logo
#

أحدث الأخبار مع #أسآندبي500

عقود الأسهم الأمريكية الآجلة تتراجع وسط مخاوف من تدخل ترامب في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي
عقود الأسهم الأمريكية الآجلة تتراجع وسط مخاوف من تدخل ترامب في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي

مصرس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

عقود الأسهم الأمريكية الآجلة تتراجع وسط مخاوف من تدخل ترامب في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي

تراجعت عقود الأسهم الأمريكية الآجلة اليوم الإثنين، بعد أن أثارت هجمات الرئيس دونالد ترامب على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، مما أدى إلى اهتزاز ثقة المستثمرين الذين يعانون بالفعل من تصاعد الحرب التجارية . وتراجعت عقود داو الآجلة 362 نقطة، أي بنسبة 0.92%، كما تراجعت عقود إس اند بي 500 الآجلة 56.5 نقطة، أي بنسبة 1.06%، في حين انخفضت عقود ناسداك الاجلة 214.75 نقطة، أي بنسبة 1.17%؛ بحسب ما ذكرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية .كما تراجعت أيضًا العقود الآجلة للمؤشر الصغير اقتصاديًا "راسل 2000" بنسبة 0.9%، بينما ارتفع مؤشر تقلبات سي بي او ايه بأكثر من 3 نقاط.وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الجمعة الماضية إن ترامب وفريقه سيدرسون ما إذا كان إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي خيارًا مطروحًا؛ جاء ذلك بعد تعليقات ترامب يوم الخميس التي قال فيها إن "إقالة باول لا يمكن أن تأتي بسرعة كافية"، حيث جدد دعوته لخفض أسعار الفائدة.◄ اقرأ أيضًا | البيت الأبيض: ترامب يدرس إمكانية إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدراليوقد أدت الهجمات المتواصلة على باول إلى زيادة المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ومسار السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم، مما أثر على ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية التي تأثرت سلبًا بالفعل بتغييرات ترامب الواسعة في السياسة التجارية.وبعد عطلة نهاية الأسبوع، بدأ المتداولون في تسعير تخفيضات في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بنحو نقطة مئوية كاملة هذا العام، ومع ذلك، من المتوقع أن تظل الأسعار ثابتة في الاجتماع القادم .واستمرت المخاوف من الرسوم الجمركية في جذب اهتمام المستثمرين، بعد أن حذرت الصين الدول من إبرام صفقات اقتصادية واسعة مع الولايات المتحدة على حساب مصالحها .وقد أشار صناع السياسة، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في وقت سابق إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية تؤثر على توقعاتهم، مما يزيد من الضغوط السعرية ويقلل من النمو.ومع ذلك، فإن ترامب قد جدد دعوته لخفض أسعار الفائدة.وقد أثرت حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية والنقدية بشكل كبير على الأسهم هذا العام، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت في عام 2025، حيث انخفض مؤشر أس آند بي 500 بأكثر من 10% هذا العام و14% من أعلى مستوى له على الإطلاق .

محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"
محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"

Independent عربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"

دعا اثنان من أبرز الممولين في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التخفيف من حدة موقفه في شأن الرسوم الجمركية، محذرين من أخطار الركود وارتفاع التضخم، بل وحتى حدوث "شتاء اقتصادي نووي". ووجه الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في أميركا "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، تحذيراً في رسالته السنوية إلى المساهمين، قال فيها إن "الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي". وكتب ديمون، "من المرجح أن تؤدي الرسوم الأخيرة إلى زيادة التضخم، وتجعل كثيرين يرجحون احتمالية حدوث ركود اقتصادي". وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات فحسب، من تحذير الملياردير بيل آكمان، أحد أبرز داعمي ترمب في "وول ستريت"، الذي دعا إلى هدنة مدتها 90 يوماً في الحرب التجارية، محذراً من أن العالم قد يواجه "شتاء اقتصادياً نووياً" ما لم يغير الرئيس مساره. ويشغل آكمان منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيرشينغ سكوير كابيتال مانغمنت"، وهي صندوق تحوط مقره نيويورك، وتدرج مركبته الرئيسة، "بيرشينغ سكوير هولدينغز"، في بورصة لندن. وقال الرئيس التنفيذي لأكبر مدير أصول في العالم "بلاك روك"، لاري فينك، إن أسواق الأسهم قد تواصل تراجعها بنسبة تصل إلى 20 في المئة، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأميركي دخل بالفعل في حال ركود. وصدرت هذه التحذيرات في وقت شهدت فيه أسواق الأسهم العالمية تقلبات حادة غير مسبوقة منذ الأسابيع الأولى من الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا. انخفاض حاد وافتتحت الأسهم الأميركية تعاملات الإثنين على انخفاض حاد، بعد أسبوع هو الأسوأ لها منذ فبراير (شباط) 2020، مقتفية أثر نظيراتها الأوروبية، في وقت أعرب فيه المصرفيون عن قلقهم من أن تؤدي الحرب التجارية إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود. وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، الذي يتتبع أداء 500 من كبرى الشركات المدرجة في الولايات المتحدة، بأكثر من 4 في المئة بعد وقت قصير من افتتاح التداولات في نيويورك، مسجلاً بذلك بداية سوق هابطة بعدما انخفض بأكثر من 20 في المئة منذ بلوغه مستوى قياسياً في فبراير الماضي. إلا أن المؤشر، إلى جانب مؤشر "ناسداك" المثقل بأسهم التكنولوجيا، ارتفع لاحقاً لفترة وجيزة ودخل المنطقة الإيجابية، قبل أن يعود إلى التراجع من جديد. مؤشر "فيكس"، الذي يعد مقياساً لتقلبات الأسواق المالية ويعرف بـ"مؤشر الخوف"، ارتفع الأربعاء إلى مستويات لم تسجل منذ الأسابيع الأولى لجائحة كورونا في مارس (آذار) 2020. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء ذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على الصين، رداً على قرار بكين فرض تعريفات بنسبة 34 في المئة على الولايات المتحدة، والذي جاء بدوره بعد إعلان ترمب الأول عن رسوم على الصين الأسبوع الماضي. وتزامن التوتر في الأسواق العالمية مع دعوة ترمب للمستثمرين الأميركيين إلى أن يكونوا "أقوياء، شجعان، وصبورين"، وكلك رفع بنك "غولدمان ساكس" احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، إلى جانب ظهور إيلون ماسك في موقف يبدو مخالفاً لترمب. وتراجعت "وول ستريت" لليوم الثالث، على رغم أن الخسائر لم تكن بالحدة التي كان يخشى منها، وعند الإغلاق في نيويورك، الإثنين، انخفض مؤشر "أس آند بي 500" بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 5062.25 نقطة، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.9 في المئة، مسجلاً 37965.60 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بصورة طفيفة بنسبة 0.1 في المئة إلى 15603.26 نقطة. وأسهمت القدرة النسبية للأسهم الأميركية على الصمود في تقليص بعض الخسائر المبكرة في الأسواق الأوروبية. فأغلق مؤشر "فايننشال تايمز 100" في لندن منخفضاً بمقدار 352.90 نقطة أو بنسبة 4.4 في المئة ليصل إلى 7702.08 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2024، بعدما كان قد هبط بأكثر من ستة في المئة خلال الجلسة. وتراجع مؤشر "داكس" في فرانكفورت بنسبة 4.4 في المئة، فيما خسر مؤشر "كاك 40" في باريس 4.8 في المئة، وهبط مؤشر "فوتسي أم أي بي" في ميلانو بنسبة 5.2 في المئة. وتعرضت الأسهم ذات الانكشاف الكبير على السوق الأميركية لموجة بيع قوية، ففي لندن، هبط سهم "ميلروس" للهندسة الجوية بمقدار 33.5 بنس أو 7.9 في المئة إلى 391.5 بنس، وانخفض سهم شركة الأدوية "أسترازينيكا" بمقدار 752 بنساً أو سبعة في المئة إلى 100.56 جنيه استرليني، وتراجع سهم عملاق الإعلانات "دبيلو بي بي" بمقدار 34.5 بنس أو 6.3 في المئة إلى 510.75 بنس. أما في آسيا، فجاء التحسن في الأسواق متأخراً جداً، إذ تراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 13.2 في المئة ليغلق عند 19828.30 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، وفي الصين، خسر مؤشر "SSE Composite" بنسبة 7.3 في المئة ليصل إلى 3096.58 نقطة. وتمكن سوق الأسهم الأميركية من استعادة توازنها مع مرور الوقت، مما يعكس تزايد التوقعات بأن ترمب، رغم التصريحات التي أدلى بها هو وفريقه، سيسعى لتخفيف تأثير التعريفات الجمركية. وعلى منصة "تروث سوشيال" أشار ترمب إلى أنه منفتح على التفاوض، إذ كتب قائلاً "الدول من جميع أنحاء العالم تتحدث إلينا، ونحدد معايير صارمة ولكن عادلة". ترمب لن يتراجع وقال محللون في "سيتي بنك"، إن فرض التعريفات الجمركية قد يكون مفتوحاً للنقاش مع الدول المتأثرة، إذ قال كبير الاستراتيجيين الأوروبيين في "دويتشه بنك" ماكسيميليان أولير إلى "التايمز"، "يبدو من المحتمل أن التعريفات التي أعلن عنها هي السقف، وليس الأرضية ويمكن التفاوض في شأنها". وأضاف "انخفاض معدلات الموافقة والتراجع الحاد في الأسواق يزيدان من الضغط من أجل التهدئة". ولفت رئيس البحث في "بيل هنت" بنك الاستثمار في "سيتي" تشارلز هول، إلى أنه على رغم أنه لم يكن هناك أي تنازل في شأن التعريفات الجمركية حتى الآن، فإن ترمب منفتح بوضوح على المفاوضات". ويرى المحللون في "غولدمان ساكس" أن هناك فرصة بنسبة 45 في المئة بأن يدخل الاقتصاد الأميركي (أكبر اقتصاد في العالم) في ركود خلال 12 شهراً، رغم أنهم حذروا من أنه إذا دفع ترمب قدماً في فرض تعريفاته الجمركية الإضافية على الصين والدول الأخرى التي تعدها "الأكثر سوءاً"، الأربعاء، "نتوقع تعديل توقعاتنا إلى الركود". وقال آكمان، في وقت متأخر من الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة في عملية تدمير الثقة في بلدنا كشريك تجاري، وكمكان للعمل، وكسوق لاستثمار رأس المال". وطالب بـ"فترة توقف مدتها 90 يوماً" لإعادة التفاوض، مشيراً إلى أن ترمب فرض "تعريفات جمركية ضخمة وغير متناسبة على أصدقائنا وأعدائنا على حد سواء"، في منشور طويل على "إكس"، حيث يتابعه 1.7 مليون شخص. وتابع "أنا أحترم رئيسنا كثيراً وما حققه حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه معصوم من الخطأ، ولهذا السبب أقول بصوت عال وواضح أنني أعتقد بشدة أن إطلاق التعريفات الجمركية في أبريل (نيسان) الجاري ضد العالم بأسره، وبصورة تفوق بكثير ما نفرضه"، قائلاً "هذا خطأ". وأضاف أيضاً "الرئيس أمامه فرصة لفرض فترة توقف ومنح الوقت لتنفيذ إصلاح نظام التعريفات الجمركية غير العادل، وبدلاً من ذلك، نحن متجهون نحو شتاء اقتصادي نووي مفروض ذاتياً، ويجب أن نبدأ في الاستعداد له". في الوقت نفسه يبدو أن إيلون ماسك (أحد حلفاء ترمب المقربين) قد بدأ في الانفصال عن الموقف بعدما نشر فيديو للاقتصادي الأميركي ميلتون فريدمان الذي كان يروج لمزايا النظام الاقتصادي القائم على السوق الحرة.

