل بالغد أفضل مما هو عليه اليوم. وبالتالي، لن يكون البلد خاسراً، في هذه الحالة. في السيناريو «المتشائل» (B)، سيخسر لبنان الموسم السياحي بأكمله، وسيفقد حوالى 4 إلى 5 مليارات دولار كان مقدّراً أن تدخل إلى البلد وتساهم في سد عجز ميزان المدفوعات. وسيكون هناك تأخير في مشاريع المفاوضات مع صندوق النقد، وتأخير مسار إقرار القوانين، وفي مقدمها قانون الفجوة المالية الذي يُفترض أن يكون العمل عليه قطع شوطاً كبيراً اليوم، من قبل مصرف لبنان، قبيل تقديمه إلى الحكومة، لصوغ مشروع قانون تناقشه وتحوله إلى المجلس النيابي. في السيناريو الأسود المتشائم، (C)، ستمتد نيران الحرب إلى دول أخرى. وسيتم إغلاق مضيق هرمز، ويتعرّض أمن الطاقة العالمي إلى أزمة، وسيكون لبنان في وضع معقّد، لجهة تأمين المواد الاستراتيجية لأمنه القومي والاجتماعي (نفط، قمح، أغذية، دواء...) إما بسبب انقطاع بعض السلع بسبب ضرب سلسلة الإمداد، أو بسبب ارتفاع أسعار تلك السلع، بحيث ستصبح عصيّة على قدرات اللبنانيين الشرائية. وفي مثل هذا الوضع، لا يمكن ضمان أي وضعٍ ثابت، بما فيه سعر صرف الدولار... أما في حال تدخّل «حزب الله» في مساندة إيران، عندها سنكون أمام مشهد أشدّ قساوة. بانتظار، أي من هذه السناريوات سيتحقق، لا بد للحكومة أن تبحث في اجتماعها اليوم، سلسلة إجراءات طارئة، تحضيراً لأسوأ السيناريوات. وبعد ذلك، لن يكون أمامنا سوى الصلاة والتمنيات. أنطوان فرح - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
حبس أنفاس وتخوّف من وصول "إشعاعات" الحرب إلى لبنان
قاتَل "لبنان السيادي" منذ أكثر من عقدَيْن، للنأي بالنفس عن صراعات المنطقة، أو للحياد كحدّ أقصى، فجاءت هذه الحرب لتحقق، بالمصادفة، هذه "الأمنية". ثلاثة أيام على هذه الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، ولم ينخرط لبنان فيها، وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها هذا الموقف منذ اتفاق القاهرة، حين زجَّه الفلسطينيون عنوة في مواجهة مع إسرائيل، وصولاً إلى حرب "الإسناد والمشاغلة" التي زج فيها "حزب الله" لبنان عنوة في الحرب مع إسرائيل تحت عنوان "الإسناد والمشاغلة" لدعم حرب "طوفان الأقصى". الاحتساب الدقيق لموازين القوى أو بسبب الضغوط". اتصالات وتحذيرات التحييد والنأي بالنفس، لم يأتيا صدفةً بل نتيجة ضغوطات، وتؤكد مصادر رسمية لـ "نداء الوطن" أن كل الاتصالات سواء في الداخل أو مع واشنطن والدول الأجنبية تركزت على النأي بالنفس عن الحرب، وقاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سلسلة الاتصالات مع الدول، وحصل لبنان على ما يشبه الوعد بأنه إذا لم يدخل أي فصيل الحرب سيبقى في منأى عنها. و"حزب الله" ينأى بنفسه أيضاً ووفق معلومات "نداء الوطن" فإن "حزب الله" أبلغ الدولة أنه لن يقوم بأي تحرك عسكري، وسينأى بنفسه عن الصراع الإسرائيلي - الإيراني، وجاء هذا الموقف بعدما تواصلت معه جهات عدة في الدولة اللبنانية طالبة منه عدم توريط لبنان في الحرب. ومن جهة ثانية، وزعت الدولة مهامها وكثفت إجراءاتها الوقائية، وحتى لو كانت هناك طمأنة من "الحزب"، إلا أن المخاوف تبقى من قيام حركة "حماس" بأي تحرك عسكري يؤدي إلى إشعال الوضع. إرجاء الملفات وأبرزها السلاح الفلسطيني اليوم، السادس عشر من حزيران، يفترض أن يكون قد بدأ تسليم السلاح الفلسطيني من بعض المخيمات في بيروت، وهذا لا يتوقع أن يحصل لأن لا مؤشرات إليه، فهذا الملف كان أقر إثر زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان، وصدور بيان مشترك لبناني - فلسطيني حول هذا الأمر. ماذا جرى؟ وما هي خلفيات التأجيل؟