
وعاد الميدان ممتلئ بالأحرار لن نترك غزة
يمني برس- بقلم- ياسمين الشامي
عادت الحرب التي لم تكن منتهية أصلاً بشكل كامل في غزة وليس هذا بغريب على اليهود فهم لاعهد لهم ولاميثاق، عادت بكل قوة وقسوة وطغيان وإجرام إسرائيل الذي ليس له سابقة في العالم وتاريخ البشرية ،مايحصل في غزة أصبح أكثر مأسوية لأن الحصار أشتد وأصبح حال غزة وأهلها مجاعة وتشريد وتنكيل وقتل بالجملة وهذا الأمر أصبح واضحاً لايمكن أخفاؤه أو التقليل من خطورته فالذي يجري لن يتوقف عند غزة وأنما سيصل إلى كل شبر في الأرض العربية طالما كان قرار هذه الشعوب هو الصمت والتجاهل والتغافل عن غزة ومايجري فيها وما واجب العرب نحوها وهذا الأمر لم يعد بعيدً أو مستحيلاً فما يحصل بسوريا أكبر دليل لما نقوله ونحذر الشعوب العربية منه
بالرغم من التخاذل العربي إلا إن شعب الإيمان والحكمة لم يرضى أن يكون في صف الصامتين المتنصلين عن واجبهم الديني تجاه أمتهم ودينهم ولم يقبل لنفسه أن يكون حماراً في صفوف المستحمرين الراضخين لليهود بالركوب عليهم لتحقيق مشروعهم وحلمهم بالسيطرة على الأراضي العربية من النيل إلى الفرات، الحمد لله الذي أعزنا في اليمن بالقيادة الربانية المتمثلة في أعلام الهدى بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي الذي لم يقبل بأن يكون الشعب اليمني في صفوف الحمير المطبعين مع العدو الصهيوني، فاليمن يواجهه أمريكا وإسرائيل إسناداً ودعماً لغزة ومقاومتها ولن يترك غزة ولن يترك السلاح ولن يترك الخروج في ميدان السبعين حتى يرفع الظلم والعدوان والحصار على غزة مادام في هذا الشعب عرق ينبض فإنه سينبض للحق ونصرة الحق أين ماكان والله خير الناصرين.
لنكمل المسيرة ياشعب الإيمان ولنجعل المعتوه ترامب ومن على شاكلته يلعن اليوم الذي ولدته فيه أمه ونثأر لكل الدماء التي سالت منذ وجود هذه الغدة السرطانية وحتى اليوم فكل الجرائم في جميع العالم وراؤها إسرائيل وقد حذر الله منهم ووصفهم بالمفسدين في الأرض وبالقتلة وناكثي العهد وإن اللعنة عليهم في جميع الكتب السماوية بما فعلوا من جرائم وقتلهم الأنبياء وكتم الحق وتحريف الكتب المقدسة بكل حقد وخبث لكن إلى متى ستظل أمتنا غافلة عن دورها وواجبها،مع ذلك ثقتنا بالله كبيرة وقوية بنصرة للمجاهدين في غزة وكل الأحرار في العالم مهما كانت التضحيات ومهما كانت الأوجاع على رحيل القادة فدمائهم أثمرت نصراً وعزاً لايمكن إخفاء أثره في مسار القضية الأساسية للأمة الأسلامية جمعاء
الله الله ياشعب الإيمان في الاستمرار في مواقفك تجاه غزة وكل الأمة، فالله لن يترك من كان في عون أخيه المسلم ولن يخذله ولن يجعل لأولياء الشيطان من سبيل عليه أو أن يسلط عليه قوى الطاغوت والطغيان مهما كانت قوتهم فالله هو من بيده جنود السموات والأرض والله غالب على أمره

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
"اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
في رسالة غامضة ومشحونة بالدلالات التاريخية والسياسية، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خطابًا مثيرًا إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، دعاه فيه لاتخاذ "قرار تاريخي" في مواجهة إيران، مستندًا إلى تشبيهات بالغة الرمزية تعود للحرب العالمية الثانية. 🔷 تشبيه ترومان... ومغزى المقارنة استهل هاكابي رسالته بالإشارة إلى ما اعتبره قدرًا إلهيًا قاد ترامب إلى الرئاسة، قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في القرن، وربما على الإطلاق". ثم أجرى مقارنة مباشرة بالرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي اتخذ قرارًا مفصليًا في عام 1945 باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية. هذه المقارنة لم تكن عابرة، بل جاءت لتلمّح، وفق ناشطين ومحللين، إلى دعوة مبطنة لترامب بأن يحذو حذو ترومان في اتخاذ قرار عسكري ضد إيران. 🔷 دعم لا يقبل التراجع: "أنا لا أحاول إقناعك.. فقط أشجعك" واصل هاكابي رسالته بنبرة ثقة مطلقة في ترامب، حيث أوضح أن هدفه ليس الإقناع بل التشجيع، قائلًا: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك، ليس منذ هاري ترومان في عام 1945... أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك". هذه العبارات تعكس حجم المسؤولية التاريخية التي يحاول هاكابي أن يُلقيها على كاهل ترامب، مكرسًا فكرة أن الرئيس الأميركي يقف عند مفترق طرق حاسم سيحدد مصير منطقة بأكملها. 🔷 السفارة في إسرائيل.. والرمزية العسكرية أشار هاكابي إلى مهمته في إسرائيل بقوله: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك... مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر". واستكمل بنبرة تحمل مزيجًا من التحدي والرمز السياسي: "علمنا لن ينزل... أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك". الجمل الأخيرة تعكس التزامًا غير مشروط بسياسات الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، وتوحي باستعداد للمواجهة المحتملة مع إيران، وكأن الرسالة تتحدث عن معركة قادمة لا محالة. 🔷 تأويلات ورسائل مبطنة: هل هي دعوة لضرب إيران؟ اعتبر كثير من المراقبين والناشطين أن الرسالة تحمل نداء غير مباشر لتكرار سيناريو عام 1945، عبر ضربة قاضية لإيران، سواء كانت عسكرية أو سياسية، فالسياق الذي اختار فيه هاكابي التشبيه بترومان لم يكن بريئًا أو عشوائيًا، بل جاء ليؤسس لخطاب تعبوي يدفع باتجاه قرار صادم. رسالة مايك هاكابي لم تكن مجرد كلمات تشجيعية لرئيسه، بل وثيقة رمزية مفعمة بالمعاني الاستراتيجية والدينية والتاريخية، تستنهض ترامب ليؤدي "دور البطل التاريخي" في مواجهة إيران. وبين التشجيع والدعوة الضمنية للحرب، تبقى الرسالة مثالًا على كيف تُستخدم الرموز التاريخية لتبرير قرارات سياسية مصيرية. هل كانت الرسالة تمهيدًا لعمل عسكري؟ أم مجرد وسيلة ضغط سياسي؟ سؤال مفتوح تبقى الإجابة عنه رهن تطورات الساحة الدولية.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
ما حكم التهرب من أداء الخدمة العسكرية ؟
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام ) رسالة من مستمع يقول فيها: استعد لأداء الخدمة العسكرية وأجد البعض يحاولون التهرب منها، فما حكم ذلك؟ أجاب الدكتور عويضة عثمان امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الاوطان لا تقام ولا تحفظ إلا برجالها ومحبة الأوطان شئ راسخ فى النفوس السليمة، قال تعالى:" وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا". وتابع حديثه ببرنامج (بريد الإسلام) مضيفا أن الله قد ساوى فى الآية بين قتل النفس وبين الإخراج من الوطن مما يدل على أن محبة الوطن تعدل محبة النفس ، حيث قال الأصمعي" سمعت إعرابي يقول إذا أرَدتَ أن تَعرِفَ الرَّجُلِ فانظُرْ إلى حَنينِه إلى وطنِه"،وقال سيدنا إبراهيم ابن أدهم " ما قاسيت فيما تركت شئ أشد على من مفارقة الأوطان". وذكر أنه يجب على الشباب أن يتعلموا محبة وطنهم وكيفية الانتماء للوطن وعلامة الانتماء والمحبة للوطن هي العمل على رفعته وتقدمه وحمايته والدفاع عنه، فمن يكون للوطن إذا تهرب الشباب من الخدمة العسكرية، فالخدمة العسكرية رباط فى سبيل الله لمن حسنت نيته، قال تعالى" أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ". وقال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : "رِبَاطُ يَومٍ في سَبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا". برنامج (بريد الإسلام )يذاع يوميا عبر إذاعة القرآن الكريم ، تقديم فؤاد حسان.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
إيران تبدأ هجوما مركبا على إسرائيل ترافقه رسالة من المرشد خامنئي
بدأت إيران موجة جديدة من هجماتها على إسرائيل، مستهدفة مناطق الوسط والشمال. ونقلت وكالة رويترز عن التلفزيون الإيراني الرسمي قوله إن إيران تطلق عمليات مشتركة بالطائرات المسيرة والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا.وأكدت وكالة فارس نقلًا عن مصادر، الأمر قائلة إن الهجمات الإيرانية جديدة مركبة وتتضمن صواريخ ومسيرات.تزامن بدء هذه الهجمة مع منشور كتبه المرشد الإيراني علي خامئني عبر منصة إكس، قال فيه: «نصر من الله وفتح قريب بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني».وتسود حالة من الترقب لهجمات إيران في هذه الليلة كونها تعقب استهدافًا إسرائيليًّا لمبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران.وفي وقت سابق الاثنين، استهدفت إسرائيل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني، بعد فترة وجيزة من إعلانها نيتها استهداف مناطق مدنية في طهران.وتسبب الهجوم، الذي نُفذ أثناء تقديم مذيعة برنامجا إخباريا على الهواء مباشرةً، بأضرار جسيمة في أستوديو الأخبار.وبدأت الحرب بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة، عندما أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا.وتفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.