
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال قائد ميداني في حزب الله
قال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال -الثلاثاء- قائدا ميدانيا في حزب الله بمنطقة صور في جنوب لبنان ، في حين أكدت وزارة الصحة اللبنانية وقوع إصابات متفاوتة الخطورة.
وأضاف الجيش -في بيان له- أن طائرة تابعت له استهدفت قائد منطقة المنصوري في حزب الله، دون أن يحدد اسم الشخص المستهدف بالعملية.
وتابع أن القائد الميداني خطّط خلال الحرب الأخيرة لهجمات على إسرائيل، وكان مسؤولا عن محاولات إعادة بناء قوة حزب الله في المنصوري، وسهّل نقل الأسلحة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 9 أشخاص أصيبوا الثلاثاء في غارة إسرائيلية على طريق المنصوري بقضاء صور.
وقالت الوزارة إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في المنطقة، مشيرة إلى أن بين الجرحى طفلين، وأن 3 من المصابين حالتهم حرجة.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت الاثنين غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن اغتيال عنصر في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
إعلان
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نفذت إسرائيل مئات الغارات على لبنان، مما أسفر عن مقتل 201 وإصابة 500 آخرين.
وخرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، ولا تزال قواته تحتل بعض النقاط في الجنوب اللبناني على الرغم من مطالبة لبنان ودول عدة بانسحاب تلك القوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
محللون: على العرب تلقف الموقف الأوروبي وتحويله إلى رؤية سياسية
دعا محللون تحدثوا لبرنامج "مسار الأحداث" إلى ضرورة أن تستثمر الدول العربية في الموقف الأوروبي الحالي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن تتواصل مع الأوروبيين لتحويل موقفهم إلى رؤية سياسية وليس إنسانية فقط، لخدمة القضية الفلسطينية. وفي خطوة متقدمة وغير مسبوقة، أقدمت الحكومة البريطانية على اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية بحق الحكومة الإسرائيلية للضغط عليها لوقف الحرب على قطاع غزة ووقف المجاعة التي تفرضها على السكان. كما صدّق البرلمان الإسباني على النظر في مقترح حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. وقبل هذا القرار، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، مثلما جرى استبعاد روسيا بعد حربها على أوكرانيا. ودعت هولندا، إلى جانب فرنسا ودول أخرى، إلى فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين ومنظماتهم في الضفة الغربية. بينما دعت باريس المفوضية الأوروبية إلى النظر فيما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ووصف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي التغير في الموقف الأوروبي بأنه بداية تحول وقطيعة مع إسرائيل، بعد مساندتها سابقا من دون شروط، لافتا إلى أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع شكلت نقطة التحول الأساسية في الموقف الأوروبي. وأشار عبيدي إلى أن الدول الأوروبية تعوّل على موقف أميركي علني من أجل الضغط على إسرائيل، مشيرا إلى أن أوروبا كانت السباقة إلى إعلان رفضها للممارسات الإسرائيلية، وعارضت أيضا تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وعلى صعيد الموقف الأميركي، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض أنّ "الرئيس ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة، وأنه عبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين"، وأفاد مسؤولون بالبيت الأبيض بأن الرئيس ترامب طلب من مساعديه أن يخبروا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الأمر. الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن جهته، يؤكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي أن التحول في الموقف الأوروبي سببه إمعان إسرائيل في القسوة والتدمير، وفي استخدام سلاح التجويع ضد الغزيين، وهي وسائل تنتهك القانون الدولي، حيث رأى الأوروبيون أن موت الأطفال جوعا لا يمكن السكوت عنه. وبرأي مكي، فإن هذه المواقف الأوروبية يجب تلقفها واستثمارها، وتحويل الغضب الأوروبي والغربي إلى مواقف سياسية تخدم القضية الفلسطينية، من خلال العمل على دفع الاتحاد الأوروبي كله للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ومن جهته، شدد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف على أهمية أن تستثمر الدول العربية في الموقف الإيجابي الأوروبي إزاء ما يحدث في غزة من أجل أن تعترف دول الاتحاد بالدولة الفلسطينية. وعن الموقف الإسرائيلي من التحول الجاري في الموقف الأوروبي، أشار الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إلى قلق الإسرائيليين من الضغوط المتزايدة عليهم، ويرى أنهم يعتقدون أن "الجرأة" الأوروبية على مستوى اللهجة وعلى مستوى التلويح بالعقوبات نابع من صمت أميركي. وقال إن جميع الشراكات الإسرائيلية في مختلف المجالات هي مع الاتحاد الأوروبي وليس مع الولايات المتحدة الأميركية، ورغم تعويل إسرائيل على مسألة أن إلغاء الشراكة يحتاج إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي، فهي تخشى عقوبات على مستوى الدول الأوروبية، كما أوضح مصطفى.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
