logo
#

أحدث الأخبار مع #ـAI

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل
عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الدستور

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الحلقة الأخيرة - أبى كان صاحب الفضل الأول ولولاه ما عرفت حتى أن صوتى جميل - رجاء النقاش رجل عظيم ودعمنى دون أن يعرفنى - أم كلثوم لم تدعمنى وقصة دفعها 200 جنيه لىّ مختلقة من صحفى «الكواكب» - أعود بأغنية جديدة بس على الله ألاقى منتج يوصلها صح للجمهور - لم أختفِ لكن حفلاتى فى الأوبرا لم تأخذ حقها من التغطية الإعلامية رُدّى السلام.. يا ست عفاف كانت تلك الجملة هى التى أنهيت بها مقدمة حلقات ريحة الورق «رحلة البحث عن صوت الدفء الغائب»، والتى بدأناها تزامنًا مع ذكرى ميلاد عفاف راضى الموافق ٥ مايو، وحاولت فيها تتبع بداية الرحلة الملهمة لصوت طالما بعث الدفء فى أوصالنا أطفالًا وكبارًا عبر عقود، وكان يحركنى فى الأمر شعور أنها لم تأخذ حقها الكامل الذى تستحقه، كما أننا لا نستحق أيضًا منها كل هذا الاختفاء والزهد فى الأضواء. وكنت أقصد بنداء «رُدّى السلام» المعنى المجازى وليس الحرفى، على أمل أن ترد عفاف على جمهورها المشتاق بعمل جديد يعيد الأمجاد القديمة التى عاشتها بنت المحلة الكبرى منذ ظهورها الأول، عندما غنت لأول مرة على المسرح وراء عبدالحليم حافظ، متسلحة برجل آمن بموهبتها إيمانًا مطلقًا اسمه بليغ حمدى. لكن يبدو أننى كنت محظوظًا لأنال الحسنيين أو المعنيين «الحرفى والمجازى»، حيث لامس صوتها الدافئ أذنى فى نفس يوم نشر الحلقة الأولى شاكرة وممتنة لما كتبت، وهو أمر لو تعلمون عظيم، ووسط الكلام الجميل الذى أثلج صدرى تلبستنى روح القناص الغريبة علىّ، واقتنصت وعدًا منها بحوار قريب وزيارة إلى بيتها، وفيه أخذت البشرى بتحقيق المعنى المجازى الذى قصدته، حيث خصّت «الدستور» بالإعلان عن مشروع أغنية جديدة تجهز لها بروح الشابة التى قلبت حقبة السبعينيات بنجاحها المدوى، وتستعين فيها بشباب جدد. ذهبت لها متتبعًا اللوكيشن الذى بعثته لى ابنتها الفنانة مى كمال، وقد تعالت دقات قلبى بخليط مشاعر تليق بطفل ثمانيناتى ينتمى لجيل عاش معه صوت عفاف راضى مهدهدًا طفولته بـ«يلا بينا يلا يلا يلا يالاااا يلا بينا» لأن «الشموسة طالة طالة وبتنده علينا»، ومروضًا شقاوته بعرض لا يفوت من «الهم النم يا روحى» ودعوة للتصفيق لأن «اللى يصقف يستاهل منى بوسة» على حد قولها، ثم أتى نفس الصوت ليضخ دفئه فى سنوات شبابنا، بنغمات أخرى صنعها الأكابر بليغ والموجى والطويل والشريعى وغيرهم، أغانى رفقت بمشاعرنا البريئة ذات الصبغة التسعيناتى وبقمصاننا المشجرة، وقصص حبنا المطبوخة على مهل، حتى دارت الدائرة لنعود إلى «سوسة كف العروسة» مرة أخرى عبر أطفالنا الذين لم تمنعهم حيل وألاعيب زمنهم الجديد، زمن الـAI، من الاستماع بإنصات إلى الست عفاف راضى علّهم ينالون فى النهاية جائزتهم «البوسة». على أى حال وجدت نفسى بقدرة قادر أمام عفاف راضى فى بيتها الدافئ مثل صوتها، وتنقلت فى حوارها بخفة بين السنوات التى ملأتها فنًا وإبداعًا كما يتنقل العصفور الرشيق بين أغصان متقنة الصنع بذل الغالى والنفيس لإنشائها. وهذا بعض ما قالته عفاف راضى لـ«الدستور»: ■ فى البداية قررت أن أسألها عن رجل عاش فى المحلة فى الخمسينيات اسمه عبدالحليم راضى؟ - تهلل وجه عفاف ليكشف عن طفلة صغيرة غمرها الحنين لوجه أبيها الغائب فقالت: أبى كان رجلًا ذواقة للفن، وكان يجد متعته الوحيدة فى الاستماع للطرب الأصيل، خاصة عبدالوهاب وليلى مراد، لكن تلك المتعة كانت منقوصة داخله لأنه يتمنى أن يرى أحد أولاده له صوت حلو مثل هؤلاء العظماء، وحاول كثيرًا مع أولاده الذكور ماهر ومنير، وكان يجلسهما أمامه ويطلب منهما ترديد جملة غنائية ما، لكنهما فى كل مرة يفشلان فى نيل إعجابه، ولم يتوقع أبى أن يكون الحل عندى أنا البنت الصغيرة ذات الضفائر التى تلعب فى التراب مع رفاقها، عندما سمعنى أدندن بشكل لا إرادى ما أسمعه من أغانٍ بطريقة منغمة، فكأنه وجد ضالته المنشودة، وتحول أبى إلى التركيز الكامل علىّ واعتبرنى مشروعه، ولولاه ما تنبهت لموهبتى. ■ سألتها ماذا فعل وهو الذى ما زال يقطن فى المحلة الكبرى حينذاك؟ - قالت: أمسك بالتليفون وفتح خطًا مفتوحًا مع بعض شباب العائلة الذين كانوا يتلمسون طريقهم الفنى فى القاهرة، وأخذ يرتب مسارًا فنيًا لى عن بُعد، وسأل كثيرًا حتى رشح له أحدهم معهدًا جديدًا حينها اسمه معهد الكونسرفتوار، فاتخذ أبى قرارًا جريئًا بأن أنتقل إلى القاهرة على الفور لاستكمال الابتدائية، حيث كنت فى الصف السادس، وفى نفس الوقت الالتحاق بالمعهد، وبالإضافة لذلك سعى لإشراكى فى برامج الأطفال فى التليفزيون الذى كان جهازًا جديدًا وقتها، وشاركت فى برنامج ماما سميحة، ولفت صوتى الأنظار فعلًا كما توقع والدى، رحمه الله، وشاركت فى أوبريتات ضمن فقرات البرنامج، منها إعادة لأوبريت «وطنى حبيبى الوطن الأكبر» الذى لحنه عبدالوهاب لكبار النجوم وقتها، وشاركنى فى أوبريت الأطفال الطفل هانى شاكر والطفلة صفاء أبوالسعود. ■ أين هذا التسجيل؟ - أجابت بأسى واضح: للأسف ضاع مثل أشياء كثيرة لى ضاعت فى مخازن ماسبيرو، وقد قابلت صفاء أبوالسعود منذ فترة قريبة، وتذكرنا ذلك الأوبريت تحديدًا، وشاركتنى الأمنية المستحيلة أن نجد هذا الشريط. ■ نعود للمعهد.. هل قابلتِ صعوبات فى الالتحاق به فى البداية؟ - فى البداية لم يتم قبولى كمطربة مثل رغبة أبى لأن سنى ما زالت صغيرة، حيث كان من مبادئ المعهد الجديد أن يتم تدريب مشاريع المطربين والمطربات بعد وصولهم سن البلوغ، أى منذ بداية الثانوية، لذلك كان الحل الوحيد حتى لا أفقد فرصتى أن ألتحق بالمعهد من باب العزف على البيانو، وهو ما حدث بالفعل، وكان خير تمهيد لأدخل بعد ذلك فصل مدام «جيلان رطل» العظيمة، ثم حضر خبير روسى فى فن الأوبرا ليختارنى من بين طلبة المعهد كله إعجابًا بصوتى لأكون ضمن فصله، وحدث ذلك بالتزامن مع دخول رمز آخر من رموز الغناء الشرقى إلى المعهد، وهو رياض السنباطى، الذى اعتبرت حصته هدية من السماء، وحفظت على يديه عشرات الموشحات، حتى جاء القرار الصادم بضرورة الفصل بين الشرقى والغربى وعدم جمع طلبة المعهد بينهما، فكان علىّ أن أختار، وبعد تفكير واستشارة توصلت إلى التخصص فى الغربى أو الغناء الأوبرالى، مع حزنى الشديد من حرمانى من حصص السنباطى، لكن ما باليد حيلة، حتى عندما جاء الرحبانية لزيارة المعهد لم أستطع أن أغنى شرقى أمامهما وجلست خلسة بجوار عاصى لأقول له هامسة إننى أجيد الغناء العربى، وقال لى: «غنى إذن»، لكننى أفهمته استحالة ذلك، وذهب ونسيت الأمر، لكننى فوجئت بتليفون لم أتوقعه من رئيس تحرير «الكواكب» رجاء النقاش غيّر حياتى. ■ استوقفتها هنا قائلًا: اعذرينى.. لا يمكن أن يأتى ذكر الأستاذ رجاء النقاش ولا أسألك عن دوره فى بدايتك؟ - رجاء النقاش كان رجلًا عظيمًا ووقف ورائى بكل ما يملك من قوة، بداية من استدعائى للمثول أمام عاصى الحلانى فى فندق إقامة الرحبانية وفى حضوره، ثم أقام لى ندوة كبيرة فى «الكواكب» ليطرح صوتى على الملحنين وصانعى النجوم، وكل ذلك لمجرد إيمانه بموهبتى دون أى وساطة من أحد، وامتنانًا لما فعله النقاش معى فقد أحببت الصحافة الورقية.. وإن كان بعض المقالات قالت أشياء لم تحدث، مثل دعم أم كلثوم لى. ■ أفهم من ذلك أن أم كلثوم لم تدعمك مثلما ذكر حلمى سالم صحفى «الكواكب» ونقلنا هنا عنه أنها دفعت من جيبها ٢٠٠ جنيه حجزًا للاستديو الذى سجلتِ فيه أول أغنياتك. - ضحكت عفاف راضى قائلة: لأ ده كان كلام جرايد.. والحقيقة عندما تفكر فى رواية حلمى سالم للأمر ستجدها غير منطقية، فكيف تحجز لى أم كلثوم استديو صوت الفن فى ماسبيرو وأنا حينها كنت قد وقّعت عقد احتكار لمدة ٥ سنوات مع شركة صوت الفن أيضًا، ومن الطبيعى أن أسجل فى استديوهاتها، لكننى لم أتوقف أمام ما قاله واعتبرته رغبة طيبة فى تلميعى حتى يلفت إلىّ الأنظار أكثر مثلما قلت، لكن بالنسبة للست فلا بد أن أسجل أننى لم أتقاطع معها إنسانيًا ولا فنيًا بأى شكل غير مرة واحدة عندما كنت أدخل من باب التليفزيون فرأيتها تنزل من السلالم فارتعدت مفاصلى رهبة ولم أقترب منها. ■ على ذكر الست.. هل ضايقك وصف الصحافة لكِ فى البداية بخليفة الست أو فيروز الثانية؟ - الحقيقة لم أتوقف كثيرًا عند الأمر لأنه كان من المعتاد عند ظهور أى صوت جديد محاولة تشبيهه بأى صوت موجود، وكما قلت، بالنسبة لى أرادت «الكواكب» تنجيمى وتلميعى فكانت هذه التشبيهات فى إطار هذا التلميع، لكننى لم أرَ نفسى شبيهة لأحد، وحرصت ألا أقلد أحدًا. ■ هل كنت على هذا القدر من الثقة على الرغم من سنك الصغيرة وانعدام الخبرة حينها؟ - دراستى فى معهد الكونسرفتوار وإيمان أساتذتى الأجانب بقدراتى فى الغناء الأوبرالى الصعب جعلنى أتعامل مع الغناء الشرقى بسهولة ويسر وثقة، لأن الأمر أسهل بكثير، ومهما بلغت صعوبة الأغنية الشرقية فلن أستخدم كل طبقات صوتى وإمكاناته مثل الغناء الأوبرالى. ■ قلت: ألم ترِ أنك ظلمتِ عفاف الممثلة بعد نجاح «مولد يا دنيا»؟ - قد يكون عندك حقك، لكن بعد النجاح المدوى للفيلم شعرت بأن تهافت المنتجين علىّ لإنتاج أفلام كان مجرد استغلال لحالة الزخم التى صنعها الفيلم دون أن تكون هناك أفكار حقيقية جديدة تقدم أعمالًا على نفس المستوى، لكننى أعتقد أننى عوضت ذلك على المسرح، لأنى مثلت ١٣ مسرحية كاملة، وكلها حققت نجاحًا كبيرًا، لكن للأسف أغلبها ضاع من الذاكرة إما بعدم التصوير أو أن تكون مصورة ومركونة فى مخازن ماسبيرو، وهذا أكثر شىء يصيبنى بالحزن، يكفينى فخرًا مسرحية «ياسين ولدى» التى كان بليغ يلزم نفسه يوميًا بأن يقود الفرقة الموسيقية بنفسه فيها. ■ أضحك وأقول لها: يبدو أن بليغ غيّر طباعه الصعبة من أجلك. - بالفعل هذا حدث، من أول يوم دخلت عالم بليغ وجدت أنه تصرف بشكل مغاير لكل ما هو معروف عنه، حيث قرر أن يقود الفرقة الموسيقية فى أول ظهور لى على المسرح كدعم لى، ثم استمر على التزامه التام بالقيود المسرحية التى لا تتناسب مع طبيعته الفوضوية. وأذكر أنه كان شعلة نشاط داخل مسرح تحية كاريوكا وأول الحضور حرصًا على نجاح عرض «ياسين ولدى» لتحقيق حلمه الكبير بمسرح غنائى مصرى خالص. ■ قلت لها: الكلام عن بليغ وعفاف يحتاج لمجلدات وحده لكننى أريد أن أقفز زمنيًا لأسأل عن كنز كبير يخص جيلى، وهو أغانى الأطفال.. كيف خرجت كل تلك الأغانى الجميلة؟ - الغناء للأطفال كان مغامرة خضتها مع عمار الشريعى الذى كان فى بدايته تمامًا وسيد حجاب، وعندما عرض علىّ عمار الأمر ترددت قليلًا، لكن عندما أخرج الأغانى الجاهزة من جعبته وجدت كنزًا هائلًا، وقال لى اختارى ما شئتِ، وبالفعل وافقت على الغناء للأطفال، وكان الاتفاق الثلاثى بيننا دون منتج على أساس أنه من الصعوبة الحصول على منتج يتحمس لتجربة جديدة يقوم عليها شباب فى بداية حياتهم، مثل عمار وسيد، ناهيك عن كونه غناء للأطفال، فالأمر ليس مغريًا إنتاجيًا، لذلك كان القرار أن نعمل على الشريط بالجهود الذاتية دون أجر وانتظار النتائج، لكن تصادف أنه كان هناك شاب آخر اسمه محسن جابر، يحلم بدخول عالم الإنتاج الغنائى، سمع من صديقه بهذا المشروع، وصديقه بالصدفة كان أخى، فجاء محسن ليقرر أن ينتج هو الشريط، لتحدث المعجزة ويضرب فى السوق لتتحول المغامرة المجنونة إلى فاتحة خير على محسن جابر، الذى يقابلنى حتى الآن ويقول لى «إنتى وش الخير عليا». والرائع فى الأمر أن تلك الأغانى لم تفقد رونقها عبر كل الأجيال المتعاقبة، وأحيانًا يقابلنى آباء كبار ويقولون إنهم ما زالت تلك الأغانى هى وسيلتهم لهدهدة أطفالهم المتعلقين بها مثلما تعلقوا هم فى طفولتهم، وهو أمر أعتبره انتصارًا أن تعيش أغانٍ للأطفال كل هذا العمر دون أن تتأثر بالعصر الجديد ومفرداته. ■ قلت لها: ما رأى أستاذة الكونسرفتوار فى صوت المطربة الجديدة مى كمال؟ - مى بنتى لسه ملقيتش فرصة حقيقية عشان تبقى مطربة بالرغم من امتلاكها الصوت الجميل القوى.. ثم تضحك بقليل من الأسى وتقول: «هما الكبار لاقيين فرصة لما هى هتلاقى». ■ تلقفت طرف الخيط وسألتها عن هؤلاء الكبار الذين تقصدهم وتصورها عن شكل الفرصة التى يحتاجونها؟ - قالت أقصد جيل محمد الحلو وعلى الحجار ومحمد ثروت وغيرهم، لماذا لا تقام لهم حفلات كبيرة حتى عن طريق الأوبرا وتذاع على الهواء، وينالون من خلالها حقهم الأدبى والمادى الذى يستحقونه، حتى على الحجار الأكثر غزارة فى الإنتاج والظهور، على الرغم من إخلاصه لمشروعه «١٠٠ سنة غنا» إلا أننى أعرف أن الأمر على المستوى المادى مرهق له شخصيًا لقلة الميزانية المرصودة. ■ صدقت على كلامها قائلًا: معك حق، وعفاف راضى أيضًا تستحق أن تقام لها الحفلات الكبيرة داخل جدران الأوبرا المصرية باستمرار. - تقاطعنى عفاف قائلة: الحقيقة أننى لم أختفِ وغنيت فى الأوبرا فى ليلة بليغ حمدى، وغنيت مؤخرًا على مسرح سيد درويش ومسرح أوبرا دمنهور، لكن للأسف لم يعرف أحد بتلك الحفلات لافتقادها التغطية الإعلامية الكافية والبث المباشر الذى يعطى للحفل مذاقًا خاصًا عندما تعرف أن الملايين يشاهدونك، لكن للأسف هذا لم يحدث فى حفلاتى الأخيرة. ■ قلت لها: على الرغم من نبرة الإحباط فى كلامك لكننى أشعر بأن لديك جديدًا الأيام المقبلة. - نعم أجهز الآن لأغنية جديدة أعود بها إلى الساحة، الأغنية باسم «ذكريات»، وهى أغنية جميلة متحمسة لها، أعطيت فيها فرصة لشباب، وستكون جاهزة قريبًا جدًا، لكننى لا أعرف المسارات الإنتاجية الجديدة التى أمشى فيها، لأننى معتادة على المسار التقليدى؛ منتج يأتى إلىّ ونوقّع عقدًا، ثم عندما يخرج المنتج الفنى الشريط أو الألبوم يتولى هو كل ما له صلة بالوصول للجمهور، وتسويقه، لكن الأمر أصبح معقدًا فى ظل دخول الوسائل الجديدة مثل اليوتيوب، وهى أمور لا أجيد التعامل معها. ■ فى نهاية حوارى سألتها مترددًا: بعد هذا التاريخ الفنى الحافل عندما تنظرين وراءك كيف تقيّمين هذا الطريق الطويل؟ - عندما أنظر ورائى أشعر بأننى كنت أستحق أضعاف تلك المكانة، على الرغم من رضائى التام عما أنجزته، لكن قد تكون طبيعتى الزاهدة لها دور من جهة، ومن جهة أخرى تغير الزمن الآن وانتشار أنواع أخرى من الغناء ووسائل أخرى للناس تجعل الردىء يسود بسهولة، لكننى مع ذلك شديدة التفاؤل.

