أحدث الأخبار مع #Gartner


مجلة رواد الأعمال
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
الذكاء الاصطناعي الخفي تهديد جديد لخصوصية الشركات والأفراد
تمكنت القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والإقبال السريع عليه من جذب المستخدمين والشركات. وتفيد التوقعات بأنه بحلول عام 2030، ستتجاوز القيمة السوقية للذكاء الاصطناعي 826 مليار دولار. مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما تشير تقارير شركة Gartner إلى أنه بحلول العام المقبل، ستعمل 30% من الشركات على أتمتة نصف حركة مرور شبكتها على الأقل. ومع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، أصبح الموظفون يجلبون أدوات الذكاء الاصطناعي غير المصرح بها إلى العمل، مثل روبوتات الدردشة القائمة على الـAI. ونماذج التعلم الآلي لتحليل البيانات. ومساعدي مراجعة البرمجة. ووفقاً لدراسة أجرتها شركة Microsoft، فإن 80% من الموظفين في العام الماضي كانوا يستخدمون تطبيقات غير مصرح بها. وبالنظر إلى أن 38 في المئة من المستخدمين يتبادلون معلومات حساسة مع أدوات الـAI دون موافقة الشركة. لذا, فإن التهديد الجديد المعروف باسم الـAI ينطوي على مخاطر أمنية بعيدة المدى. بما في ذلك انكشاف البيانات وقرارات العمل غير الدقيقة ومشاكل الامتثال. الذكاء الاصطناعي الخفي يهدد أمن وخصوصية الشركات يدمج المزيد من الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي في روتين عملهم اليومي. تجد فرق التسويق أن سحر ChatGPT جيد في أتمتة حملات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء الصور. كما تستخدم فرق الشؤون المالية أدوات تصور بيانات الذكاء الاصطناعي لإنشاء أنماط توفر رؤية أعمق لنفقات الشركة. على الرغم من النتائج المبهرة، فإن هذه الأدوات معرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي الخفي إذا لم تكن المؤسسات على دراية باستخدامها. قد يؤدي لجوء فريق خدمة العملاء إلى روبوتات الدردشة الآلية غير المصرح بها للرد على استفسار العميل إلى الكشف عن معلومات غير متسقة أو مضللة. ما يؤدي إلى تسريب بيانات سرية أو مملوكة للشركة. أيضا يستبدل الذكاء الاصطناعي الخفي شكلاً من أشكال العمل البشري. كما يمنح المزيد من الاستقلالية للذكاء الاصطناعي. ما يتسبب في ظهور نقاط ضعف جديدة. فعلى سبيل المثال، في ظل تكنولوجيا المعلومات في الظل، لا يزال محلل Salesforce يؤدي نفس العمل الأساسي. ومع ذلك، يمكن للمحلل نفسه الذي يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي غير المصرح بها لتفسير سلوك العميل استنادًا إلى مجموعة بيانات خاصة أن يكشف عن غير قصد عن معلومات حساسة في هذه العملية. وقد يعتقد معظم مدراء أمن المعلومات (75%) أن التهديدات الداخلية تشكل خطراً أكبر من الهجمات الخارجية. ذلك بسبب إساءة استخدام الـAI. في مارس 2024، كان أكثر من 27% من البيانات التي يستخدمها الموظفون في أدوات الـAI حساسة. بزيادة عن 10.7 % في العام السابق. وكان أكثر أنواع البيانات الحساسة انتشارًا هو دعم العملاء 16.3%. ثم شفرة المصدر 12.7%. في حين سجل البحث والتطوير 10.8%. والاتصالات الداخلية السرية 6.6 بالمئة%. وبلغت سجلات الموارد البشرية والموظفين3.9%. بجانب ذلك, إن تقنية الذكاء الاصطناعي هي المفضلة لدى الجهات الفاعلة. كيف تحمي الشركات نفسها ؟ يمكن للمؤسسات الاعتماد على الابتكار مع الحد من مخاطر الـAI الخفي وحماية البيانات القيمة. ذلك من خلال أربع وسائل: تطوير سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي: يعترف 57% من الموظفين بأن استخدام الـAI يتعارض مع سياسات الشركة. بينما يقول نصف الموظفين فقط إن سياسات شركاتهم المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي 'واضحة'. بالتالي, يجب إعلام المستخدمين بأنواع المعلومات التي يمكن أو لا يمكن إدخالها في أدوات الـAI. ذلك من خلال تقسيم أدوات الـAI إلى ثلاثة فئات: الاستخدام المسموح به والاستخدام المحدود والمحظور. قبل النشر، يجب فحص جميع مشاريع الـAI الجديدة والموافقة