
النسخة اليابانية من "الغرابلنغ" تنطلق في دبي 23 أكتوبر
وجاء الإعلان في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع النزال، التي تشهد إقامة عدد كبير من الفعاليات العالمية للفنون القتالية المختلطة في العاصمة الإماراتية.
وتحدث في المؤتمر الصحفي الياباني كازوشي ساكورابا، مؤسس كوينتيت، وأسطورة الفنون القتالية المختلطة والمصارعة في بلاده، وطارق سليمان، الشريك الإقليمي وأحد النجوم المخضرمين في الفنون القتالية، وعدد من أبرز المقاتلين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، كما حضر المؤتمر ياناجيساوا، المدير العام لشركة كوينتيت اليابان.
وحظي الحدث بتغطية إعلامية إقليمية ودولية واسعة، وحضره شخصيات بارزة من مجتمع فنون القتال المختلطة، بما في ذلك علي القيسي، أحد أبرز أبطال وزن الريشة في العالم العربي، والحكم العالمي الشهير مارك جودارد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الأكاديمية العربية لفنون الإعلام تكرّم عبدالله فرج بلقب "سفير فوق العادة"
كرّمت الأكاديمية العربية لفنون الإعلام، ومقرها في مصر، عبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن، بمنحه لقب "سفير فوق العادة"، تقديراً لمسيرته المهنية الطويلة، وإسهاماته المؤثرة في تطوير التسويق الرياضي، وتوسيع الحضور المؤسسي والدولي للرياضات التراثية، وعلى رأسها سباقات الهجن. ويمتلك عبدالله فرج خبرة تتجاوز العقدين في مجالات التسويق والإعلام الرياضي والعلاقات المؤسسية وصناعة الفعاليات وبناء الشراكات الدولية، ويُعد من أوائل من أدخلوا مفاهيم الرعاية التجارية والتسويق الاحترافي إلى عالم الهجن، كما ساهم بشكل فاعل في تطوير "القرية التراثية" وتحويلها إلى وجهة ثقافية وسياحية متكاملة، عبر استراتيجية دمجت بين الأصالة والإعلام والتسويق الحديث. ومن أبرز إنجازاته توقيع اتفاقية شراكة تاريخية مع نادي جراسينبوا الألماني، التي حمل بموجبها شعار نادي دبي لسباقات الهجن على قمصان لاعبي الفريق، وفي خطوة استثنائية تم اختيار عبدالله فرج عضواً شرفياً في مجلس الشرف بالنادي الألماني، ليكون بذلك أول إماراتي وعربي يُمنح هذا اللقب، عرفاناً بدوره في بناء جسور رياضية وثقافية بين الإمارات وأوروبا. وفي احتفالات النادي الألماني بمرور 50 عاماً على تأسيسه تم تكريم عبدالله فرج بمرور 10 سنوات من الصداقة والتعاون . كما حصل عبدالله فرج على إحدى الجوائز ضمن مبادرة "أفضل 101 فكرة في الاحتفال بعام زايد " عن مبادرته في الترويج لعام زايد خارج الدولة، إضافة إلى عدة تكريمات من مؤسسات محلية ودولية، تقديراً لإسهاماته في تطوير التسويق الرياضي وفتح آفاق جديدة للرياضات التراثية. وقال عبدالله فرج: "هذا التكريم يُعد فخراً وإنجازاً أعتز به كثيراً، وهو تتويج لمسيرة مهنية امتدت لأكثر من عقدين من الزمن في ميادين الإعلام والتسويق وصناعة الفعاليات والشراكات الدولية، وهو دافع متجدد للاستمرار في الابتكار والعطاء، وبناء جسور التواصل الهادف." وأضاف: " يُجسّد هذا التكريم العربي مسيرة حافلة بالعطاء الوطني، ويؤكد أن الاستثمار في الإعلام النوعي والتسويق والشراكات قادر على تحويل الموروث الثقافي إلى رسالة عالمية حيّة تعزز حضور الإمارات في مشهد الرياضة والهوية".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الجزائر تحرز اللقب والإمارات تحقق فوزاً تاريخياً على مصر في "عربية السلة"
