logo
الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

الصين ترد بقوة على الرسوم الأميركية… وترامب يُعلّق: 'أُصيبوا بالذعر'!

المنار٠٤-٠٤-٢٠٢٥

ردّت الصين بقوة اليوم على الرسوم الجمركية الجديدة المرتفعة التي أعلنتها الولايات المتحدة، في حين اعتبر الرئيس دونالد ترامب أن بكين 'أصيبت بالذعر' من الرسوم الجمركية التي فرضها عليها.
ووفقاً لوزارة المال الصينية، سيتم فرض 'تعرفة جمركية إضافية بنسبة 34% فوق معدل التعرفة الجمركية الحالية المطبقة'، على كل السلع المستوردة من الولايات المتحدة. كما فرضت وزارة التجارة قيوداً على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة بما فيها الغادولينيوم والإتريوم المستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية.
كذلك، قررت بكين رفع شكوى أمام 'منظمة التجارة العالمية' بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وعقب إعلان الصين إجراءاتها التي ستطبقها اعتباراً من 10 نيسان الجاري، انخفضت كل أسواق الأسهم الأوروبية المتراجعة منذ اليوم السابق، إذ انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 5.08%، وباريس بنسبة 4.26%، ولندن بنسبة 3.90%، وميلانو بنسبة 7.57%، ومدريد بنسبة 6.02%. وقبيل ذلك، هبطت أسعار النفط مجدداً بنسبة تزيد عن 5%.
وكانت بورصة 'وول ستريت قد أغلقت على تراجع حاد. تكبّد مؤشر 'أس آند بي 500' أكبر خسارة له منذ حزيران 2020 متراجعاً بنسبة 4.84 في المئة. وأغلق مؤشر 'داو جونز' منخفضاً بنسبة 3.98%، بينما هوى مؤشر 'ناسداك' بنسبة 5.97 في المئة.
pic.twitter.com/NduyAYedVK
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) April 4, 2025
في المقابل، علّق الرئيس الأميركي، على منصته 'تروث سوشال'، بالقول: 'أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمّله!'.
المصدر: مواقع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النواب الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
النواب الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

النواب الأميركي يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

صوّت مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون الخميس لصالح مشروع قانون الميزانية الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يأمل الأخير من خلاله الإيفاء ببعض من وعوده الانتخابية، مثل تمديد التخفيضات الضريبية التي أطلقها خلال ولايته الأولى. وبات ينبغي الآن طرح النصّ على مجلس الشيوخ حيث سبق للنواب الجمهوريين أن أعلنوا عن نيّتهم إجراء تعديلات كبيرة عليه. ومن المتوقع أن تتواصل السجالات البرلمانية بشأن مشروع القانون هذا الذي يكتسي أهمية خاصة للرئيس الأميركي. وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يدفع لاعتماد هذا "القانون الكبير والجميل"، كما أطلق عليه ترامب، في أقرب مهلة. واعتمد مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القانون صباح الخميس مع 215 صوتاً مؤيداً و214 معارضاً، اثنان منها لجمهوريين. وقبل بدء التصويت، قال رئيس مجلس النواب الذي واجه معارضة شديدة لهذه المبادرة في معسكره إنَّ "القانون الكبير والجميل هو أهمّ تشريع يعتمده حزب في تاريخه". وبالنسبة إلى دونالد ترامب، يقضي الرهان الرئيسي بتمديد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي أقرّت في ولايته الرئاسية الأولى والتي تنتهي صلاحيتها في نهاية العام. وبحسب عدد من الخبراء، من شأن هذه التخفيضات أن تزيد عجز الدولة الفدرالية من ألفي مليار إلى أربعة آلاف مليار في العقد المقبل. وينصّ مشروع القانون أيضاً على إلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وهو ما تعهّد به ترامب خلال حملته الانتخابية في بلد يعوّل الكثير من العمّال على هذه العطيّات كمصدر دخل أساسي. وبغية تعويض ازدياد العجز بجزء منه، ينوي الجمهوريون الاقتطاع من بعض النفقات العامة، مثل التأمين الصحي "ميدك إيد" (Medicaid) الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود والمساعدات الغذائية المعروفة بـ"سناب" (Snap). وعارض كلّ النواب الديموقراطيين هذا المشروع الذي ينصّ أيضا على خفض أو إلغاء التحفيزات الضريبية التي أقرّت في عهد الرئيس جو بايدن لمصادر الطاقة المتجددة. ونجح الرئيس الأميركي في رهانه حتّى الساعة غير أن النصّ قد يخرج بحلّة مختلفة من مجلس الشيوخ.

الديون الأميركية تضغط على وول ستريت وتهوي بالأسواق الآسيوية
الديون الأميركية تضغط على وول ستريت وتهوي بالأسواق الآسيوية

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

الديون الأميركية تضغط على وول ستريت وتهوي بالأسواق الآسيوية

تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، متأثرة بالهبوط الحاد في 'وول ستريت'، وسط ضغوط من سوق سندات الخزانة الأميركية ومخاوف متزايدة بشأن ارتفاع الدين العام الأميركي. وسجّل مؤشر 'نيكي 225' الياباني تراجعًا بنسبة 0.8% ليغلق عند 36,988.36 نقطة، فيما هبط مؤشر 'هانغ سنغ' في هونغ كونغ بنسبة 0.5% إلى 23,711.58 نقطة. وفي المقابل، شهد مؤشر 'شنغهاي المركب' ارتفاعًا طفيفًا بأقل من 0.1% ليصل إلى 3,387.58 نقطة. أما في أستراليا، فانخفض مؤشر 'ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200' بنسبة 0.5% ليغلق عند 8,348.10 نقطة، وتراجع مؤشر 'كوسبي' في كوريا الجنوبية بنسبة 1.3% إلى 2,591.95 نقطة. وجاءت هذه التراجعات بعد أن أغلقت الأسواق الأميركية، أمس الأربعاء، على انخفاضات حادة عقب إعلان نتائج مزاد سندات الخزانة لأجل 20 عامًا، والتي عززت القلق بشأن عبء الديون الأميركي المتفاقم. فقد هبط مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' بنسبة 1.6% ليصل إلى 5,844.61 نقطة، مسجلاً ثاني تراجع يومي على التوالي، فيما تراجع 'داو جونز الصناعي' بنسبة 1.9% إلى 41,860.44 نقطة، وانخفض 'ناسداك المركب' بنسبة 1.4% إلى 18,872.64 نقطة. وفي أسواق العملات، تراجع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.25 ين، بينما ارتفع اليورو إلى 1.1434 دولار. (روسيا اليوم)

دفع قوي لانجاز الترسيم مع سوريا...خطوات عملية قريباً
دفع قوي لانجاز الترسيم مع سوريا...خطوات عملية قريباً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

دفع قوي لانجاز الترسيم مع سوريا...خطوات عملية قريباً

بخطوات سريعة، ولكن متأنية، يمضي ملف ترسيم الحدود اللبنانية- السورية. سرعة حتمها اللقاء المفاجئ بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس السوري احمد الشرع في الرياض واستتباعه باعلان رفع العقوبات عن سوريا بناء لطلب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، عرّاب عودة سوريا الى الحضن العربي وراعي الترسيم لانهاء الملف المزمن الذي شرّع الحدود لعقود من الزمن لتهريب السلاح ومستتبعاته بين البلدين، فكان اجتماع جدة الذي ضم وزيري دفاع البلدين. طريق الحسم انطلق مع تسليم فرنسا لكل من لبنان وسوريا نسخًا من وثائق وخرائط أرشيفية تعود إلى الحقبة الانتدابية، بهدف دعم جهود ترسيم الحدود البرية بين البلدين، بناءً على طلب لبناني، حينما تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتوفير هذه الوثائق خلال لقائه مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، وأبدت فرنسا استعدادها لتقديم المزيد من الوثائق عند الحاجة، ما يعكس دعمًا دوليًا لمسار الترسيم. الوثائق والخرائط سُلِمت الى الجهات المختصة في جيشي البلدين لدراستها والاستعداد لعقد اجتماعات، ذلك ان من شأنها بحسب ما تفيد اوساط دبلوماسية فرنسية حسم الخلاف في المناطق المتداخلة، على كثرتها. واستعدادا سجلت سلسلة خطوات تمهيدية بدأت بعد اجتماع جدة وزيارة رئيس الحكومة نواف سلام دمشق في نيسان 2025، حيث التقى بالرئيس السوري، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة تضم وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل من كلا البلدين، لمتابعة ملفات الترسيم البري والبحري. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة اجتماعاتها قريبًا، لتعكس مدى جدية الطرفين في معالجة الملفات العالقة بروح من التعاون والتنسيق.واستتبعت الزيارة الى سوريا بجولة تفقدية لسلام على المعابر الحدودية في البقاع، مؤكدًا أن "إدارة المعابر الرسمية تشكّل خط الدفاع الأول عن السيادة اللبنانية والاستقرار الداخلي". ومع ان انجاز الترسيم لن يكون بالعمل السهل ما دامت التحديات كثيرة، لا سيما الامنية منها مع استمرار التهريب عبر المعابر غير الشرعية وملف النازحين السوريين بأثقاله الاجتماعية والاقتصادية الواجب اقفاله بأسرع وقت وضرورة ضبط ومراقبة المعابر الحدودية ، الا ان الاوساط الدبلوماسية تؤكد لـ"المركزية" ان الرئيس الشرع وعد والتزم بتسريع خطوات الترسيم لمنع التهريب على انواعه لاسيما وصول السلاح الايراني الى لبنان، لان الحاجة ماسة لذلك وفيه تكمن مصلحة حيوية للجانبين. اما لبنان فيضغط ايضا في هذا الاتجاه ما دام الترسيم وضبط الحدود يساعد الحكومة في تنفيذ خطة احتكار حمل السلاح بيد الدولة المطلوبة بإلحاح من المجتمع الدولي . وينتظر لبنان، وفق ما تشير اوساط وزارية لـ"المركزية" اجتماع المتابعة المقرر في الرياض نهاية الشهر الجاري لتقييم الخطوات التي اتخذت ووضع خطة عملية لبدء الترسيم، بعدما تم تشكيل لجان تقنية على الارض للمتابعة ومعالجة اي اشكال حدودي في المناطق المتداخلة وتشكيل لجان عليا مهمتها اعداد مشروع الترسيم بالاستناد الى الخرائط الفرنسية وتالياً اقفال المعابرغير الشرعية نهائياً. ولا تستبعد الأوساط امكان استعانة لبنان وسوريا بخبراء فرنسيين للمساعدة، اذا لزم الامر. نجوى أبي حيدر - المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store