
عشرات القتلى الفلسطينيين في قصف على غزة
قتل 18 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات جراء قصف نفذته طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الثلاثاء) على مواقع وأحياء متفرقة في قطاع غزة، في استمرار للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' بأن القصف استهدف خيمة للنازحين في محيط الكلية الجامعية غربي خان يونس، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين، أحدهما طفلة، فيما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى محلي وصول 4 قتلى ومصابين جراء استهداف خيمة في منطقة المواصي غربي المدينة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، ذكر مستشفى شهداء الأقصى أن القصف أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين في خيمة للنازحين بمنطقة البصة، كما وصل 5 قتلى إضافيين إلى المستشفى جراء استهداف مجموعات من المواطنين قرب موقع كيسوفيم جنوب شرق دير البلح.
وفي غرب مدينة غزة، أعلن مستشفى الشفاء عن وصول قتيلين و53 مصاباً عقب قصف حشود من المواطنين كانوا بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة زيكيم شمال غربي بيت لاهيا شمال القطاع. كما أسفر قصف استهدف حي الصبرة جنوب المدينة ومناطق أخرى في دير البلح عن مقتل 4 مواطنين بينهم صحفي، وإصابة آخرين.
وتشير الإحصاءات- بحسب 'وفا'، إلى أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن، أسفر عن مقتل 62 ألفاً و4 مواطنين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 156 ألفاً و230 آخرين، في حصيلة غير نهائية، ما يعكس حجم الدمار والمعاناة المستمرة في القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 10 ساعات
- Barnama
غزة.. فلسطينيان محرران يكشفان عن اعتقالات قرب مراكز المساعدات (مقابلة)
أخبار غزة/ 20 أغسطس/آب//برناما-الأناضول//-- كشف فلسطينيان أفرجت عنهما إسرائيل الأسبوع الماضي، أنهما اعتُقلا من محيط إحدى مراكز توزيع المساعدات المزعومة بقطاع غزة، متهمين الجيش بتحويل تلك المواقع إلى مصائد لاعتقال المدنيين، رغم مزاعم الجيش الإسرائيلي بتصنيفها كـ"مناطق إنسانية". جاء ذلك في مقابلتين أجرتهما وكالة أنباء الأناضول التركية (الأناضول) مع الفلسطينيين إبراهيم أبو السعود ومحمد أبو زيد، بعد ساعات من الإفراج عنهما عبر معبر "كيسوفيم" وسط القطاع، ووصولهما برفقة 8 آخرين إلى "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح. أبو السعود الذي أمضى أسابيع طويلة داخل السجون الإسرائيلية، يقول: "اعتُقلنا من منطقة توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع". ويتابع في حديثه للأناضول، أن الجيش اعتقلهم من المناطق التي يزعم أنها "إنسانية مخصصة لتوزيع المساعدات"، دون أن يشكلوا خطرا عليهم أو أن يكونوا مسلحين. ويصف أكذوبة المساعدات الأمريكية بـ"الفخ" الذي تنصبه إسرائيل من أجل اعتقال المدنيين. ويعد الأسيران المحرران حالتين من الفلسطينيين الذين فقدت آثارهم بعدما توجهوا لاستلام مساعدات من مراكز التوزيع، ولم يتم إحصاءهم ضمن حصيلة القتلى والجرحى. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا. ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ألف و807 قتلى و13 ألفا و21 مصابا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار يوميا على منتظري المساعدات، بحسب معطيات وزارة الصحة بغزة الاثنين. **"محاصرة فاعتقال" وعن طريقة اعتقاله من محيط مركز التوزيع، يقول أبو السعود الذي بدا عليه النحول الشديد، إن الجيش الإسرائيلي حاصر مجموعة من منتظري المساعدات المدنيين كان من بينهم، بطائرات "كواد كابتر" مسيرة التي ألقت قنابلها صوبهم.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 10 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
غزّة.. تهجير جديد
وسط القصف والتجويع غزّة.. تهجير جديد استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات وقصف على مناطق متفرقة من قطاع غزّة فجر أمس الثلاثاء في وقت نزح الآلاف من المواطنين من مدينة غزّة خلال الساعات الماضية خشية هجوم وشيك. ق.د/وكالت أفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 5 فلسطينيين بنيران الاحتلال جنوب شرقي مدينة دير البلح (وسط القطاع) فجر أمس. وأفادت مصادر إعلامية محلية بوقوع إصابات جراء قصف مدفعي على محيط مربع أبو شريعة في حي الصبرة (جنوب مدينة غزّة). من جانب آخر ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية جباليا البلد شمالي غزّة دون ورود أنباء فورية عن عدد الشهداء أو المصابين جراء القصف. كما قالت مصادر إعلامية محلية إن طائرات الاحتلال شنت 3 غارات على حي الأمل شمال غرب خان يونس (جنوب قطاع غزّة). وأعلن مستشفى الكويت الميداني في غزّة استشهاد طفلة وإصابة عدة أشخاص بقصف خيمة نازحين في مواصي خان يونس (جنوبي القطاع). وكانت مصادر في مستشفيات غزّة أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا بنيران الاحتلال في مناطق عدة من القطاع أمس بينهم 16 من طالبي المساعدات. ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد مزيد من الفلسطينيين بسبب التجويع وقالت أمس إن 5 مواطنين بينهم طفلان توفوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية ارتفع إلى 263 شهيدا بينهم 112 طفلا. *تهجير جديد في سياق متصل ذكرت وكالة رويترز أن آلاف الفلسطينيين نزحوا عن منازلهم بالمناطق الشرقية من مدينة غزّة التي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من أسبوع متجهين إلى نقاط في الغرب والجنوب خشية هجوم بري قريب. وقد أثارت خطة جيش الاحتلال للسيطرة على مدينة غزّة قلقا عالميا وكذلك داخل الاحتلال التي شهدت خروج عشرات الآلاف في أكبر مظاهرة منذ بدء هذه الحرب الدامية للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال وتبادل الأسرى المحتجزين في غزّة. ويتوقع أن يؤدي التوغل بالمركبات المدرعة في مدينة غزّة إلى نزوح مئات الآلاف من السكان وقد نزح كثير منهم بالفعل مرات عديدة في وقت سابق من هذه الحرب الشرسة. وكانت السيطرة على مدينة غزّة جزءا من خطة -أقرتها حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية- خلال الأسبوعين الماضيين من أجل احتلال كامل القطاع وذلك رغم الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية ورفض أطراف عديدة داخل الاحتلال. *شهداء بقصف الخيام وتجمعات المجوعين أكدت مصادر في مستشفيات غزّة استشهاد 26 فلسطينيا بنيران وغارات قوات الاحتلال في أنحاء القطاع منذ فجر أمس الثلاثاء بينهم 5 أطفال على الأقل و4 منهم من منتظري المساعدات. ووفق مصادر طبية فقد استهدفت الهجمات خيام نازحين ومواطنين إضافة إلى نقاط انتظار المساعدات. وخلال ساعات الليل توغل جيش الاحتلال بشكل محدود في حي الصبرة بمحيط مدرسة الصبرة جنوبي مدينة غزّة وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف أدى إلى استشهاد 5 أشخاص بينما واصل جيش الاحتلال حتى ساعات الفجر إطلاق نيران آلياته ومسيراته صوب الحي. يأتي ذلك وسط عمليات نسف عنيفة وواسعة نفذها الجيش في حيي الصبرة والزيتون (جنوب شرق) وقصف من الطيران الحربي في خضم العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال يوم 11 اوت الجاري. *وسط وجنوب القطاع ووسط القطاع استشهد 5 فلسطينيين بينهم سيدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف شارع البركة بمدينة دير البلح. كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وسيدة في قصف خيمة تتبع لعائلة مسمح بمنطقة البصة. وفي محيط محور نتساريم استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات. وأما في جنوب القطاع فقد استشهد 4 فلسطينيين بينهم أم وطفلاها في قصف استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس. كما استشهد فلسطينيان وأُصيب 10 آخرون في قصف على محيط الكلية التطبيقية في منطقة المواصي بخان يونس. تزامن ذلك مع عمليات نسف نفذها جيش الاحتلال لمنازل ومنشآت وسط خان يونس ومع قصف مدفعي مكثف على عدة أنحاء بالمدينة. وفي مدينة رفح استشهد شخصان أحدهما في قصف على خيمة تؤوي نازحين مقابل مسجد معاوية في منطقة المواصي والثاني برصاص في محيط مركز توزيع المساعدات (شمال غرب). وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد شخصين من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال شمالي مدينة رفح. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

مصرس
منذ 16 ساعات
- مصرس
بعد موافقة حماس على وقف اطلاق النار .. تصعيد صهيوني فى قطاع غزة ومنظمة العفو تتهم الاحتلال يتنفيذ سياسة تجويع متعمد
فى سياق حرب الإبادة التى تشنها قوات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة استشهد ما لا يقل عن 18 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي ومدفعي شنّه الاحتلال الصهيوني على عدة مواقع وأحياء في قطاع غزة. كما استشهدت طفلة ومواطن آخر بعد استهداف خيمة للنازحين قرب الكلية الجامعية غرب خان يونس، فيما أسفر قصف آخر على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي عن سقوط أربعة شهداء وإصابات عديدة.وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح عن استقبال خمسة شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف استهدف خيمة للنازحين في منطقة البصة، في حين ارتقى خمسة شهداء آخرون بعد استهداف مجموعات من المدنيين قرب موقع "كيسوفيم" جنوب شرق المدينة. تصعيد صهيوني وفي شمال القطاع، أكد مستشفى الشفاء وصول جثماني شهيدين و53 إصابة نتيجة قصف استهدف حشود مواطنين كانوا بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة "زيكيم" شمال غرب بيت لاهيا.يأتي هذا في إطار التصعيد الصهيوني المُستمر رغم الحديث عن اقتراب الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب.وقالت هيئة البث الصهيونية في وقتٍ سابق أن الإدارة الأمريكية طلبت الاطلاع على خطط احتلال مدينة غزة.وأشارت الهيئة إلى أن تقديرات الجيش الصهيونى تؤكد أن احتلال مدينة غزة سوف يستغرق 4 أشهر. الهدنة الإنسانية وأكد المدير العام بوزارة الصحة في غزة أن الهدنة الإنسانية يجب أن تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح، وليست مجرد لحظة صمت.وقال المدير العام في تصريحات صحفية : الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تُستثمر في إنقاذ من تبقى على قيد الحياة، مشيرا إلى أن الصمت المستمر يعني طفلاً آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب .وأضاف أن آلاف الجرحى ما زالوا يستغيثون طلبًا للعلاج، فيما يتضور الأطفال جوعًا في ظل هدنة مؤقتة تخنقها حالة التردد والصمت الدولي .تجويع متعمدفي سياق متصل حذرت منظمة العفو الدولية من أن دولة الاحتلال تتبع سياسة تجويع متعمد في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من أن القطاع الفلسطيني بات على شفير مجاعة وشيكة.وكشفت منظمة العفو بعد إجراء مقابلات مع 19 نازحا فلسطينيا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالا يعانون من سوء التغذية، أن دولة الاحتلال تنفذ حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة المحتل وتدمر بشكل ممنهج الصحة والسلامة والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين. وأشارت الى أن الشهادات التي جمعتها تؤكد أن التزامن القاتل للجوع والمرض ليس نتيجة مؤسفة للعمليات العسكرية الصهيونية في غزة وإنما نتيجة متعمدة لخطط وسياسات صممتها دولة الاحتلال ونفذتها خلال الأشهر ال22 الأخيرة لتفرض عمدا على فلسطينيي غزة ظروفا معيشية محسوبة بحيث تؤدي إلى تدميرهم الجسدي، وهو جزء من الإبادة الجماعية الجارية التي تنفذها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة. الأونروا وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن دولة الاحتلال اعتقلت نحو 50 موظفا في غزة وتعرض بعضهم للتعذيب قبل الإفراج عنهم.وأضاف لازاريني فى تصريحات صحفية :فقدنا 360 موظفا في غزة خلال الحرب . وقف اطلاق النار وحول هدنة وقف اطلاق النار زعم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال خلال زيارة لألوية جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث اجتمع بوزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي زامير، إن حركة حماس "تحت ضغط هائل".وقال رئيس وزراء الاحتلال في رسالة للصهاينة : أسمع كما تسمعون أنباء الإعلام، وكلها تؤكد أن حماس في وضع صعب للغاية .كانت حركة حماس قد ردّت بشكل إيجابي على مقترح الوسطاء، الذى يستند إلى صيغة "ويتكوف" مع بعض التعديلات الطفيفة، .ونقل مصدر في الحركة أن وفد حماس سلّم ردًا رسميًا بالموافقة إلى الجانبين المصري والقطري، وذلك عقب مشاورات أجرتها الحركة مع باقي الفصائل الفلسطينية.وأوضح المصدر أن الوسيطين المصري والقطري سيقومان بدعوة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى المنطقة، لبدء مفاوضات مع الجانب الصهيوني تمهيدًا للوصول إلى اتفاق نهائي، دون الكشف تفاصيل المقترح.واعتبر المراقبون أن هذا التطور يشكّل أرضية يمكن أن تفتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال لإتمام صفقة مؤكدين أن الكرة الآن في ملعب دولة الاحتلال .في المقابل، وجّه وزير الأمن القومي الصهيونى إيتمار بن غفير رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكّدًا أنه لا يملك تفويضًا للذهاب نحو صفقة جزئية أو التوقف قبل حسم المعركة مع حركة حماس .وقال بن غفير: إذا خضع نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فستكون كارثة تاريخية وخسارة فرصة نادرة للقضاء على الحركة مشددًا على أن الفرصة قائمة الآن لإنهاء حماس بشكل كامل وفق تعبيره .إجراءات حازمةوطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وملموسة لوقف حرب الاحتلال على الدولة الفلسطينية، محذرة من خطورة المخططات الرامية إلى استكمال اجتياح قطاع غزة .وأشادت بالجهود المبذولة من الوسطاء للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمنع تنفيذ مخططات الاحتلال ويضمن حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام وعلى نطاق واسع تمهيدا لبدء عملية إعادة الإعمار وعودة القطاع تحت سيطرة مؤسسات دولة فلسطين الشرعية وتنفيذ إعلان نيويورك وتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى مصادقة جيش الاحتلال على مخططات إعادة احتلال مدينة غزة التاريخية بأكملها بما ينذر بفرض نزوح قسري جديد لأكثر من 900 ألف مواطن باتجاه جنوب القطاع وتدمير ما تبقى من أحياء ومنازل ومنشآت في المدينة.وأكدت أن تنفيذ هذا المخطط يكشف مجددا حقيقة حرب الاحتلال على الدولة الفلسطينية ووحدة أراضيها وشعبها وشرعية مؤسساتها وعلى المدنيين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسرا بعد تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.