عليها من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات. كما يجب اعتبار السياسة وثيقة حية تتطور استجابة للتحديات والفرص الجديدة. كما تبقى متسقة مع السياسات الأمنية للمؤسسة. وضع متطلبات واضحة للتعامل مع البيانات: يمكن تقليل مخاطر انكشاف البيانات وتنفيذ الحوكمة. ذلك من خلال تصنيف البيانات وتحديد أنواع المعلومات التي يجب ألا تتم معالجتها من خلال عروض الـAI المستضافة العامة أو الخاصة بشكل صريح. كما يمكن استخدام عروض الـAI المحلية للبيانات الحساسة للغاية حيث لا تتجاوز البيانات محيط الشركة. وبدلاً من شحن البيانات إلى خدمات الـAI المستندة إلى السحابة. كما يمكن نشر القدرات في مكان وجود البيانات. إطلاق حملات توعية من أفضل الطرق للحد من الـAI الخفي هو تثقيف الموظفين حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وأفضل الممارسات. حيث إن 55% يفتقرون إلى التدريب على المخاطر. في حين بلغ 65% المستخدمين قلقون بشأن الجرائم الإلكترونية التي تعتمد على الـAI كما يجب جعل التدريب على التوعية بالأمن السيبراني أولوية ودعمه بهجمات محاكاة التصيد الاحتيالي لتحديد مؤشرات تهديدات الـAI ومساعدة المستخدمين على التفاعل بشكل مناسب. إنشاء ثقافة آمنة: إن الـAI الخفي أداة ثقافية أكثر من تكنولوجية. لذا من الضروري إنشاء ثقافة استخدام الـAI المسؤول من خلال زيادة الوعي بعواقب استخدام أدوات الـAI غير المصرح بها. قد يدفع هذا الوعي الموظفين إلى البحث عن بدائل معتمدة أو الحصول على المشورة من قسم تكنولوجيا المعلومات قبل تنفيذ تطبيقات جديدة. باختصار, يجب أن تدمج المؤسسات جميع أنظمة وأدوات الـAI في الإجراءات الرسمية. ذلك لمنع التعرض للمخاطر الإلكترونية والمشاكل القانونية ومشاكل الامتثال. أيضا تكمن معالجة المخاطر الأساسية في سياسة رسمية لاستخدام الـAI وتدريب المستخدمين وتوعيتهم. بالإضافة إلى وضع توقعات واضحة بشأن استخدام البيانات الحساسة. وإرساء ثقافة واضحة. كما يمكن للمؤسسات تحسين أدوات الـAI وتحقيق ميزة تنافسية. المقال الأصلي: من هنـا


Dubai Iconic Lady
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
Celonis تُصنَّف كشركة رائدة للسنة الثالثة على التوالي في تقرير ™Magic Quadrant من مؤسسة ®Gartner لعام 2025 لفئة منصَّات التنقيب عن العمليات
نيويورك وميونيخ أعلنت Celonis، الشركة العالمية الرائدة في التنقيب عن العمليات وذكاء العمليات، اليوم عن اختيارها كشركة رائدة في تقرير Magic Quadrant من Gartner لمنصَّات التنقيب عن العمليات للمرة الثالثة. تم تصنيف شركة Celonis ضمن Quadrant الخاصة بالشركات الرائدة، حيث حصلت على أعلى تصنيف على محور القدرة على التنفيذ، وأبعد تصنيف على محور شمولية الرؤية مرة أخرى. صرَّح Alex Rinke، الرئيس التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لشركة Celonis قائلاً: 'نشعر بالفخر والاعتزاز لاختيارنا كشركة رائدة في تقرير Magic Quadrant من Gartner لفئة منصَّات التنقيب عن العمليات للسنة الثالثة على التوالي'. 'نعتقد أن هذا التكريم هو شهادة على ابتكارنا الرائد للمنتج، ومنصَّتنا المستقلة لذكاء العمليات، وشبكتنا العالمية الرائعة من الشركاء. لم يكن هذا التقدير ليتحقق لولا تفاني والتزام عملائنا وشركائنا وفريق Celonauts المتميز. واستشراقًا للمستقبل، فإن ما يثير اهتمامي بشكل أكبر هو الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها Celonis لتمكين عملائنا من تعظيم عائد الاستثمار من استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي'. 'تمنحنا Celonis خارطة طريق استراتيجية للذكاء الاصطناعي. 