5 تحديات أمام الرؤساء التنفيذيين لعام 2025
5 تحديات أمام الرؤساء التنفيذيين لعام 2025

مجلة رواد الأعمال

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة رواد الأعمال

5 تحديات أمام الرؤساء التنفيذيين لعام 2025

بينما يتشاءم البعض من الظروف الصعبة ويحاول العزوف منها. يحاول الرؤساء التنفيذيين استغلال هذه الظروف والخروج بأقصى مكاسب ممكنة. حيث إن أولئك الذين يتغلبون على التحديات ويستخرجون الفرص المدفونة، هم القادرون على العبور بمؤسساتهم إلى بر الأمان. أبرز تحديات الرؤساء التنفيذيين لعام 2025 وأثبتت دراسات حول أكثر من ألف رئيس تنفيذي في مختلف القطاعات والمناطق في الأشهر الأخيرة، وإن القياديين يواجهون معوقات عديدة تمنعهم من تبني المستقبل 'بتفاؤل قلق'. فيما يلي أهم خمس تحديات قد تشكل جدول أعمال الرؤساء التنفيذيين. 1- التعريفات الجمركية والمنافسة العالمية على صعيد التعريفات الجمركية، فإن الرؤساء التنفيذيين الذين استثمروا في تطوير إمكانيات الشركات والتطوير الداخلي من ناحية سلاسل التوريد. وتكاليف الإنتاج الخاصة. هم من تمكنوا من التغلب على المخاطر بشكل استباقي، واتخذوا قرارات أكثر استنارة بشأن تخصيص رأس المال، ويغتنموا الفرص المزدهرة قبل منافسيهم. فعلى سبيل المثال، كيف أثرت التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب في مطلع عام 2025 على حجم التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية؟ ففي ظل الظروف الاعتيادية، قد قدرت مجموعة بوسطن كونسلتينج أن العائد السنوي للتجارة بين الولايات المتحدة والصين يقدربـ 159 مليار دولار بحلول عام 2033. ولكن بعد التعريفات الجمركية الأمريكية، سيتراجع العائد السنوي بنسبة 60% على جميع السلع المستوردة من الصين و20% على الواردات من بقية دول العالم. ما يؤدي إلى انكماش التجارة بين الولايات المتحدة والصين بنسبة 27%. وبالتالي يتوقع رجال الأعمال حول العالم أن التحولات التجارية والسياسية القادمة في ظل إدارة 'ترامب' قد تعزز الاقتصاد الأمريكي. وهذا يزيد من الرهانات، خاصة بالنسبة للرؤساء التنفيذيين في أوروبا، لتعزيز القدرة التنافسية على مدى العقد المقبل، بينما يقررون كيفية توزيع الاستثمارات بين القارة وأجزاء أخرى من العالم، وبينما يطورون العناصر الأكثر تنافسية في أعمالهم بشكل أكبر. 2- توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا صنف 75% من المديرين التنفيذيين الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي الجيني كأولوية إستراتيجية ثلاثية لهذا العام. في حين يرى 25% أن هناك عائدًا استثماريًا قويًا من استخدام الـAI. إن الرئيس التنفيذي هو الوحيد القادر على التقارب بين الذكاء الاصطناعي وأجندة المؤسسة. مع التركيز على عدد قليل من المجالات الرئيسية. بالإضافة إلى تخصيص موارد مجدية لدفعها وتوسيع نطاقها. وبالتالي، تحدث التحولات الناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي عندما ينخرط الرئيس التنفيذي شخصيًا في هذا المجال. ويشمل ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي بأنفسهم لفهم كيفية عمل التكنولوجيا، وتحديد جدول أعمال (ومصادر) تعلم قوي لأنفسهم. لذا يمكن للرؤساء التنفيذيين أيضًا قيادة التغيير الثقافي والتنظيمي لإنجاح هذه الجهود. 