
الذكاء الاصطناعي الخفي تهديد جديد لخصوصية الشركات والأفراد
تمكنت القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والإقبال السريع عليه من جذب المستخدمين والشركات. وتفيد التوقعات بأنه بحلول عام 2030، ستتجاوز القيمة السوقية للذكاء الاصطناعي 826 مليار دولار. مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما تشير تقارير شركة Gartner إلى أنه بحلول العام المقبل، ستعمل 30% من الشركات على أتمتة نصف حركة مرور شبكتها على الأقل.
ومع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، أصبح الموظفون يجلبون أدوات الذكاء الاصطناعي غير المصرح بها إلى العمل، مثل روبوتات الدردشة القائمة على الـAI. ونماذج التعلم الآلي لتحليل البيانات. ومساعدي مراجعة البرمجة.
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة Microsoft، فإن 80% من الموظفين في العام الماضي كانوا يستخدمون تطبيقات غير مصرح بها. وبالنظر إلى أن 38 في المئة من المستخدمين يتبادلون معلومات حساسة مع أدوات الـAI دون موافقة الشركة.
لذا, فإن التهديد الجديد المعروف باسم الـAI ينطوي على مخاطر أمنية بعيدة المدى. بما في ذلك انكشاف البيانات وقرارات العمل غير الدقيقة ومشاكل الامتثال.
الذكاء الاصطناعي الخفي يهدد أمن وخصوصية الشركات
يدمج المزيد من الموظفين أدوات الذكاء الاصطناعي في روتين عملهم اليومي. تجد فرق التسويق أن سحر ChatGPT جيد في أتمتة حملات البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء الصور.
كما تستخدم فرق الشؤون المالية أدوات تصور بيانات الذكاء الاصطناعي لإنشاء أنماط توفر رؤية أعمق لنفقات الشركة.
على الرغم من النتائج المبهرة، فإن هذه الأدوات معرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي الخفي إذا لم تكن المؤسسات على دراية باستخدامها.
قد يؤدي لجوء فريق خدمة العملاء إلى روبوتات الدردشة الآلية غير المصرح بها للرد على استفسار العميل إلى الكشف عن معلومات غير متسقة أو مضللة. ما يؤدي إلى تسريب بيانات سرية أو مملوكة للشركة.
أيضا يستبدل الذكاء الاصطناعي الخفي شكلاً من أشكال العمل البشري. كما يمنح المزيد من الاستقلالية للذكاء الاصطناعي. ما يتسبب في ظهور نقاط ضعف جديدة.
فعلى سبيل المثال، في ظل تكنولوجيا المعلومات في الظل، لا يزال محلل Salesforce يؤدي نفس العمل الأساسي.
ومع ذلك، يمكن للمحلل نفسه الذي يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي غير المصرح بها لتفسير سلوك العميل استنادًا إلى مجموعة بيانات خاصة أن يكشف عن غير قصد عن معلومات حساسة في هذه العملية.
وقد يعتقد معظم مدراء أمن المعلومات (75%) أن التهديدات الداخلية تشكل خطراً أكبر من الهجمات الخارجية. ذلك بسبب إساءة استخدام الـAI.
في مارس 2024، كان أكثر من 27% من البيانات التي يستخدمها الموظفون في أدوات الـAI حساسة. بزيادة عن 10.7 % في العام السابق.
وكان أكثر أنواع البيانات الحساسة انتشارًا هو دعم العملاء 16.3%. ثم شفرة المصدر 12.7%.
في حين سجل البحث والتطوير 10.8%. والاتصالات الداخلية السرية 6.6 بالمئة%. وبلغت سجلات الموارد البشرية والموظفين3.9%. بجانب ذلك, إن تقنية الذكاء الاصطناعي هي المفضلة لدى الجهات الفاعلة.
كيف تحمي الشركات نفسها ؟
يمكن للمؤسسات الاعتماد على الابتكار مع الحد من مخاطر الـAI الخفي وحماية البيانات القيمة. ذلك من خلال أربع وسائل:
تطوير سياسة استخدام الذكاء الاصطناعي:
يعترف 57% من الموظفين بأن استخدام الـAI يتعارض مع سياسات الشركة. بينما يقول نصف الموظفين فقط إن سياسات شركاتهم المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي 'واضحة'.
بالتالي, يجب إعلام المستخدمين بأنواع المعلومات التي يمكن أو لا يمكن إدخالها في أدوات الـAI. ذلك من خلال تقسيم أدوات الـAI إلى ثلاثة فئات: الاستخدام المسموح به والاستخدام المحدود والمحظور.
