logo
جهود مصر فى دعم غزة ترد على «المزايدين»: «التزام إنسانى وتاريخى وأمن قومى لا يقبل المساس»

جهود مصر فى دعم غزة ترد على «المزايدين»: «التزام إنسانى وتاريخى وأمن قومى لا يقبل المساس»

الدستورمنذ يوم واحد

تواصل الدولة المصرية ممارسة الدور الأهم والأبرز تاريخيًا تجاه دعم القضية الفلسطينية، والأشقاء فى قطاع غزة، على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، على المستويين الرسمى والشعبى، منذ بدء العدوان على القطاع فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تتوقف الجهود المصرية لوقف عمليات إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، بالتزامن مع جهد سياسى نزيه ومستمر للتوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة، تفضى لوقف دائم لإطلاق النار، ما يؤكد أن دعم فلسطين يعد بمثابة عقيدة راسخة فى الوجدان المصرى، مهما روج المزايدون لخلاف ذلك.
87% من إجمالى المساعدات إلى قطاع غزة مقدمة من مصر
حرصت الدولة المصرية على استدامة العمل فى معبر رفح، رغم القصف الإسرائيلى للجانب الفلسطينى من المعبر فى أكثر من مناسبة. ورغم جميع العراقيل والقيود التى تحاول إسرائيل فرضها، ظلت مصر ملتزمة بضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وضغطت فى البداية عبر ورقة «مزدوجى الجنسية»، وصولًا إلى الإنزال الجوى للمساعدات فى القطاع.
وتواصلت الجهود المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين للعلاج فى المستشفيات المصرية، تزامنًا مع استمرار وصول طائرات الإغاثة إلى مطار العريش الدولى، إلى جانب تفعيل جسر جوى إنسانى، استمرت من خلاله الطائرات المصرية، بالتعاون مع نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة، فى تنفيذ طلعاتها اليومية من مصر والأردن لإنزال المساعدات الإنسانية إلى سكان شمال قطاع غزة، للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة التى يواجهونها، فى ظل العراقيل والصعوبات التى تحول دون انتظام دخول المساعدات بصورة كافية لهذه المنطقة.
وكانت حصيلة الجهد المصرى على المستوى الإغاثى والإنسانى فى قطاع غزة هى الأهم والأكبر، مقارنة بجميع الجهود التى تبذلها دول عربية وأجنبية أخرى، حتى بلغت نسبة المساعدات المصرية من إجمالى المساعدات التى تم إدخالها إلى قطاع غزة نحو ٨٧٪.
وفى أبريل الماضى، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، عن أن إجمالى تكلفة الخدمات الطبية التى قدمتها مصر إلى سكان قطاع غزة بلغ نحو ٥٧٨ مليون دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى مليار دولار، خاصة مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة للقادمين من غزة، وأخذًا فى الاعتبار أن حجم المساعدات العينية الذى تلقته مصر من الدول لا يتعدى ١٠٪ من إجمالى التكلفة التى تحملتها منذ بدء الأزمة.
واستعرض نائب رئيس الوزراء بعض هذه الجهود، من بينها استقبال نحو ١٠٧ آلاف فلسطينى، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، إلى جانب تطعيم ٢٧ ألف طفل فلسطينى، واستقبال المستشفيات المصرية أكثر من ٨ آلاف مصاب فلسطينى يعانون من جروح متفرقة، ومعهم ١٦ ألف مرافق.
وتضمنت الجهود الطبية كذلك إجراء أكثر من ٥١٦٠ عملية جراحية، واستقبال ٣٠٠ مستشفى فى ٢٦ محافظة مصرية المصابين والمرضى الفلسطينيين، بينما يوجد حاليًا مصابون فلسطينيون فى ١٧٦ مستشفى موزعين على ٢٤ محافظة، مع توفير الإقامة والإعاشة لجميع المرافقين لهم.
وفيما يتعلق بجهود الإسعاف المصرية، تم تخصيص ١٥٠ سيارة إسعاف فى محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر معبر رفح من الهلال الأحمر الفلسطينى، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية، بمشاركة ٧٥٠ مسعفًا وسائقًا.
تحركات مستمرة لوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية
أما على المستوى السياسى والدبلوماسى، فالجهود المصرية والتحركات لا تتوقف، فلا يخلو اتصال هاتفى أو لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وأى من الرؤساء والزعماء حول العالم من الحديث عن القضية الفلسطينية، وتوضيح الرؤية المصرية والعربية بشأنها، وعلى رأسها تأكيد ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب، وجه الرئيس السيسى بتكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف ذات الصلة. ومصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية، منذ السبت ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن، سواءً على مستوى مؤسسة الرئاسة، أو وزارة الخارجية والجهات المعنية الأخرى.
وشاركت مصر بفاعلية فى مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التى تناقش القضية الفلسطينية، وتسعى لعرض وجهة نظرها ودعوتها لحل عادل للصراع، مع بذل جهود دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الداعمة لإسرائيل بضرورة الضغط عليها لوقف عدوانها على غزة.
وأثنى العديد من الدول على دور مصر المحورى فى جهود وقف إطلاق النار فى غزة، مشيدًا بمساعيها الدءوبة للتوصل إلى حل سلمى للصراع، وتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
ورغم التحديات الكبيرة التى تضعها حكومة الاحتلال الإسرائيلى بقيادة بنيامين نتنياهو، فإن مصر مصممة على مواصلة جهودها الدبلوماسية المكثفة لوقف إطلاق النار فى غزة، وتحقيق حل عادل ودائم للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وقادت مصر جهودًا دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولى لحقوق الفلسطينيين، ففى مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى وقف فورى وشامل لإطلاق النار، وإنهاء الحصار الإسرائيلى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشدد الرئيس، كذلك، على ضرورة احترام القانون الدولى الإنسانى، وحماية المدنيين والبنية التحتية فى القطاع، مع دعوة المجتمع الدولى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة هو حل الدولتين.
إفشال مخطط التهجير.. وحشد العالم لتنفيذ «إعادة الإعمار»
لعبت الدولة المصرية دورًا مهمًا وبارزًا فى إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد الرئيس السيسى، فى أكثر من مناسبة، رفض القاهرة القاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو تصفية القضية الفلسطينية بأى طريقة، محذرًا من أن مواصلة التصعيد العسكرى الإسرائيلى سيؤدى إلى توسع دائرة الصراع.
وأكد الرئيس السيسى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة فى دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هى الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتحركت مصر من أجل اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتى تمت مناقشتها خلال القمة العربية فى القاهرة، مارس الماضى، وتضمنت تشكيل «لجنة إدارة غزة»، التى تتولى إدارة شئون القطاع فى مرحلة انتقالية لمدة ٦ أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط»، وتعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأدانت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة قتل واستهداف المدنيين، ومستوى العنف غير المسبوق، والمعاناة الإنسانية التى خلفتها الحرب على غزة، مؤكدة أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل، وأن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضى الفلسطينية.
وحثت الخطة المصرية على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطينى، وبقائه على أرضه دون تهجير، مطالبة بضرورة تكاتف المجتمع الدولى، من منطلق إنسانى قبل كل شىء، لمعالجة الكارثة الإنسانية التى خلفتها الحرب، ومشيرة إلى أن محاولة نزع الأمل فى إقامة الدولة من الشعب الفلسطينى أو انتزاع أرضه منه، لن تؤتى إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
وطالبت الخطة المصرية بالحفاظ على وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن تنفيذ إعادة الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالى، وتوفير الأمن بما يحافظ على آفاق حل الدولتين.
كما طالبت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، المجتمع الدولى بإيلاء اهتمام لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، محذرة أن من أبرز آثار انهيار وقف إطلاق النار إعاقة الجهد الإنسانى وعملية إعادة الإعمار.
وشددت على أن هناك أهمية كبيرة للعمل على مقترح تدريجى يراعى الحفاظ على حق الشعب الفلسطينى فى البقاء على أرضه، فضلًا عن ضرورة مراعاة حقه فى تحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته متصلة الأراضى بقطاع غزة والضفة، مع ضرورة التعاطى مع القطاع بأسلوب سياسى وقانونى يتسق مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. ودعت الخطة إلى بدء التفكير فى كيفية إدارة المرحلة المقبلة للتعافى المبكر، مؤكدة أهمية استمرار جهود السلطة الفلسطينية لاتخاذ مزيد من الخطوات لتطوير عمل المؤسسات والأجهزة الفلسطينية.
وطالبت الخطة المصرية أيضًا بحشد الدعم السياسى والمالى لدعم الجهود المصرية الأردنية فى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، مع دراسة فكرة الوجود الدولى «مجلس الأمن» فى الضفة الغربية وغزة، داعية إلى إصدار قرار بنشر قوات حفظ سلام دولية فى الأراضى الفلسطينية، فى سياق متكامل لإقامة الدولة الفلسطينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شعيب: انخفاض الدين الخارجي له تأثير إيجابى على الاقتصاد المصري
شعيب: انخفاض الدين الخارجي له تأثير إيجابى على الاقتصاد المصري

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

شعيب: انخفاض الدين الخارجي له تأثير إيجابى على الاقتصاد المصري

قال الخبير المالي المصرفي بلال شعيب إن انخفاض الدين الخارجي المصري من العلامات الاقتصادية الإيجابية ،لأن انخفاضه يمثل مصدراً من مصادر التمويل في الموازنة العامة للدولة ، ومصدر من مصادر الإنفاق العام ، موضحا أن الدولة أنفقت من عام 2013 حتى الآن أكثر من ١٠تريليون جنيه مصري على تحسين البنية التحتية ورفع كفائتها لأن مستوى كفاءة البنية التحتية هي التي تجذب المستثمرين وخفض الدين العام والدين الخارجي كان من أهم أولويات الدولة . وأضاف شعيب في حواره لبرنامج (مباشر من مصر) أن الدين الخارجي جزء منه قروض والجزء الآخر هو فوائد هذه القروض ، وفي كل الأحوال فإن خفض هذه الديون يتيح للدولة النهوض بمشروعاتها واستثماراتها ، وقد بدأنا مؤخرا نستعمل المصطلح الحكومى (إدارة الدين ) حيث يتم جدولة هذا الدين للتخلص منه بشكل تدريجي ومنظم وثابت ، وبشكل لا يؤثر على الهيكل التمويلي، كما أن زيادة معدلات الديون عالمياً ارتفع في معظم دول العالم نتيجةً لأوضاع وحروب سياسية و اقتصادية عديدة بين الدول، كما أن خفض أسعار الفائدة عالمياً كان له تأثيره على تفعيل وزيادة حركة التجارة والاستثمارات ،لأن المستثمرين باتوا لا يثقون في ربحية الأموال في البنوك أو السندات ، بل ذهبت الثقة للذهب العقار والأصول . أشار شعيب الى أن أكبر دليل على زيادة وارتفاع الديون العالمية هو أن أمريكا تعتبر أكبر دولة مستدينة في العالم ،حيث تصل ديونها لأكثر من ٣٨ ترليون دولار ، فإشكالية الديون هي إشكالية عالمية ،وحذر منها بنك النقد الدولي ، ومصر نتيجة لخططها الاقتصادية المتوازنة ماضية في سداد أقساط ديونها بانتظام ، وهو ما سينعكس بالرواج على سمعة الاستثمار والاقتصاد المصري. برنامج (مباشر من مصر) يعرض يومياً على شاشة الفضائية المصرية في تمام السابعة مساءً

«الهجوم على إيران».. طلب بمجلس الأمن وترامب يريد التفاوض والعدوان الإسرائيلي مستمر
«الهجوم على إيران».. طلب بمجلس الأمن وترامب يريد التفاوض والعدوان الإسرائيلي مستمر

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

«الهجوم على إيران».. طلب بمجلس الأمن وترامب يريد التفاوض والعدوان الإسرائيلي مستمر

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة، مساء اليوم السبت، بطلب رسمي من إيران، بعد الهجوم الإسرائيلي على المنشآت في طهران. وسمعت أصوات انفجارات غرب طهران وشرقيها، مساء اليوم، في الوقت الذي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة لا تزال تخطط لعقد اجتماع مع إيران، الأحد المقبل. الهجوم الإسرائيلي على إيران قالت وكالة فارس الإيرانية، إن حصيلة الضحايا في الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر اليوم الجمعة، بلغ 78 قتيلًا و329 جريحًا كحصيلة أولية. ونفذت إسرائيل، فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد إيران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. زيادة النفقات العسكرية الإسرائيلية من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن الضربة الجوية الأخيرة على منشآت في إيران كلّفت الحكومة نحو 1.5 مليار دولار، مما شكل عبئًا إضافيًا على الميزانية العامة للدولة. وبسبب النفقات المتصاعدة، اخترقت الحكومة الإسرائيلية سقف الميزانية لعام 2025، بعد أن اخترقته 4 مرات خلال عام 2024، في وقت تعاني فيه إسرائيل من ضغوط مالية وأزمة في ميزانية الدفاع.

إقتصاد : ارتفاع الدولار مع تحرك المستثمرين نحو الملاذات الآمنة
إقتصاد : ارتفاع الدولار مع تحرك المستثمرين نحو الملاذات الآمنة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

إقتصاد : ارتفاع الدولار مع تحرك المستثمرين نحو الملاذات الآمنة

الجمعة 13 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر: ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات الجمعة، مع سعي المستثمرين نحو الملاذات الآمنة بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران، في خطوة تمثل تصعيدًا كبيرًا للصراع في الشرق الأوسط. وصعد مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات – بنسبة 0.56% إلى 98.47 نقطة، بعدما تراجع أمس لأدنى مستوياته منذ أواخر مارس 2022. ومع لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين، تراجع اليورو بنسبة 0.75% إلى 1.1503 دولار، كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.55% عند 1.3538 دولار، بينما ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية 0.54% إلى 144.25 ين. وبعد الغارات الجوية، أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشيكان" أن الرد المشروع والقوي لبلاده سيجعل إسرائيل تندم على أفعالها الحمقاء. في حين وصف الرئيس الأمريكي "ترامب" الهجوم الإسرائيلي بالممتاز، وحث إيران على التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي قبل فوات الأوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store