مصادر سياسية مطلعة كشفت أنّ الجدول الزمني لجمع السلاح من المخيمات الفلسطينية، والذي كان يفترض أن ينطلق اليوم الإثنين من مخيمات بيروت، تأجل إلى أجل غير مسمّى، وذلك بسبب خلافات فلسطينية – فلسطينية، حيث ترفض بعض الفصائل التزام وعد تسليم السلاح وفقاً للخطة التي وضعتها اللجنة الفلسطينية – اللبنانية المشتركة، بحجة الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران. من جهة أخرى، أشارت المصادر نفسها إلى أنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية، وعلى غرار ما فعلته مع "حزب الله"، تواصلت مع مختلف الفصائل الفلسطينية وأبلغتهم ضرورة الامتناع عن استغلال الحرب الراهنة، لاستخدام الأراضي اللبنانية منصّة لإطلاق الصواريخ، بحجة مساندة إيران، وذلك منعاً لتعرض لبنان لخطر الاستهداف ردّاً على أي هجمات صاروخية. زيارة توم براك مؤجلة ويبدو أن التأجيل ينسحب أيضاً على المواعيد المرتقبة، وفي هذا السياق، تشير معلومات"نداء الوطن" إلى عدم وجود موعد رسمي حتى الساعة لزيارة الموفد الأميركي توم براك فما حصل بين إسرائيل وإيران بدّل الأولويات، لذلك لا يمكن القيام بأي شيء في لبنان والمنطقة من دون معرفة اتجاه الأمور في إيران. ولكن من جهة أخرى هناك من يعتقد في واشنطن بضرورة فصل المسارات، بمعنى أن مواصلة برّاك مهمته في لبنان وسوريا مفيدة في الضغط على إيران دبلوماسياً في موازاة الحملة الإسرائيلية العسكرية. مجلس الوزراء ... جلسة تعيينات دبلوماسية جلسة مجلس الوزراء اليوم يُتوقَّع أن تقر التشكيلات الدبلوماسية على الرغم من الاعتراضات التي قد تسجل على عملية الترفيع من فئة إلى أخرى لا سيما بالأسماء الشيعية،، ومن الأسماء التي حُسِمَت: فرح بري في لندن، وربيع الشاعر في باريس، وندى حماده معوض في واشنطن، وأمين عام الخارجية الحالي هاني شميطلي إلى إسبانيا، وأحمد عرفة (من داخل الملاك) من الكويت إلى رئيس بعثة لبنان في الأمم المتحدة في نيويورك، وهند درويش إلى الأونيسكو، وعلي قرانوح، من داخل الملاك، إلى السعودية، وطارق منيمنة، من خارج الملاك، إلى دولة الإمارات، علي الحلبي باق في القاهرة والجامعة العربية، زياد طعان إلى أبيدجان، جان مراد إلى قبرص، مدير المراسم أسامة خشاب إلى السويد ، هادي هاشم من رئيس بعثة لبنان بالوكالة في الأمم المتحدة إلى سفارة لبنان في سلطنة عمان، وحسين حيدر ، من داخل الملاك إلى سويسرا ، وليد حيدر، من داخل الملاك إلى بروكسيل، عبير طه من داخل الملاك إلى طوكيو، هادي جابر إلى موسكو والسفير غادي خوري من الفاتيكان إلى فيينا، ومصطفى أديب من سفارة لبنان في ألمانيا إلى الإدارة المركزية في بيروت وكذلك السفيرة كلود الحجل من قبرص إلى الإدارة المركزية في بيروت. وتقول المعلومات إنه في السابق كانت القاعدة أن يتم تعيين سفراء من خارج الملاك والاستثناء من داخل الملاك، لكن هذه المرة القاعدة من داخل الملاك والاستثناء من خارجه. وسيكون هناك سفيران من السُنة من خارج الملاك لتعذر وجود بقية مرشحين سُنة داخل الملاك. وتختم المصادر "يُسجَّل لوزير الخارجية يوسف رجي أنه استطاع في أقل من شهرين إنجاز تشكيلات شاملة وأعاد الانتظام الى الجسم الدبلوماسي اللبناني، بعد تعثر عمره نحو ثماني سنوات، ومن خلال التشكيلات الشاملة يكون الوزير رجي قد أكد أن الكفاءات موجودة داخل السلك الدبلوماسي بمقدار كبير، وهو العليم بهذا الواقع كونه ابن هذه الوزارة". تعثّر في التعيينات المالية والقضائية في مقابل "تسيير" التشكيلات الدبلوماسية، يبدو أن التعثر هو عنوان التعيينات القضائية والمالية، وعنوانه الرئيس نبيه بري الذي يرفض أن يُناقش في الأسماء التي يقترحها، سواء لجهة المدعي العام المالي، أو لجهة نائب حاكم مصرف لبنان، فالرئيس بري يتمسك بالقاضي زاهر حمادة كمدعٍ عام مالي، وبوسيم منصوري كنائب للحاكم، وهذا التمسك قوبل بالرفض، ما ارجأ البت في الملف. هل موسم السياحة في خطر؟ في هذه الأثناء بدأت المخاوف في القطاع السياحي من تطيير موسم الصيف، من خلال المؤشرات التالية: إلغاء حجوزات في القطاع الفندقي والشقق المفروشة. إلغاء حجوزات الطيران وفي هذا الإطار، بدأ عدد من القطاعات المرتبطة بالسياحة كقطاع تأجير السيارات وقطاع المطاعم يدق ناقوس الخطر في حال استمرت الحرب.