بعد وقف إطلاق النار.. قطاعٌ لبناني ينتعش من جديد
على الرغم من عدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة وانعكاسه سلبا على لبنان، لا يزال عدد كبير من المغتربين ولاسيما من الخليج وافريقيا يتوافدون إلى بلدهم لقضاء العطلة الصيفية.
ويشهد مطار بيروت رحلات يومية من دول خليجية لمغتربين قرروا العودة إلى لبنان على الرغم من الظروف غير المُستقرة.
وقد تنفس قطاع السياحة الصعداء وذلك بعد الاعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران بعد توقعات بخسارة موسم صيف 2025 الذي كان يُعوّل عليه أصحاب المؤسسات السياحية جراء الحرب.
وتوّقع عدد كبير من أصحاب المؤسسات السياحية تعويض الموسم السياحي ابتداء من شهر تموز المقبل وذلك بعد مرور أيام عدة سيترقب خلالها المغتربون ما سيحصل وإمكان صمود اتفاق وقف النار بين إسرائيل وايران، لكون عدد كبير منهم لم يقم بإلغاء حجوزاته إلى لبنان.
وأكد أصحاب المؤسسات السياحية ان "السياحة الداخلية لم تتأثر بالتوترات الأخيرة، والدليل ان المطاعم في عدد كبير من المناطق تشهد ازدحاما كبيرا إضافة إلى الـ Rooftops التي تشهد هذا الصيف إقبالا غير مسبوق ".
وأمل أصحاب المؤسسات السياحية في ان "ينجح وقف إطلاق النار فعليا لكي يستطيعوا تعويض الخسارات المُتتالية التي منيوا بها في السنوات الأخيرة."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 35 دقائق
- MTV
بالأرقام: قطاعات تزدهر في العهد الجديد... والمطاعم "كاسحة"!
تأمّل اللّبنانيّون خيراً مع بداية العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، وتشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام. هذا الأمل تُرجِمَ بشكل واضح في القطاعات الاقتصاديّة، التي عادت لتزدهر، بعد المطبّات الكبيرة التي واجهتها خلال السّنوات الماضية، وهو ما يبدو جليّاً من خلال الأرقام، وافتتاح مؤسّسات جديدة. يُشير مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر إلى "ارتياح كبير منذ بدء عهد الرّئيس جوزاف عون". ويكشف، في حديث لموقع mtv، أنّ "القطاع المطعميّ هو الأكثر جذباً للاستثمارات"، لافتاً إلى "تسجيل 640 طلباً لبيوت الضّيافة والنّزل والمطاعم بين عامي 2024 و2025، وهي النّسبة الأعلى، مع الإشارة إلى أنّ معدّل سنة 2025 أعلى من 2024، حيث سُجّلت 247 علامة تجاريّة مرتبطة بخدمات المطاعم والنّزل وبيوت الضّيافة عام 2025 لغاية اليوم، من بينها 191 مطعماً وحانة، فيما سجّلت 393 علامة تجاريّة عام 2024 في وزارة الاقتصاد". ويُتابع أبو حيدر: "خدمات الإنترنت والإعلانات تحلّ في المرتبة الثّانية، حيث سُجّلت 538 علامة تجاريّة، تليها منتجات الأكل والشّرب التي بلغ عدد تسجيل علاماتها التّجاريّة 438". يبدو أنّه بسبب تكدّس الأموال في البيوت، بحث النّاس عن مجالات استثمار جديدة، فكان القطاع المطعميّ الأسهل للاستثمار فيه، بسبب استمراريّته والحركة الجيّدة التي حافظ عليها رغم الأزمات. في هذا السّياق، يُؤكّد نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان خالد نزهة، أنّ "رغم المشاكل، فتحت مؤسّسات جديدة في القطاع، وكانت تعمل من اللّحم الحيّ"، مشيراً إلى "افتتاح مطاعم وملاهٍ وRooftops جديدة". ويُشير، في حديث لموقع mtv، إلى "تصدير علامات تجاريّة إلى دول عدّة، من الخليج العربي إلى أوروبا وافريقيا، وبالتّالي، أصبحت عالميّة". ويُفنّد نزهة، بالأرقام، حال القطاع قبل الأزمة في 2019، حيث بلغ آنذاك عدد العاملين، 150 ألفاً، توزّعوا بين 8500 مؤسّسة دائمة و4500 موسميّة (في البلدات النّائية والجبليّة)، وبعد الأزمات المتتالية، شهد القطاع تراجعاً كبيراً، ثمّ عاد ليشهد تحسّناً طفيفاً عام 2022، حيث بلغ عدد العاملين 45 ألفاً، فيما بلغ عدد المؤسّسات الدّائمة 6000. ويُبدي نزهة تفاؤله بموسم الصّيف، "لا سيّما بعد عودة الإماراتيين إلى لبنان ومع ترقّب عودة السّعوديّين وباقي العرب"، متوقّعاً حضوراً كثيفاً للسّياح، بعد 20 حزيران، بعد بدء العطلة المدرسيّة في أوروبا والدّول العربيّة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو: "أزمة" قد تضرب التحويلات المالية من الخارج.. هذا ما سيحصل
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... "أزمة" قد تضرب التحويلات المالية من الخارج، بعد تصنيف المفوضية الأوروبية لبنان كـ"دولة عالية المخاطر".. فماذا قد يحصل؟ التفاصيل عبر الفيديو المرفق أدناه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تعويض بـ500 دولار في لبنان.. "مصيبة مالية"!
تسودُ أوساط موظفي متعاقدين مع الدولة اللبنانية موجة استياء عارم إزاء التعويضات الزهيدة التي مُنحت لمن أحيلوا إلى التقاعد بعد الخدمة. وتبين أن بعض التعويضات لم تصل إلى 500 دولار بعد خدمة تجاوز الـ25 عاماً، وهو مبلغ قد لا يناهز قيمة راتب شهرٍ واحد. وحتى الآن، فإنه لا جديد على مسألة إعادة النظر بالتعويضات خصوصاً أن قيمتها تدنّت تماماً بسبب الأزمة المالية التي يعيش لبنان في خضمها منذ العام 2019. مع ذلك، سعت أوساط الموظفين المُتقاعدين من مختلف القطاعات خلال الفترات الماضية إلى الضغط لإيجاد حلّ على صعيد قيمة التعويضات وتحديداً تلك التي صُرِفت في بداية الأزمة ولم يتسنّ للمُستفيدين تحويلها إلى دولار آنذاك. ويقول أحد الأساتذة الذين أحيلوا إلى التقاعد إنه مع بداية الأزمة المصرفية عام 2019، جرى تحويل أمواله إلى المصرف بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني 2019، ما أدى إلى احتجاز أمواله وعدم قدرته على سحبها أو تحويلها من الليرة إلى الدولار. وذكر أنّه بسبب الأزمة واحتجاز الأموال، بات تعويضه لا يساوي 5000 دولار بعدما كان يصل إلى 280 ألف دولار على السعر الرسميّ السابقة 1500 ليرة لبنانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News