3- الآثار السلبية لأزمة المناخ العالمية إذا لم يتم السيطرة على مخاطر تغير المناخ، فإن الخسائر المادية التي تتسبب فيها الشركات قد تبلغ بين 5% و 25% من أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والإطفاء للخطر على مدى العقدين المقبلين. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تسعير الكربون واللوائح الأكثر صرامة في بعض المناطق إلى تحدي قيم الأصول وتقويض وضع السوق في القطاعات ذات الانبعاثات العالية. لذا سنجد أن العديد من المؤسسات تقلل على الأرجح من تقدير الأثر المالي للمخاطر المناخية المادية. بالتأكيد إن لكل بلد لها سياسة مناخية خاصة بها. وقد يكون ضغط المساهمين على العمل المناخي في حالة مد وجزر، ولكن الأحداث المناخية الشديدة – والتكاليف التي تلحقها بالشركات والاقتصادات والمجتمعات – لا حدود لها. من ناحية أخرى، تعتبر الخسائر المالية للمخاطر المادية والانتقالية فرصة مناسبة للرؤساء التنفيذيين للاستثمار في تدابير التكيف والمرونة. والتي تتوقع الشركات أن تعود عليها بعائد يتراوح بين دولارين و19 دولارًا مقابل كل دولار يتم الالتزام به. 4- إدارة التكاليف بالتوازي مع تعزيز النمو أكد حوالي 40% من الرؤساء التنفيذيين أنهم غير مستعدين لتغييرات السوق الطارئة. كما يشعر المديرون التنفيذيون في أمريكا الشمالية وأوروبا بقلق متزايد بشأن كيفية تأثير أسعار الفائدة والتضخم والتغيرات المحتملة في التعريفات والتغيرات التنظيمية على الهوامش والربحية. لذلك، فإن السيطرة على التكاليف أمر بالغ الأهمية للقدرة التنافسية في المستقبل؛ حيث صرح 67% من المديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم بحاجة إلى إعادة استثمار جزء من وفورات التكاليف باستمرار في الابتكار والنمو. ومع ذلك، فإن الشركات لا تحقق في المتوسط سوى 48% من أهدافها في توفير التكاليف. في حين أن نصفها يفشل في تحقيق خفض هيكلي دائم في التكاليف. حيث تكمن المشكلة في كيفية تعامل الرؤساء التنفيذيين مع تحدي إدارة التكاليف. وعلى الرغم من ذلك، يمكن للرؤساء التنفيذيين أن يحشدوا المؤسسة بأكملها حول كفاءة التكلفة لتحقيق نتائج أكثر استدامة واستمرارية. وذلك من خلال توصيل منظور واضح حول مكان وكيفية إعادة استثمار وفورات التكلفة في النمو والابتكار. 5- الاتحاد والشمولية يشهد العالم بأسره انقسامات سياسية واجتماعية. ما لم يتح الفرصة أمام الرؤساء التنفيذيين لتوحيد إدارة القوى العاملة لديهم. حيث يمكن للقيادات تبنى سياسة حشد قواهم العاملة حول هدف الشركة ومساعدة الموظفين على الشعور بأنهم قوة جماعية لتحقيق هدف أرقى. عندما يضمن الرؤساء التنفيذيون أن يكون مكان عملهم ملاذًا من صراعات العالم الخارجي. ومكانًا يتم فيه التمسك بالقيم، ويستمع فيه الناس إلى بعضهم البعض باحترام، فإن ذلك يخلق بيئة شاملة حقًا. نحن نعلم أن سد فجوة انقسامات القوى العاملة هو محرك أساسي لأداء الشركة. وقد وجد بحثنا أن الموظفين الذين يشعرون بأنهم مندمجون بشكل كبير في العمل هم أكثر عرضة للشعور بالحماس بنسبة 42 نقطة مئوية. كما أن مستويات الإرهاق لديهم أقل. باختصار، يتعين على الرؤساء التنفيذيين التعامل مع التحديات المختلفة والخاصة بكل صناعة بالصناعة والبلدان أيضًا. ما يجعل مهمتهم أسهل بكثير. ولكن يجب ألا يخشوا المستقبل؛ لأن القيادة خلال الأوقات المثيرة للاهتمام هي أولًا وقبل كل شيء امتياز، لتشكيل شركة وصناعة والعالم الذي نتركه للأجيال القادمة. المقال الأصلي: من هنـا

