
الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!
ردّت الصين بقوة اليوم على الرسوم الجمركية الجديدة المرتفعة التي أعلنتها الولايات المتحدة، في حين اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن بكين 'أصيبت بالذعر' من الرسوم الجمركية التي فرضها عليها.
ووفقاً لوزارة المال الصينية، سيتم فرض 'تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالية المطبقة'، على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة. كما فرضت وزارة التجارة قيوداً على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية.
كذلك، قررت بكين رفع شكوى أمام 'منظمة التجارة العالمية' بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وعقب إعلان الصين إجراءاتها التي ستطبقها اعتباراً من 10 نيسان الجاري، انخفضت كل أسواق الأسهم الأوروبية المتراجعة منذ اليوم السابق، إذ انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 5.08%، وباريس بنسبة 4.26%، ولندن بنسبة 3.90%، وميلانو بنسبة 7.57%، ومدريد بنسبة 6.02%. وقبيل ذلك، هبطت أسعار النفط مجدداً بنسبة تزيد عن 5%.
وكانت بورصة 'وول ستريت قد أغلقت على تراجع حاد. تكبّد مؤشر 'أس آند بي 500' أكبر خسارة له منذ حزيران 2020 متراجعاً بنسبة 4.84 في المئة. وأغلق مؤشر 'داو جونز' منخفضاً بنسبة 3.98%، بينما هوى مؤشر 'ناسداك' بنسبة 5.97 في المئة.
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) April 4, 2025
في المقابل، علّق الرئيس الأميركي، على منصته 'تروث سوشال'، بالقول: 'أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمّله!'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الديون الأميركية تضغط على وول ستريت وتهوي بالأسواق الآسيوية
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، متأثرة بالهبوط الحاد في 'وول ستريت'، وسط ضغوط من سوق سندات الخزانة الأميركية ومخاوف متزايدة بشأن ارتفاع الدين العام الأميركي. وسجّل مؤشر 'نيكي 225' الياباني تراجعًا بنسبة 0.8% ليغلق عند 36,988.36 نقطة، فيما هبط مؤشر 'هانغ سنغ' في هونغ كونغ بنسبة 0.5% إلى 23,711.58 نقطة. وفي المقابل، شهد مؤشر 'شنغهاي المركب' ارتفاعًا طفيفًا بأقل من 0.1% ليصل إلى 3,387.58 نقطة. أما في أستراليا، فانخفض مؤشر 'ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200' بنسبة 0.5% ليغلق عند 8,348.10 نقطة، وتراجع مؤشر 'كوسبي' في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% إلى 2,591.95 نقطة. وجاءت هذه التراجعات بعد أن أغلقت الأسواق الأميركية، أمس الأربعاء، على انخفاضات حادة عقب إعلان نتائج مزاد سندات الخزانة لأجل 20 عامًا، والتي عززت القلق بشأن عبء الديون الأميركي المتفاقم. فقد هبط مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' بنسبة 1.6% ليصل إلى 5,844.61 نقطة، مسجلاً ثاني تراجع يومي على التوالي، فيما تراجع 'داو جونز الصناعي' بنسبة 1.9% إلى 41,860.44 نقطة، وانخفض 'ناسداك المركب' بنسبة 1.4% إلى 18,872.64 نقطة. وفي أسواق العملات، تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.25 ين، بينما ارتفع اليورو إلى 1.1434 دولار. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
الديون الأميركية تضغط على "وول ستريت" وتهوي بالأسواق الآسيوية
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، متأثرة بالهبوط الحاد في " وول ستريت"، وسط ضغوط من سوق سندات الخزانة الأميركية ومخاوف متزايدة بشأن ارتفاع الدين العام الأميركي. وسجّل مؤشر "نيكي 225" الياباني تراجعًا بنسبة 0.8% ليغلق عند 36,988.36 نقطة، فيما هبط مؤشر " هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.5% إلى 23,711.58 نقطة. وفي المقابل، شهد مؤشر "شنغهاي المركب" ارتفاعًا طفيفًا بأقل من 0.1% ليصل إلى 3,387.58 نقطة. أما في أستراليا ، فانخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200" بنسبة 0.5% ليغلق عند 8,348.10 نقطة، وتراجع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% إلى 2,591.95 نقطة. وجاءت هذه التراجعات بعد أن أغلقت الأسواق الأميركية، أمس الأربعاء، على انخفاضات حادة عقب إعلان نتائج مزاد سندات الخزانة لأجل 20 عامًا، والتي عززت القلق بشأن عبء الديون الأميركي المتفاقم. فقد هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.6% ليصل إلى 5,844.61 نقطة، مسجلاً ثاني تراجع يومي على التوالي، فيما تراجع " داو جونز الصناعي" بنسبة 1.9% إلى 41,860.44 نقطة، وانخفض "ناسداك المركب" بنسبة 1.4% إلى 18,872.64 نقطة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