قبل النشر، يجب فحص جميع مشاريع الـAI الجديدة والموافقة عليها من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات. كما يجب اعتبار السياسة وثيقة حية تتطور استجابة للتحديات والفرص الجديدة. كما تبقى متسقة مع السياسات الأمنية للمؤسسة.
وضع متطلبات واضحة للتعامل مع البيانات:
يمكن تقليل مخاطر انكشاف البيانات وتنفيذ الحوكمة. ذلك من خلال تصنيف البيانات وتحديد أنواع المعلومات التي يجب ألا تتم معالجتها من خلال عروض الـAI المستضافة العامة أو الخاصة بشكل صريح.
كما يمكن استخدام عروض الـAI المحلية للبيانات الحساسة للغاية حيث لا تتجاوز البيانات محيط الشركة. وبدلاً من شحن البيانات إلى خدمات الـAI المستندة إلى السحابة. كما يمكن نشر القدرات في مكان وجود البيانات.
إطلاق حملات توعية
من أفضل الطرق للحد من الـAI الخفي هو تثقيف الموظفين حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وأفضل الممارسات. حيث إن 55% يفتقرون إلى التدريب على المخاطر. في حين بلغ 65% المستخدمين قلقون بشأن الجرائم الإلكترونية التي تعتمد على الـAI
كما يجب جعل التدريب على التوعية بالأمن السيبراني أولوية ودعمه بهجمات محاكاة التصيد الاحتيالي لتحديد مؤشرات تهديدات الـAI ومساعدة المستخدمين على التفاعل بشكل مناسب.
إنشاء ثقافة آمنة:
إن الـAI الخفي أداة ثقافية أكثر من تكنولوجية.
لذا من الضروري إنشاء ثقافة استخدام الـAI المسؤول من خلال زيادة الوعي بعواقب استخدام أدوات الـAI غير المصرح بها.
قد يدفع هذا الوعي الموظفين إلى البحث عن بدائل معتمدة أو الحصول على المشورة من قسم تكنولوجيا المعلومات قبل تنفيذ تطبيقات جديدة.
باختصار, يجب أن تدمج المؤسسات جميع أنظمة وأدوات الـAI في الإجراءات الرسمية. ذلك لمنع التعرض للمخاطر الإلكترونية والمشاكل القانونية ومشاكل الامتثال.
أيضا تكمن معالجة المخاطر الأساسية في سياسة رسمية لاستخدام الـAI وتدريب المستخدمين وتوعيتهم.
بالإضافة إلى وضع توقعات واضحة بشأن استخدام البيانات الحساسة. وإرساء ثقافة واضحة. كما يمكن للمؤسسات تحسين أدوات الـAI وتحقيق ميزة تنافسية.
المقال الأصلي: من هنـا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 19 دقائق
- حضرموت نت
إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر
تصاعدت شكاوى اليمنيين من فرض 'إتاوات' عليهم من الجهات المعنية بالسّفر، خلال إجراءات التفويج لقضاء فريضة الحج، وهو ما دعا شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى استنكار هذه الممارسات، مؤكدة أنها ستقف بحزم تجاه أي تجاوزات ومخالفات تتعلق بفرض عمولات غير مسموح بها من وكالات السفر تحديداً. وتحدث مواطنون عن تعرّضهم للابتزاز من الجهات المعنية بالسفر والأحوال الشخصية سواءً السلطات الرسمية أو الشركات والوكالات التابعة للقطاع الخاص. وتتراوح المبالغ التي تفرضها الشركات الخاصة بالسفر والعمرة بين 1500 و2000 ريال سعودي (بين 400 و533 دولاراً) في مناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً، وقد تصل إلى أقل من نصفها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفق مواطنين تحدثوا إلى 'العربي الجديد'. وقال المواطن ماجد الحيدري، لـ'العربي الجديد'، إن تكلفة تأدية فريضة الحج، وصلت إلى مبلغ كبير يتجاوز عشرة آلاف ريال سعودي، في حين أشار المواطن ياسين عمر لـ'العربي الجديد'، إلى أن السفر في اليمن أصبح أمراً شاقاً للغاية ومكلفاً كثيراً لأي غرض كان، وذلك بدءاً من الحصول على جواز السفر أو تجديده، إلى حجز تذاكر السفر والإقامة، إذ يمرُّ المسافر بسلسلة طويلة من عمليات الدفع المالية التي قد تدفع البعض للاقتراض أو بيع ما لديه من مدّخرات وممتلكات لأجل ذلك. ويتحدث مواطنون عن صعوبات شديدة يواجهونها في سفرهم لتأدية فريضة الحج أو غيرها من أغراض السفر الضرورية، إذ تسود فوضى