طعن لاعب بسكين في مباراة بالدوري اللبناني
شهدت المباراة بين فريق البرج ومضيفه الرياضي العباسية التي انتهت بفوز الفريق الزائر 1-0 على ملعب الثاني في بلدة العباسية الجنوبية، ضمن الجولة السابعة من الدور الثاني لبطولة لبنان لكرة القدم "سداسية الأواخر" حادثة خطيرة، إذ تعرض أحد اللاعبين لطعنة سكين. وحسب بيان أصدره نادي البرج عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، فإن لاعبه محمد السباعي "وارطان" قد تلقى طعنة بسكين في ظهره بعدما اقتحم الجمهور الملعب فور نهاية اللقاء، وجاء في البيان "بشكل مفاجئ وغير مبرر، تم فتح بوابات الملعب، ما أدى إلى دخول جماهير الرياضي العباسية واعتدائهم على لاعبي فريق البرج بالأسلحة البيضاء والهراوات، مما أسفر عن إصابات متعددة في صفوف اللاعبين". وقد تعرّض اللاعب وارطان محمد السباعي لطعنة سكين خطيرة استدعت نقله بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج". وأضاف البرج في بيانه "ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو أن الهجوم كان منسقا ومدروسا بعناية، من لحظة اقتحام الملعب إلى طريقة انسحاب المعتدين من دون أي تدخل يُذكر". وأردف "هذا ليس انفلاتا عفويا، بل هو اعتداء منظم ومخطط له، يطرح علامات استفهام كبيرة حول النوايا والجهات التي تقف خلفه". وكشف الفريق أن المباراة أُجريت من دون حضور فرق إسعاف والقوى الأمنية، إذ بقي الفريق محتجزا في غرفة الملابس 45 دقيقة بعد الاعتداء عقب المباراة، مشيرا إلى أن ما جرى "يشكّل سابقة تهدد أمن اللعبة واللاعبين في لبنان"، وأنه سيُتابع هذه الحادثة حتى تتحمّل كل جهة مسؤولياتها الكاملة. وتقدم النادي الجنوبي باعتذار رسمي عبر صفحته من البرج "على الأحداث المؤسفة وغير المبررة"، وقال في بيان إن لاعبيه وأعضاء إدارته "قاموا بالدفاع عن جميع اللاعبين والجهاز الفني والإداري لحماية لاعبي نادي البرج، وتمت إصابة عدد من الإداريين جراء ذلك". وتوجّه العباسية برسالة للاتحاد اللبناني لكرة القدم بعدم إقامة أي مباراة من دون وجود القوى الأمنية، وختم "إن نادي الرياضي العباسية يرفض ويدين العمل الجبان الذين قام به بعض الموتورين من جمهور الفريق".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
عباس يبحث موضوع سلاح المخيمات الفلسطينية خلال زيارته للبنان
أعلن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت غدا الأربعاء موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية. وقال مجدلاني، الذي سيكون ضمن الوفد المرافق لعباس، "طبعا السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني (جوزيف عون) والحكومة اللبنانية". وأعلنت السلطات اللبنانية منذ وصول عون إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي نيتها تطبيق القرارات الدولية التي تنص على حصر السلاح بلبنان في أيدي القوى الشرعية. وقال مجدلاني إن زيارة عباس إلى لبنان "مهمة وتأتي في ظل التطورات الإقليمية بالمنطقة.. ولبنان في عهد جديد يجد دعما وتأييدا عربيا وأميركيا". وأضاف "ما يهمنا في العهد الجديد بالمنطقة ألا نكون جزءا من التجاذبات الداخلية في لبنان، وألا يتم توظيف القضية الفلسطينية لخدمة أي من الأطراف". وأشار إلى أن لعباس "موقفا سابقا في موضوع السلاح الفلسطيني بلبنان منذ العام 2010، ويعتبر أن هذا السلاح يجب أن يكون عاملا إيجابيا في ضمان الأمن والسلم الأهلي في لبنان". ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بمخيمات مكتظة في لبنان بنحو 250 ألفا، وهم يعيشون في ظروف مزرية غالبا، ويُمنَعون من العمل في قطاعات عدة. وبموجب اتفاق طويل الأمد، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وشدد الرئيس اللبناني -في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية، الأحد- على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها". وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني، بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحا "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث فيه". وقال إن الجيش اللبناني فكّك 6 معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، وواحد بجنوب بيروت، واثنين في الشمال"، وتمت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية". ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تاريخ دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في لبنان، بعد مواجهة دامية استمرت أكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة، تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية. ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل والحزب برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.