logo
الأردنيون يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

الأردنيون يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

رؤيامنذ 19 ساعات

استندت الدولة إلى ركائز راسخة من الإصلاح والعدالة ةالعيش المشترك
تميزت السياسة الخارجية الأردنية بالاعتدال والحياد الإيجابي
تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية، في 25 أيار 2025، بالذكرى الـ79 لاستقلالها، حيث بدأت مسيرتها في بناء دولة حديثة ذات سيادة يوم 25 أيار 1946.
منذ ذلك الحين، تميز الأردن بالتكيف السياسي الذي أسهم في تحقيق استقرار سياسي نسبي، جعل منه نموذجًا إقليميًا في الاستقرار والتنمية.
وقد استندت الدولة إلى ركائز راسخة من الإصلاح، العدالة، العيش المشترك، وقبول الآخر، مما عزز مكانتها كدولة فاعلة عربيًا ودوليًا.
مسيرة الاستقلال وتأسيس الدولة
بدأت المملكة رحلتها مع إعلان الاستقلال في 23 جمادى الآخرة 1365 هـ (25 أيار 1946)، حيث وضع الملك المؤسس عبدالله الأول أسس دولة المؤسسات.
ثم جاء الملك طلال بن عبدالله ليرسي دستورًا حضاريًا عام 1946، صادق عليه المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني 1946، وشُكلت أول حكومة في عهد الاستقلال بتاريخ 4 آذار 1947، تلتها أول انتخابات برلمانية في 20 تشرين الأول 1947.
ومن بعده، وطّد الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديث، أركان الدولة، ليواصل الملك عبدالله الثاني هذا الإرث منذ توليه الحكم في 7 شباط 1999، معلنًا العهد الرابع للمملكة.
سياسة خارجية متوازنة
تميزت السياسة الخارجية الأردنية بالاعتدال والحياد الإيجابي، حيث انضم الأردن إلى جامعة الدول العربية عام 1945، والأمم المتحدة عام 1955، ولعب دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وتسوية النزاعات الإقليمية.
وقد عزز الملك عبدالله الثاني مكانة الأردن عبر دبلوماسية واضحة تقوم على الاحترام المتبادل، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات سلميًا، مما جعل الأردن شريكًا موثوقًا في حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.
دعم القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية
تولى الأردن مسؤولية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس منذ عام 1924، وأكد الملك عبدالله الثاني هذا الدور في اتفاقية تاريخية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2013.
شملت جهود الأردن إعادة إعمار منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى، ترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد، وتنفيذ 11 مشروعًا لصيانة المقدسات.
كما وجه الملك عام 2025 بتقديم مساعدات طبية وإنسانية للقدس وغزة، ودعم موظفي أوقاف القدس، مؤكدًا: "لا توجد دولة، بعد فلسطين، تدعم الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن."
الوصاية الهاشمية تشير إلى الدور التاريخي والديني الذي تتولاه المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف، وهي مسؤولية تمتد جذورها إلى عام 1924، وتكرست عبر عقود من الجهود الدبلوماسية والعملية.
فيما يلي تفاصيل شاملة حول هذا الدور:
بداية الوصاية الهاشمية
1924: بدأت الوصاية الهاشمية رسميًا عندما تولى الشريف الحسين بن علي، الجد الأكبر للملك عبدالله الثاني، مسؤولية رعاية المقدسات في القدس. هذا الدور ارتبط بالمكانة الدينية والتاريخية للأسرة الهاشمية، التي تنتمي إلى نسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
1948: بعد نكبة فلسطين، أصبحت القدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية، مما عزز دور الأردن في حماية المقدسات، خاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
تكريس الوصاية
1994: اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية (وادي عربة) أكدت على الدور الخاص للأردن في المقدسات الإسلامية في القدس. نصت المادة 9 من الاتفاقية على احترام إسرائيل للدور الأردني في إدارة المقدسات ورعايتها.
2013: تم توقيع اتفاقية تاريخية في عمان بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعادت التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مع التركيز على المسجد الأقصى. هذه الاتفاقية عززت التنسيق بين الأردن والسلطة الفلسطينية لحماية الهوية العربية والإسلامية للقدس.
الوصاية الهاشمية تشمل:
المقدسات الإسلامية: المسجد الأقصى المبارك (بما يشمل قبة الصخرة والمساجد الفرعية داخل الحرم القدسي الشريف).
المقدسات المسيحية: كنيسة القيامة وغيرها من المواقع المسيحية في القدس.
إدارة الأوقاف: الأردن يدير أوقاف القدس عبر دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، وتشمل صيانة المقدسات، تعيين الأئمة، وتنظيم شؤون الحرم.
جهود الإعمار والصيانة
الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، نفذ مشاريع إعمار وصيانة كبرى للمقدسات، منها:
