logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهالأول

الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد
الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد

الانباط اليومية

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الانباط اليومية

الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد

الأنباط - بقلم اللواءالمتقاعد حسان عناب في يوم من أيام العز والفخر، يحتفي الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين محطةً مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، حيث انبثق فيه عهد السيادة والكرامة، وتكرّست الهوية الوطنية الراسخة التي صاغتها التضحيات والإرادة الحرة. لم يكن الخامس والعشرون من أيار عام 1946 مجرد تاريخ لانتهاء الانتداب، بل كان نقطة انطلاق حقيقية لمسيرة وطنية تتسم بالسيادة الكاملة، والالتزام بالدستور، والعمل المتواصل نحو النهضة والتنمية المستدامة، ففي هذا اليوم الخالد، أعلن الأردن بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين – طيب الله ثراه – استقلاله، ليبدأ مسيرته كدولة حرّة الإرادة، تستند إلى الدستور، وتُدار برؤية حكيمة، وتنهض بعزيمة أبنائها المخلصين. لقد شكّل الاستقلال ثمرة نضال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حلموا بوطن حر، ومارسوا العمل السياسي والمؤسساتي في وقت كانت فيه المنطقة تمتلئ بالتحديات والمتغيرات، ومنذ ذلك اليوم، تواصلت المسيرة بقيادة هاشمية حكيمة، حملت الأمانة، وصانت المنجز، وبنت أنموذجاً أردنياً رائداً في الاستقرار والتنمية. ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات إقليمية ودولية متراكمة، جعلت من الأردن عنواناً للثبات، وواحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، فقد أثبتت الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أنها قادرة على تجاوز الأزمات، وحماية سيادتها، والدفاع عن ثوابتها الوطنية دون مساومة أو تراجع. الاستقلال، كما يراه الأردنيون، ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة، وعمل دؤوب للحفاظ على المكتسبات، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، وتوطيد الهوية الوطنية الموحدة، إنه دعوة لتجديد العهد مع الوطن، بأن تبقى رايته مرفوعة، وأن تتواصل مسيرته بكل إصرار وعزيمة. وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في طليعة الحماة للاستقلال، يسهرون على أمن الوطن، ويدافعون عن سيادته، ويجسّدون معاني التضحية والانتماء، كما يشكل كل أردني ركيزة أساسية في مسيرة البناء، يؤدّي دوره بإخلاص في موقعه، مساهماً بفعالية في رفعة وطنه وصناعة مستقبله الزاهر. وفي هذه الذكرى الوطنية، يجدد الأردنيون العهد مع وطنهم، وقيادتهم، وتاريخهم المجيد، مؤكدين أن راية الأردن ستظل خفّاقة، وأن الإنجاز سيستمر، وأن الولاء للقيادة الهاشمية سيبقى راسخاً في القلوب. كل عام والأردن شامخ بأمنه واستقراره، وكل عام والاستقلال ينبض في قلوبنا نوراً وعزاً لا ينطفئ بقلم اللواءالمتقاعد حسان عناب في يوم من أيام العز والفخر، يحتفي الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين محطةً مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، حيث انبثق فيه عهد السيادة والكرامة، وتكرّست الهوية الوطنية الراسخة التي صاغتها التضحيات والإرادة الحرة. لم يكن الخامس والعشرون من أيار عام 1946 مجرد تاريخ لانتهاء الانتداب، بل كان نقطة انطلاق حقيقية لمسيرة وطنية تتسم بالسيادة الكاملة، والالتزام بالدستور، والعمل المتواصل نحو النهضة والتنمية المستدامة، ففي هذا اليوم الخالد، أعلن الأردن بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين – طيب الله ثراه – استقلاله، ليبدأ مسيرته كدولة حرّة الإرادة، تستند إلى الدستور، وتُدار برؤية حكيمة، وتنهض بعزيمة أبنائها المخلصين. لقد شكّل الاستقلال ثمرة نضال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حلموا بوطن حر، ومارسوا العمل السياسي والمؤسساتي في وقت كانت فيه المنطقة تمتلئ بالتحديات والمتغيرات، ومنذ ذلك اليوم، تواصلت المسيرة بقيادة هاشمية حكيمة، حملت الأمانة، وصانت المنجز، وبنت أنموذجاً أردنياً رائداً في الاستقرار والتنمية. ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات إقليمية ودولية متراكمة، جعلت من الأردن عنواناً للثبات، وواحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، فقد أثبتت الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أنها قادرة على تجاوز الأزمات، وحماية سيادتها، والدفاع عن ثوابتها الوطنية دون مساومة أو تراجع. الاستقلال، كما يراه الأردنيون، ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة، وعمل دؤوب للحفاظ على المكتسبات، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، وتوطيد الهوية الوطنية الموحدة، إنه دعوة لتجديد العهد مع الوطن، بأن تبقى رايته مرفوعة، وأن تتواصل مسيرته بكل إصرار وعزيمة. وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في طليعة الحماة للاستقلال، يسهرون على أمن الوطن، ويدافعون عن سيادته، ويجسّدون معاني التضحية والانتماء، كما يشكل كل أردني ركيزة أساسية في مسيرة البناء، يؤدّي دوره بإخلاص في موقعه، مساهماً بفعالية في رفعة وطنه وصناعة مستقبله الزاهر. وفي هذه الذكرى الوطنية، يجدد الأردنيون العهد مع وطنهم، وقيادتهم، وتاريخهم المجيد، مؤكدين أن راية الأردن ستظل خفّاقة، وأن الإنجاز سيستمر، وأن الولاء للقيادة الهاشمية سيبقى راسخاً في القلوب.

الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد
الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد

عمون

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • عمون

الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد

في يوم من أيام العز والفخر، يحتفي الأردنيون بذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين، مستذكرين محطةً مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية الحديثة، حيث انبثق فيه عهد السيادة والكرامة، وتكرّست الهوية الوطنية الراسخة التي صاغتها التضحيات والإرادة الحرة. لم يكن الخامس والعشرون من أيار عام 1946 مجرد تاريخ لانتهاء الانتداب، بل كان نقطة انطلاق حقيقية لمسيرة وطنية تتسم بالسيادة الكاملة، والالتزام بالدستور، والعمل المتواصل نحو النهضة والتنمية المستدامة، ففي هذا اليوم الخالد، أعلن الأردن بقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين – طيب الله ثراه – استقلاله، ليبدأ مسيرته كدولة حرّة الإرادة، تستند إلى الدستور، وتُدار برؤية حكيمة، وتنهض بعزيمة أبنائها المخلصين. لقد شكّل الاستقلال ثمرة نضال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حلموا بوطن حر، ومارسوا العمل السياسي والمؤسساتي في وقت كانت فيه المنطقة تمتلئ بالتحديات والمتغيرات، ومنذ ذلك اليوم، تواصلت المسيرة بقيادة هاشمية حكيمة، حملت الأمانة، وصانت المنجز، وبنت أنموذجاً أردنياً رائداً في الاستقرار والتنمية. ويأتي احتفال هذا العام في ظل تحديات إقليمية ودولية متراكمة، جعلت من الأردن عنواناً للثبات، وواحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، فقد أثبتت الدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أنها قادرة على تجاوز الأزمات، وحماية سيادتها، والدفاع عن ثوابتها الوطنية دون مساومة أو تراجع. الاستقلال، كما يراه الأردنيون، ليس مجرد مناسبة وطنية، بل مسؤولية مستمرة، وعمل دؤوب للحفاظ على المكتسبات، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، وتوطيد الهوية الوطنية الموحدة، إنه دعوة لتجديد العهد مع الوطن، بأن تبقى رايته مرفوعة، وأن تتواصل مسيرته بكل إصرار وعزيمة. وتبقى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، في طليعة الحماة للاستقلال، يسهرون على أمن الوطن، ويدافعون عن سيادته، ويجسّدون معاني التضحية والانتماء، كما يشكل كل أردني ركيزة أساسية في مسيرة البناء، يؤدّي دوره بإخلاص في موقعه، مساهماً بفعالية في رفعة وطنه وصناعة مستقبله الزاهر. وفي هذه الذكرى الوطنية، يجدد الأردنيون العهد مع وطنهم، وقيادتهم، وتاريخهم المجيد، مؤكدين أن راية الأردن ستظل خفّاقة، وأن الإنجاز سيستمر، وأن الولاء للقيادة الهاشمية سيبقى راسخاً في القلوب.

اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير
اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