حقق المنتخب الإماراتي فوزاً تاريخياً أمس على المنتخب المصري 86-82 في البطولة العربية للسلة المقامة بالبحرين، وأحرز منتخب الجزائر لقب بطوله المنتخبات العربيه لكره السله المقامه حاليا في البحرين والتي تختتم اليوم السبت بعد فوزه أمس على المنتخب المضيف "70 - 69" مع أن منتخب البحرين استطاع أن يتقدم بـ 14 نقطة خلال اللقاء قبل أن يعدل المنتخب الجزائري الكفة ويستعيد الصدارة في الربع الرابع من اللقاء، أفضل المسجلين في المباراه كان نجم البحرين المجنس سامسون الذي سجل 21 نقطة. وفي المباراه الثانية فاز منتخب قطر على منتخب الكويت 72- 69 واحتل المنتخب العنابي المركز السادس في الترتيب العام وبقي المنتخب الكويتي في المركز الأخير دون أي انتصار. وكان منتخب الإمارات حقق في أولى مباريات أمس الجمعة فوزاً تاريخياً على نظيره المصري العريق حامل اللقب 86 -82 في ختام مشوار الأبيض الإماراتي في البطولة، وهو الفوز الأول لمنتخب خليجي على نظيره المصري في تاريخ لقاءات الفريقين. تختتم البطولة اليوم السبت بثلاث مباريات أولاها عند الثالثة بين قطر وتونس التي أمنت مركز الوصيف تليها عند الخامسه مباراة مصر والجزائر. أما المباراة الثالثة والأخيره عند السابعه فيلتقي فيها منتخبا البحرين والكويت. ووفقا لنتائج الفرق الثلاثة فيما بينها سيحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث بفارق الأهداف في حال فازت البحرين على الكويت كما هو متوقع ومصر على الجزائر بعد أن تتساوى منتخبات مصر والإمارات والبحرين في المركز الثالث برصيد 9 نقاط لكل منها.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
فاطمة البقالي ترسم الخط بوهج الروح
تولي الإمارات فن الخط العربي اهتماماً نوعياً رفيعاً، كأحد الأركان البصرية لهويتها الثقافية والإسلامية، بما يمثله هذا الفن العريق من قيمة فنية جمالية، بالإضافة إلى دوره المهم في إبراز التراث العربي، وتعزيز التبادل الثقافي مع العالم. ويظهر هذا الاهتمام في تأسيس وإطلاق الجوائز التقديرية للخطاطين، فضلاً عن تخصيص معارض موسمية تكرم الحرف العربي بوصفه تراثاً حياً. لعل من أبرز نتائج هذا الاهتمام، بروز أسماء نسائية إماراتية في هذا الفن، منهن الخطاطة الراحلة فاطمة البقالي، التي قدمت إحدى لوحاتها البديعة تفسيراً بصرياً راقياً، للآية القرآنية «الشمس والقمر بحسبان» (الرحمن: 5)، بخط الثلث، على هيئة ساعة كونية تحتضن الزمن وتستحضره بتركيب فني يتماهى مع المعنى الدقيق والمنظم في الآية الكريمة. تكوين تتحول الآية الكريمة في هذا العمل إلى نواة زمنية، تحاط بتكوين بصري على هيئة الساعة، بما تحمله من رمزية دقيقة للقياس والتنظيم والتناسق، باعتبار أن الشمس والقمر رمزان لميزان دقيق يسير وفق حساب إلهي محكم، وكأن الزمن انكشاف دائم لقانون رباني. الفنانة التقطت هذا المعنى العميق