2006: إعادة بناء منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد الأقصى بعد تدميره في حريق عام 1969.
ترميمات المسجد الأقصى: شملت ترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد، و11 مشروعًا لصيانة مرافق الحرم وقبة الصخرة.
2025: وجه الملك عبدالله الثاني بتنفيذ إصلاحات عاجلة للأضرار الناتجة عن اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، عبر الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
دعم موظفي الأوقاف: صرف مكافآت مالية من نفقة الملك الخاصة لموظفي أوقاف القدس، تقديرًا لجهودهم في حماية المسجد.
الدور السياسي والدبلوماسي
حماية الهوية العربية والإسلامية: يؤكد الأردن باستمرار على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس (Status Quo)، ويرفض أي محاولات لتغيير طابع المدينة أو تهويدها.
الدفاع الدولي: الملك عبدالله الثاني يدافع عن القضية الفلسطينية والمقدسات في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدًا أن "لا توجد دولة، بعد فلسطين، تدعم الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن."
التنسيق مع فلسطين: الوصاية تتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على أن القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة.
المساعدات الإنسانية
2025: وجه الملك عبدالله الثاني بحزمة إجراءات لدعم الفلسطينيين في القدس وغزة، تشمل:
إرسال مساعدات طبية لمستشفيات القدس.
إنشاء مركز في غزة لفحوصات كورونا والتطعيمات بعد تدمير المختبر المركزي.
نقل المصابين من غزة للعلاج في مستشفيات الأردن.
إرسال اختصاصيي صحة نفسية للأطفال في غزة.
تسيير قوافل إغاثية عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
أهمية الوصاية
دينية: تعكس التزام الأردن بحماية المقدسات كجزء من إرثه الديني والتاريخي.
سياسية: تعزز مكانة الأردن كدولة محورية في المنطقة، وتؤكد دوره في دعم القضية الفلسطينية.
إنسانية: تدعم صمود أهل القدس والفلسطينيين في مواجهة التحديات، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية.
التحديات
الانتهاكات الإسرائيلية: اقتحامات المسجد الأقصى والمحاولات لتغيير الوضع القائم تشكل تحديًا مستمرًا.
الضغوط السياسية: الأردن يواجه ضغوطًا دولية وإقليمية للحفاظ على دوره في ظل التوترات السياسية.
التمويل: مشاريع الإعمار تتطلب تمويلًا كبيرًا، يتحمله الأردن جزئيًا عبر الصندوق الهاشمي.
والوصاية الهاشمية ليست مجرد مسؤولية دينية، بل دور سياسي وإنساني يعكس التزام الأردن بالقضية الفلسطينية وحماية الهوية العربية والإسلامية للقدس.
بقيادة الملك عبدالله الثاني، يواصل الأردن جهوده في صيانة المقدسات، دعم أهل القدس، والدفاع عن حقوقهم في المحافل الدولية، مؤكدًا مكانته كحامٍ للمقدسات وشريك أساسي في تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
إنجازات اقتصادية وعالمية
تبنى الأردن استراتيجية الاندماج في الاقتصاد العالمي عبر اتفاقيات مثل الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ومناطق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، ودول عربية.
كما أطلق الملك عبدالله الثاني في 2005 مبادرة بالأمم المتحدة لدعم الدول متوسطة الدخل، وساهم في استضافة المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت 9 مرات، مما عزز مكانة الأردن كمركز للحوار الاقتصادي العالمي.
الأمن والاستقرار
حافظ الأردن على استقراره السياسي والأمني، مما جعله ملاذًا آمنًا للاجئين من دول الجوار.
كما شارك الجيش العربي الأردني في عمليات حفظ السلام الدولية، وبرز في معارك مثل الكرامة عام 1968، معززًا استقلالية القرار العسكري بعد تعريب قيادته عام 1956.
محطات بارزة بعد الاستقلال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال
النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

النائب سليمان الخرابشة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال

سرايا - في هذا اليوم المجيد وقلوبنا ملؤها الفخر والاعتزاز أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، ولي العهد، وإلى الشعب الأردني العزيز بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. تسع وسبعون عامًا من الكرامة والعطاء وطنٌ يُشرق بالمحبة وطن العروبة والبطولة، الذي سطر بأبنائه وشيوخه وشبابه ملحمة التضحية والبناء. فخرٌ نعيشه كل يوم تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تواصل مسيرة النهضة برؤية ثاقبة وإرادة صلبة. كل عام والشعب الأردني بخير، وكل عام والأردن أعزّ وأقوى، بإذن الله. **دمت يا أردن** **شامخًا بعزّك،** **مرفوعَ الراية،** **مكلّلًا بالإنجازات،** **ومُلهِمًا للأجيال!** ‏ **كل عام وأنتم بخير.. وكل عام والأردن إلى العلا دوما**

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store