
أخبار العالم : صورة منسوبة لجنديين من المغرب "قٌتلا في إسرائيل" جراء قصف إيران.. ما صحة الادعاء؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة جثامين لجنديين من المغرب، بزعم أنهما "قٌتلا في في قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية" إبان التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران.
حظيت الصورة المتداولة بمئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في منصة إكس وحدها، مدفوعة بتعليق مٌضلل يقول: "المغرب يتسلّم جثامين جنديين مغربيين قُتلا بصواريخ إيرانية أثناء خدمتهم في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وزعم الادعاء أن الجنديين قٌتلا "في قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية نتيجة القصف الإيراني"، وأن اسميهما هما النقيب مهدي جنور، والرائد جمال إدريسي".
تُظهر الصورة تابوتين في داخل طائرة فيما يصطف حولهما عدد من الأشخاص في زي عسكري.
لقطة شاشة لمنشور يحتوي الصورة المتداول بسياق مٌضلل
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصورة وجد أنها قديمة ولا ترتبط بالتوترات بين إسرائيل وإيران.
في 2 أبريل/نيسان 2025، ظهرت الصورة للمرة الأولى ضمن مجموعة من الصور المنشورة في صفحة القوات المسلحة المغربية عبر فيسبوك.
لقطة شاشة لمنشور صفحة القوات المسلحة المغربية الذي احتوى الصورة وقت نشرها في 2 أبريل/نيسان 2025
Credit: Facebook/FAR-Maroc
آنذاك، أعلن الجيش المغربي وفاة العريفين، فيصل مجاهد ومحمد حسناوي، متأثرين بإصابتهما خلال اشتباكات مع مهربي مواد مُخدرة.
وأوضح بيان الجيش المغربي أن الحادثة وقعت في 30 مارس/آذار الماضي، عندما كانت دورية عسكرية في منطقة تاكونيت بإقليم زاكورة (شرقي المغرب)، تقوم بمطاردة "عربة رباعية الدفع محملة بمخدر الشيرا"، فوقع "حادث خطير نتيجة اصطدام مقصود من طرف العربة السالفة الذكر".
وقال البيان إن مروحية عسكرية نقلت "جثمان الفقيدين إلى بزو بإقليم أزيلال وعين كيشر بمدينة وادي زم، حيث وُري جثمانهما الثرى وسط حضور رسمي وعسكري مهيب (وسط) مشاركة السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة، إلى جانب أفراد عائلتيهما وأصدقائهما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
نائب وزير التعليم: تحديث جذري لـ«قانون التعليم»
نائب وزير التعليم الفني يعلن عبر فيسبوك: تحديث جذري لقانون التعليم وإعادة هيكلة شاملة للتعليم ما قبل الجامعي قال الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن بدء مرحلة جديدة من تطوير التعليم في مصر، مع إجراء تحديث جذري لقانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، بما يعيد هيكلة كاملة لمنظومة التعليم قبل الجامعي. وقال نائب الوزير: "الحمد لله وله المنة والفضل، ما يحدث حاليًا هو نقلة نوعية حقيقية في تطوير التعليم المصري، وخاصة التعليم الفني والتقني". وأوضح أن التعديلات الجديدة تمثل ثورة حقيقية في التعليم الفني، تشمل تغيير المسمى إلى "التعليم التقني والتكنولوجي"، مع التركيز على ربط الدراسة والتدريب باحتياجات سوق العمل، وتطبيق منهجية الجدارات التي تستهدف بناء المهارات المطلوبة للوظائف المستقبلية. كما أكد الدكتور بهاء استحداث مسارات مهنية حديثة وربط التعليم التكنولوجي المتقدم بالتعليم العالي، ما يتيح للطلاب فرصًا تعليمية متكاملة تمتد إلى ما بعد المرحلة الثانوية. وأشار إلى أن التعديلات تطال أيضًا نظام الثانوية العامة، من خلال مسارات جديدة أكثر مرونة وعدالة، تسهم في القضاء على رعب الامتحانات الموحدة، وتخفيف الضغط النفسي والمعنوي على الطلاب وأسرهم. واختتم نائب الوزير بالإشارة إلى تطبيق نظام البكالوريا المصرية، الذي يوفر مزايا التعليم الدولي داخل المدارس الحكومية مجانًا، قائلًا: "هذه لحظة فارقة في مسيرة إصلاح التعليم، ونضع نصب أعيننا بناء إنسان مصري مبدع، مؤهل، ومواكب لعصره".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الرئيس السوري أحمد الشرع يزور الإمارات مجددًا.. تفاصيل الزيارة
وصل الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية تُعتبر الثانية له منذ توليه المنصب، وكان في استقباله بمطار الوصول وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. الرئيس السوري أحمد الشرع يزور الإمارات مجددًا.. تفاصيل الزيارة مقال له علاقة: عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران استقبال الشرع في الإمارات. وأعلنت الرئاسة السورية عن الزيارة عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس'، حيث نشرت صورتين تُظهران لحظة استقبال الوزير الإماراتي للرئيس الشرع فور وصوله. شوف كمان: روسيا تستعيد الكهرباء لـ700 ألف شخص في المناطق المحتلة بعد الضربات الأوكرانية وجاء في البيان أن الرئيس السوري وصل برفقة وفد رسمي إلى الإمارات، وكان الشيخ عبدالله بن زايد على رأس مستقبليه. وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من ثلاثة أشهر من زيارته السابقة التي أجراها في 13 أبريل/نيسان الماضي، والتي التقى خلالها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. هل يوافق أحمد الشرع على تأجير الجولان مقابل السلام مع إسرائيل؟ وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة معاريف العبرية عن سيناريو جديد تروّج له إسرائيل ضمن المساعي الجارية لعقد اتفاق محتمل مع سوريا، يتضمن اعترافًا إسرائيليًا بالسيادة السورية على الجولان، مقابل تأجير الهضبة لتل أبيب لفترة طويلة غير محددة، في إطار اتفاقية دولية. وبحسب الصحيفة، فإن السلطات الإسرائيلية ترى أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيواجه صعوبة في التنازل عن مرتفعات الجولان بشكل مباشر في حال انطلقت محادثات سلام رسمية بين الجانبين، نظرًا للرفض الشعبي المتوقع لهذا الطرح، خاصة أن المعارضة الداخلية ستصوّره على أنه 'باع أرضًا إسلامية لليهود'. وتشير صحيفة معاريف العبرية إلى أن فكرة تأجير الجولان ليست جديدة، إذ طُرحت سابقًا خلال مفاوضات سلام متقدمة جرت في عهد رئيسي الوزراء الإسرائيليين السابقين إسحاق رابين وإيهود باراك، حيث تناولت تلك المحادثات أيضًا الترتيبات الأمنية، قبل أن تتعثر وتُعلّق. وترى التقديرات الإسرائيلية أن من 'مميزات' الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع بالنسبة لتل أبيب غياب أي سجل حربي مباشر بينه وبين إسرائيل، ما يمنح فرصة لبناء علاقات ثقة منذ البداية، وفق تعبير الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن لدى الجانبين تتواصل وتنسّق بشكل مباشر وغير مباشر، لافتةً إلى عملية عسكرية إسرائيلية نُفذت مؤخرًا ضد خلية قرب الحدود السورية يُشتبه بإدارتها من قِبل الإيرانيين، معتبرة أن العملية صبّت في مصلحة النظام السوري الجديد، مشيرة إلى أن جماعة الشرع كانت على علم بالغارة الإسرائيلية التي وصلت أصداؤها حتى ضواحي دمشق، ولم تصدر أي رد. وترى الصحيفة أن هذا التنسيق الأمني وصمت دمشق عن الضربات الإسرائيلية يعكسان 'مناخاً جديداً من الثقة والاحترام المتبادل'، ما قد يمهّد لتطبيع محتمل في العلاقات بين الجانبين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
النووي الإيراني تحت الضغط.. طهران توازن بين الصبر والمواجهة
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، أنه لا تزال تقديرات حجم الأضرار التي لحقت بالمؤسسات السيادية الإيرانية غير محسومة، إلا أن الضربات الأخيرة التي نُفذت خلال النزاع الإقليمي الأخير طالت مواقع تُعدّ من الركائز الأساسية للقدرات العسكرية والعلمية في البلاد. وبحسب ما نقلته شبكة CNN، فإن الحرس الثوري الإيراني، وهو من أبرز مؤسسات الدفاع الوطني، فقد عددًا من كبار قياداته خلال هذه الأحداث. كما تأثرت منشآت نووية حساسة كانت تعمل على تخصيب اليورانيوم بمستويات متقدمة، وقد أُفيد بتعرّضها لأضرار كبيرة، إلى جانب تقارير عن استهداف شخصيات علمية بارزة في المجال النووي. تصاعد ايران في الإقليم لضغوط عسكرية في السياق ذاته، تعرضت مجموعات مرتبطة بإيران في الإقليم لضغوط عسكرية متصاعدة، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية ناجمة عن العقوبات وتراجع الاستقرار المالي، ما يجعل من هذه التطورات إضافة نوعية إلى المشهد المعقد داخليًا وخارجيًا. وقد لوحظ أن القيادة الإيرانية، وفي ظل حساسية المرحلة، فضّلت اتباع سياسة الحذر في الظهور العلني، حيث صدرت بعض الخطابات من مواقع غير معلنة. كما غاب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عن المراسم الوطنية التي أُقيمت لتأبين القادة والعلماء الذين قضوا خلال الهجمات، في مؤشر على أولوية الترتيبات الأمنية في تلك الفترة. وبعد أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أطل المرشد الأعلى برسالة مصورة إلى الشعب الإيراني، جاء فيها:"هذا الرئيس (دونالد ترامب) أظهر بوضوح أن الإدارة الأمريكية لا تسعى إلى تفاهم، بل إلى استسلام كامل من جانب إيران، وهو أمر لا يمكن القبول به." وأكد خامنئي في كلمته على ثبات الموقف الإيراني، معتبراً أن إيران خرجت من هذه الجولة بأرضية صلبة، مجددًا موقفها الثابت تجاه السيادة والاستقلال، وهي رسالة قوبلت برد حازم من الإدارة الأمريكية. مشهد استثنائي واختبار جديد للقيادة الإيرانية طوال ما يزيد عن أربعة عقود من القيادة، واجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، العديد من المراحل الحساسة، بدءًا من التحديات الاقتصادية، وصولًا إلى محطات سياسية وأمنية بالغة التعقيد. لكنّ التطورات الأخيرة، والتي شملت ضربات منسقة استهدفت مواقع استراتيجية داخل البلاد، تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه القيادة في طهران منذ سنوات. ويتوقف الكثير في المرحلة المقبلة على القرارات السياسية والأمنية التي ستتخذها المؤسسات الإيرانية، في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة. ويرى محللون أن هذه المرحلة تتطلب إدارة دقيقة للتوازنات، سواء على مستوى الداخل الإيراني، أو في علاقاته الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل استمرار الدعوات للحوار وتجنّب التصعيد.