logo
أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس تطلق أول مراكز بياناتها المدارية هذا العام

أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس تطلق أول مراكز بياناتها المدارية هذا العام

الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:31 صباحاً
نافذة على العالم - تعتزم شركة أكسيوم سبيس إطلاق مركزين لمركز البيانات إلى مدار أرضي منخفض بحلول نهاية هذا العام، كخطوة أولى في تطوير البنية التحتية للحوسبة خارج الكوكب.
وسيكون القمران الصناعيان جزءًا من كوكبة الأقمار الصناعية البصرية القادمة التي تنتجها شركة كيبلر كوميونيكيشنز ومقرها كندا، والتي من المتوقع أن تبدأ في إطلاقها في أواخر عام 2025.
سيتم استخدام الأقمار الصناعية الرائدة لمعالجة البيانات من أقمار مراقبة الأرض ، باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المعقدة لتسريع تقديم المعلومات القيمة للمستخدمين على الأرض.
وحاليًا تحتاج الأقمار الصناعية إلى إرسال صورها إلى الأرض لمعالجتها مما يُسبب تأخيرات ، كما أن تحليل البيانات مباشرةً في المدار سيزيد من كفاءة استخدام النطاق الترددي المتاح، حيث سيتم إرسال الصور التي تحتوي على المعلومات المطلوبة فقط.
كما أن تجاوز الحاجة إلى تنزيل البيانات إلى محطات أرضية مُنتشرة حول العالم سيُخفف من حدة المخاوف الأمنية، كاحتمال اعتراض البيانات من قِبل جهات معادية.
وصرح كام جفاريان، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة أكسيوم سبيس ، ومقرها هيوستن ، في بيان : "ستبدأ مراكز بياناتنا المدارية (OCD) العمل قريبًا" ، وأضاف: "لدينا اتفاقيات مع مستخدمين حول العالم لنشر خدمات سحابية فضائية أولية، وليس مجرد عروض توضيحية للقدرات".
وفي عام 2023، أعلنت شركة Axiom Space عن خطط لنشر مركز بيانات مداري على متن محطتها الفضائية المخطط لها ، والتي من المتوقع إطلاقها في عام 2027 ، وقد كشفت الشركة الآن عن رؤيتها لبنية تحتية أكثر توزيعًا للحوسبة المدارية، والتي ستستفيد من أقمار Kepler Communications لنقل الحوسبة إلى الفضاء.
وعلى الرغم من أن مراكز البيانات المدارية الأولى ستُركز حصريًا على معالجة البيانات المُجمعة في الفضاء، إلا أن بعض خبراء التكنولوجيا يعتقدون أن البنية التحتية للحوسبة التي تتطلب طاقة كبيرة ستُحسّن أداءها في الفضاء مستقبلًا، حيث تتوفر الطاقة الشمسية باستمرار ويسهل التبريد ، علاوة على ذلك، تُشكّل الحاجة المتزايدة لمراكز البيانات على الأرض ضغطًا على سوق العقارات وشبكات الطاقة، مما يؤثر على المجتمعات المحلية.
وسيتم وضع أول عقدتين من نظام الحوسبة السحابية المداري المخطط له من قبل شركة Axiom Space، والتي أطلق عليها اسم ODC 1 و2، على اثنين من أقمار Kepler Communications العشرة القادمة، والتي يزن كل منها 573 رطلاً (260 كيلوجرامًا).
وستتمكن الأقمار الصناعية المتصلة بمراكز البيانات من العمل بشكل أكثر استقلالية، دون الحاجة إلى الإشراف المستمر من قبل وحدات التحكم الأرضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

PlayStation Portal يحقق مبيعات قوية ويحظى بإشادة الرئيس التنفيذي لسوني
PlayStation Portal يحقق مبيعات قوية ويحظى بإشادة الرئيس التنفيذي لسوني

أخبار مصر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

PlayStation Portal يحقق مبيعات قوية ويحظى بإشادة الرئيس التنفيذي لسوني

واجه جهاز PlayStation Portal انتقادات عند إطلاقه لكونه منتجًا موجهًا لفئة محدودة، يعتمد على ميزة اللعب عن بُعد عبر PS Remote Play.وقد طُرح هذا الجهاز باعتباره ملحقًا وليس وحدة تحكم مستقلة، إذ يحتاج إلى بث الألعاب المثبتة مسبقًا على جهاز PS5. ومع ذلك، أكّد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوني، هيروكي توتوكّي، مؤخرًا أن الجهاز يحقق مبيعات مستقرة، مما يشير إلى أهميته المتزايدة في استراتيجية الشركة. ومع استمرار سوني في إضافة مزايا جديدة إلى الجهاز، يبدو أن PlayStation Portal سيظل عنصرًا أساسيًا في خطة التوسع المستقبلية.ونظرًا لأن الجهاز لا يُشغّل الألعاب مباشرة من ذاكرته الداخلية، بل يعتمد على البث، فإن تصنيفه يظل محيرًا بعض الشيء. وحتى الآن، لم تكشف سوني عن إيرادات محددة للجهاز كما فعلت مع وحدات التحكم التقليدية، لكنها أعلنت أن مبيعات PS5 وصلت إلى 77.8 مليون وحدة، مع تباطؤ ملحوظ في وتيرة المبيعات.في المقابل، أظهرت بيانات شركة Circana في الولايات المتحدة أن مبيعات أجهزة الألعاب من سوني وNintendo وMicrosoft تشهد تراجعًا، بينما يشهد سوق الأجهزة المحمولة نموًا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس ترسل "دب مائى" للفضاء لاختبار طرق الحياة فى البيئات القاسية
أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس ترسل "دب مائى" للفضاء لاختبار طرق الحياة فى البيئات القاسية

