
ما حكم التهرب من أداء الخدمة العسكرية ؟
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام ) رسالة من مستمع يقول فيها: استعد لأداء الخدمة العسكرية وأجد البعض يحاولون التهرب منها، فما حكم ذلك؟
أجاب الدكتور عويضة عثمان امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الاوطان لا تقام ولا تحفظ إلا برجالها ومحبة الأوطان شئ راسخ فى النفوس السليمة، قال تعالى:" وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا".
وتابع حديثه ببرنامج (بريد الإسلام) مضيفا أن الله قد ساوى فى الآية بين قتل النفس وبين الإخراج من الوطن مما يدل على أن محبة الوطن تعدل محبة النفس ، حيث قال الأصمعي" سمعت إعرابي يقول إذا أرَدتَ أن تَعرِفَ الرَّجُلِ فانظُرْ إلى حَنينِه إلى وطنِه"،وقال سيدنا إبراهيم ابن أدهم " ما قاسيت فيما تركت شئ أشد على من مفارقة الأوطان".
وذكر أنه يجب على الشباب أن يتعلموا محبة وطنهم وكيفية الانتماء للوطن وعلامة الانتماء والمحبة للوطن هي العمل على رفعته وتقدمه وحمايته والدفاع عنه، فمن يكون للوطن إذا تهرب الشباب من الخدمة العسكرية، فالخدمة العسكرية رباط فى سبيل الله لمن حسنت نيته، قال تعالى" أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
وقال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : "رِبَاطُ يَومٍ في سَبيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما عَلَيْهَا".
برنامج (بريد الإسلام )يذاع يوميا عبر إذاعة القرآن الكريم ، تقديم فؤاد حسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 15 دقائق
- أهل مصر
محمد شردي: كنت هتسجن أنا وضياء رشوان لمجرد إننا اعترضنا على الإخوان
أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الدولة المصرية تشهد حاليًا حالة من الاستقرار والتقدم الملحوظ، مشيرًا إلى أن مجرد القدرة على مناقشة قوانين مثل الإيجار القديم وقانون الإسكان يمثل رفاهية لم تكن متاحة من قبل، ويعكس تحرك المجتمع والدولة إلى الأمام. وأوضح شردي، خلال تقديمه برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن "ما نعيشه اليوم كان حلمًا وأملًا في وقت مضى، والواقع يؤكد أننا أصبحنا في وضع أفضل بكثير". ونوه إلى أن شهر يونيو يذكره دومًا باتهامه في قضية "قلب نظام الحكم" إبان فترة حكم جماعة الإخوان، قائلًا: "كان عندي قضية قلب نظام حكم، وكنت هتسجن أنا وضياء رشوان، لمجرد إننا اعترضنا على الإخوان". وأردف: "حينما أتذكر تلك الأيام، أحمد الله أننا تجاوزناها، رغم أننا لا زلنا نواجه محاولات مستمرة للنيل من الدولة، سواء عبر التأثير على الرأي العام، أو الهجوم على القيادات، أو بث الشائعات".

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أول رد من خامنئي على تهديد نتنياهو بالاغتيال
كتب المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن بلاده ستنتصر في حربها على دولة الاحتلال الإسرائيلية. وقال عبر حسابه على موقع "إكس" : "نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ، الجهورية الإسلامية ستنتصر بإذن الله على الكيان الصهيوني".كان قد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم، لشبكة ABC الأمريكية، أن اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي سيؤدي لتهدئة التوترات وليس تأجيجها.وأضاف نتنياهو في حديثه للشبكة الأمريكية أنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الإيراني.جاءت هذه التصريحات في إطار المقابلة التي أجرتها شبكة ABC الأمريكية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي حول التطورات الجارية في المنطقة.يأتي هذا بعد ان بادرت إسرائيل، في وقتٍ مبكرٍ من صباح الجمعة 13 يونيو، بشنّ هجمات واسعة النطاق على إيران، لتكون بمثابة شرارة التصعيد بين الجانبين.وتسببت الضربات الإسرائيلية في الأراضي الإيرانية في مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين في إيران، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري والجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.كما قامت إسرائيل باستهداف مواقع عسكرية ونووية إيرانية خلال هجماتها العسكرية ضد الدولة الفارسية.ولم تصمت إيران كثيرًا حيال ذلك، وقامت مساء نفس اليوم بشن هجمات وضربات جوية طالت كبرى المدن الإسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.وجاء ذلك بعد أن توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل ب"العقاب القاسي"، وقال إن إسرائيل كتبت "مصيرًا مريرًا لنفسها"، حسب تعبيره.وتتواصل في الأثناء الهجمات العسكرية المتبادلة بين الجانبين وسط مخاوف من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة بين طهران وتل أبيب.وأتت الضربات الإسرائيلية والهجمات المتبادلة من الجانبين في طهران وتل أبيب بالتزامن مع مباحثات مستمرة في سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني، وهو ما يُعرّض تلك المباحثات لخطر الانهيار.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
خالد الجندي يروي قصة رمزية عن الحياة والموت: مرآة لحال كثير من الناس
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قصة رمزية تمثل رسالة روحية مؤثرة تجسّد الواقع الذي يعيشه كثير من الناس الذين يؤجلون التوبة ويركضون خلف الدنيا، متناسين أن الموت لا ينتظر أحدًا. وخلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، قصّ الجندي حكاية رمزية، قائلًا: رجل يسافر مع زوجته وابنه في رحلة تمثل الحياة، وخلال الطريق يصعد معهم المال، ثم تنضم إليهم السلطة، بينما يظهر الدين في الطريق فيرفضون اصطحابه، بحجة أنه سيقيدهم ويحرمهم من متع الحياة. وتابع الجندي: "بينما تواصل الأسرة رحلتها بكل ما جمعته من المال والنفوذ والأهل، يُفاجأون على الطريق بـ"الموت"، الذي يوقف السيارة ويأمر الرجل بالنزول: "لقد انتهت رحلتك". وتابع: "الصدمة تكون حين يدرك الأب أنه لا أحد ممن رافقوه سينزل معه، لا زوجته، ولا ابنه، ولا المال، ولا السلطة"، وحده "الدين" الذي رفضه في البداية، هو الوحيد الذي يمكنه أن يرافقه، لكنه تركه خلفه. وأضاف الجندي: "هذه القصة ليست مجرد حكاية، بل مرآة لحال كثير من الناس، الذين يعتقدون أن الدنيا تدوم، وأن متعها ستحميهم، متناسين أن لحظة الموت لا تمنح إنذارًا، ولا تمنح فرصة لتصحيح المسار". وخلص الدكتور خالد الجندي إلى أن الرفيق الوحيد في قبر الإنسان هو دينه، وليس المال أو المنصب أو الأحباب، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم... أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا...".. وكذلك قوله تعالى: "كل نفس ذائقة الموت". وأوضح أن هذا تحذير واضح وصريح من تأجيل الدين إلى "وقت لاحق"، لأن النهاية قد تأتي فجأة، دون مقدمات، ولا ينفع وقتها الندم أو التمني. ووجه الجندي دعوة قوية للمشاهدين قائلاً: "راجعوا أنفسكم، اجعلوا للدين مكانًا دائمًا في حياتكم، لا تتركوه للمستقبل أو ما بعد الترف، فالموت لا يعرف التوقيت المناسب لكم.. هو يأتي حين يأمره الله، ولا رجوع بعده". وأردف: "الناس اليوم تُغرق في المال والمناصب والتعلق بالأبناء، وتظن أنها بمنأى عن النهاية، لكن الحقيقة أن كل هذه الأمور تنتهي عند حافة القبر، ويبقى فقط ما قدمته من عمل صالح ودين مستقيم". وختم الجندي حديثه مؤكدا أن هذه القصة الرمزية ليست للترفيه أو الخيال، بل هي رسالة عميقة تتطلب من كل شخص أن يصحو من غفلته، وأن يُعيد ترتيب أولوياته قبل أن يُباغته الموت في لحظة لا يتوقعها، قائلًا: "اجعل الدين رفيقك من أول الرحلة، لا في نهايتها... لأن الرحيل قادم لا محالة، والسؤال الحقيقي: هل نحن مستعدون؟". اقرأ أيضًا: