logo
ناسا تُبهر العالم.. صور فضائية لا مثيل لها تُوثّق كسوفاً شمسياً فريداً

ناسا تُبهر العالم.. صور فضائية لا مثيل لها تُوثّق كسوفاً شمسياً فريداً

اليمن الآن٢٩-٠٧-٢٠٢٥
تمكن مرصد ديناميكيات الشمس التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة لكسوف نادر للشمس من الفضاء في 25 يوليو 2025.
كشفت هذه الظاهرة الفريدة، التي لا تُرى إلا من موقع المرصد، عن حوالي 62% من الشمس التي يغطيها القمر.
استمر الحدث حوالي 35 دقيقة، وكان عرضاً مذهلاً قدّم للعلماء رؤى قيّمة حول سلوك الشمس، وقد أُتيحت هذه الصور الرائعة بفضل المراقبة المستمرة التي أجراها المرصد للشمس من مدار الأرض، مما أتاح رؤية لا مثيل لها من سطحها وفق ديلي جالاكسي.
مراقبة مستمرة للظاهرة
يلعب مرصد ديناميكيات الشمس، الذي أطلقته ناسا، دوراً محورياً في دراسة الظواهر الشمسية، يقع المرصد في مدار متزامن مع الأرض، ويراقب الشمس باستمرار من منظور فريد، موفرًا بيانات عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية. وعلى عكس أجهزة الرصد الأرضية، لا يتأثر المرصد بغلاف الكوكب الجوي، مما يتيح رصداً أوضح وأكثر تفصيلاً للنشاط الشمسي.
كان هذا الكسوف الأخير كسوفاً جزئياً لم يُرصد إلا من موقع SDO. مرّ القمر بين المركبة الفضائية والشمس، حاجباً جزءاً كبيراً من ضوء النجم مؤقتًا. التقط SDO هذا الحدث أثناء مداره، الذي يتماشى مع دوران الأرض، مما مكّنه من مراقبة الشمس باستمرار، خلال الكسوف، شهد SDO انخفاضاً مؤقتاً في ضوء الشمس، لكن أنظمة المركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية عوّضت ذلك بشحن بطارياتها بالكامل قبل الحدث، مما يضمن سير العمل بسلاسة.
بينما يرصد مرصد سايدو بانتظام عبور القمر، برز هذا الكسوف تحديدًا لندرته وما يوفره من معلومات قيّمة عن النشاط الشمسي. كما سمح موقع المركبة الفضائية بالتقاط صورة متواصلة للغلاف الجوي للشمس، كاشفةً عن تفاصيل دقيقة لإكليلها الشمسي - تلك الطبقات من الشمس التي لا يمكن رؤيتها من الأرض إلا في ظل الظروف الخاصة للكسوف الشمسي.
الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس
من الجوانب المثيرة للاهتمام في كسوف 25 يوليو كيفية تعامل مرصد ديناميكيات الشمس مع الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس. المركبة الفضائية مزودة بألواح شمسية تُغذي أنظمتها، وقد يؤثر انخفاض ضوء الشمس على عملها. مع ذلك، خططت ناسا لهذا السيناريو. فقد شُحنت بطاريات المرصد بالكامل مسبقًا، مما يضمن استمرار المركبة الفضائية في العمل بسلاسة طوال الحدث، حتى أثناء مرورها في ظل القمر.
تُبرز قدرة المركبة الفضائية على الحفاظ على كامل وظائفها خلال هذا الكسوف التكنولوجيا المتطورة المُستخدمة على متنها، لم يُصمم مرصد الشمس الديناميكي لالتقاط الصور فحسب، بل أيضاً للبقاء في الخدمة رغم التحديات التي يُمثلها الفقدان المؤقت لأشعة الشمس. تُعد هذه الميزة أساسية للحفاظ على الرصد الشمسي المُستمر الذي أصبح سمة مميزة لمهمة المركبة الفضائية.
كسوف الشمس القادم
لفتت رصدات ناسا الأخيرة لكسوف الشمس الانتباه إلى توقيت الأحداث الشمسية المستقبلية، سيحدث الكسوف الجزئي القادم، المرئي من الأرض، في 21 سبتمبر 2025، خلال هذا الحدث، سيشاهد الراصدون في مناطق مثل نيوزيلندا وتسمانيا وأجزاء من المحيط الهندي والقارة القطبية الجنوبية ما يصل إلى 80% من الشمس محجوبة بالقمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030
ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030