نافذة على العالم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : أكسيوم سبيس ترسل "دب مائى" للفضاء لاختبار طرق الحياة فى البيئات القاسية

الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - قالت شركة أكسيوس سبيس الأمريكية، أنه سيتم إرسال مخلوقات صغيرة إلى الفضاء للبحث عن كيفية إعداد البشر للرحلات الفضائية الطويلة، وقد تُظهر لنا بطيئات الخطو "الدببة المائية" كيفية تعاملنا مع الرحلات الشاقة إلى المريخ. وسيتم إرسال هذه المخلوقات المجهرية التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية إلى محطة الفضاء الدولية في مايو، كما ستجري شركة "أكسيوم سبيس" الأميركية عدة تجارب على الحيوانات الصغيرة خلال مهمة تستغرق 14 يوما مع رواد الفضاء. ويمكن للحشرات، المعروفة باسم الدببة المائية، حماية وإصلاح الحمض النووي الخاص بها ، كما أنها قادرة على البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة شديدة التجمد والأشعة فوق البنفسجية. وقالت شركة أكسيوم سبيس: "يسعى البحث إلى تحديد الآليات الجزيئية لمرونة الحياة في البيئات القاسية، وقد يساعد هذا في استكشاف الفضاء في المستقبل ويساعد في تطوير تطبيقات التكنولوجيا الحيوية على الأرض . وتم التعرف على بطيئات الخطو في عام 1773، ولديها ثمانية أرجل ولكن ليس لديها رئتين أو خياشيم أو أوعية دموية وتستخدم تجويفًا مملوءًا بالسوائل للدورة الدموية. ومن المقرر أن ينضموا إلى رواد الفضاء من منظمة أبحاث الفضاء الهندية فى محطة الفضاء الدولية الشهر المقبل، ويأتي ذلك بعد زيادة كبيرة في السياحة الفضائية، مع انطلاق نجمة البوب ​​كاتي بيري قبل أسبوع مع شركة Blue Origin التابعة لرئيس أمازون جيف بيزوس. ويخطط الملياردير إيلون ماسك لإرسال بعثات إلى المريخ بحلول عام 2029، واكتشف علماء الفلك، مواد كيميائية مرتبطة بكائنات حية بسيطة على كوكب K2-18b، وهو أقوى دليل على وجود حياة خارج نظامنا الشمسي حتى الآن.

أخبار العالم : مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب حضارة المايا؟
أخبار العالم : مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب حضارة المايا؟

