
وزير خارجية بريطانيا: يجب أن تتوقف خطط إسرائيل الاستيطانية فورا
وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع يشرف على شؤون الاستيطان، موافقته على مخطط استيطاني ينذر بتقسيم الضفة الغربية المحتلة، و"يدفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".
وقال سموتريتش خلال حفل مشترك مع مجلس يشع وبلدية معاليه أدوميم الاستيطانيين، وفق القناة "14" العبرية، إنه "وافق على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، و3515 وحدة في المنطقة المجاورة.
وتابع: "سنبدأ مخطط توسيع معاليه أدوميم الأربعاء المقبل وسنضاعف حجمها"، مبينا أن "الخطة تربط معاليه أدوميم بمدينة القدس، وتقطع التواصل العربي بين (محافظتي) رام الله (وسط) وبيت لحم (جنوب)".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس، فإن موافقة سموتيرتش تحيي "مشروع E1 المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا استراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة.
ويرد سموتريتش بذلك على إعلان دول، بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
ومن أصل 193 دولة عضوٍ بالمنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
ومنذ أن بدأت حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، تكثف إسرائيل ارتكاب جرائم تمهد لضم الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتوسيع وتكثيف الاستيطان. وبموازاة الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: وكالات
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة ترتكب جرائم حرب يومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما تحظى بدعم رسمي في إسرائيل.
تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"كتائب القسام" تبث مشاهد استهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة
وقالت "القسام" في بيان: "بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال.. وضمن سلسلة عمليات حجارة داوود.. مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو في محاور التوغل شرق مدينة غزة". المصدر: RT علق القيادي في "حماس" عزت الرشق على فيديو وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يهدد فيه الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي قائلا، "لو كان بن غفير منتصرا في غزة لما قال ما قاله". أفاد مراسل RT في قطاع غزة بأن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، داعيا السكان إلى الإخلاء الفوري. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 51 قتيلا، بينهم اثنان تم انتشال جثتيهما من تحت الأنقاض، إضافة إلى 369 إصابة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الخارجية الروسية تعرب عن قلقها إزاء نية إسرائيل احتلال قطاع غزة
وجدد فرشينين التأكيد على عدم قبول السياسات الرامية لترسيخ وقائع جديدة على الأرض، وفقا لبيان صادر عن الخارجية الروسية عقب اللقاء. وجاء في البيان: "تم خلال المحادثات التركيز على الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع إبراز الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. في هذا السياق، أعرب الجانب الروسي عن قلقه العميق من نية إسرائيل احتلال القطاع بشكل كامل". وأضاف البيان: "أكد نائب وزير الخارجية الروسي على عدم قبول السياسات التي تسعى لترسيخ وقائع جديدة على الأرض وتؤدي لمزيد من التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما جدد تأكيد الموقف المبدئي لموسكو الداعي إلى تسوية شاملة للصراع في الشرق الأوسط بناءً على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة". وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت الأسبوع الماضي على احتلال مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع للكابينيت الأمني والسياسي، امتد نحو 10 ساعات. وفي ختام المشاورات، خول الكابينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بالمصادقة على الخطط العملياتية للجيش للسيطرة على كامل أراضي قطاع غزة وضمان محيط أمني، تمهيدا لنقلها إلى سيطرة "حكومة مدنية جديدة". في المقابل، شدد مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين، عقب القرار، على أن "حكومة إسرائيل، أصدرت الليلة، حكما بالإعدام على المحتجزين الأحياء، وحكما بالاختفاء على الأموات". المصدر: RT أدانت حكومة فنزويلا بشدة خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، واصفة إياها بمحاولة "محو الشعب الفلسطيني من الوجود".أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء الخطط الإسرائيلية "للسيطرة على مدينة غزة"، وهي الخطوة التي تهدد بتفاقم "العواقب الكارثية" على الفلسطينيين. وجهت الأمم المتحدة انتقادا حادا للقيادة الإسرائيلية على قرارها السيطرة على غزة، كما طالب المجلس الأوروبي الاتحاد الأوروبي بعدم السماح لقرار إسرائيل بالمرور دون عواقب