اليمن الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • اليمن الآن

ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030

في ظل سباق فضائي متصاعد، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لتسريع بناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين وجود دائم على القمر كجزء من برنامج 'أرتميس'، في ظل التنافس مع الصين التي تسعى لتحقيق أهداف مماثلة. وأكد وزير النقل الأمريكي والقائم بأعمال مدير وكالة ناسا شون دافي، خلال مؤتمر صحفي، أن الطاقة النووية ستكون حجر الزاوية لعملياتهم على القمر، خاصة خلال الليل القمري الذي يستمر أسبوعين، وأشار إلى أنهم يتنافسون مع الصين للوصول إلى مواقع رئيسية على القمر التي تحتوي على جليد وموارد طاقة. وتتضمن الخطة الأمريكية بناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، وهو تطوير للخطط السابقة التي كانت تستهدف مفاعلاً بقدرة 40 كيلوواط، وتعتزم ناسا فتح باب تقديم المقترحات من الشركات الخاصة خلال 60 يومًا وتعيين مسؤول تنفيذي للإشراف على المشروع خلال 30 يومًا، ويعد هذا المفاعل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوكالة لتأمين مصدر طاقة موثوق يدعم المهام القمرية طويلة الأمد، بما في ذلك استخراج الموارد وإنتاج الوقود لاستكشاف المريخ. وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف أمريكية متزايدة بشأن التقدم الذي تحرزه الصين في برنامجها الفضائي، بما في ذلك خطط لإقامة محطة أبحاث قمرية بالتعاون مع روسيا بحلول عام 2036، وحذر دافي من أن التأخر في الوصول إلى المناطق الغنية بالجليد في القطب الجنوبي للقمر قد يسمح للصين بفرض 'منطقة محظورة'، مما يعزز دوافع ناسا لتسريع الخطة. وتواجه خطة المفاعل النووي تحديات سياسية وتقنية، بالإضافة إلى انتقادات داخلية لدوافع دافي، ومع ذلك، تعد هذه الخطة جزءًا من رؤية أوسع لناسا لإعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2028 وإنشاء قاعدة دائمة تدعم الاستكشاف العلمي واستغلال الموارد القمرية، وأصدر دافي توجيهًا لتسريع استبدال محطة الفضاء الدولية بمحطات تجارية، مما يعكس تحولًا نحو الشراكات مع القطاع الخاص لدعم طموحات أمريكا الفضائية. اخبار متعلقة

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم
"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم وكالة المخا الإخبارية أكد القائم بأعمال مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية شون دافي أن الولايات المتحدة تخطط لنقل مفاعل نووي إلى القمر. وقال دافي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "هذا ليس مفهوما جديدا، وهذا قد نوقش خلال الولاية الأولى لترامب وخلال ولاية بايدن، لكننا نشارك في السباق مع الصين من أجل القمر". وتابع: "ولنمتلك قاعدة في القمر نحن بحاجة إلى الطاقة". وأضاف أن "هناك جزءا محددا من القمر هو الذي يعتبر الأفضل، كما هو معروف. وهناك الجليد وضوء الشمس. ونحن نريد أن نصل إلى تلك المنطقة أولا ونحتلها من أجل أمريكا". وأكد أنه "لهذا الغرض تتسم تكنولوجيا تشطير الذرة بأهمية حيوية للحفاظ على الحياة لأن طاقة الشمس غير كافية لذلك. ولكن للحفاظ على حياة البشر هناك سنحتاج إلى جزء صغير من تكنولوجيا تشطير الذرة". وأوضح: "أعتقد أن الحديث يدور حول طاقة قدرها 100 كيلوواط. وهي نفس كمية الطاقة التي يستهلكها منزل بمساحة ألفي قدم مربع (نحو 186 مترا مربعا) خلال 3 أيام ونصف اليوم. وبالتالي لا يدور الحديث حول تكنولوجيات كبيرة". وتابع: "وفي بعض المناطق الرئيسية على سطح القمر سنستفيد من طاقة الشمس، لكن هذه التكنولوجيا (الذرية) الواعدة لها أهمية حاسمة ولذلك أنفقنا مئات الملايين من الدولارات على دراسة إمكانية تطبيقها. والآن ننتقل من الدراسة إلى العمل". وأكد أن "الطاقة مهمة، وإذا كنا نريد أن ندعم الحياة على سطح القمر ثم نتوجه إلى المريخ، فإن هذه التكنولوجيا تتسم بأهمية حاسمة". وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تعتزم الإسراع بتنفيذ برنامجها لبناء محطة ذرية على سطح القمر، ردا على خطط روسيا والصين، مشيرة إلى أن أول دولة ستقوم بذلك ستكون لديها إمكانية إقامة "منطقة محظورة" خاصة بها، وإن لم تكن الولايات المتحدة أول من يقوم بذلك، فإن هذا الأمر سيحد من إمكانياتها. ومن المخطط أن تبحث "ناسا" عن المقاول المفترض لبناء مفاعل بطاقة 100 كيلوواط وإطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030. المصدر: تاس

أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول
أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول

تخوض الولايات المتحدة والصين وروسيا سباقا محموما لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر. وكشف شون دافي، المدير الجديد لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أن أميركا تستعد لتركيب مفاعل نووي أميركي على سطح القمر بحلول عام 2030. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وكالة "ناسا" خصصت أكثر من 7 مليارات دولار لاستكشاف القمر. ودعا مدير وكالة ناسا إلى التحرك بسرعة لإنشاء مفاعل نووي على سطح القمر كـ"دعم اقتصادي قمري مستقبلي". وطلب من "ناسا" بناء مفاعل نووي قادر على إنتاج 100 كيلوواط على سطح القمر قبل نهاية هذا العقد. وكانت "ناسا" قد خططت سابقا لتركيب مفاعل نووي بقوة 40 كيلوواط على القمر في نفس الإطار الزمني. ومنح دافي الوكالة مهلة 30 يوما لتعيين مسؤول يشرف على العملية، و60 يوما لإصدار طلب مقترحات من الشركات التجارية للمشروع. وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذا المشروع قد يكون العمود الفقري للتزود بالطاقة في قاعدة قمرية دائمة، إذ يمكن ضمان وجود بشري دائم على القمر دون الطاقة النووية، بسبب الظلام القمري والجليد. وحذر دافي قائلا: "البلد الذي يبادر بذلك أولا يمكنه إعلان منطقة حظر دخول، ما قد يعيق الولايات المتحدة بشكل كبير من تنفيذ حضور أرتميس المخطط له إذا لم تكن موجودة هناك أولا". الصين وروسيا ليست الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسعى لبناء أول منشأة نووية على سطح القمر. فقد وقعت روسيا والصين، في مايو الماضي، مذكرة تعاون لبناء مفاعل نووي خاص بهما على سطح القمر، وحددتا عام 2036 كموعد لإكمال مشروعهما. وتخطط بكين وموسكو لبناء مفاعل نووي لتزويد محطة البحوث القمرية الدولية (ILRS) بالطاقة، ومن المفترض أن ينتهي المشروع سنة 2036 وفقا لأحدث المخططات. وقالت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" في بيان آنذاك: "ستجري المحطة أبحاثا فضائية أساسية وتختبر تقنيات التشغيل غير المأهول الطويل الأمد، مع احتمالية وجود بشري مستقبلي على القمر". وستكون المحطة قاعدة دائمة تقع ضمن نطاق 100 كيلومتر من القطب الجنوبي للقمر، بمشاركة 17 دولة. وسيتم التمهيد لذلك من خلال مهمة "تشانغ إي-8" الصينية المقبلة، والتي ستكون أول محاولة صينية لهبوط بشري على سطح القمر. من سيكون الأول؟ لكن العامل الذي يثير قلق الولايات المتحدة وروسيا والصين هو أن أول دولة تبدأ في عملية البناء أولا قد تتمكن فعليا من امتلاك القمر كأرض خاصة بها، وفقا لـ"ديلي ميل". وتخضع أنشطة الدول في الفضاء لقوانين معاهدة "الفضاء الخارجي" التي تعود لعام 1967، وتنص على أن الفضاء لا يخضع للملكية لأي دولة. لكن واشنطن تبنت تفسيرا جديدا للقانون، إذ تمنح هذه الاتفاقيات الدولة الموقعة عليها حق إنشاء "مناطق أمان"، وهي مناطق لا يمكن لأي أعضاء من الدول الأخرى دخولها أو استخدامها دون إذن "المالك". وبموجب هذه القوانين، فإن أول دولة تصل إلى جزء من القمر ستحصل على حق استخدامه الحصري. وحذر خبراء من أن هذه "المناطق الآمنة" قد تؤدي إلى سباق فضائي محفوف بالمخاطر، خصوصا أن الصين وروسيا ليستا ملزمتين باحترام مناطق الحظر الأميركية لأنهما لم توقّعا على اتفاقيات أرتميس. وقال الدكتور فابيو ترونكيتي، الخبير في قانون الفضاء من جامعة نورثمبريا: "من الواضح أننا نتجه نحو اندفاعة فضائية". وتابع: "فالولايات المتحدة تحاول التحرك بسرعة والوصول إلى القمر أولا، على الأقل قبل الصين وروسيا، حتى تتمكن من فرض قواعد اللعبة لصالحها". وأكد ترونكيتي أن القانون الدولي "لا يعترف بإمكانية" مطالب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها تحاول "إجبار الصين على قبول قواعد تصب في مصلحة واشنطن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store