ناتجة عن الضغط أو الإهمال تؤدي إلى طلب مبالغ إضافية لاستكمال إجراءات سفرهم، فيما يتحدث مسافرون عن عمليات تحايل في بيع التذاكر التي تصل أسعارها إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 600 دولار، إذ يفاجأ مسافرون عند إجراءات السفر بالمطارات أن تذاكرهم قد جرى بيعها لمسافرين آخرين، ويكون المبرّر في ذلك التأخر عن موعد الوصول إلى المطار، الأمر الذي يؤدي إلى دفع مبالغ إضافية لا تقل عن 150 دولاراً. ويشير المحلل الاقتصادي فؤاد نعمان، في حديث لـ'العربي الجديد'، إلى وجود أعمال 'سمسرة' في هذا القطاع المهم الذي 'تحوّل إلى أداة نهب'، متحدثاً عن وصول أساليب 'السمسرة' إلى التحايل على المواطنين، وبيعهم جواز السفر بمبالغ طائلة وبالعملات الصعبة التي قد تتجاوز 100 دولار وأكثر، في حين لم يكن يكلف الحصول على جواز السفر سوى مبالغ رمزية للغاية، إضافة إلى تحويل مختلف منافذ وإجراءات السفر إلى منافذ جبائية لنهب المواطنين المضطرين للدفع بسبب الوضع الراهن في اليمن.

موجز 24
منذ 3 ساعات
- موجز 24
وزير الخارجية المصري : خفض التصعيد بالبحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر يساهم في تعافي الاقتصاد الدولي من خلال تدفق الملاحة البحرية والتجارة الدولية وسلاسل الإمداد. وأشار الوزير المصري، في مقال رأي بدورة lloydslist المتخصصة في مجال النقل البحري، إلى أن استئناف حركة الملاحة بشكل منتظم بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيو-سياسية التي أثرت على حركة الملاحة واستقرارها خلال الفترة الأخيرة، بما تسبب في تحمل مصر لكلفة اقتصادية كبيرة. وأكد عبد العاطي في مقاله، التزام مصر بمواصلة الجهود الحثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، كما أبرز ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الإقليمية، لصون الاستقرار بالبحر الأحمر بشكل مستدام، مؤكدا أن مصر ستواصل دعمها لجهود التهدئة في غزة والتوصل لوقف إطلاق النار دائم والعمل على توفير افق سياسي يسهم في تحقيق السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وسلط الوزير الضوء على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في اليمن مع الولايات المتحدة، والذي تم التوصل إليه برعاية عُمان، قائلا إنه بفضل الاتفاقية أصبح بإمكان السفن الإبحار بثقة أكبر؛ ما يسمح بنقل البضائع بسلاسة وسرعة وفعالية أكبر من حيث التكلفة بين أفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها. وذكر أن الاتفاقية تمثل تطورا بنّاء للسلام والاستقرار الإقليميين، مؤكدا أنها خطوة واعدة نحو خفض التصعيد وتسهم في الوقت نفسه في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تأمين الممرات البحرية الحيوية. وأضاف أنه من المتوقع أن يخفف الاتفاق من حدة التوترات على طول أحد أكثر الممرات المائية استراتيجية في العالم، ويطمئن الجهات المعنية بالشحن البحري العالمي، كما يدعم استمرار تدفق التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وأشار إلى أن استعادة الثقة البحرية والملاحة الآمنة ستحقق للسفن فوائد اقتصادية كبيرة، تشمل خفض أقساط التأمين واستقرار تكاليف الشحن وضمان وصول البضائع إلى وجهاتها دون تأخير مفاجئ. ونوه بأن قناة السويس مثلت على مر تاريخها شريان حياة للتجارة الدولية، حاملة على عاتقها عبء التجارة العالمية. بربطها البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، مضيفا أن القناة تربط القارات وتختصر طرق الشحن بما يصل إلى 8900 كيلومتر، وتجعل الأسواق البعيدة في متناول اليد، وتُقلل التكاليف والانبعاثات وتُعزز الترابط الاقتصادي العالمي. وأكد أن التصعيد الإقليمي منذ عام 2023 وتداعياته على حرية الملاحة في البحر الأحمر، كبدت مصر خسائر بنحو 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة.


