
الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة
الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة
الأحد - 27 يوليو 2025 - 01:54 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في ضربة أمنية حازمة ضد تجارة وتعاطي المخدرات، كشفت إدارة مكافحة المخدرات في العاصمة عدن عن إنجازات نوعية كبيرة خلال شهر يوليو الجاري، ضمن حملة متصاعدة لاستئصال هذه الآفة الخطيرة من جذورها.
وأكد المقدم إيهاب أحمد علي، القائم بأعمال مدير الإدارة، أن فرق مكافحة المخدرات تعاملت باحترافية عالية مع تسعة بلاغات نوعية، أسفرت عن ضبط 6 مروجين للحشيش والحبوب، ومروج واحد لمادة "الشبو" القاتلة، بالإضافة إلى 7 متعاطين.
ولفت إلى ضبط امرأة متورطة في بيع الحبوب المخدرة، في سابقة تؤكد اتساع رقعة الشبكات الإجرامية وتنوع أساليب الترويج، مما يتطلب يقظة دائمة وشراكة مجتمعية فاعلة.
وأوضح أن المضبوطات خلال الحملة شملت:
443 جرامًا من الحشيش.
394 حبة مخدرة من أنواع متعددة.
4 جرامات من مادة الشبو شديدة الخطورة على الصحة النفسية والجسدية، خاصة في أوساط الشباب.
وشدد المقدم إيهاب على أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة تنسيق أمني محكم ودعم مباشر من اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن العاصمة، في إطار استراتيجية شاملة لحماية المجتمع من الانهيار الأخلاقي والصحي الناجم عن تفشي المخدرات.
ودعا المواطنين إلى مواصلة الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، مؤكدًا أن "المعركة ضد المخدرات معركة الجميع"، ومتوعدًا كل من تسول له نفسه العبث بأمن عدن وشبابها بـ"الضرب بيد من حديد دون تهاون أو تساهل".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا.
اخبار وتقارير
انهيار الحوكمة و"فساد ممنهج" في قطاع النفط.. والاتحاد المدني يدعو لتحقيق فو.
اخبار وتقارير
صور تصرخ بالموت.. مجاعة "حجور" ومشردو "الحديدة" يكشفون فصول الإبادة الحوثية.
اخبار وتقارير
انفجار الوضع العسكري في رداع.. الحوثي يخرق الاتفاق ويشعل المواجهات ويمنع إس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
حلقة وصل مهمة بين الإعلام الجنوبي وإدارة مكافحة المخدرات
في خطوة لافتة تعكس وعيًا متقدما بخطورة الحرب الناعمة التي تستهدف شباب الجنوب من بوابة المخدرات، نظّم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع عدن ندوة موسعة صباح اليوم تحت عنوان: "دور الإعلام الجنوبي في مكافحة مكافحة المخدرات وتأثيرها على الشباب والمجتمع"، بحضور قيادات أمنية بارزة في جهاز البحث الجنائي ومكافحة المخدرات، يتقدمهم: العميد محمد سكرة، مدير إدارة البحث الجنائي، المقدم مياس الجعدني، رئيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد إيهاب أحمد علي، مدير مكافحة المخدرات في أمن العاصمة عدن. شكلت هذه الفعالية حلقة وصل مهمة بين الإعلام الجنوبي وجهاز المكافحة، بهدف خلق شراكة حقيقية تقوم على التوعية والمناصرة والتكامل المؤسسي. محاور الندوة: واقع المخدرات وخطورة المستقبل 1. مداخلة المقدم مياس الجعدني: شفافية بلا رتوش في مداخلة اتسمت بالشفافية والبساطة والواقعية، قدم المقدم مياس الجعدني صورة دقيقة ومفزعة لحجم التحديات التي تواجه جهاز مكافحة المخدرات، موضحا أن الجنوب اليوم يخوض حربا صامتة على جبهة لا تقل خطرا عن جبهات القتال التقليدية. أرقام حقيقية: استعرض الجعدني عدد الحملات الأمنية، وعدد المضبوطين، وكميات المخدرات المضبوطة، موضحا أن الأرقام في تصاعد مقلق، ما يعكس تغلغل هذه الآفة بشكل غير مسبوق. نماذج من الواقع: ضرب الجعدني أمثلة واقعية وميدانية لاقتحامات نفذها أفراد الجهاز، وكيف سقط بعض الشباب في هذه الحملات شهداء وهم يطاردون المهربين والمروجين. إمكانات شحيحة وظروف قاسية: تحدث الجعدني بأسى عن ضعف الإمكانيات المادية والبشرية، مؤكدا أن الجهاز يعمل في ظل نقص حاد في الموارد، وغياب الدعم اللوجستي، مما يعقد من مهمته. 2. الحدود المنفلتة والمياه الإقليمية المفتوحة أشار الجعدني إلى معضلة كبرى تتمثل في هشاشة الرقابة على الحدود البرية والبحرية، التي باتت ممرا آمنا للمهربين. كما انتقد غياب الاستجابة الجدية من بعض الجهات الرسمية لمطالب الجهاز في تأمين السواحل، وكأن تهريب المخدرات قضية هامشية مقارنة بخطر الإرهاب أو الحوثيين، رغم أن مفعول المخدرات أشد فتكا على المدى البعيد. وفي لفتة إنسانية، عرض الجعدني مبادرته الشخصية في السعي لتأسيس مركز متخصص لعلاج الإدمان، يشمل: برامج سحب السموم جلسات علاج نفسي وسلوكي رعاية صحية وتأهيل اجتماعي وقد لقيت المبادرة استجابة فورية من عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، الذي تعهد بتحمل تكاليف إنشاء المركز. واليوم، يجري العمل على استكمال مرافقه، ليكون الثاني في الجنوب، بعد المركز العامل في حضرموت. لم يخفِ الجعدني امتعاضه من عجز القوانين الحالية عن مواكبة تطور الجريمة، موضحا أن كثيرا من المواد المخدرة الجديدة منها "الحبوب" و مادة "الشبو "لا تندرج ضمن جداول المخدرات الرسمية، مما يمنح المهربين والمتاجرين ثغرات قانونية يفلتون عبرها من العقاب. وفي مثال صادم، أشار إلى كميات ضخمة من الحبوب المخدرة التي تم ضبطها، إلا أن المحاكم أفرجت عن بعض المتورطين بحجة "عدم كفاية الأدلة"، أو لعدم تصنيف المادة ضمن قائمة المخدرات. بدوره أشاد العميد محمد سكرة بالجهود النوعية التي يبذلها كل من الجعدني والعميد إيهاب أحمد، مؤكدا أن الحرب ضد المخدرات تحتاج إلى رجال شجعان لا تؤثر فيهم الإغراءات ولا الضغوط، داعيا إلى رفد الجهاز بكل الدعم والإمكانات لمواصلة هذه المعركة الخطيرة. تناول العميد إيهاب أحمد علي في كلمته تجربة إدارة مكافحة المخدرات في عدن، مؤكدا أن العمل الأمني وحده لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع جهد إعلامي وتربوي وديني مستمر. وبيّن أن أبرز التحديات تتعلق بصعوبة تتبع الشبكات الإجرامية المنظمة، التي باتت تستخدم أساليب تقنية حديثة وأساليب تمويه متطورة. في ختام الفعالية، ألقى نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين كلمة مؤثرة، أكد فيها: أن الإعلام الجنوبي ليس محايدا في هذه المعركة، بل هو في صلبها. مؤكدا على ضرورة إنشاء وحدة إعلامية مشتركة تضم صحفيين مختصين بقضايا المخدرات، تعمل على: تغطية الضبطيات والتحقيقات إنتاج مواد توعوية موجهة للشباب تنظيم حملات تثقيف عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل. والتركيز على أهمية تخصيص مساحات إعلامية دورية لقصص ناجين من الإدمان، ورسائل توعوية ميدانية. كما دعا النقيب إلى وضع استراتيجية شاملة لشراكة بين النقابة وجهاز المكافحة، تشمل التدريب والتأهيل للصحفيين، وتطوير أدوات التوعية. خلاصة وتوصيات .. شكلت هذه الندوة خطوة متقدمة باتجاه خلق شراكة حقيقية بين الإعلام والأمن، وتوصل الحاضرون إلى عدة نقاط محورية: 1. ضرورة مراجعة وتحديث القوانين المرتبطة بتصنيف المواد المخدرة. 2. ضرورة دعم مركز علاج الإدمان قيد الإنشاء، ليكون أنموذجًا جنوبياً رائداً. 3. إطلاق برامج تدريبية للصحفيين المتخصصين في القضايا المجتمعية والأمنية. 4. الدعوة لتبني حملة وطنية شاملة لمكافحة المخدرات بالشراكة مع كل مؤسسات المجتمع المدني. 5. تعزيز التنسيق المستمر بين نقابة الصحفيين وجهاز مكافحة المخدرات، عبر لجنة تنسيقية دائمة. كانت هذه الفعالية نموذجا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأمنية، وتأكيدا أن مكافحة المخدرات ليست مهمة أمنية فقط، بل مسؤولية وطنية وإعلامية ومجتمعية، تقتضي تضافر الجميع في خندق واحد، لإنقاذ ما تبقى من وعي الأجيال القادمة.


اليمن الآن
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مصدر حكومي: عصابات المخدرات انتقلت من سوريا إلى مناطق الحوثيين عقب سقوط نظام الأسد
مصدر حكومي: عصابات المخدرات انتقلت من سوريا إلى مناطق الحوثيين عقب سقوط نظام الأسد كشف مصدر حكومي مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية عن انتقال شبكات تهريب وتنظيمات مخدرات كانت تنشط في سوريا إلى مناطق سيطرة عصابة الحوثي خلال الأشهر الماضية، وذلك عقب انهيار نظام بشار الأسد أواخر عام 2024 وسقوط مصانع إنتاج المخدرات بيد قوات الثورة . ونقل مركز المعلومات التابع لوزارة الداخلية اليمنية عن مدير عام مكافحة المخدرات في الوزارة، العميد عبدالله أحمد لحمدي، قوله: "إن الجماعات الإجرامية التي كانت تتمركز سابقًا في سوريا وجدت في مناطق سيطرة الحوثيين بيئة خصبة للنشاط الإجرامي والترويج للمخدرات، مستغلة حالة الانفلات الأمني لتوسيع نفوذها واستخدام وسائل متقدمة في التسويق والاستقطاب، ما أدى إلى تصاعد ملحوظ في انتشار المخدرات داخل البلاد". وأشار لحمدي إلى أن النصف الأول من عام 2025 شهد زيادة كبيرة في عمليات تهريب المخدرات من مناطق الحوثيين إلى المناطق المحررة، ما استدعى تكثيف عمليات الرصد والمتابعة الأمنية. وفي إحصائية حديثة، أعلنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن ضبط 627 متهمًا في قضايا مخدرات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، جميعهم من المواطنين اليمنيين، بينهم امرأتان. وتوزعت التهم بين جرائم تعاطي وترويج وتهريب واتجار ونقل، بالإضافة إلى تقديم المواد المخدرة. وشملت القضايا المسجلة 310 قضايا، بينها 207 قضايا تعاطي، و77 قضية ترويج، و6 قضايا اتجار، و6 قضايا تهريب، إلى جانب 4 قضايا نقل، وقضية واحدة لتقديم المخدرات. أما الكميات المضبوطة، فوصفتها الجهات الأمنية بأنها "مقلقة"، حيث بلغت: - 736 كيلوغرامًا و129 جرامًا من الحشيش. - 71 كيلوغرامًا و576 جرامًا من الشبو. - 987 جرامًا من الهيروين. - 10 جرامات و234 أمبولة من الأفيون. - 3,258 حبة كبتاجون. - أكثر من 212 ألف حبة مخدرة متنوعة. وأكد العميد لحمدي أن هذا الارتفاع الكبير في معدلات الضبط لا يُعدّ مؤشرًا على النجاح الأمني فحسب، بل يعكس تحول اليمن من نقطة عبور (ترانزيت) إلى سوق استهلاك مستهدف من قبل شبكات التهريب الإقليمية والدولية. وتسيطر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا على نحو 70% من مساحة البلاد، موزعة بين سيطرة كاملة على 7 محافظات، وجزئية في 7 محافظات أخرى، فيما تستغل الميليشيات الحوثية الفراغ الأمني في مناطق سيطرتها لتوفير بيئة آمنة لنشاط شبكات الجريمة المنظمة.


اليمن الآن
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة
اخبار وتقارير الإطاحة بتجار المخدرات بينهم امرأة تبيع الحبوب القاتلة في العاصمة الأحد - 27 يوليو 2025 - 01:54 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في ضربة أمنية حازمة ضد تجارة وتعاطي المخدرات، كشفت إدارة مكافحة المخدرات في العاصمة عدن عن إنجازات نوعية كبيرة خلال شهر يوليو الجاري، ضمن حملة متصاعدة لاستئصال هذه الآفة الخطيرة من جذورها. وأكد المقدم إيهاب أحمد علي، القائم بأعمال مدير الإدارة، أن فرق مكافحة المخدرات تعاملت باحترافية عالية مع تسعة بلاغات نوعية، أسفرت عن ضبط 6 مروجين للحشيش والحبوب، ومروج واحد لمادة "الشبو" القاتلة، بالإضافة إلى 7 متعاطين. ولفت إلى ضبط امرأة متورطة في بيع الحبوب المخدرة، في سابقة تؤكد اتساع رقعة الشبكات الإجرامية وتنوع أساليب الترويج، مما يتطلب يقظة دائمة وشراكة مجتمعية فاعلة. وأوضح أن المضبوطات خلال الحملة شملت: 443 جرامًا من الحشيش. 394 حبة مخدرة من أنواع متعددة. 4 جرامات من مادة الشبو شديدة الخطورة على الصحة النفسية والجسدية، خاصة في أوساط الشباب. وشدد المقدم إيهاب على أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة تنسيق أمني محكم ودعم مباشر من اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن العاصمة، في إطار استراتيجية شاملة لحماية المجتمع من الانهيار الأخلاقي والصحي الناجم عن تفشي المخدرات. ودعا المواطنين إلى مواصلة الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، مؤكدًا أن "المعركة ضد المخدرات معركة الجميع"، ومتوعدًا كل من تسول له نفسه العبث بأمن عدن وشبابها بـ"الضرب بيد من حديد دون تهاون أو تساهل". الاكثر زيارة اخبار وتقارير إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا. اخبار وتقارير انهيار الحوكمة و"فساد ممنهج" في قطاع النفط.. والاتحاد المدني يدعو لتحقيق فو. اخبار وتقارير صور تصرخ بالموت.. مجاعة "حجور" ومشردو "الحديدة" يكشفون فصول الإبادة الحوثية. اخبار وتقارير انفجار الوضع العسكري في رداع.. الحوثي يخرق الاتفاق ويشعل المواجهات ويمنع إس.