logo
عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

عفاف راضي ترد السلام.. النجمة الكبيرة لـ«الدستور»: فخورة بمشواري لكني كنت أستحق الأفضل

الدستورمنذ يوم واحد

الحلقة الأخيرة
- أبى كان صاحب الفضل الأول ولولاه ما عرفت حتى أن صوتى جميل
- رجاء النقاش رجل عظيم ودعمنى دون أن يعرفنى
- أم كلثوم لم تدعمنى وقصة دفعها 200 جنيه لىّ مختلقة من صحفى «الكواكب»
- أعود بأغنية جديدة بس على الله ألاقى منتج يوصلها صح للجمهور
- لم أختفِ لكن حفلاتى فى الأوبرا لم تأخذ حقها من التغطية الإعلامية
رُدّى السلام.. يا ست عفاف
كانت تلك الجملة هى التى أنهيت بها مقدمة حلقات ريحة الورق «رحلة البحث عن صوت الدفء الغائب»، والتى بدأناها تزامنًا مع ذكرى ميلاد عفاف راضى الموافق ٥ مايو، وحاولت فيها تتبع بداية الرحلة الملهمة لصوت طالما بعث الدفء فى أوصالنا أطفالًا وكبارًا عبر عقود، وكان يحركنى فى الأمر شعور أنها لم تأخذ حقها الكامل الذى تستحقه، كما أننا لا نستحق أيضًا منها كل هذا الاختفاء والزهد فى الأضواء.
وكنت أقصد بنداء «رُدّى السلام» المعنى المجازى وليس الحرفى، على أمل أن ترد عفاف على جمهورها المشتاق بعمل جديد يعيد الأمجاد القديمة التى عاشتها بنت المحلة الكبرى منذ ظهورها الأول، عندما غنت لأول مرة على المسرح وراء عبدالحليم حافظ، متسلحة برجل آمن بموهبتها إيمانًا مطلقًا اسمه بليغ حمدى.
لكن يبدو أننى كنت محظوظًا لأنال الحسنيين أو المعنيين «الحرفى والمجازى»، حيث لامس صوتها الدافئ أذنى فى نفس يوم نشر الحلقة الأولى شاكرة وممتنة لما كتبت، وهو أمر لو تعلمون عظيم، ووسط الكلام الجميل الذى أثلج صدرى تلبستنى روح القناص الغريبة علىّ، واقتنصت وعدًا منها بحوار قريب وزيارة إلى بيتها، وفيه أخذت البشرى بتحقيق المعنى المجازى الذى قصدته، حيث خصّت «الدستور» بالإعلان عن مشروع أغنية جديدة تجهز لها بروح الشابة التى قلبت حقبة السبعينيات بنجاحها المدوى، وتستعين فيها بشباب جدد.
ذهبت لها متتبعًا اللوكيشن الذى بعثته لى ابنتها الفنانة مى كمال، وقد تعالت دقات قلبى بخليط مشاعر تليق بطفل ثمانيناتى ينتمى لجيل عاش معه صوت عفاف راضى مهدهدًا طفولته بـ«يلا بينا يلا يلا يلا يالاااا يلا بينا» لأن «الشموسة طالة طالة وبتنده علينا»، ومروضًا شقاوته بعرض لا يفوت من «الهم النم يا روحى» ودعوة للتصفيق لأن «اللى يصقف يستاهل منى بوسة» على حد قولها، ثم أتى نفس الصوت ليضخ دفئه فى سنوات شبابنا، بنغمات أخرى صنعها الأكابر بليغ والموجى والطويل والشريعى وغيرهم، أغانى رفقت بمشاعرنا البريئة ذات الصبغة التسعيناتى وبقمصاننا المشجرة، وقصص حبنا المطبوخة على مهل، حتى دارت الدائرة لنعود إلى «سوسة كف العروسة» مرة أخرى عبر أطفالنا الذين لم تمنعهم حيل وألاعيب زمنهم الجديد، زمن الـAI، من الاستماع بإنصات إلى الست عفاف راضى علّهم ينالون فى النهاية جائزتهم «البوسة».
على أى حال وجدت نفسى بقدرة قادر أمام عفاف راضى فى بيتها الدافئ مثل صوتها، وتنقلت فى حوارها بخفة بين السنوات التى ملأتها فنًا وإبداعًا كما يتنقل العصفور الرشيق بين أغصان متقنة الصنع بذل الغالى والنفيس لإنشائها.
وهذا بعض ما قالته عفاف راضى لـ«الدستور»:
■ فى البداية قررت أن أسألها عن رجل عاش فى المحلة فى الخمسينيات اسمه عبدالحليم راضى؟
- تهلل وجه عفاف ليكشف عن طفلة صغيرة غمرها الحنين لوجه أبيها الغائب فقالت: أبى كان رجلًا ذواقة للفن، وكان يجد متعته الوحيدة فى الاستماع للطرب الأصيل، خاصة عبدالوهاب وليلى مراد، لكن تلك المتعة كانت منقوصة داخله لأنه يتمنى أن يرى أحد أولاده له صوت حلو مثل هؤلاء العظماء، وحاول كثيرًا مع أولاده الذكور ماهر ومنير، وكان يجلسهما أمامه ويطلب منهما ترديد جملة غنائية ما، لكنهما فى كل مرة يفشلان فى نيل إعجابه، ولم يتوقع أبى أن يكون الحل عندى أنا البنت الصغيرة ذات الضفائر التى تلعب فى التراب مع رفاقها، عندما سمعنى أدندن بشكل لا إرادى ما أسمعه من أغانٍ بطريقة منغمة، فكأنه وجد ضالته المنشودة، وتحول أبى إلى التركيز الكامل علىّ واعتبرنى مشروعه، ولولاه ما تنبهت لموهبتى.
■ سألتها ماذا فعل وهو الذى ما زال يقطن فى المحلة الكبرى حينذاك؟
- قالت: أمسك بالتليفون وفتح خطًا مفتوحًا مع بعض شباب العائلة الذين كانوا يتلمسون طريقهم الفنى فى القاهرة، وأخذ يرتب مسارًا فنيًا لى عن بُعد، وسأل كثيرًا حتى رشح له أحدهم معهدًا جديدًا حينها اسمه معهد الكونسرفتوار، فاتخذ أبى قرارًا جريئًا بأن أنتقل إلى القاهرة على الفور لاستكمال الابتدائية، حيث كنت فى الصف السادس، وفى نفس الوقت الالتحاق بالمعهد، وبالإضافة لذلك سعى لإشراكى فى برامج الأطفال فى التليفزيون الذى كان جهازًا جديدًا وقتها، وشاركت فى برنامج ماما سميحة، ولفت صوتى الأنظار فعلًا كما توقع والدى، رحمه الله، وشاركت فى أوبريتات ضمن فقرات البرنامج، منها إعادة لأوبريت «وطنى حبيبى الوطن الأكبر» الذى لحنه عبدالوهاب لكبار النجوم وقتها، وشاركنى فى أوبريت الأطفال الطفل هانى شاكر والطفلة صفاء أبوالسعود.
■ أين هذا التسجيل؟
- أجابت بأسى واضح: للأسف ضاع مثل أشياء كثيرة لى ضاعت فى مخازن ماسبيرو، وقد قابلت صفاء أبوالسعود منذ فترة قريبة، وتذكرنا ذلك الأوبريت تحديدًا، وشاركتنى الأمنية المستحيلة أن نجد هذا الشريط.
■ نعود للمعهد.. هل قابلتِ صعوبات فى الالتحاق به فى البداية؟
- فى البداية لم يتم قبولى كمطربة مثل رغبة أبى لأن سنى ما زالت صغيرة، حيث كان من مبادئ المعهد الجديد أن يتم تدريب مشاريع المطربين والمطربات بعد وصولهم سن البلوغ، أى منذ بداية الثانوية، لذلك كان الحل الوحيد حتى لا أفقد فرصتى أن ألتحق بالمعهد من باب العزف على البيانو، وهو ما حدث بالفعل، وكان خير تمهيد لأدخل بعد ذلك فصل مدام «جيلان رطل» العظيمة، ثم حضر خبير روسى فى فن الأوبرا ليختارنى من بين طلبة المعهد كله إعجابًا بصوتى لأكون ضمن فصله، وحدث ذلك بالتزامن مع دخول رمز آخر من رموز الغناء الشرقى إلى المعهد، وهو رياض السنباطى، الذى اعتبرت حصته هدية من السماء، وحفظت على يديه عشرات الموشحات، حتى جاء القرار الصادم بضرورة الفصل بين الشرقى والغربى وعدم جمع طلبة المعهد بينهما، فكان علىّ أن أختار، وبعد تفكير واستشارة توصلت إلى التخصص فى الغربى أو الغناء الأوبرالى، مع حزنى الشديد من حرمانى من حصص السنباطى، لكن ما باليد حيلة، حتى عندما جاء الرحبانية لزيارة المعهد لم أستطع أن أغنى شرقى أمامهما وجلست خلسة بجوار عاصى لأقول له هامسة إننى أجيد الغناء العربى، وقال لى: «غنى إذن»، لكننى أفهمته استحالة ذلك، وذهب ونسيت الأمر، لكننى فوجئت بتليفون لم أتوقعه من رئيس تحرير «الكواكب» رجاء النقاش غيّر حياتى.
■ استوقفتها هنا قائلًا: اعذرينى.. لا يمكن أن يأتى ذكر الأستاذ رجاء النقاش ولا أسألك عن دوره فى بدايتك؟
- رجاء النقاش كان رجلًا عظيمًا ووقف ورائى بكل ما يملك من قوة، بداية من استدعائى للمثول أمام عاصى الحلانى فى فندق إقامة الرحبانية وفى حضوره، ثم أقام لى ندوة كبيرة فى «الكواكب» ليطرح صوتى على الملحنين وصانعى النجوم، وكل ذلك لمجرد إيمانه بموهبتى دون أى وساطة من أحد، وامتنانًا لما فعله النقاش معى فقد أحببت الصحافة الورقية.. وإن كان بعض المقالات قالت أشياء لم تحدث، مثل دعم أم كلثوم لى.
■ أفهم من ذلك أن أم كلثوم لم تدعمك مثلما ذكر حلمى سالم صحفى «الكواكب» ونقلنا هنا عنه أنها دفعت من جيبها ٢٠٠ جنيه حجزًا للاستديو الذى سجلتِ فيه أول أغنياتك.
- ضحكت عفاف راضى قائلة: لأ ده كان كلام جرايد.. والحقيقة عندما تفكر فى رواية حلمى سالم للأمر ستجدها غير منطقية، فكيف تحجز لى أم كلثوم استديو صوت الفن فى ماسبيرو وأنا حينها كنت قد وقّعت عقد احتكار لمدة ٥ سنوات مع شركة صوت الفن أيضًا، ومن الطبيعى أن أسجل فى استديوهاتها، لكننى لم أتوقف أمام ما قاله واعتبرته رغبة طيبة فى تلميعى حتى يلفت إلىّ الأنظار أكثر مثلما قلت، لكن بالنسبة للست فلا بد أن أسجل أننى لم أتقاطع معها إنسانيًا ولا فنيًا بأى شكل غير مرة واحدة عندما كنت أدخل من باب التليفزيون فرأيتها تنزل من السلالم فارتعدت مفاصلى رهبة ولم أقترب منها.
■ على ذكر الست.. هل ضايقك وصف الصحافة لكِ فى البداية بخليفة الست أو فيروز الثانية؟
- الحقيقة لم أتوقف كثيرًا عند الأمر لأنه كان من المعتاد عند ظهور أى صوت جديد محاولة تشبيهه بأى صوت موجود، وكما قلت، بالنسبة لى أرادت «الكواكب» تنجيمى وتلميعى فكانت هذه التشبيهات فى إطار هذا التلميع، لكننى لم أرَ نفسى شبيهة لأحد، وحرصت ألا أقلد أحدًا.
■ هل كنت على هذا القدر من الثقة على الرغم من سنك الصغيرة وانعدام الخبرة حينها؟
- دراستى فى معهد الكونسرفتوار وإيمان أساتذتى الأجانب بقدراتى فى الغناء الأوبرالى الصعب جعلنى أتعامل مع الغناء الشرقى بسهولة ويسر وثقة، لأن الأمر أسهل بكثير، ومهما بلغت صعوبة الأغنية الشرقية فلن أستخدم كل طبقات صوتى وإمكاناته مثل الغناء الأوبرالى.
■ قلت: ألم ترِ أنك ظلمتِ عفاف الممثلة بعد نجاح «مولد يا دنيا»؟
- قد يكون عندك حقك، لكن بعد النجاح المدوى للفيلم شعرت بأن تهافت المنتجين علىّ لإنتاج أفلام كان مجرد استغلال لحالة الزخم التى صنعها الفيلم دون أن تكون هناك أفكار حقيقية جديدة تقدم أعمالًا على نفس المستوى، لكننى أعتقد أننى عوضت ذلك على المسرح، لأنى مثلت ١٣ مسرحية كاملة، وكلها حققت نجاحًا كبيرًا، لكن للأسف أغلبها ضاع من الذاكرة إما بعدم التصوير أو أن تكون مصورة ومركونة فى مخازن ماسبيرو، وهذا أكثر شىء يصيبنى بالحزن، يكفينى فخرًا مسرحية «ياسين ولدى» التى كان بليغ يلزم نفسه يوميًا بأن يقود الفرقة الموسيقية بنفسه فيها.
■ أضحك وأقول لها: يبدو أن بليغ غيّر طباعه الصعبة من أجلك.
- بالفعل هذا حدث، من أول يوم دخلت عالم بليغ وجدت أنه تصرف بشكل مغاير لكل ما هو معروف عنه، حيث قرر أن يقود الفرقة الموسيقية فى أول ظهور لى على المسرح كدعم لى، ثم استمر على التزامه التام بالقيود المسرحية التى لا تتناسب مع طبيعته الفوضوية. وأذكر أنه كان شعلة نشاط داخل مسرح تحية كاريوكا وأول الحضور حرصًا على نجاح عرض «ياسين ولدى» لتحقيق حلمه الكبير بمسرح غنائى مصرى خالص.
■ قلت لها: الكلام عن بليغ وعفاف يحتاج لمجلدات وحده لكننى أريد أن أقفز زمنيًا لأسأل عن كنز كبير يخص جيلى، وهو أغانى الأطفال.. كيف خرجت كل تلك الأغانى الجميلة؟