رفع العقوبات عن سوريا: فرصة لبنانية لاستجرار الكهرباء والغاز
ثمة فرصة استثنائية أمام لبنان لإحداث نقلة نوعية في قطاع الكهرباء، عبر استجرار 250 ميغاواط من الكهرباء الأردنية، واستيراد الغاز المصري إلى معملي دير عمار والزهراني لإنتاج 900 ميغاواط، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة التغذية نحو 10 ساعات كهرباء ويقلّص كلفة الإنتاج إلى النصف تقريباً. هذه الفرصة تأتي بسبب رفع العقوبات عن سوريا، إذ سبق للبنان أن أبرم اتفاقيات مع الأردن ومصر لكنه اصطدم بالعقوبات. يومها كان التمويل من البنك الدولي الذي طلب أن يستحصل لبنان على استثناء من العقوبات الأميركية على سوريا، كون الكهرباء والغاز سيمرّان عبرها إلى لبنان. كانت الولايات المتحدة الأميركية تفرض عقوبات على سوريا بموجب ما سمّي «قانون قيصر» وهذا الأمر منع استخدام هذه الأراضي، سواء لاستجرار الكهرباء أو الغاز، أو حتى العمليات المالية إلى جانب سلّة أخرى من الممنوعات، على أي كان من دون إذن أميركي بالاستثناء. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في زيارته إلى السعودية أخيراً، رفع العقوبات، ما يمهّد الطريق أمام انطلاق المشروع بشرط أن يتعامل لبنان مع الأمر باعتباره فرصة. وما يعزّز حظوظ هذه الفرصة أن الوضع المالي لمؤسسة كهرباء لبنان صار أفضل بعد التسعير بالدولار ورفع مستويات التسعير على المستهلك، وبالتالي لم تعد هناك ضرورة كبيرة للتمويل من البنك الدولي أو من أي جهة أخرى. لذا، يُعدّ هذا الوقت هو الأنسب للإسراع في استكمال الأعمال الفنية وتوقيع العقود النهائية، لضمان وصول الطاقة المستوردة إلى الشبكة اللبنانية في أسرع وقت ممكن وتخفيف المعاناة اليومية للمواطنين. الخطة المقترحة سابقاً كانت تتوزع إلى قسمين؛ استجرار الكهرباء من الأردن، واستيراد الغاز من مصر. وكان وزير الطاقة السابق وليد فياض قد اتفق مع الأردن وسوريا على توريد 250 ميغاواط من الكهرباء، ما يضيف نحو ساعتين تغذية إضافيتين يومياً للشبكة اللبنانية. وبالنسبة إلى سعر الكيلواط ساعة المستورد من الأردن، فإنه بموجب الاتفاقية الموقَّعة اعتمد هيكل تسعير يربط سعر كل كيلوواط مسحوب من الأردن إلى لبنان، بتقلبات سعر خام برنت العالمي، فإذا انخفض سعر البرميل إلى أقل من 50 دولاراً، يُحدد ثمن الكيلوواط بـ10 سنتات، وعند ارتفاع السعر فوق 50 دولاراً وحتى 80 دولاراً، يرتفع السعر إلى 11.2 سنتاً للكيلوواط. أما إذا تجاوز سعر البرميل 80 دولاراً، فيصبح السعر المعتمد للكيلوواط 16.2. حالياً سعر برميل النفط أقل من 80 دولاراً، ما يعني أن سعر الكيلواط المستورد من الأردن يجب أن يكون 11.2 سنتاً، ما يمثّل وفراً بالنسبة إلى كلفة الإنتاج الحالية في لبنان. كما إن الاعتماد على استيراد الكهرباء من الأردن هو بالتأكيد أقل كلفة مقارنة بمولدات الأحياء التي قد تصل كلفتها إلى نحو 35 سنتاً للكيلوواط ساعة، بحسب آخر التسعيرات التي أصدرتها وزارة الطاقة. دور البنك الدولي في هذه الخطة كان دوراً تمويلياً، بحيث كانت ستتكفل البرامج التمويلية المبدئية من البنك الدولي بقيمة 300 مليون دولار، تُتبع بـ100 مليون إضافية، لتغطية كلفة الاستيراد وصيانة خطوط النقل في لبنان. لكن الوضع اختلف اليوم لناحية أن الدولة عدّلت تسعيرة الكيلواط وعادت لتجبي فواتيرها، ما قد يُسهّل القدرة على الاستيراد من أموالها الخاصة، من دون الحاجة إلى تمويل من البنك الدولي إلا لصيانة الخطوط. أما استيراد الغاز من مصر، فهو يعتمد على الخط العربي الذي يمر بسوريا والأردن وصولاً إلى شمال لبنان، لتمكين تغذية معمل دير عمار بنحو 450 ميغاواط إضافياً، إضافة إلى 450 ميغاواط من معمل دير الزهراني، وهو ما يؤمّن نحو 8 ساعات إضافية من الكهرباء. من الناحية المالية، استيراد الغاز يوفّر في كلفة الإنتاج، إذ قد يصل الوفر إلى نسبة 50% من كلفة إنتاج الطاقة عبر الفيول، وذلك يعتمد على أسعار الغاز والفيول. ففي عام 2021 كانت كلفة الإنتاج عبر الغاز نحو 7 سنتات للكيلواط ساعة، بحسب تصريح سابق للوزير وليد فياض، تُضاف إليها كلفة النقل والتوزيع والهدر بالشبكة. بينما كانت كلفة الإنتاج عبر الفيول تُراوح بين 18 و20 سنتاً للكيلواط ساعة. ماهر سلامة -الاخبار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News