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب حضارة المايا؟

الثلاثاء 15 أبريل 2025 02:55 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء آثار خلال أعمال تنقيب في مدينة قديمة تابعة لحضارة المايا مذبحًا غامضًا عمره 1،700 عام. وقد تساهم زخارفه الزاهية ومحتوياته القاتمة في كشف المشهد الجيوسياسي المعقد آنذاك. رُغم العثور على المذبح في تيكال، وهي مدينة مُدمرة تنتمي لحضارة المايا، وتقع في غواتيمالا الحديثة، يعتقد علماء الآثار أنّه لم يُزيَّن من قِبَل شعب المايا. بدلاً من ذلك، قال الباحثون إنّه من عمل فنانين تدربوا على بُعد أكثر من ألف كيلومتر تقريبًا في تيوتيهواكان، وهي مدينة قوية قريبة من مدينة مكسيكو سيتي الحديثة في المكسيك، وكان لها تأثير قوي على المنطقة. قبل هذا الاكتشاف، الذي نُشر الثلاثاء في مجلة "Antiquity"، كان علماء الآثار على دراية بتفاعل الثقافتين، ولكن كانت طبيعة العلاقة بينهما محل خلاف. رسمة تتخيل شكل الهيكل الذي عُثِر عليه في مدينة تابعة لحضارة المايا في غواتيمالا الحديثة. Credit: Heather Hurst يرمز المذبح المزخرف، الذي دُفنت تحته جثتين أنّ "قادة أثرياء من تيوتيهواكان جاؤوا إلى تيكال، وأنشأوا نسخًا طبق الأصل من مرافق مخصصة للطقوس كانت موجودة في مدينتهم"، وفقًا لما قاله ستيفن هيوستن وهو المؤلف المشارك للدراسة، والأستاذ في جامعة "براون" الأمريكية المتخصص في ثقافة المايا. وأوضح هيوستن: "هذه قصة إمبراطورية، وكيفية سعي الممالك المهمة للسيطرة على الآخرين".، لافتًا إلى أن "هذا الاكتشاف الجديد يعزز الرأي القائل إنّ هذا لم يكن اتصالاً خفيفًا، أو مجرد تجارة. بل تضمن قيام قوات متحاربة ببناء قاعدة بالقرب من القصر الملكي المحلي". يحمل المذبح حتى اليوم بقايا الطلاء الذي كان يزينه. تصوير: Edwin Román Ramírez بدأ هيوستن وزملاؤه من الولايات المتحدة وغواتيمالا التنقيب بالموقع في عام 2019 بعد أن كشفت عمليات مسح في المنطقة عن وجود هياكل أسفل ما اعتقدوا سابقًا أنّه تل طبيعي. كَتَب هيوستن لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لا يَظهر سوى جزء صغير من هذا القصر على السطح. أمّا الباقي، وخاصة الطبقات العميقة، فلا يمكن الوصول إليها سوى من خلال الأنفاق التي حفرها علماء الآثار". اكتشف الباحثون هذا المذبح أثناء التحقيق في المكان، ولا يزال الهيكل يحمل رسومات باهتة لشخصٍ يرتدي غطاء رأس من الريش في كل جانب، بالإضافة إلى آثار لألوان حمراء، وسوداء، وصفراء زاهية. يُشبه هذا التصميم رسوماتٍ أخرى لإله يُعرف باسم "إله العاصفة"، وهو أكثر شيوعًا في تيوتيهواكان مقارنةً بفن حضارة المايا. دُفنت جثتين أسفل المذبح، إحداهما لرجل بالغ على الأرجح، والأخرى لطفل صغير يتراوح عمره بين سنتين وأربع سنوات، دُفن في وضعية جلوس، وهي وضعية أكثر شيوعًا في تيوتيهواكان مقارنةً بتيكال. كما عُثر على جثث ثلاثة رضع آخرين دُفنوا حول المذبح، بطريقة تشبه إلى حد كبير أنماط دفن الرضع في تيوتيهواكان. ولم يُحدِّد الباحثون سبب وفاتهم. صورة تُظهر ستيفن هيوستن (في اليسار) في موقع الحفريات الأثرية برفقة إدوين رومان راميريز، الذي شارك في تأليف الدراسة. تصوير: Edwin Román Ramírez أوضح هيوستن أن المذبح يُظهر أن طقوس تيوتيهواكان أُجريَت في قلب تيكال، بواسطة أشخاص استخدموا أساليب رسم دخيلة تمامًا من تيوتيهواكان، لتصوير آلهة غير مألوفة. وأضاف أنّ بعض البقايا قد تعود لأفراد من شعب المايا، لكن محتويات المقابر أظهرت برأيه وجود صلة قوية بتيوتيهواكان، بل وربما أصول متجذّرة فيها، بالإضافة إلى توافق تضحيات الأطفال الرضع مع الممارسات المكسيكية. وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أنّ هذه الممارسات الثقافية ترمز لتزايد نفوذ تيوتيهواكان في تيكال. قال المؤلف المشارك، وأستاذ الأنثروبولوجيا والآثار في جامعة "براون"، أندرو شيرير، إنّ حقيقة دفن هذه المباني لاحقًا وعدم القيام ببنائها مجددًا ربما تعكس المشاعر المعقدة التي حملها شعب المايا تجاه تيوتيهواكان. وأوضح شيرير في بيان: "كان شعب المايا يدفنون المباني ويعيدون البناء فوقها بانتظام. ولكنهم قاموا هنا بدفن المذبح والمباني المحيطة به وتركها، رُغم أنّه كان سيُعتبر موقعًا قيمًا لاحقًا. لقد تعاملوا معه كما لو كان نصبًا تذكاريًا أو منطقة ملوثة بالإشعاع". يُظهر هذا الاكتشاف الأخير عن جانب آخر من العلاقة المعقدة بين الثقافتين أبرزتها الأبحاث الحديثة. قد يهمك أيضاً في ستينيات القرن الماضي، عثر باحثون على حجر يحمل نقشًا يصف صراعًا بين المايا وتيوتيهواكان، وتبيّن أنّه في عام 378 ميلادي تقريبًا، كانت تيوتيهواكان تُدمر مملكة بأكملها. وأشار هيوستن إلى أنه: "تمّت إزاحة الملك وتنصيب حاكم مُوالٍ كان بمثابة دمية سياسية وأداة محلية لتيوتيهواكان". يَعتقد شيرير أنّ المذبح بُني ربّما في الفترة ذاتها التي شهدت الانقلاب، والذي دفع مملكة المايا في النهاية إلى أوج قوتها، قبل تراجعها في عام 900 ميلادي تقريبًا. من جهته، أكدّ هيوستن أنّ نتائج هذه الحفريات تُظهر "قصة قديمة قِدَم الزمن"، في إشارة إلى صراع الإمبراطوريات وتنافسها على النفوذ الثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store