المطرب موسى يُحدث نقلة نوعية بـ"عكينا".. بطرح أول كليب مصري بتقنية الـAI
المطرب موسى يُحدث نقلة نوعية بـ"عكينا".. بطرح أول كليب مصري بتقنية الـAI

الديار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الديار

المطرب موسى يُحدث نقلة نوعية بـ"عكينا".. بطرح أول كليب مصري بتقنية الـAI

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلق المطرب موسى، أحدث أعماله الغنائية بعنوان "عكينا"، وهي أغنية تجمع بين الإبداع الموسيقي والتقنيات الحديثة، حيث تُعد أول كليب مصري يتم تنفيذه باستخدام تقنية الـAI Lip Sync، في خطوة جديدة نحو مواكبة التطور العالمي في صناعة المحتوى البصري. الأغنية من كلمات فلبينو، وألحان مصطفى العسال، وتوزيع الكينج، فيما تولى طارق الأحمدي مهمة الإنتاج المنفذ، وأخرج الكليب محمود صبري. ويمثل الكليب نقلة نوعية في الإنتاج الموسيقي المصري، إذ يُعتبر أول عمل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمزامنة حركة الشفاه، ما أضفى على الكليب طابعًا بصريًا مبتكرًا وغير تقليدي. جدير بالذكر أن آخر أعمال موسى كانت أغنية "راجع"، التي كتبها ولحنها عزيز الشافعي، ووزعها الدكتور أشرف محروس، وأخرجها أوكا، وقد تم تصويرها بالكامل في جورجيا، وبهذا الإصدار، يؤكد موسى مرة أخرى سعيه الدائم لتقديم فن متجدد يجمع بين الأصالة والحداثة، ويواصل خطواته بثقة نحو تثبيت مكانته على الساحة الفنية.