'بفضل الرؤية التي توفرها ذكاء العمليات، يمكننا تركيز جهودنا في مجال الذكاء الاصطناعي حيث سيكون لها التأثير الأكبر على الأعمال'، حسبما قال Brian Dodson، مدير تحسين العمليات التجارية ورئيس مركز التميُّز في Celonis في Smurfit Westrock، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعبئة والتغليف المستدام: 'على سبيل المثال، من خلال مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي من Celonis ومصمَّم على بيانات أعمال موحَّدة وسياقية، نُحسِّن إدارة المخزون، ونعزِّز الكفاءة، ونقدِّم قيمة أكبر لفرق العمليات لدينا على مستوى العالم'. تستخدم منصَّة ذكاء الأعمال من Celonis الرسم البياني لذكاء الأعمال (رسم PI) واستخراج العمليات المرتكزة على الكائنات ( OCPM ) لإنشاء توأم رقمي للعمليات التجارية. يوفر المعرفة الأساسية بالعملية وسياق الأعمال الذي تحتاجه تقنية الذكاء الاصطناعي لتكون فعَّالة للمؤسسة، وتمكين اتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة وإجراءات أكثر تأثيرًا. تمكِّن Celonis الشركات من تعظيم عائد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من خلال: تحديد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي ذات القيمة التجارية الحقيقية تطوير الوكلاء والمساعدين باستخدام تكاملات AgentC وواجهات برمجة التطبيقات استخدام التطبيقات المُعدَّة مسبقًا من الشركاء والمدعومة بالمساعد الشخصي والذكاء الاصطناعي تنظيم الوكلاء باستمرار، والعمليات الشاملة بذكاء، إلى جانب روبوتات RPA أو سير العمل الحالية مراقبة تحسينات الأعمال التي توفرها عمليات نشر الذكاء الاصطناعي والأتمتة تتجاوز Celonis حدود الشركة الواحدة في تحسين العمليات، حيث توسّع نطاق التحسين ليشمل شركاء الأعمال من خلال شبكات Celonis، مما يُمكِّن من تحقيق الشفافية المشتركة وتحسين العمليات عبر المؤسسات المتعددة، مثل سلاسل التوريد. لمعرفة المزيد عن أحدث الابتكارات من Celonis وكيف تمكِّن الشركات من تحقيق القيمة من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، اقرأ هذا المقال تم اختيار Celonis كشركة رائدة في تقرير Magic Quadrant من Gartner لعام 2025 . منصَّة ذكاء الأعمال تدعم نجاح الذكاء الاصطناعي والابتكار . ملاحظات للمحررين تقرير Magic Quadrant من Gartner لعام 2025 حول منصَّات التنقيب عن العمليات متوفِّر الآن هنا. ابحث عن المزيد من المعلومات حول التنقيب عن العمليات ومنصَّة ذكاء الأعمال من Celonis هنا. Gartner، Magic Quadrant لمنصَّات التنقيب عن العمليات، Tushar Srivastava، Marc Kerremans، David Sugden، 15 أبريل 2025. GARTNER هي علامة تجارية مسجلة وعلامة خدمة لشركة Gartner, Inc. و/أو الشركات التابعة لها في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، وMAGIC QUADRANT هي علامة تجارية مسجلة لشركة Gartner, Inc. و/أو الشركات التابعة لها ويتم استخدامها هنا بإذن. ة. لا تؤيّد Gartner أي مورَّد أو منتج أو خدمة ورد وصفها في منشوراتها البحثية، ولا تنصح مستخدمي التكنولوجيا باختيار المورَّدين الحاصلين على أعلى التصنيفات أو أي صفة أخرى. تتكون منشورات Gartner البحثية من آراء مؤسسة أبحاث Gartner ولا يجب تفسيرها على أنها بيانات بالوقائع. وتنفي Gartner مسؤوليتها عن جميع الضمانات، الصريحة أو الضمنية، فيما يتعلق بهذا البحث، بما في ذلك أي ضمانات تتعلّق بقابلية التسويق أو الملاءمة لغرض معين


الرجل
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
هل كبار التنفيذيين جاهزون لعصر الذكاء الاصطناعي؟ إليك ما يقوله تقرير حديث
كشف تقرير حديث من شركة Gartner للاستشارات والبحوث، فجوة كبيرة في تصورات الرؤساء التنفيذيين حول استعداد المناصب التنفيذية لمواكبة الذكاء الاصطناعي. يستعرض التقرير التحديات التي تواجه القيادة التنفيذية في التعامل مع هذه التقنية المتطورة، وأثر ذلك على مسؤوليات كل منصب، لا سيما مسؤولي الموارد البشرية. ووفقًا للتقرير، يرى 44% من الرؤساء التنفيذيين أن مسؤولي تكنولوجيا المعلومات (CIOs) مستعدون للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، في حين يعتقد 24% فقط أن مسؤولي الاستراتيجية (CSOs) يمتلكون المهارات اللازمة لذلك، وهذا التفاوت يعكس الفجوة في الاستعداد التكنولوجي بين المناصب التنفيذية المختلفة. التحديات التي يواجهها القادة التنفيذيون تُظهر هذه الفجوة كذلك تحديات كبيرة للقادة التنفيذيين، خاصة فيما يتعلق بالتحولات التكنولوجية