- الغناء للأطفال كان مغامرة خضتها مع عمار الشريعى الذى كان فى بدايته تمامًا وسيد حجاب، وعندما عرض علىّ عمار الأمر ترددت قليلًا، لكن عندما أخرج الأغانى الجاهزة من جعبته وجدت كنزًا هائلًا، وقال لى اختارى ما شئتِ، وبالفعل وافقت على الغناء للأطفال، وكان الاتفاق الثلاثى بيننا دون منتج على أساس أنه من الصعوبة الحصول على منتج يتحمس لتجربة جديدة يقوم عليها شباب فى بداية حياتهم، مثل عمار وسيد، ناهيك عن كونه غناء للأطفال، فالأمر ليس مغريًا إنتاجيًا، لذلك كان القرار أن نعمل على الشريط بالجهود الذاتية دون أجر وانتظار النتائج، لكن تصادف أنه كان هناك شاب آخر اسمه محسن جابر، يحلم بدخول عالم الإنتاج الغنائى، سمع من صديقه بهذا المشروع، وصديقه بالصدفة كان أخى، فجاء محسن ليقرر أن ينتج هو الشريط، لتحدث المعجزة ويضرب فى السوق لتتحول المغامرة المجنونة إلى فاتحة خير على محسن جابر، الذى يقابلنى حتى الآن ويقول لى «إنتى وش الخير عليا».
والرائع فى الأمر أن تلك الأغانى لم تفقد رونقها عبر كل الأجيال المتعاقبة، وأحيانًا يقابلنى آباء كبار ويقولون إنهم ما زالت تلك الأغانى هى وسيلتهم لهدهدة أطفالهم المتعلقين بها مثلما تعلقوا هم فى طفولتهم، وهو أمر أعتبره انتصارًا أن تعيش أغانٍ للأطفال كل هذا العمر دون أن تتأثر بالعصر الجديد ومفرداته.
■ قلت لها: ما رأى أستاذة الكونسرفتوار فى صوت المطربة الجديدة مى كمال؟
- مى بنتى لسه ملقيتش فرصة حقيقية عشان تبقى مطربة بالرغم من امتلاكها الصوت الجميل القوى.. ثم تضحك بقليل من الأسى وتقول: «هما الكبار لاقيين فرصة لما هى هتلاقى».
■ تلقفت طرف الخيط وسألتها عن هؤلاء الكبار الذين تقصدهم وتصورها عن شكل الفرصة التى يحتاجونها؟
- قالت أقصد جيل محمد الحلو وعلى الحجار ومحمد ثروت وغيرهم، لماذا لا تقام لهم حفلات كبيرة حتى عن طريق الأوبرا وتذاع على الهواء، وينالون من خلالها حقهم الأدبى والمادى الذى يستحقونه، حتى على الحجار الأكثر غزارة فى الإنتاج والظهور، على الرغم من إخلاصه لمشروعه «١٠٠ سنة غنا» إلا أننى أعرف أن الأمر على المستوى المادى مرهق له شخصيًا لقلة الميزانية المرصودة.
■ صدقت على كلامها قائلًا: معك حق، وعفاف راضى أيضًا تستحق أن تقام لها الحفلات الكبيرة داخل جدران الأوبرا المصرية باستمرار.
- تقاطعنى عفاف قائلة: الحقيقة أننى لم أختفِ وغنيت فى الأوبرا فى ليلة بليغ حمدى، وغنيت مؤخرًا على مسرح سيد درويش ومسرح أوبرا دمنهور، لكن للأسف لم يعرف أحد بتلك الحفلات لافتقادها التغطية الإعلامية الكافية والبث المباشر الذى يعطى للحفل مذاقًا خاصًا عندما تعرف أن الملايين يشاهدونك، لكن للأسف هذا لم يحدث فى حفلاتى الأخيرة.
■ قلت لها: على الرغم من نبرة الإحباط فى كلامك لكننى أشعر بأن لديك جديدًا الأيام المقبلة.
- نعم أجهز الآن لأغنية جديدة أعود بها إلى الساحة، الأغنية باسم «ذكريات»، وهى أغنية جميلة متحمسة لها، أعطيت فيها فرصة لشباب، وستكون جاهزة قريبًا جدًا، لكننى لا أعرف المسارات الإنتاجية الجديدة التى أمشى فيها، لأننى معتادة على المسار التقليدى؛ منتج يأتى إلىّ ونوقّع عقدًا، ثم عندما يخرج المنتج الفنى الشريط أو الألبوم يتولى هو كل ما له صلة بالوصول للجمهور، وتسويقه، لكن الأمر أصبح معقدًا فى ظل دخول الوسائل الجديدة مثل اليوتيوب، وهى أمور لا أجيد التعامل معها.
■ فى نهاية حوارى سألتها مترددًا: بعد هذا التاريخ الفنى الحافل عندما تنظرين وراءك كيف تقيّمين هذا الطريق الطويل؟
- عندما أنظر ورائى أشعر بأننى كنت أستحق أضعاف تلك المكانة، على الرغم من رضائى التام عما أنجزته، لكن قد تكون طبيعتى الزاهدة لها دور من جهة، ومن جهة أخرى تغير الزمن الآن وانتشار أنواع أخرى من الغناء ووسائل أخرى للناس تجعل الردىء يسود بسهولة، لكننى مع ذلك شديدة التفاؤل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة
ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة

تحيا مصر

timeمنذ 36 دقائق

  • تحيا مصر

ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة

في لفتة تجمع بين الترفيه والتحفيز، وجه الفنان المصري محمد رمضان يوجه رسالة إلى الفائز في مسابقته أعلن الفنان محمد رمضان عن الفائز في مسابقته الأخيرة عن أغنية البابا راجع، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتب موجهًا رسالة للفائز قائلًا: "مبروووك يا درش الـ50 ألف جنيه من أغنية (البابا راجع)، ياريت تذاكر المواد اللي عندك زي ما بتذاكر أغانيه"، وقد أثار هذا المنشور الذي يرصده موقع مسابقة محمد رمضان آخر مسابقات محمد رمضان واعتاد الجمهور الفترة الأخيرة على مسابقات محمد رمضان التي يطرحها للجمهور والتي لاقت تفاعل واسع حتى أصبح الكثيرون ينتظرونا، وكانت آخر مسابقاته هي مسابقة عن أغنيته الجديدة "البابا راجع" التي أطلقها محمد رمضان لاقت اهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيها الآلاف من محبيه من مختلف الأعمار وهي كانت تهدف إلى التفاعل مع الأغنية الجديدة وحمست الجمهور لها من خلال الجائزة المالية المجزية ورسالة رمضان في نهاية المسابقة. وقد عُرف عن محمد رمضان حرصه على التواصل المستمر مع جمهوره، وتقديم محتوى يجمع بين الفن والرسائل الاجتماعية، وفي هذا السياق، لم يكن غريباً أن يستغل لحظة الإعلان عن الفائز ليبعث برسالة غير مباشرة لكل متابعيه، مفادها أن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا بالعلم والاجتهاد، وليس فقط بالحضور الفني أو الجماهيري. أحدث ظهور لـ محمد رمضان ونجله بعد أزمته الأخيرة جدير بالذكر أن محمد رمضان جاء في أحدث ظهور رفقة نجله علي الذي تصدر حديث السوشيال ميديا بعد أزمته الأخيرة واتهامه التعدي على صديقه في النادي بالضرب، ولكن أكدت التحقيقات وكاميرات المراقبة أن مجموعة الأطفال تنمروا على نجل محمد رمضان في البداية كما دفعه للاشتباك معهم بالأيدي.

راندا البحيري تحتفل بعيد ميلاد والدها برسالة مؤثرة: "اللي ميعرفش بابا فايته كتير"
راندا البحيري تحتفل بعيد ميلاد والدها برسالة مؤثرة: "اللي ميعرفش بابا فايته كتير"

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

راندا البحيري تحتفل بعيد ميلاد والدها برسالة مؤثرة: "اللي ميعرفش بابا فايته كتير"

وجّهت الفنانة وكتبت راندا: 'بابا كل سنة وأنت طيب يا حبيب قلبي، ربنا يباركلك ويحفظك ويخليك لينا أنا وأحمد وروض وحبيبة وحفيدك ياسين القمر... ياسين بيقولك: كل سنة وأنت طيب يا جدو'. وأضافت في رسالتها: 'اللي ميعرفش بابا فايته كتير بصراحة، مستشار شاطر جدًا، ومهندس معماري مفيش زيه، وهو اللي بنى مسرح الهرم للأستاذ فاروق صبري، ومسرح وسينما كوزموس بعماد الدين، وغيرهم كتير من المباني المهمة في القاهرة'. وأشارت البحيري إلى أن والدها كان أيضًا من أبرز تجار السيارات في التسعينيات، حيث أدخل ماركات جديدة إلى السوق المصري وحصل على توكيلات مهمة، كما وصفته بابن بار بوالدته الراحلة، داعية الله أن يجمعهم بها في الجنة. واختتمت رسالتها بقولها: 'بحبك يا بابا'.

بالرقص على الخيل.. شاهد عصام لسقا يشوق الجمهور لـ «ريستارت»
بالرقص على الخيل.. شاهد عصام لسقا يشوق الجمهور لـ «ريستارت»

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

بالرقص على الخيل.. شاهد عصام لسقا يشوق الجمهور لـ «ريستارت»

عصام السقا في فيلم ريستارت عبير عزت شوق الفنان عصام السقا، المتابعين عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لعرض فيلم «ريستارت» الذي يشهد تعاونه مع الفنان تامر حسني على طريقته الخاصة، وذلك استعدادًا لانطلاقته ضمن أفلام عيد الأضحى 2025. وفي هذا السياق، شارك عصام السقا، عبر حسابه على «إنستجرام» مقطع فيديو يظهر من خلاله يرقص على الخيل، مشيرا إلى موعده، قائلا: «انتظرونا فيلم ريستارت يوم 29 مايو بجزء العرض إن شاء الله». بينما يقام العرض الخاص لفيلم «ريستارت» في 25 مايو الجاري بإحدى دور العرض السينمائية في مدينة السادس من أكتوبر. أبطال فيلم ري ستارت ويشارك في بطولة فيلم ريستارت، بجانب تامر حسني وهنا الزاهد، عدد من نجوم الفن أبرزهم: باسم سمرة، ومحمد ثروت، وجاري التعاقد مع باقي أبطاله في الفترة الحالية، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. أحداث فيلم ريستارت تدور أحداث فيلم ريستارت في إطار من الكوميديا والرومانسية، حيث يتناول قصة جديدة بطابع عصري خفيف، يجمع بين المشاعر والضحك والمواقف المفاجئة، ما يجعله مناسبًا لكل أفراد العائلة. آخر أعمال تامر حسني الفنية وكان فيلم «تاج»، آخر أعمال تامر حسني الفنية، وحقق العمل نجاح فني وجماهير كبير خلال فترة عرضه بدور العرض السينمائي. دارت أحداث فيلم «تاج» في نطاق يحمل مزيجًا بين الأكشن والتشويق والخيال، من خلال شخصية «تاج» الذي يظهر بشخصية سوبر هيرو يقوم بدوره تامر حسني، ويعاني من مشاكل كثيرة بسبب شقيقه التوأم هارون الذي يمتلك قوى خارقة أيضًا ولكن يستخدمها في الشر وإيذاء البشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store