المطرب موسى طرح أول كليب مصري بتقنية الـAI بعنوان "عكينا"
المطرب موسى طرح أول كليب مصري بتقنية الـAI بعنوان "عكينا"

فيتو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

المطرب موسى طرح أول كليب مصري بتقنية الـAI بعنوان "عكينا"

أطلق المطرب موسى، أحدث أعماله الغنائية بعنوان "عكينا"، وهي أغنية تجمع بين الإبداع الموسيقي والتقنيات الحديثة، حيث تُعد أول كليب مصري يتم تنفيذه باستخدام تقنية الـAI Lip Sync، في خطوة جديدة نحو مواكبة التطور العالمي في صناعة المحتوى البصري. الأغنية من كلمات فلبينو، وألحان مصطفى العسال، وتوزيع الكينج، فيما تولى طارق الأحمدي مهمة الإنتاج المنفذ، وأخرج الكليب محمود صبري. المطرب موسي ويمثل الكليب نقلة نوعية في الإنتاج الموسيقي المصري، إذ يُعتبر أول عمل يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمزامنة حركة الشفاه، ما أضفى على الكليب طابعًا بصريًا مبتكرًا وغير تقليدي. جدير بالذكر أن آخر أعمال موسى كانت أغنية "راجع"، التي كتبها ولحنها عزيز الشافعي، ووزعها الدكتور أشرف محروس، وأخرجها أوكا، وقد تم تصويرها بالكامل في جورجيا، وبهذا الإصدار، يؤكد موسى مرة أخرى سعيه الدائم لتقديم فن متجدد يجمع بين الأصالة والحداثة، ويواصل خطواته بثقة نحو تثبيت مكانته على الساحة الفنية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي
في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي

يستعد الفنان علي الحجار لإحياء حفلا غنائيا جديد في مسرح ساقية الصاوي، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر مايو الجاري. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي ويقدم علي الحجار، خلال حفله باقة من أجمل أغانيه القديم والجديدة، ومن أبرزها: «المال والبنون»، «لو تعرفي»، «من غير ما تتكلمي»، «سمرا وبعيون كحيلة»، و«الزين والزينة». أحدث حفلات علي الحجار ومن ناحية اخري، يستعد علي الحجار لإحياء حفلًا غنائيًّا بعنوان "تترات وذكريات"، وذلك في التاسعة من مساء 22 مايو المقبل على مسرح تياترو بإحدى مولات مدينة الشيخ زايد، بعد نجاح حفله الأول والذي كان يحمل نفس الاسم، وقدمه على نفس المسرح في ديسمبر الماضي. أخر أعمال علي الحجار وكان اخر اعمال علي الحجار هي أغنية بعنوان «بخاف من عيد ميلادي»، والذي طرحت على طريقة الفيديو كليب باستخدام الـAI، وتروي الأغنية قصة تقدم الرجال في العمر، من الطفولة والمراهقة والشباب وحتى سن الرشد، ثم الشيخوخة، بين البراءة والأحلام والبحث عن الذات والتأقلم مع الحياة وضغوطها. كلمات أغنية «بخاف من عيد ميلادي» وتقول كلماتها: «من يوم ما بقيت جنين ولحد 4 سنين، كان قلبي له عنين بتشوف الطيبين، عيل في التختة قاعد بتعلم أبجدية، في عنيا الدنيا لسه وردية ومية ميمة، في العيد باخد عيدية، ودموعي اللي في عنيا لساهم محبوسين، وسنين بتجيب سنين، وأنين بيجيب أنين، ويموت فيا الحنين وأنسى أنا كنت مين، يا سنين في الجامعة طايشة، ويا بنت في قلبي عايشة معلش الإيد قصيرة، ويا ليل مروسم في أوضتي والنوم على الحصيرة، يمكن مكنونش عيشنا لكن بنسيب مسيرة، وسنين بتجيب سنين، وأنين بتجيب أنين، ويموت فيا الحنين، تلاتيني رزين وهادي والدنيا في عيني عادي، وبخاف من عيد ميلادي ليكون الأربعين، والشعرة البيضة بانت، والحتة القاسية ماتت أول ما اتقالي بابا، وبشوف الناس غلابة وفي ساقية مربوطين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store