السريعة التي يشهدها عالم الأعمال، حيث يُتوقع من المناصب العليا أن تكون جاهزة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، وهو ما يضع ضغوطًا كبيرة على مسؤولي تكنولوجيا المعلومات والاستراتيجية لمواكبة هذه التغيرات. فيما تُضاف مسؤوليات كبيرة على مسؤولي الموارد البشرية، الذين يُتوقع منهم ليس فقط توظيف المهارات المتخصصة، ولكن أيضًا نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر جميع أقسام الشركة. ومن هنا تأتي الحاجة الماسة لإثبات كفاءاتهم في التعامل مع هذه التقنية، وقيادة التحولات المرتبطة بها بشكل فعّال.


مجلة رواد الأعمال
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
ما المقصود بـ'تقدير الوقت' أو Time estimation؟
من الحكمة أن ندرك أن الزمن يحكم حياتنا. وأن تقدير الوقت يفرض علينا كيف نتعامل مع مهامنا اليومية. ونخطط للأحداث. ونحقق الأهداف. وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة الواقعية قد تكون غير محسوسة بالنسبة للبعض، إلا أن كل مدير مشروع متمرس يدركها جيدًا. يعتبر الوقت من أهم عوامل نجاح إدارة المشاريع. والمعروف أيضًا باسم نموذج القيود الثلاثية. والذي يشير إلى أنه من أجل الوصول بأي مشروع إلى خاتمة ناجحة، وتحقيق الأهداف الموضوعة له. منها نفقات وإيرادات المشروع. والعمليات والأنشطة. كما يوفر تخطيط الوقت خلفية لإنجاز المشروع بشكل فعال. كما تعتبر ممارسة تقدير الوقت في صميمه لأن تقديرات الوقت تقود تصميم الجدول الزمني وتعطي هيكلًا للعديد من عمليات العمل. ماذا يعني تقدير الوقت؟ يشير مصطلح 'تقدير الوقت' إلى تقييم عدد الساعات اللازمة لإكمال مهمة أو سلسلة من المهام. كلما كان فهمك لتفاصيل العمل وفروقه الدقيقة أعمق، كلما كانت تقديرات الوقت التي يمكنك الحصول عليها أكثر دقة. لذلك، لتقييم حجم الوقت اللازم للمشروع ككل. وهذا يتطلب الآتي: تحديد حجم العمل وضع هيكل تفصيلي للعمل وإنشاء قائمة بالمهام لإنجاز المعالم الرئيسية للمشروع وإنجاز النواتج المهمة. تحليل عدد الساعات تحليل الأيام أو الأسابيع التي قد يستغرقها كل نشاط من أنشطة المشروع وجمع التقديرات الفردية للحصول على المجموع الكلي للوقت اللازم لإكمال المشروع. دور 'تقدير الوقت' في نجاح المشاريع وأشارت الدراسة أن حوالي 50% فقط من المشاريع تم إنجازها في الوقت المحدد في ذلك العام. كما كشفت دراسات أجريت في عام 2018 أنه من بين 5402 من المتخصصين الدوليين الذين شملهم الاستطلاع. حيث رأى 25% منهم أن عدم تقدير الوقت الكافي هو السبب الرئيسي لفشل المشاريع الأخيرة في مؤسساتهم. على الرغم من ذلك، أظهرت نتائج تحليل أقدم إلى حد ما أجرته شركة Gartner أن تجاوز الجدول الزمني ساهم في فشل مشاريع تكنولوجيا المعلومات الكبيرة التي تزيد ميزانياتها عن مليون دولار أمريكي في 28% من الحالات. لذلك من المهم الأخذ في الاعتبار عوامل فعالة لتقدير الوقت. ومن بينها من الصعب دائمًا تحديد المواعيد النهائية والالتزام بها في المشاريع الضخمة والمعقدة. أيضًا في بعض الأحيان قد تحدث التأخيرات بسبب تصرفات أطراف ثالثة أو عوامل بيئية خارجة عن سيطرتك المباشرة. في حين قد تكون نتيجة للتغيرات غير المتوقعة في نطاق المشروع (أي زحف النطاق) وسوء الخطط الأولية للمشروع. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإحصاءات المقدمة توضح أن عدم كفاية تقدير الوقت يزيد من مخاطر ضعف أداء المشروع والنتائج غير المرضية. فوائد تقدير الوقت تجنب التكاليف العالية إن نجاح أي مشروع مرتبط بالعلاقة بين نطاق المشروع والموعد النهائي والميزانية مترابطة بشكل وثيق. وأن التغييرات في أحد هذه المعايير تؤدي حتمًا إلى تغييرات في المعايير الأخرى. في حين أن كمية مهام المشروع تحدد مدة المشروع. حيث إن تقديرات الوقت والجداول الزمنية قد تحدد سعره الإجمالي إلى حد كبير. الاستعداد لأي تصورات السلبية غالبًا ما تحدد تقديرات الوقت نجاح المشاريع المخطط. حيث إن المواعيد النهائية تعكس قابلية تنفيذ المشروع. تعد تقديرات الوقت والتكلفة بمثابة معيار للنجاح. كما أن التقديرات المعلنة قبل بدء العمل الفعلي في المشروع تشكل توقعات أصحاب المشاريع. أيضًا إن أخطاء تقدير الوقت- خاصة عندما تؤثر بشدة على أداء فريقك الخاص، وكذلك على خطط وعمليات وأنشطة أصحاب المصلحة الأساسيين- قد تقلل من مصداقية المشروع وفرص نجاحه. حيث ينظر إليها الآخرون على أنها علامة ضعف مهني. لذا، يمكن أن تؤثر هذه الأخطاء على إحساسك بالفعالية الذاتية الإدارية وعلاقاتك مع مختلف الأطراف المشاركة في إنجاز المشروع. وجدير بالذكر أن تقدير الوقت يلعب دورًا مهمًا بشكل خاص في عملية تخطيط المشروع. حيث إنه يحمي من التأخيرات التي قد تؤدي إلى تجاوز التكاليف والتصورات السلبية لأصحاب المصلحة. ما يهدد القدرة على إكمال المشروع على المدى الطويل. بالتالي من المهم إنشاء هيكل تفصيلي للعمل ومعلومات عن نطاق المشروع. بالإضافة إلى إجراء تحليل المخاطر الخارجية التي قد تتداخل مع تسليم النواتج المطلوبة في الوقت المناسب. وتحليل المخاطر الداخلية. والتي تتضمن تقديرات الميزانية التي يحتمل أن تكون غير دقيقة وآثارها المحتملة على الجدول الزمني للمشروع. المقال الأصلي: من هنـا


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
د. خالد وليد محمود : الذكاء الاصطناعي وسوق العمل: من يكتب سيناريو المستقبل؟
أخبارنا : في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية. الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة. ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم. فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة استراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر. من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبؤية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer (، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40% وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%. إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة. فالسؤال لم يَعُد: «ما الوظيفة التي سأشغلها؟»، بل أصبح: «هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟»، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد. هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة. في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية. أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026. ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالج نفسي مختص في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer). هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة. وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترع جزء كبير منها بعد. قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: «لي جاي هون»، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق. لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول. بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد. هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلاً من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت. في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر والسعودية والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات. كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي. هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة. كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل «التآكل المهني السريع»، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات. المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل. المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها. ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة. هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد. عوداً على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية. وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا. فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