وأعادت صياغته في تركيب اللوحة، فتضع النص داخل دائرة تمثل قلب الساعة، ومنها تمتد اثنتي عشرة نقطة زخرفية كالساعات الاثنتي عشرة في قرص التوقيت، لتصبح اللوحة ساعة كونية قرآنية، تُشير إلى أن الزمن يدور في فلك الخلق. خط الثلث المستخدم في هذه اللوحة، يعلمنا أن الحرف العربي لا يقدر إلا بميزان الدقة والرهافة، وأنه كلما ازداد اتساع العين على الحشود الزخرفية وأسرارها، أدركنا رسوخ التراث في جذور الابتكار، والخطاطة تخضع نص الآية لنظام بصري بالغ التعقيد، كل حرف ممهور بانحناءات مدروسة، ترتفع فيه رؤوس الألِفات، وتتداخل في بعضها في هيبة وطمأنينة، وكأننا نشاهد شروق شمس في قلب اللوحة وزحف نورها إلى تخوم الزخرفة المحيطة، تجاوزت معها الحروف مهمة نقل المعنى اللغوي، وتحولت إلى وحدات قياس، كأن كل ألِف أو لام هو عقرب صغير يتحرك داخل هذه المنظومة الزمنية، ويظهر هذا الإتقان تحكماً بصرياً عالياً بالتكوين والفراغات، ويدل على خبرة في التكوين الفني داخل القوالب الخطية التقليدية. تناغم وحين ينظر المتأمل بدقة إلى الزخارف الموزعة كالعقد حول المركز الخطّي، يدرك أن روح الزخرفة الإسلامية حاضرة بكثافة مدروسة بعناية، نلاحظ فيها تناغماً بين الأزرق والذهبي، وهما لونان لا يختارهما الخطاط عبثاً في اللوحة، فالأزرق هنا يرمز للفضاء السماوي واللا نهائي، بينما يجيء الذهبي ليعيدنا إلى مركز النور الإلهي، فيحاكي وهج الشمس وسطوع نور القمر. هذه اللوحة أو الساعة الزخرفية، بتقاطعاتها الهندسية الدقيقة، تحتفي بالدوران الأزلي للكون والخضوع لقوانين «الحسبان». ولعل القيمة الجمالية والفنية في اللوحة، هو أن الحرف وظف كشاهد على العلم الإلهي المنتظم، بحيث يصبح العمل الفني كلمات تشهد بالدقة الكونية. تستحضر الزخرفة هنا روح المدارس الخطية العريقة مثل العثمانية والفارسية، عبر استخدام الزخارف النباتية المتموجة، المتصلة ببعضها بإيقاع بصري منسجم، من دون أن تطغى على مركزية الخط، ليمنح هذا التوازن بين الزخرفة الدقيقة والخط المرن اللوحة طابعاً هندسياً، يعيد إلينا بوصلة الإدراك أن كل لحظة شمسية أو قمرية هي جزء من هندسة إلهية دقيقة، وأن الحروف حين تكتب بالفن، يمكنها أن تخلق عالماً بصرياً نراه يسحر الألباب. تجمع هذه اللوحة بين رمزية الآية القرآنية والانتظام الكوني وشكل الساعة، وانسيابية وجماليات خط الثلث، عبر حرفة دقيقة متقنة، وتجربة نسائية مميزة بلمسة إماراتية أصيلة، هي بمثابة شاهد حي على أن فن الخط العربي هو فن بصري وثقافي يجمع بين الإبداع الجمال العربي الرفيع. إضاءة الخطاطة الراحلة فاطمة سعيد البقالي، هي أول خليجية إماراتية مجازة في خطوط الثلث والنسخ والديواني والديواني الجلي من إسطنبول، حصلت على شهادة معهد الخط العربي والفن الإسلامي بدرجة امتياز، درست في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وتلقت دروس الخط العربي والزخرفة على يد الدكتور صلاح الدين شيرزاد ثم التحقت بدورات لتعليم الخط العربي في تركيا على يد حسن جلبي وداوود بكتاش، شاركت في العديد من المعارض في الإمارات وخارجها وفازت بعدد من الجوائز في المسابقات المحلية والدولية.