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"الأعين على إيران واليمن".. وزارة الدفاع الإسرائيلية تصدر أوامر جديدة
وفي التفاصيل، وجه المدير العام لوزارة الدفاع اللواء أمير بارعام، مؤخرا بتسريع خطط البنية التحتية لتطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ "حيتس 3" و"حيتس 4"، و"القبة الحديدية"، و"العصا السحرية"، ونظام الليزر الأرضي، والرادارات من أنواع مختلفة، وتقنيات مصنفة إضافية. وحسب "واللا"، تأتي توجيهات المدير العام بارعام في ظل التهديدات الإيرانية بالانتقام من عملية "الأسد الصاعد"، واستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية من اليمن، ونتائج التحقيقات المختلفة التي أجراها الجيش الإسرائيلي في منظومة الدفاع الجوي، ومديرية "حوما" التابعة لوزارة الدفاع، وإدارة البحث والتطوير في مجال الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية. ويولي المدير العام لوزارة الدفاع التعاون مع قيادة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والجيوش الأجنبية العاملة في منطقة الشرق الأوسط أهتماما كبيرا أيضا، وذلك لبناء "صورة جوية أفضل" وتحسين نموذج الإنذار ضد الصواريخ والطائرات. وفي هذا الصدد، نقل "واللا" عن مصدر أمني قوله: "تم إحراز قفزة نوعية في هذا المجال، وقد فهم الجميع مدى أهمية تبادل المعلومات والتنسيق بعد أن شاهدوا أداء الجيش الإسرائيلي". كما قال مصدر أمني رفيع لموقع "واللا" إن سلسلة تجارب كبيرة ستُجرى خلال العام المقبل على أنظمة الدفاع الجوي، مع التركيز على صواريخ "حيتس 3" و"حيتس 4"، لاختبار تغييرات تكنولوجية في أنظمة الكشف والتصدي، كدروس مستفادة من عملية "الأسد الصاعد". وأضاف المصدر أن تطوير وتنفيذ هذه التغييرات التكنولوجية سيمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض التهديدات بعيدا عن أراضي الدولة وتوسيع خيارات الاعتراض، وبالتالي تحسين حماية الخطوط الخلفية الإسرائيلية. وفي وزارة الدفاع وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، تم تطوير صاروخ اعتراض جديد لبطاريات "القبة الحديدية". ووفقا للمصدر الأمني، فإن الصاروخ الجديد سيستفيد بشكل أفضل من قدرات بطاريات "القبة الحديدية". وسيقوم المستوى السياسي قريبا بدراسة شراء بطاريات إضافية. وأشار المصدر الأمني إلى أن نسب الاعتراض خلال عملية "الأسد الصاعد" كانت أعلى من التوقعات، وقد درس الجيش أداء سلاح الجو قبل العملية، ومع ذلك لا يتم التقليل من قدرات تدمير البطاريات والصواريخ على الأراضي الإيرانية. ويشمل التحقيق في سقوط الصواريخ في إسرائيل دراسة الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، حيث كان محور التحقيق منظومة الدفاع الجوي التي درست أيضاً سياسة الاعتراض. في حين رفض المصدر التعليق على هذه المسألة، لكنه أكد أن الدروس المستفادة تم دمجها في برامج التدريب والتمرين.المصدر: "واللا" كشف محسن حاجي ميرزايي، نائب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفاصيل حول محاولة إسرائيل اغتيال الأخير خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في المواجهة الأخيرة بين الجانبين. زار أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد مواقع الدمار في معهد وايزمان للعلوم، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء هجوم صاروخي إيراني في المواجهة الأخيرة. ذكرت صحيفة "تلغراف" أن صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة، مستندة في ذلك إلى بيانات لم تنشر بسبب الرقابة الصارمة في إسرائيل. نشرت وكالة "أسوشيتد برس"، الخميس، صورا تظهر دمارا هائلا لحق بمعهد وايزمان للعلوم برحوفوت جنوب تل أبيب، نتيجة لهجوم صاروخي إيراني فجر الأحد الماضي، في ظل تبادل الضربات بين الطرفين. خلفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على مناطق وسط إسرائيل وتل أبيب دمارا واسعا في المباني والممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من 60 آخرين.