logo
ما المقصود بـ'تقدير الوقت' أو Time estimation؟

ما المقصود بـ'تقدير الوقت' أو Time estimation؟

من الحكمة أن ندرك أن الزمن يحكم حياتنا. وأن تقدير الوقت يفرض علينا كيف نتعامل مع مهامنا اليومية. ونخطط للأحداث. ونحقق الأهداف.
وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة الواقعية قد تكون غير محسوسة بالنسبة للبعض، إلا أن كل مدير مشروع متمرس يدركها جيدًا.
يعتبر الوقت من أهم عوامل نجاح إدارة المشاريع. والمعروف أيضًا باسم نموذج القيود الثلاثية. والذي يشير إلى أنه من أجل الوصول بأي مشروع إلى خاتمة ناجحة، وتحقيق الأهداف الموضوعة له. منها نفقات وإيرادات المشروع. والعمليات والأنشطة.
كما يوفر تخطيط الوقت خلفية لإنجاز المشروع بشكل فعال. كما تعتبر ممارسة تقدير الوقت في صميمه لأن تقديرات الوقت تقود تصميم الجدول الزمني وتعطي هيكلًا للعديد من عمليات العمل.
ماذا يعني تقدير الوقت؟
يشير مصطلح 'تقدير الوقت' إلى تقييم عدد الساعات اللازمة لإكمال مهمة أو سلسلة من المهام. كلما كان فهمك لتفاصيل العمل وفروقه الدقيقة أعمق، كلما كانت تقديرات الوقت التي يمكنك الحصول عليها أكثر دقة. لذلك، لتقييم حجم الوقت اللازم للمشروع ككل. وهذا يتطلب الآتي:
تحديد حجم العمل
وضع هيكل تفصيلي للعمل وإنشاء قائمة بالمهام لإنجاز المعالم الرئيسية للمشروع وإنجاز النواتج المهمة.
تحليل عدد الساعات
تحليل الأيام أو الأسابيع التي قد يستغرقها كل نشاط من أنشطة المشروع وجمع التقديرات الفردية للحصول على المجموع الكلي للوقت اللازم لإكمال المشروع.
دور 'تقدير الوقت' في نجاح المشاريع
وأشارت الدراسة أن حوالي 50% فقط من المشاريع تم إنجازها في الوقت المحدد في ذلك العام. كما كشفت دراسات أجريت في عام 2018 أنه من بين 5402 من المتخصصين الدوليين الذين شملهم الاستطلاع. حيث رأى 25% منهم أن عدم تقدير الوقت الكافي هو السبب الرئيسي لفشل المشاريع الأخيرة في مؤسساتهم.
على الرغم من ذلك، أظهرت نتائج تحليل أقدم إلى حد ما أجرته شركة Gartner أن تجاوز الجدول الزمني ساهم في فشل مشاريع تكنولوجيا المعلومات الكبيرة التي تزيد ميزانياتها عن مليون دولار أمريكي في 28% من الحالات.
لذلك من المهم الأخذ في الاعتبار عوامل فعالة لتقدير الوقت. ومن بينها من الصعب دائمًا تحديد المواعيد النهائية والالتزام بها في المشاريع الضخمة والمعقدة.
أيضًا في بعض الأحيان قد تحدث التأخيرات بسبب تصرفات أطراف ثالثة أو عوامل بيئية خارجة عن سيطرتك المباشرة. في حين قد تكون نتيجة للتغيرات غير المتوقعة في نطاق المشروع (أي زحف النطاق) وسوء الخطط الأولية للمشروع.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الإحصاءات المقدمة توضح أن عدم كفاية تقدير الوقت يزيد من مخاطر ضعف أداء المشروع والنتائج غير المرضية.
فوائد تقدير الوقت
تجنب التكاليف العالية
إن نجاح أي مشروع مرتبط بالعلاقة بين نطاق المشروع والموعد النهائي والميزانية مترابطة بشكل وثيق. وأن التغييرات في أحد هذه المعايير تؤدي حتمًا إلى تغييرات في المعايير الأخرى.
في حين أن كمية مهام المشروع تحدد مدة المشروع. حيث إن تقديرات الوقت والجداول الزمنية قد تحدد سعره الإجمالي إلى حد كبير.
الاستعداد لأي تصورات السلبية
غالبًا ما تحدد تقديرات الوقت نجاح المشاريع المخطط. حيث إن المواعيد النهائية تعكس قابلية تنفيذ المشروع.
تعد تقديرات الوقت والتكلفة بمثابة معيار للنجاح. كما أن التقديرات المعلنة قبل بدء العمل الفعلي في المشروع تشكل توقعات أصحاب المشاريع.
أيضًا إن أخطاء تقدير الوقت- خاصة عندما تؤثر بشدة على أداء فريقك الخاص، وكذلك على خطط وعمليات وأنشطة أصحاب المصلحة الأساسيين- قد تقلل من مصداقية المشروع وفرص نجاحه. حيث ينظر إليها الآخرون على أنها علامة ضعف مهني.
لذا، يمكن أن تؤثر هذه الأخطاء على إحساسك بالفعالية الذاتية الإدارية وعلاقاتك مع مختلف الأطراف المشاركة في إنجاز المشروع.
وجدير بالذكر أن تقدير الوقت يلعب دورًا مهمًا بشكل خاص في عملية تخطيط المشروع. حيث إنه يحمي من التأخيرات التي قد تؤدي إلى تجاوز التكاليف والتصورات السلبية لأصحاب المصلحة. ما يهدد القدرة على إكمال المشروع على المدى الطويل.
بالتالي من المهم إنشاء هيكل تفصيلي للعمل ومعلومات عن نطاق المشروع. بالإضافة إلى إجراء تحليل المخاطر الخارجية التي قد تتداخل مع تسليم النواتج المطلوبة في الوقت المناسب. وتحليل المخاطر الداخلية. والتي تتضمن تقديرات الميزانية التي يحتمل أن تكون غير دقيقة وآثارها المحتملة على الجدول الزمني للمشروع.
المقال الأصلي: من هنـا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر
إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر

حضرموت نت

timeمنذ 34 دقائق

  • حضرموت نت

إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر

تصاعدت شكاوى اليمنيين من فرض 'إتاوات' عليهم من الجهات المعنية بالسّفر، خلال إجراءات التفويج لقضاء فريضة الحج، وهو ما دعا شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى استنكار هذه الممارسات، مؤكدة أنها ستقف بحزم تجاه أي تجاوزات ومخالفات تتعلق بفرض عمولات غير مسموح بها من وكالات السفر تحديداً. وتحدث مواطنون عن تعرّضهم للابتزاز من الجهات المعنية بالسفر والأحوال الشخصية سواءً السلطات الرسمية أو الشركات والوكالات التابعة للقطاع الخاص. وتتراوح المبالغ التي تفرضها الشركات الخاصة بالسفر والعمرة بين 1500 و2000 ريال سعودي (بين 400 و533 دولاراً) في مناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً، وقد تصل إلى أقل من نصفها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق مواطنين تحدثوا إلى 'العربي الجديد'. وقال المواطن ماجد الحيدري، لـ'العربي الجديد'، إن تكلفة تأدية فريضة الحج، وصلت إلى مبلغ كبير يتجاوز عشرة آلاف ريال سعودي، في حين أشار المواطن ياسين عمر لـ'العربي الجديد'، إلى أن السفر في اليمن أصبح أمراً شاقاً للغاية ومكلفاً كثيراً لأي غرض كان، وذلك بدءاً من الحصول على جواز السفر أو تجديده، إلى حجز تذاكر السفر والإقامة، إذ يمرُّ المسافر بسلسلة طويلة من عمليات الدفع المالية التي قد تدفع البعض للاقتراض أو بيع ما لديه من مدّخرات وممتلكات لأجل ذلك. ويتحدث مواطنون عن صعوبات شديدة يواجهونها في سفرهم لتأدية فريضة الحج أو غيرها من أغراض السفر الضرورية، إذ تسود فوضى ناتجة عن الضغط أو الإهمال تؤدي إلى طلب مبالغ إضافية لاستكمال إجراءات سفرهم، فيما يتحدث مسافرون عن عمليات تحايل في بيع التذاكر التي تصل أسعارها إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 600 دولار، إذ يفاجأ مسافرون عند إجراءات السفر بالمطارات أن تذاكرهم قد جرى بيعها لمسافرين آخرين، ويكون المبرّر في ذلك التأخر عن موعد الوصول إلى المطار، الأمر الذي يؤدي إلى دفع مبالغ إضافية لا تقل عن 150 دولاراً. ويشير المحلل الاقتصادي فؤاد نعمان، في حديث لـ'العربي الجديد'، إلى وجود أعمال 'سمسرة' في هذا القطاع المهم الذي 'تحوّل إلى أداة نهب'، متحدثاً عن وصول أساليب 'السمسرة' إلى التحايل على المواطنين، وبيعهم جواز السفر بمبالغ طائلة وبالعملات الصعبة التي قد تتجاوز 100 دولار وأكثر، في حين لم يكن يكلف الحصول على جواز السفر سوى مبالغ رمزية للغاية، إضافة إلى تحويل مختلف منافذ وإجراءات السفر إلى منافذ جبائية لنهب المواطنين المضطرين للدفع بسبب الوضع الراهن في اليمن.

وزير الخارجية المصري : خفض التصعيد بالبحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي
وزير الخارجية المصري : خفض التصعيد بالبحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي

موجز 24

timeمنذ 3 ساعات

  • موجز 24

وزير الخارجية المصري : خفض التصعيد بالبحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي من خلال تدفق الملاحة البحرية والتجارة الدولية وسلاسل الإمداد. وأشار الوزير المصري، في مقال رأي بدورة lloydslist المتخصصة في مجال النقل البحري، إلى أن استئناف حركة الملاحة بشكل منتظم بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيو-سياسية التي أثرت على حركة الملاحة واستقرارها خلال الفترة الأخيرة، بما تسبب في تحمل مصر لكلفة اقتصادية كبيرة. وأكد عبد العاطي في مقاله، التزام مصر بمواصلة الجهود الحثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، كما أبرز ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الإقليمية، لصون الاستقرار بالبحر الأحمر بشكل مستدام، مؤكدا أن مصر ستواصل دعمها لجهود التهدئة في غزة والتوصل لوقف إطلاق النار دائم والعمل على توفير افق سياسي يسهم في تحقيق السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وسلط الوزير الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في اليمن مع الولايات المتحدة، والذي تم التوصل إليه برعاية عُمان، قائلا إنه بفضل الاتفاقية أصبح بإمكان السفن الإبحار بثقة أكبر؛ ما يسمح بنقل البضائع بسلاسة وسرعة وفعالية أكبر من حيث التكلفة بين أفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها. وذكر أن الاتفاقية تمثل تطورا بنّاء للسلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدا أنها خطوة واعدة نحو خفض التصعيد وتسهم في الوقت نفسه في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تأمين الممرات البحرية الحيوية. وأضاف أنه من المتوقع أن يخفف الاتفاق من حدة التوترات على طول أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم، ويطمئن الجهات المعنية بالشحن البحري العالمي، كما يدعم استمرار تدفق التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وأشار إلى أن استعادة الثقة البحرية والملاحة الآمنة ستحقق للسفن فوائد اقتصادية كبيرة، تشمل خفض أقساط التأمين واستقرار تكاليف الشحن وضمان وصول البضائع إلى وجهاتها دون تأخير مفاجئ. ونوه بأن قناة السويس مثلت على مر تاريخها شريان حياة للتجارة الدولية، حاملة على عاتقها عبء التجارة العالمية. بربطها البحر الأبيض المتوسط ​​بالبحر الأحمر، مضيفا أن القناة تربط القارات وتختصر طرق الشحن بما يصل إلى 8900 كيلومتر، وتجعل الأسواق البعيدة في متناول اليد، وتُقلل التكاليف والانبعاثات وتُعزز الترابط الاقتصادي العالمي. وأكد أن التصعيد الإقليمي منذ عام 2023 وتداعياته على حرية الملاحة في البحر الأحمر، كبدت مصر خسائر بنحو 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة.

الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو
الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو

الدفاع العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • الدفاع العربي

الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو

الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو افتتحت الهند منشأة جديدة لتصنيع صاروخ براهموس في لكناو، عاصمة ولاية أوتار براديش، في 11 مايو. ومن المقرر أن ينتج المصنع ما بين 80 إلى 100 صاروخ كروز أسرع من الصوت سنويا، بما في ذلك صاروخ براهموس-NG (الجيل القادم). تم بناء المصنع بتكلفة 300 كرور روبية (حوالي 36 مليون دولار)، وافتتحه وزير الدفاع راجناث سينغ افتراضيا ويقع داخل الممر. الصناعي الدفاعي في أوتار براديش (UP DIC). ولن يقتصر عمل المصنع على تجميع الصواريخ فحسب، بل سيتولى أيضًا اختبارها وتكاملها وإنتاج مواد عالية الجودة. مخصصة للاستخدام في الفضاء الجوي. التصنيع الدفاعي الذاتي للهند في بيان لها، قالت وزارة الدفاع إن المنشأة 'تمثل التزام الهند بتصنيع دفاعي يعتمد على الذات'. صاروخ براهموس. الذي طُوّر من خلال مشروع مشترك بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية وشركة إن بي أو ماشينوسترويينيا الروسية. قادر على الإطلاق من البر أو البحر أو الجو، ويصل إلى سرعات تصل إلى 2.8 ماخ، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر. وقال سينغ خلال الإطلاق الافتراضي: 'هذا ليس مجرد سلاح؛ إنه رسالة في حد ذاته – رسالة عن قوة قواتنا المسلحة. ورسالة ردع لخصومنا، ورسالة عن التزامنا الثابت بحماية حدودنا'، في إشارة إلى باكستان والصين دون تسميتهما. يأتي إطلاق مركز تصنيع صواريخ براهموس في ظل تجدد التوترات الحدودية بين البلدين. ولا تزال الهند وباكستان على خلاف عقب هجوم مميت في كشمير، نسبته نيودلهي إلى مسلحين متمركزين في باكستان. وفي غضون ذلك، تستمر التوترات مع الصين على طول الحدود في جبال الهيمالايا، مدفوعةً بزيادة مبيعات الأسلحة الصينية. إلى إسلام آباد واستمرار التمركز العسكري. وقال أجي ليلي، نائب مدير معهد مانوهار باريكار للدراسات والتحليلات الدفاعية، إن نظام براهموس يمنح الهند ميزةً بفضل سرعته ودقته العالية. وأضاف أن المشروع المشترك أثبت نجاحه الكبير من حيث تبادل التكنولوجيا والقيمة الاستراتيجية. وتمتلك الحكومة الهندية حصة قدرها 50.5 في المائة في شركة براهموس للطيران، في حين تمتلك روسيا نسبة 49.5 في المائة المتبقية. صواريخ براهموس صواريخ براهموس هي صواريخ كروز تم تطويرها بالتعاون بين الهند وروسيا، وتُعتبر الأسرع في العالم بنفس الفئة. يمتاز صاروخ براهموس بقدرته على تحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، حيث يُعتبر من بين أنجح الصواريخ في القتال البحري. كما يتميز صاروخ براهموس بمدى يصل إلى 290 كيلومتر ويوفر أداءً فعّال لينفذ أهدافه بدقة. صاروخ 'براهموس' هو نتاج شراكة استراتيجية بين الهند وروسيا، حيث تم تطويره استنادًا إلى الصاروخ الروسي 'P-800 Oniks'. وقد تم إطلاق النسخة الأولى منه بمدى 290 كيلومتراً، التزاماً بالقيود التي تفرضها اتفاقية حظر انتشار تكنولوجيا الصواريخ (MTCR). والتي تمنع تصدير صواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتراً أو زنة رؤوسها الحربية 500 كيلوغرام. مع تطور الخبرات المحلية، تمكنت الهند من تصنيع نسبة كبيرة من مكونات الصاروخ داخلياً، ما أتاح لها تطوير نسخ أكثر تطوراً ذات مدى موسع . بلغ 500 كيلومتر، ثم 800 كيلومتر في النسخ الأحدث. واليوم، تمتلك الهند ترسانة متنوعة من صواريخ 'براهموس' تشمل نسخاً تطلق من البر والبحر والجو، وتتميز. جميعها بقدرتها على استهداف الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store