الدفاع العربي
منذ 4 ساعات
- الدفاع العربي
الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو
الهند تفتتح مصنعًا جديدًا لصواريخ براهموس في لكناو افتتحت الهند منشأة جديدة لتصنيع صاروخ براهموس في لكناو، عاصمة ولاية أوتار براديش، في 11 مايو. ومن المقرر أن ينتج المصنع ما بين 80 إلى 100 صاروخ كروز أسرع من الصوت سنويا، بما في ذلك صاروخ براهموس-NG (الجيل القادم). تم بناء المصنع بتكلفة 300 كرور روبية (حوالي 36 مليون دولار)، وافتتحه وزير الدفاع راجناث سينغ افتراضيا ويقع داخل الممر. الصناعي الدفاعي في أوتار براديش (UP DIC). ولن يقتصر عمل المصنع على تجميع الصواريخ فحسب، بل سيتولى أيضًا اختبارها وتكاملها وإنتاج مواد عالية الجودة. مخصصة للاستخدام في الفضاء الجوي. التصنيع الدفاعي الذاتي للهند في بيان لها، قالت وزارة الدفاع إن المنشأة 'تمثل التزام الهند بتصنيع دفاعي يعتمد على الذات'. صاروخ براهموس. الذي طُوّر من خلال مشروع مشترك بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية وشركة إن بي أو ماشينوسترويينيا الروسية. قادر على الإطلاق من البر أو البحر أو الجو، ويصل إلى سرعات تصل إلى 2.8 ماخ، ويصل مداه إلى 400 كيلومتر. وقال سينغ خلال الإطلاق الافتراضي: 'هذا ليس مجرد سلاح؛ إنه رسالة في حد ذاته – رسالة عن قوة قواتنا المسلحة. ورسالة ردع لخصومنا، ورسالة عن التزامنا الثابت بحماية حدودنا'، في إشارة إلى باكستان والصين دون تسميتهما. يأتي إطلاق مركز تصنيع صواريخ براهموس في ظل تجدد التوترات الحدودية بين البلدين. ولا تزال الهند وباكستان على خلاف عقب هجوم مميت في كشمير، نسبته نيودلهي إلى مسلحين متمركزين في باكستان. وفي غضون ذلك، تستمر التوترات مع الصين على طول الحدود في جبال الهيمالايا، مدفوعةً بزيادة مبيعات الأسلحة الصينية. إلى إسلام آباد واستمرار التمركز العسكري. وقال أجي ليلي، نائب مدير معهد مانوهار باريكار للدراسات والتحليلات الدفاعية، إن نظام براهموس يمنح الهند ميزةً بفضل سرعته ودقته العالية. وأضاف أن المشروع المشترك أثبت نجاحه الكبير من حيث تبادل التكنولوجيا والقيمة الاستراتيجية. وتمتلك الحكومة الهندية حصة قدرها 50.5 في المائة في شركة براهموس للطيران، في حين تمتلك روسيا نسبة 49.5 في المائة المتبقية. صواريخ براهموس صواريخ براهموس هي صواريخ كروز تم تطويرها بالتعاون بين الهند وروسيا، وتُعتبر الأسرع في العالم بنفس الفئة. يمتاز صاروخ براهموس بقدرته على تحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، حيث يُعتبر من بين أنجح الصواريخ في القتال البحري. كما يتميز صاروخ براهموس بمدى يصل إلى 290 كيلومتر ويوفر أداءً فعّال لينفذ أهدافه بدقة. صاروخ 'براهموس' هو نتاج شراكة استراتيجية بين الهند وروسيا، حيث تم تطويره استنادًا إلى الصاروخ الروسي 'P-800 Oniks'. وقد تم إطلاق النسخة الأولى منه بمدى 290 كيلومتراً، التزاماً بالقيود التي تفرضها اتفاقية حظر انتشار تكنولوجيا الصواريخ (MTCR). والتي تمنع تصدير صواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتراً أو زنة رؤوسها الحربية 500 كيلوغرام. مع تطور الخبرات المحلية، تمكنت الهند من تصنيع نسبة كبيرة من مكونات الصاروخ داخلياً، ما أتاح لها تطوير نسخ أكثر تطوراً ذات مدى موسع . بلغ 500 كيلومتر، ثم 800 كيلومتر في النسخ الأحدث. واليوم، تمتلك الهند ترسانة متنوعة من صواريخ 'براهموس' تشمل نسخاً تطلق من البر والبحر والجو، وتتميز. جميعها بقدرتها على استهداف الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook