logo
الإماراتي الدكتور احمد الحروان قائد ملهم يتمتع بقدرات فائقة .

الإماراتي الدكتور احمد الحروان قائد ملهم يتمتع بقدرات فائقة .

جهينة نيوز٠١-٠٥-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-05-01 - 06:51 pm
من زيد السربل .
يتميز الدكتور الإماراتي احمد الجروان بانه شخصية قيادية ملهمه لديها قدرة فائقة على تحويل الأفكار إلى إنجازات .
ويحظى الجروان بتقدير واسع لمهنيته المحترفة والتزامه ورؤيته للمستقبل . ونجح القائد الملهم بالمزج بين التخطيط الاستراتيجي السليم والتنفيذ الدقيق ونجح في تجاوز التحديات وتحقيق النجاح المستدام في مختلف مراحل مسيرته العملية.
ويعد الجروان احد القيادات العالمية الملهمة لما يتمتع به من كفاءة عالية ويعمل بروح الفريق ودائما ما يبتكر نماذج وأساليب جديدة . ولدى الجرواني قدرة على اتخاذ القرار بشكل مدروس وحاسم ويتمتع بسجل حافل بالإنجازات وناجح بدرجة امتياز في تنفيذ المشاريع الناجحة التي تساهم في تعزيز وتحفيز النمو وخلق الفرص الجديدة وله مبادراته الريادية
وحصل الدكتور احمد الجرواني على جوائز وشهادات تكريم وتقدير من جهات محلية ودولية تقديرا لما تركه من أثر إيجابي واضح في أعماله الإنسانية وخدماته للمجتمع أو لمبادراته في المسؤولية الاجتماعية.
ويعد الجرواني أحد الشخصيات العربية والدولية النموذجية الـ نجاح الذي لا يعتمد فقط على الأفكار بل على الإرادة الصلبة والتخطيط السليم حتى اصبح مصدر إلهام لكل من يسعى للنجاح والتميز .
وقام الدكتور احمد الجرواني برعاية وتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل التي استهدفت مناقشة التحديات التي تواجه نشر قيم التسامح ورصد أسباب تفشي مظاهر الكراهية لمحاولة إيجاد سيناريوهات لمعالجة تلك القضايا وهي أحد أهم الأدوات التي ساهمت في قيم المجالس التسامح والسلام على مستوى العالم.
ومن هذه الفاعليات مؤتمر رفيع المستوى للاحتفال باليوم الدولي للتسامح في مالطا برعاية فخامة رئيس دولة مالطا. في شهر نوفمبر 2021) وتنظيم المنتدى الدولي للشباب والسلام بجزر القمر في يناير 2022) وتنظيم ورعاية منتدى دولي رفيع المستوى حول تحديات التسامح والسلام في العاصمة الفرنسية باريس في شهر مارس 2022.
ونظم ندوة حوارية بعنوان البطالة في الوطن العربي "التحديات والحلول" بمشاركة عدد من الخبراء من مختلف الدول العربية في يونيو 2022) ومؤتمر دولي رفيع المستوى بعنوان: التسامح والسلام والتنمية المستدامة في الوطن العربي" بالتعاون مع جامعة الدول العربية،
وشارك في هذا المؤتمر ممثلين لحكومات الدول العربية ووزراء الأوقاف والشئون الدينية بالدول العربية ووزراء الثقافة العرب بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (أكتوبر 2022).
وتولى الحرواني تنظيم ورعاية ندوة ثقافية بعنوان القضاء العادل (فصل للنزاع وضمان للحقوق؛ عبر شارك فيها خمسة وستون خبير من مختلف انحاء الوطن العربي. (مارس 2023
كما قام بتنظيم ورعاية مؤتمر بعنوان استدامة دور الأسرة في تنمية المجتمع بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وشارك فيه عدداً من الوزراء العرب والقيادات السياسية والبرلمانية والتنفيذية من مختلف الدول العربية يومي ١٦ و١٥ مايو 2023.
وقام الدكتور الجرواني بتنظيم ورعاية مؤتمر بعنوان بناء التسامح والسلام في ضوء التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوربا بقصر برلمان دولة ماطا في الاول من يونيو 2023 وتنظيم ورعاية مؤتمر "السلام الدولي المستدام" بالتعاون مع برلمان مالطا في ديسمبر 2023.
وشارك الدكتور الإماراتي احمد الحوراني في العديد من المؤتمرات كمتحدث ومناقش ومقدم لأوراق عمل لطرح رؤى ترسيخ قيم التسامح والسلام حول العالم منها مؤتمر تعزيز العمل المتعدد الأطراف: الشباب والسلم والأمن المناخي ضمن فعاليات COP 28 في ديسمبر 2023.
وشارك كمتحدث في فاعليات ندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية والتي نظمتها وزارة الخارجية الإماراتية تحت عنوان جوار الحضارات من أجل مستقبل الاستدامة بالتعاون مع الحكومية الصينية وجامعة الدول العربية.
وشارك الجرواني كمتحدث في اعمال التحالف العالمي لمكافحة الإرهاب ضمن اعمال الجمعية العمومية ال ١٤٧ للاتحاد البرلماني الدولي في انغولا. (أكتوبر 2023).
وشارك كمتحدث في ورشة عمل قياس أداء مؤسسات العلوم والابتكار في الدول العربية (سبتمبر 2023). وكمتحدث في المخيم التدريي المتخصص لمبادرة سفراء السلام في أبو ظبي تحت مظلة برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية.
وشارك كمتحدث في مؤتمر القيادة الدولية في كمبوديا بعنوان (السلام والديمقراطية) في يوليو (2023).
وشارك الدكتور الجرواني كمتحدث في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان (العمل معاً من أجل ستقبلنا المشترك) والذي نظمه البرلمان المغربي بالتعاون مع منظمة التعاون الدولي والاتحاد البرلماني الدولي في يونيو 2023.
وشارك كمتحدث في مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في عاصمة كازخستان مدينة نور سلطان بعنوان "دور زعماء الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد كورونا" سبتمبر 2022.
وشارك كمتحدث في مهرجان سراييفو السينمائي والمنعقد في سراييفو بعنوان "دور السينما في تعزيز التسامح والسلام في أغسطس 2022.
والمشاركة في ملتقى برلين الدولي الذي نظمه البرلمان الألماني لممثلي الحكومات والبرلمانيين من خمسين دولة في برلين يونيو 2022.
وشارك الجرواني في مؤتمر خمسون عام للعلاقات الإماراتية المصرية والذي نظمته حكومة جمهورية مصر العربية في القاهرة. (أكتوبر 2022
وشارك في ملتقى البحرين للحوار الذي انعقد في المنامة في نوفمبر 2022)
وشارك كمتحدث في اجتماع الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة أمم جنوب شرق أسيا (الأسيان) في بنوم بيه بكمبوديا في نوفمبر 2022 وكمتحدث في الجلسة الافتتاحية لدور انعقاد المجلس الوطني الغابوني في ليبريفيل عاصمة الغابون في أكتوبر 2022
وساهم الجرواني بتنظيم ندوة حوارية بعنوان التغيرات المناخية وأثارها الاقتصادية على الوطن العربي لمجموعة من الخبراء العرب من مختلف انحاء الوطن العربي والمشاركة كمتحدث في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب الذي اقيم في اسبانيا في مايو وفي المؤتمر الدولي لدعم السلام والحوار بين الحضارات بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث والمركز الدولي لإعداد القادة تحت عنوان "تأملات لخطة عمل حول الالتزام بين الأديان والثقافات كحافز لمنع الصراعات ودعم السلام" الذي استضافته اسبانيا في مايو 2022.
وشارك الدكتور الجرواني كمتحدث في الدائرة المستديرة التي نظمها مركز أبحاث التاريخ والفن والثقافة الإسلامية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول في ابريل 2022.
ثم تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى بعنوان "دور البرلمانات والمنظمات العالمية في تعزيز قيم التسامح والتعايش" ضمن فعاليات معرض اكسبو دبي، (مارس 2022)
وشارك الدكتور الجرواني كمتحدث في المؤتمر 21 للأعمال الخيرية والتطوعية في مقر البرلمان الإسباني. (فبراير 2022) تلتها المشاركة كمتحدث في مؤتمر "الأسبوع العربي للتنمية المستدامة" والمنعقد بالقاهرة بعنوان "معاً لتعافي مستدام في (فبراير 2022).
وشارك الأكاديمي احمد الحرواني كمتحدث في ملتقى برلماني بأمريكا اللاتينية انعقد في برلمان غواتيمالا (يناير وشارك في مؤتمر السلام العالمي الذي نظمته وزارة الخارجية في بنغلاديش بالتعاون مع برلمان بنغلاديش بحضور رئيسة وزراء بنغلاديش في دكا عاصمة بنغلاديش (ديسمبر 2021) وشارك في منتدى مجموعة العشرين للأديان في مدينة بولونيا الإيطالية. في سبتمبر 2021 وفي ورشة عمل السياسات التي نظمتها أكاديمية التطورالديموقراطي في مونتينيجرو بمايو 2021 وفي الدورة السادسة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان (أكتوبر 2018)
وشارك الدكتور احمد في مؤتمر التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الذي نظمته الجمعية المصرية الأوربية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في القاهرة مارس 2022 وشارك في حوار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعنوان "تحديات الحماية" ديسمبر 2018 والمؤتمر الخليجي السابع للتعليم-لا سلام بلا تنمية - فبراير 2018 .
وللدكتور الجرواني عدة بحوث علمية ومقالات
ساهمت في نشر رؤية التسامح والسلام حول العالم واقتراح الحلول والرؤى والتوصيات التي تسهم في معالجة القضايا التي تواجه رسالة السلام.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك طلال بن عبدالله.. مُهندس الدستور وباني الدولة الدستورية
الملك طلال بن عبدالله.. مُهندس الدستور وباني الدولة الدستورية

صراحة نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • صراحة نيوز

الملك طلال بن عبدالله.. مُهندس الدستور وباني الدولة الدستورية

صراحة نيوز– رغم قِصر فترة حكمه، إلا أن الملك طلال بن عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، ترك بصمة بارزة في مسيرة الدولة الأردنية، أسهمت في ترسيخ دعائم الحكم الدستوري، وتعزيز الحياة النيابية، ووضع أسس الدولة المدنية الحديثة. ولد الملك طلال في مكة المكرمة عام 1909، وهو الابن الأكبر للملك المؤسس عبدالله الأول. تلقى تعليمه في الأكاديمية العسكرية في ساندهيرست بالمملكة المتحدة، وشغل منصب ولي العهد في عهد والده، ورافقه في العديد من المحطات الوطنية المفصلية. تولى الملك طلال العرش في تموز عام 1951، عقب استشهاد والده الملك عبدالله الأول، في مرحلة حساسة سياسيًا وأمنيًا من تاريخ الأردن والمنطقة، وأظهر حنكة سياسية وإرادة إصلاحية واضحة منذ اللحظات الأولى لتوليه الحكم. أبرز إنجازات الملك طلال تمثلت في إصدار دستور عام 1952، الذي اعتُبر نقلة نوعية في تاريخ الأردن السياسي والدستوري، إذ عزز مبادئ الحكم النيابي، وحدد العلاقة بين السلطات الثلاث (التنفيذية، التشريعية، والقضائية)، وكرّس مفهوم الدولة القانونية، ووسّع من صلاحيات البرلمان، كما رسّخ مبادئ الحريات العامة وحقوق المواطنين. كما شهد عهد الملك طلال تعزيز العلاقات الأردنية – العربية، والانضمام إلى جامعة الدول العربية، والانفتاح على العالم العربي في إطار من التعاون والتضامن، بما ينسجم مع الرؤية الهاشمية للوحدة العربية. ورغم أن فترة حكمه لم تتجاوز 13 شهرًا، إلا أن ما أنجزه في تلك المدة القصيرة وضع أسسًا راسخة استندت إليها الدولة الأردنية في العقود التالية، خصوصًا فيما يتعلق ببناء دولة المؤسسات والقانون. وفي أيلول عام 1952، أُعفي الملك طلال من مهامه الملكية لأسباب صحية، وانتقلت ولاية العهد إلى نجله الأمير الحسين بن طلال، الذي أصبح لاحقًا أحد أبرز ملوك الأردن. رحل الملك طلال في عام 1972، لكن إرثه ظل حيًا في صفحات الدستور الأردني، وفي وجدان الدولة التي آمن بها، وعمل على ترسيخ دعائمها.

الأردنيون يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
الأردنيون يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

رؤيا

timeمنذ 16 ساعات

  • رؤيا

الأردنيون يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

استندت الدولة إلى ركائز راسخة من الإصلاح والعدالة ةالعيش المشترك تميزت السياسة الخارجية الأردنية بالاعتدال والحياد الإيجابي تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية، في 25 أيار 2025، بالذكرى الـ79 لاستقلالها، حيث بدأت مسيرتها في بناء دولة حديثة ذات سيادة يوم 25 أيار 1946. منذ ذلك الحين، تميز الأردن بالتكيف السياسي الذي أسهم في تحقيق استقرار سياسي نسبي، جعل منه نموذجًا إقليميًا في الاستقرار والتنمية. وقد استندت الدولة إلى ركائز راسخة من الإصلاح، العدالة، العيش المشترك، وقبول الآخر، مما عزز مكانتها كدولة فاعلة عربيًا ودوليًا. مسيرة الاستقلال وتأسيس الدولة بدأت المملكة رحلتها مع إعلان الاستقلال في 23 جمادى الآخرة 1365 هـ (25 أيار 1946)، حيث وضع الملك المؤسس عبدالله الأول أسس دولة المؤسسات. ثم جاء الملك طلال بن عبدالله ليرسي دستورًا حضاريًا عام 1946، صادق عليه المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني 1946، وشُكلت أول حكومة في عهد الاستقلال بتاريخ 4 آذار 1947، تلتها أول انتخابات برلمانية في 20 تشرين الأول 1947. ومن بعده، وطّد الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديث، أركان الدولة، ليواصل الملك عبدالله الثاني هذا الإرث منذ توليه الحكم في 7 شباط 1999، معلنًا العهد الرابع للمملكة. سياسة خارجية متوازنة تميزت السياسة الخارجية الأردنية بالاعتدال والحياد الإيجابي، حيث انضم الأردن إلى جامعة الدول العربية عام 1945، والأمم المتحدة عام 1955، ولعب دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وتسوية النزاعات الإقليمية. وقد عزز الملك عبدالله الثاني مكانة الأردن عبر دبلوماسية واضحة تقوم على الاحترام المتبادل، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات سلميًا، مما جعل الأردن شريكًا موثوقًا في حفظ السلام ومكافحة الإرهاب. دعم القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية تولى الأردن مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس منذ عام 1924، وأكد الملك عبدالله الثاني هذا الدور في اتفاقية تاريخية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2013. شملت جهود الأردن إعادة إعمار منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى، ترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد، وتنفيذ 11 مشروعًا لصيانة المقدسات. كما وجه الملك عام 2025 بتقديم مساعدات طبية وإنسانية للقدس وغزة، ودعم موظفي أوقاف القدس، مؤكدًا: "لا توجد دولة، بعد فلسطين، تدعم الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن." الوصاية الهاشمية تشير إلى الدور التاريخي والديني الذي تتولاه المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف، وهي مسؤولية تمتد جذورها إلى عام 1924، وتكرست عبر عقود من الجهود الدبلوماسية والعملية. فيما يلي تفاصيل شاملة حول هذا الدور: بداية الوصاية الهاشمية 1924: بدأت الوصاية الهاشمية رسميًا عندما تولى الشريف الحسين بن علي، الجد الأكبر للملك عبدالله الثاني، مسؤولية رعاية المقدسات في القدس. هذا الدور ارتبط بالمكانة الدينية والتاريخية للأسرة الهاشمية، التي تنتمي إلى نسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). 1948: بعد نكبة فلسطين، أصبحت القدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية، مما عزز دور الأردن في حماية المقدسات، خاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة. تكريس الوصاية 1994: اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية (وادي عربة) أكدت على الدور الخاص للأردن في المقدسات الإسلامية في القدس. نصت المادة 9 من الاتفاقية على احترام إسرائيل للدور الأردني في إدارة المقدسات ورعايتها. 2013: تم توقيع اتفاقية تاريخية في عمان بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعادت التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مع التركيز على المسجد الأقصى. هذه الاتفاقية عززت التنسيق بين الأردن والسلطة الفلسطينية لحماية الهوية العربية والإسلامية للقدس. الوصاية الهاشمية تشمل: المقدسات الإسلامية: المسجد الأقصى المبارك (بما يشمل قبة الصخرة والمساجد الفرعية داخل الحرم القدسي الشريف). المقدسات المسيحية: كنيسة القيامة وغيرها من المواقع المسيحية في القدس. إدارة الأوقاف: الأردن يدير أوقاف القدس عبر دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، وتشمل صيانة المقدسات، تعيين الأئمة، وتنظيم شؤون الحرم. جهود الإعمار والصيانة الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، نفذ مشاريع إعمار وصيانة كبرى للمقدسات، منها: 2006: إعادة بناء منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى بعد تدميره في حريق عام 1969. ترميمات المسجد الأقصى: شملت ترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد، و11 مشروعًا لصيانة مرافق الحرم وقبة الصخرة. 2025: وجه الملك عبدالله الثاني بتنفيذ إصلاحات عاجلة للأضرار الناتجة عن اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، عبر الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة. دعم موظفي الأوقاف: صرف مكافآت مالية من نفقة الملك الخاصة لموظفي أوقاف القدس، تقديرًا لجهودهم في حماية المسجد. الدور السياسي والدبلوماسي حماية الهوية العربية والإسلامية: يؤكد الأردن باستمرار على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس (Status Quo)، ويرفض أي محاولات لتغيير طابع المدينة أو تهويدها. الدفاع الدولي: الملك عبدالله الثاني يدافع عن القضية الفلسطينية والمقدسات في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدًا أن "لا توجد دولة، بعد فلسطين، تدعم الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن." التنسيق مع فلسطين: الوصاية تتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة. المساعدات الإنسانية 2025: وجه الملك عبدالله الثاني بحزمة إجراءات لدعم الفلسطينيين في القدس وغزة، تشمل: إرسال مساعدات طبية لمستشفيات القدس. إنشاء مركز في غزة لفحوصات كورونا والتطعيمات بعد تدمير المختبر المركزي. نقل المصابين من غزة للعلاج في مستشفيات الأردن. إرسال اختصاصيي صحة نفسية للأطفال في غزة. تسيير قوافل إغاثية عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. أهمية الوصاية دينية: تعكس التزام الأردن بحماية المقدسات كجزء من إرثه الديني والتاريخي. سياسية: تعزز مكانة الأردن كدولة محورية في المنطقة، وتؤكد دوره في دعم القضية الفلسطينية. إنسانية: تدعم صمود أهل القدس والفلسطينيين في مواجهة التحديات، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية. التحديات الانتهاكات الإسرائيلية: اقتحامات المسجد الأقصى والمحاولات لتغيير الوضع القائم تشكل تحديًا مستمرًا. الضغوط السياسية: الأردن يواجه ضغوطًا دولية وإقليمية للحفاظ على دوره في ظل التوترات السياسية. التمويل: مشاريع الإعمار تتطلب تمويلًا كبيرًا، يتحمله الأردن جزئيًا عبر الصندوق الهاشمي. والوصاية الهاشمية ليست مجرد مسؤولية دينية، بل دور سياسي وإنساني يعكس التزام الأردن بالقضية الفلسطينية وحماية الهوية العربية والإسلامية للقدس. بقيادة الملك عبدالله الثاني، يواصل الأردن جهوده في صيانة المقدسات، دعم أهل القدس، والدفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية، مؤكدًا مكانته كحامٍ للمقدسات وشريك أساسي في تحقيق السلام والعدالة في المنطقة. إنجازات اقتصادية وعالمية تبنى الأردن استراتيجية الاندماج في الاقتصاد العالمي عبر اتفاقيات مثل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ومناطق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ودول عربية. كما أطلق الملك عبدالله الثاني في 2005 مبادرة بالأمم المتحدة لدعم الدول متوسطة الدخل، وساهم في استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت 9 مرات، مما عزز مكانة الأردن كمركز للحوار الاقتصادي العالمي. الأمن والاستقرار حافظ الأردن على استقراره السياسي والأمني، مما جعله ملاذًا آمنًا للاجئين من دول الجوار. كما شارك الجيش العربي الأردني في عمليات حفظ السلام الدولية، وبرز في معارك مثل الكرامة عام 1968، معززًا استقلالية القرار العسكري بعد تعريب قيادته عام 1956. محطات بارزة بعد الاستقلال

ممثل الناتو للجنوب يزور جنيف لتعزيز شراكات الحلف قبل قمة لاهاي
ممثل الناتو للجنوب يزور جنيف لتعزيز شراكات الحلف قبل قمة لاهاي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

ممثل الناتو للجنوب يزور جنيف لتعزيز شراكات الحلف قبل قمة لاهاي

سرايا - أجرى ممثل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخاص للجنوب، خافيير كولومينا، زيارة رفيعة المستوى إلى جنيف يومي 22 و23 أيار 2025، في أول زيارة لمسؤول كبير في الحلف منذ افتتاح مكتب ارتباط الناتو لدى المنظمات الدولية في جنيف في آب 2024. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز الحوار والشراكات المتعددة الأطراف مع دول الجوار الجنوبي، قبيل قمة الناتو المرتقبة في لاهاي خلال حزيران المقبل. وخلال زيارته، أجرى كولومينا مشاورات ثنائية مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، بدعوة من سفير مملكة البحرين، وبمشاركة وفد جامعة الدول العربية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. وأكد كولومينا أهمية التعاون بين الناتو والجامعة العربية، مشيرًا إلى تركيز الحلف الاستراتيجي المتزايد على الجوار الجنوبي. كما استعرض التقدم المحرز في تنفيذ خطة عمل الناتو للجوار الجنوبي، التي تم إقرارها خلال قمة الحلف في واشنطن في تموز الماضي، إلى جانب مهامه كممثل خاص للناتو، وشبكة الشراكات الواسعة التي يقيمها الحلف مع الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي إطار الزيارة، ألقى كولومينا كلمة رئيسية في مركز جنيف للسياسات الأمنية، خلال فعالية شارك في تنظيمها الناتو بعنوان: "صياغة الأمن التعاوني: الناتو والشركاء الجنوبيون قبل قمة لاهاي 2025". وضم الحدث دبلوماسيين من دول الجوار الجنوبي وصناع قرار من شركاء الحلف، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وخبراء قانونيين وأكاديميين وصحفيين، لبحث المشهد الأمني المتغير ودور الناتو في المنطقة. كما عقد كولومينا لقاءات مع ممثلي الدول الحليفة للناتو في جنيف، ومسؤولين أمميين، وقيادات مركز جنيف للحوكمة في القطاع الأمني (DCAF)، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store