سيناريو "الإثنين الأسود" ماثل... إلى أين تتجه أسواق الأسهم العالمية؟
سيناريو "الإثنين الأسود" ماثل... إلى أين تتجه أسواق الأسهم العالمية؟

Independent عربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

سيناريو "الإثنين الأسود" ماثل... إلى أين تتجه أسواق الأسهم العالمية؟

تستعد البورصات لأسبوع جديد قد يكون الأكثر اضطراباً منذ أعوام وسط تزايد المخاوف من تكرار سيناريو "الإثنين الأسود" عام 1987، وذلك بعد موجات بيع كثيفة شهدتها الأسواق نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها تمسكه بقرارات فرض رسوم جمركية جديدة على 184 دولة. انهيارات وذعر وقال محللون ماليون لـ"اندبندنت عربية" إن الأسواق العالمية تشهد تصحيحاً فنياً حاداً بعد فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، أدت إلى محو تريليونات الدولارات من القيم السوقية للشركات المدرجة، وهو ما زاد من حال القلق والذعر لدى المستثمرين وأعاد إلى الأذهان أجواء الانهيارات المالية الكبرى. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في مستهل تداولات الإثنين، تزامناً مع قفزة في الين الياباني والفرنك السويسري، في مؤشر إلى توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، بينما هوت أسعار النفط والنحاس والذهب بصورة لافتة. وتكبد مؤشر "أس آند بي 500" خسائر بنسبة 4.4 في المئة في مطلع الأسبوع، مسجلاً أسوأ أداء يومي منذ مارس (آذار) 2020، مع انهيار أسهم قطاع التكنولوجيا، إذ خسرت شركات عملاقة مثل "أبل" و"تيسلا" و"إنفيديا" مجتمعة ما يفوق 1.8 تريليون دولار خلال يومين فقط. وكان ترمب أعلن في الثاني من أبريل (نيسان) الجاري فرض حد أدنى من الرسوم الجمركية بنسبة 10 في المئة على جميع الدول المصدرة إلى الولايات المتحدة، تشمل دول الخليج، مع رسوم إضافية تصل إلى 41 في المئة على دول كبرى مثل الصين واليابان وألمانيا، ودخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ السبت، فيما تبدأ هذا الأسبوع جولة جديدة من الرسوم الأعلى. ورأى المحللون أن هذه الخطوة تهدد بإعادة رسم خريطة النظام التجاري العالمي الذي أُسس بعد الحرب العالمية الثانية، وتفتح الباب أمام موجة من الرسوم الانتقامية واضطرابات في سلاسل التوريد العالمية. وأكد المحللون أن معظم الدول يدرس كيفية الرد على أحدث رسوم فرضها ترمب، التي رفعت التعريفات الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن، ووجهت ضربة لنظام التجارة العالمي. تصحيح مستحق قال عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد "تشارترد" للأوراق المالية والاستثمار بالإمارات وضاح الطه، إن قرار الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على 184 دولة حول العالم كان عاملاً رئيساً في تسريع دخول مؤشرات أسواق الأسهم الأميركية في مرحلة التصحيح الفني المستحق. وأوضح الطه، في تصريحات لـ"اندبندنت عربية"، أن مكررات ربحية مؤشرات الأسهم الرئيسة في "وول ستريت"، خلال الفترة الممتدة من 1995 إلى 2025، أي على مدى 30 عاماً، بلغت مستوى مرتفعاً جداً وصل إلى 25.78 مرة، وهو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية، مما جعل بدء التصحيح الفني أمراً مستوجباً، سواء نتيجة قرار التعريفات الجمركية الجديدة أو لأسباب أخرى. وأضاف أن هذا المستوى المرتفع من مكرر الربحية يعكس أن الأسهم باتت مقيمة بأعلى من قيمتها العادلة، مشيراً إلى أن التراجع الأخير في "وول ستريت" أدى إلى انخفاض المكرر إلى 22.67 مرة، مقارنة بمتوسط الأعوام الخمسة الماضية. وأشار إلى أن مقارنة هذا المستوى بمتوسط الأعوام الـ10 الأخيرة يظهر أنه لا يزال مرتفعاً، مما يجعله مكلفاً أو مبالغاً فيه. ولفت إلى أن من بين أسباب التراجع التاريخي الأخير، الذي استمر حتى مطلع الأسبوع الجاري، عمليات البيع على المكشوف واستدعاء الهامش (المارجن). وأكد أن الاتجاه المتوقع لـ"الفيدرالي الأميركي" نحو خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي سيكون ذا تأثير إيجابي على أسواق الأسهم في دول الخليج، نظراً إلى ارتباط عملاتها بالدولار الأميركي، وذلك على المديين المتوسط والطويل. هبوط متزايد بدوره توقع متخصص الأسواق العالمية، علي حمودي، مزيداً من الانخفاض في أسواق الأسهم العالمية مع بداية الأسبوع الجاري وحتى نهايته، إذا لم يغير الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، موقفه أو يتبنى لهجة أكثر وداً في تعامله مع كبرى الدول، وفي مقدمها الصين، التي فرضت عليها أعلى نسب من الرسوم الجمركية. ورأى حمودي أن أي تطورات متعلقة بالرسوم الجمركية الجديدة أو الحرب التجارية، لا سيما تلك التي تشمل الصين واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ستكون المحرك الأساس لحركة أسواق المال العالمية، سواء باتجاه التصعيد أو التهدئة. تأثير سلبي من جانبه أوضح المدير التنفيذي لشركة "ڤي آي ماركتس – مصر"، أحمد معطي، أن الأسواق العالمية، وعلى رأسها "وول ستريت"، لم تظهر حتى الآن مؤشرات إلى استعادة التوازن في ظل تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة، مما يجعل استمرار هبوط غالب الأسهم الكبرى، خصوصاً في قطاع التكنولوجيا، أمراً مرجحاً. وأشار إلى أن مؤشرات أسواق الأسهم في "وول ستريت" سجلت تراجعات حادة بنهاية الأسبوع الماضي، مما انعكس سلباً على الأسواق العالمية وأسواق المنطقة، ودفع مديري صناديق الاستثمار إلى تنفيذ عمليات تسييل كبرى. وخسرت شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة نحو 1.8 تريليون دولار في آخر جلستين من تداولات الأسبوع الماضي، مع هبوط مؤشر "ناسداك" إلى أدنى مستوياته الأسبوعية خلال خمسة أعوام، متأثراً بالرسوم التي أعلن عنها ترمب، وكانت شركة "أبل" الأكثر تضرراً، إذ فقدت أكثر من 533 مليار دولار من قيمتها السوقية. وأحدثت خطة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس ترمب الأربعاء صدمة عالمية، وأثارت موجة من الذعر ومخاوف من اندلاع حرب تجارية قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت شركة "تيسلا" الأسوأ أداء من ناحية النسبة المئوية، إذ هبط سهمها بأكثر من 10 في المئة خلال جلسة الجمعة وحدها، مما أدى إلى خسارتها أكثر من 89 مليار دولار من قيمتها السوقية، ليصل إجمال خسائرها خلال يومين إلى أكثر من 139 مليار دولار، أما "إنفيديا"، ففقدت ما مجموعه 393 مليار دولار خلال الجلستين الأخيرتين. وفي السياق ذاته، أكد المتخصص في إدارة المحافظ والصناديق الاستثمارية، حسام الغايش، أن سوق الأسهم في "وول ستريت" والأسواق العالمية لم تبلغ بعد القاع، في ظل استمرار السياسات التجارية التصعيدية التي تنتهجها إدارة ترمب، لا سيما بعد فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، تلاه رد صيني بالمثل، بنسبة بلغت 34 في المئة. وتوقع الغايش استمرار النزف في الأسواق العالمية بصورة أكثر حدة خلال الأسبوع الجاري، في حال عدم وجود مستجدات إيجابية على صعيد الرسوم الجمركية، مرجحاً استمرار الهبوط في السوق الأميركية واتجاهها نحو مرحلة "السوق الهابطة". وأضاف الغايش أن هذا الهبوط الحاد لم يترافق مع تراجع كبير في قيمة الدولار، نظراً إلى أن العملة الأميركية كانت استنفدت غالب موجات الهبوط بعد انتخاب دونالد ترمب في نهاية العام الماضي. رد فعل أكد المستشار المالي محمود عطا أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تفاجأ بقرارات فرض التعريفات الجمركية، ولن يقدم في الوقت الراهن على اتخاذ خطوات تتعلق بتخفيض أسعار الفائدة، لا سيما أن تأثير هذه الرسوم سيكون سلبياً في سوق العمل ومستويات التضخم، وأشار إلى أن هذه التطورات تعزز من احتمالات تراجع أسواق المال العالمية على المدى القريب، أكثر من فرص صعودها. بدوره أوضح مستشار التداول في الأسواق العالمية محمد مهدي عبدالنبي أن أسواق الأسهم العالمية، وفي مقدمها "وول ستريت"، شهدت موجتين من التسعير السلبي، الأولى الخميس الماضي نتيجة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والثانية الجمعة كرد فعل على إعلان الصين، وهو ما أسهم في موجة تصحيح طبيعية كانت الأسواق في حاجة إليها بعد الارتفاعات السابقة. انكماش حاد بدوره أشار المتخصص الاقتصادي طاهر مرسي إلى أن أسواق المال دخلت في حال من عدم اليقين، وأن المستثمرين باتوا يراقبون بحذر ردود الفعل العالمية. وتوقع أن نشهد موجة من التعريفات الجمركية الانتقامية من دول عدة، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي ويزيد أيضاً بالتالي الانعكاس السلبي على أسواق الأسهم، وأضاف أن الأيام المقبلة قد تشهد اضطراباً بالأسواق، مع شروع المستثمرين في تحليل الأثر الكامل لقرارات ترمب في الاقتصاد العالمي. ورجح مرسي أن استمرار هذه السياسات قد يدفع الاقتصادين الأميركي والعالمي نحو مرحلة من الانكماش الحاد، بخاصة في ظل هشاشة سلاسل التوريد واستمرار التوترات التجارية.

الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!
الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

المنار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

ردّت الصين بقوة اليوم على الرسوم الجمركية الجديدة المرتفعة التي أعلنتها الولايات المتحدة، في حين اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن بكين 'أصيبت بالذعر' من الرسوم الجمركية التي فرضها عليها. ووفقاً لوزارة المال الصينية، سيتم فرض 'تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالية المطبقة'، على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة. كما فرضت وزارة التجارة قيوداً على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية. كذلك، قررت بكين رفع شكوى أمام 'منظمة التجارة العالمية' بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وعقب إعلان الصين إجراءاتها التي ستطبقها اعتباراً من 10 نيسان الجاري، انخفضت كل أسواق الأسهم الأوروبية المتراجعة منذ اليوم السابق، إذ انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 5.08%، وباريس بنسبة 4.26%، ولندن بنسبة 3.90%، وميلانو بنسبة 7.57%، ومدريد بنسبة 6.02%. وقبيل ذلك، هبطت أسعار النفط مجدداً بنسبة تزيد عن 5%. وكانت بورصة 'وول ستريت قد أغلقت على تراجع حاد. تكبّد مؤشر 'أس آند بي 500' أكبر خسارة له منذ حزيران 2020 متراجعاً بنسبة 4.84 في المئة. وأغلق مؤشر 'داو جونز' منخفضاً بنسبة 3.98%، بينما هوى مؤشر 'ناسداك' بنسبة 5.97 في المئة. — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) April 4, 2025 في المقابل، علّق الرئيس الأميركي، على منصته 'تروث سوشال'، بالقول: 'أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمّله!'. المصدر: مواقع

الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!
الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

المنار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المنار

الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

ردّت الصين بقوة اليوم على الرسوم الجمركية الجديدة المرتفعة التي أعلنتها الولايات المتحدة، في حين اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن بكين 'أصيبت بالذعر' من الرسوم الجمركية التي فرضها عليها. ووفقاً لوزارة المال الصينية، سيتم فرض 'تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالية المطبقة'، على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة. كما فرضت وزارة التجارة قيوداً على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية. كذلك، قررت بكين رفع شكوى أمام 'منظمة التجارة العالمية' بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. وعقب إعلان الصين إجراءاتها التي ستطبقها اعتباراً من 10 نيسان الجاري، انخفضت كل أسواق الأسهم الأوروبية المتراجعة منذ اليوم السابق، إذ انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 5.08%، وباريس بنسبة 4.26%، ولندن بنسبة 3.90%، وميلانو بنسبة 7.57%، ومدريد بنسبة 6.02%. وقبيل ذلك، هبطت أسعار النفط مجدداً بنسبة تزيد عن 5%. وكانت بورصة 'وول ستريت قد أغلقت على تراجع حاد. تكبّد مؤشر 'أس آند بي 500' أكبر خسارة له منذ حزيران 2020 متراجعاً بنسبة 4.84 في المئة. وأغلق مؤشر 'داو جونز' منخفضاً بنسبة 3.98%، بينما هوى مؤشر 'ناسداك' بنسبة 5.97 في المئة. — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) April 4, 2025 في المقابل، علّق الرئيس الأميركي، على منصته 'تروث سوشال'، بالقول: 'أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمّله!'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store