
البعثة الأممية : الليبيون يلعبون دورًا محوريًا في رسم مستقبل بلادهم.
طرابلس 14 يونيو 2025 (وال ) – أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أهمية مشاركة الليبيين في رسم مستقبل بلادهم ، مشددة على أن أصواتهم تمثل عنصرًا أساسيًا في إنجاح العملية السياسية الجارية.
ودعت البعثة، في منشور عبر صفحتها الرسمية في وقت سابق، المواطنين الليبيين إلى المشاركة في الاستبيان العام الإلكتروني الذي أطلقته مؤخرًا، والمتاح عبر الرابط: https://ow.ly/9ITA50W9eLB، وذلك في إطار سلسلة المشاورات العامة بشأن توصيات اللجنة الاستشارية.
وفي تصريح نشرته البعثة اليوم السبت، قال أحد الأكاديميين المحليين: 'المشاورات العامة التي تنظمها البعثة تُعدّ خطوة في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن يفضي استطلاع الرأي إلى صياغة خارطة طريق جديدة، تستند إلى آراء الليبيين حول الخيارات المقترحة من اللجنة الاستشارية.'
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، ونائبها، يرافقهما وفد من البعثة، قد قاموا بزيارة إلى بلدية نالوت يوم الخميس الماضي، حيث عقدوا سلسلة من الاجتماعات مع عدد من عمداء البلديات، والقيادات المجتمعية، والجهات الأمنية، والأعيان في منطقة جبل نفوسة، إضافة إلى مجموعة من النساء والشباب.
وبحسب منشور البعثة، فقد استمعت تيته والفريق الأممي المرافق لها خلال الزيارة إلى آراء ممثلين عن المجتمع الأمازيغي، الذين أعربوا عن شعورهم بالتهميش في مؤسسات الدولة، مؤكدين أن هذا الواقع يؤثر سلبًا على مجتمعاتهم. وقد ناقش المشاركون توصيات اللجنة الاستشارية، معتبرين أن بعضها يمثل خيارات واقعية وجديرة بالتطبيق.
وتواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد لقاءات تشاورية في مختلف المناطق الليبية، في إطار سعيها لضمان شمولية العملية السياسية، وإشراك مختلف المكونات الليبية في صياغة مستقبل يعكس تطلعات جميع المواطنين.
…(وال)…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
«وسط الخبر» يناقش: كيف سترتج طرابلس وبنغازي مع قصف طهران؟
يسلط برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، في التاسعة مساء اليوم السبت بتوقيت ليبيا، الضوء على موقف ليبيا، شرقاً وغرباً، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات على إيران. وأمس الجمعة، دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بشدة «الغارات الجوية الإسرائيلية» التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدولة العضو في الأمم المتحدة. لكن الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد لم تعلق على هذا التصعيد، الذي حذرت حكومات في الشرق الأوسط من تأثيره الكارثي على الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحول موقف ليبيا من هذا التصعيد يفتح البرنامج نقاشاً موسعا لمدة ساعتين مع عدد من الخبراء والمتابعين للشأن العام. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
Reuters شهدت ليلة الجمعة تبادلا للضربات الجوية بين إسرائيل وإيران في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters متظاهر في نيويورك يحمل لافتة خلال احتجاج ضد الضربات الإسرائيلية على إيران فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»
تفاقمت حدة التوترات في الشرق الأوسط مع دخول الأزمة بين إيران وإسرائيل مرحلة تصعيد غير مسبوقة، وسط تحذيرات أميركية، وتوعد إيراني، وتصريحات إسرائيلية عالية النبرة، تزامنت مع محاولات روسية لاحتواء الموقف. وخلال اتصال هاتفي جرى مساء السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في المنطقة، لا سيما بين إسرائيل وإيران، بأنه 'مقلق للغاية'، بحسب ما أعلنه مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف. وأضاف أن ترامب وبوتين ناقشا تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية. وأوضح أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبّر عن إدانته للضربات الإسرائيلية، معتبراً إياها 'انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي'، كما أعلن استعداد موسكو للعب دور الوسيط بين طهران وتل أبيب. ولفت إلى أن الرئيسين لا يستبعدان استئناف مسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. كما أجرى الرئيس بوتين أيضاً محادثتين منفصلتين مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد الكرملين أن بوتين قدم تعازيه لطهران في ضحايا الغارات، وشدد على ضرورة معالجة الملف النووي الإيراني عبر الطرق السياسية والدبلوماسية. تهديدات متبادلة ووقف للمحادثات النووية توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل برد 'أقوى وأشد' إذا واصلت عملياتها العسكرية، وقال في اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن 'استمرار العدوان الصهيوني سيلقى رداً قاسياً من القوات المسلحة الإيرانية'، متّهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل وتقويض مسار المفاوضات. بالتوازي، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر 'إكس' إلغاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران التي كانت مقررة غداً في مسقط، في حين قالت الخارجية الإيرانية إنه 'لا معنى' لمشاركة طهران في أي حوار في ظل استمرار القصف الإسرائيلي. ورغم ذلك، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة 'لا تزال راغبة في إجراء مباحثات مع إيران'. نتنياهو: قصفنا منشآت نووية وسنكرر ذلك من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده وجهت 'ضربة فعلية' للبرنامج النووي الإيراني خلال العملية العسكرية التي أطلقتها فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'. وقال في مؤتمر صحفي إن 'طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريباً فوق طهران'، مشيراً إلى أن الضربات طالت منشأة التخصيب الرئيسية، ومركز التحويل الحيوي، ومواقع قيادية. وأضاف نتنياهو: 'لقد أعدنا البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لاحقاً'، مؤكداً أن العملية نُفذت بدعم صريح من الرئيس ترامب. وفي ظل تصاعد التهديدات، حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث طهران من مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، واصفاً أي هجوم محتمل بأنه 'فكرة سيئة للغاية وخطوة مكلفة'. وقال في مقابلة مع 'فوكس نيوز': 'استهداف القواعد الأميركية سيكون خطأ استراتيجياً'. في المقابل، نشرت وكالة 'مهر' الإيرانية بياناً أفادت فيه بأن طهران وجهت تحذيرات شديدة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مؤكدة أن أي دعم عسكري لإسرائيل سيقابل باستهداف مباشر لقواعدهم في المنطقة. كما أفادت مصادر رسمية بأن طهران استدعت السفير السويسري، الذي يمثل المصالح الأميركية في إيران، وأبلغته برسائل تحذيرية شديدة، فيما أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالات بنظرائه في باريس ولندن لنقل الموقف الإيراني. هذا وجاء الهجوم الإسرائيلي الأخير عقب تهديدات من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برد 'قوي وغير متوقع'، عقب اغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري، بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، ورداً على الغارات، أطلق الحرس الثوري عملية 'الوعد الصادق 3' التي شملت قصفاً صاروخياً طال مدناً ومواقع إسرائيلية استراتيجية، من بينها تل أبيب ومنشآت عسكرية في النقب.