أخبارنا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

أخبارنا : – عامٌ جديد يمضي على الصحافة والصحفيين في كل أنحاء العالم، حاملاً كثيرًا من الأحداث التي تسببت في مقتل مئات الصحفيين في فلسطين المحتلة، فيما دخلت منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على خط استغلال حرية الصحافة، لتنشر دون تحقق، ولتتحول مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى فرصة لبحث كل ذلك والتغلب عليه بالوعي والقانون. وكالة الأنباء الأردنية (بترا) سألت متخصصين وزملاء عاملين في مهنة الصحافة، ومتخصصين في التشريعات الإعلامية، وأكاديميين، عن تقييمهم لعامٍ مرّ على الصحافة وحريتها في العالم، وأجمعوا على أن كثيرًا من التحديات تواجه هذه الحرية، وسوء استخدامها واستغلالها، بيد أن الأردن اتخذ خطوات مهمة جعلته يتقدم 14 مرتبة على سُلَّم مؤشر الصحافة العالمي العام الماضي. وقال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، الدكتور سليمان حويلة الزبن، لـ(بترا)، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة هو احتفال بحرية الرأي والتعبير، وكلجنة نحتفل مع العالم والوطن بهذا اليوم، تقديرًا للإعلام وحرية الصحفيين في هذا الوطن العزيز. وأضاف أن أول صحيفة صدرت في الأردن هي صحيفة "الحق يعلو"، بعد وصول الملك عبدالله الأول إلى معان سنة 1920، مبينًا أن أهمية هذه الصحيفة تنبع من كونها أول وثيقة إعلامية تؤرخ للدولة الأردنية، وتعبر عن اتجاهات الرأي السياسية والاجتماعية السائدة في البلاد في مرحلة التأسيس الأولى، وتحمل أنباء ثورة العرب ضد الاستعباد وشوقهم إلى الانعتاق والحرية، مشيرًا إلى أن الدستور الأردني كفل حق الحرية والتعبير عن الرأي بحرية سقفها السماء. وقال نقيب الصحفيين طارق المومني، لـ(بترا)، إنَّ اليوم العالمي لحرية الصحافة يحل وسط تعقيدات في المشهد الإعلامي، وزيادة التحديات التي تواجهه، وأزمة الصحافة الورقية التي تعاني بفعل التطور التكنولوجي، ما يستوجب تضافر الجهود للنهوض بهذا القطاع، ومعالجة معاناته، ودعمه والعاملين فيه. وأضاف أنه يجب الوقوف في هذه المناسبة على مدى التقدم في مقياس الحريات الصحفية في البلاد، وتفهُّم الحكومات لدور الإعلام الرقابي ورسالته الوطنية والمهنية. ودعا إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، والتذكير بما فعله طيلة الأشهر الماضية بحق الصحفيين في فلسطين المحتلة الذين استشهدوا على يده، مستذكرًا الصحفيين الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، وداعيًا بطول العمر لمن لا يزال يؤدي دوره المهني بكل أمانة وإخلاص. وقال عميد كلية الإعلام في جامعة البترا، الدكتور علي نجادات، إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يتيح للصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة فرصة التوقف عند مسائل الحريات والأخلاقيات الصحفية، وهو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام المحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة، وهو كذلك يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم أثناء متابعتهم للأحداث والمواضيع الخطيرة لتزويد الجماهير بالحقائق بكل مهنية وموضوعية. وبين أن جلَّ ما نصبو إليه في هذه المناسبة هو التوقف عن تهديد الصحفيين واحتجازهم وسجنهم والاعتداء عليهم، بل وقتلهم، ولنا في ما يحصل في غزة مثال على تهديد حرية وحياة الصحفيين. وقال أستاذ الإعلام الرقمي المشارك في جامعة الشرق الأوسط، الدكتور محمود الرجبي، إنَّه في الثالث من أيار من كل عام يتجدّد الحديث عالميًّا عن حرية الصحافة، هذا الحق الجوهري الذي يُعدّ مرآةً لدرجة احترام حقوق الإنسان في أي مجتمع. فالصحافة ليست مجرّد مهنة لنقل الأخبار، بل هي سلطة معنوية تسهم في صون الحريات، وتمكين المواطن من الفعل الديمقراطي، والمشاركة الواعية في الشأن العام، وتزويده بالمعلومات الحقيقية، مما يساعده على بناء تصوّرات تسهم في اتخاذ قرارات ومواقف صائبة في حياته. وبين أن حرية الصحافة هي الركن الأساس الذي تُبنى عليه الديمقراطيات الحقيقية، وهي صمّام الأمان الذي يحمي المجتمعات من الانفجار، إذ تسهم في إزالة الاحتقان، وفتح قنوات التعبير السلمي، وتحويل التوترات إلى نقاشات ناضجة، لا إلى عنف أو فوضى. ومن هنا، فإنّ أي دولة تسعى للاستقرار الحقيقي لا يمكن أن تُحقّق ذلك دون فضاء إعلامي حرّ ومسؤول. وأوضح أن الصحافة الحرة لا تُزيل الاحتقان فحسب، بل تسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على الدفع بأكفأ أفراده نحو مراكز المسؤولية، من خلال ترسيخ الشفافية، وتكافؤ الفرص، ومساءلة الفاسدين والمقصرين. كما أن الصحافة الحرة تعلّم المجتمعات ثقافة الحوار، وتثري الوعي، وتفتح النوافذ على تجارب العالم المتقدّم، فيرتقي الفكر، وتتوسع المدارك، وتتقدّم الأمم. ولفت إلى أنه وعلى الرغم من هذه الأهمية المحورية، نشهد اليوم مفارقة مؤلمة في عالم يدّعي الدفاع عن حرية التعبير، إذ تُقيَّد حرية الصحافة والتعبير في قضية فلسطين، خصوصًا فيما يتعلق بجرائم الاحتلال في غزة، حيث أُغلقت حسابات رقمية في منصات تنحاز للسردية الإسرائيلية، وأُقصي صحفيون، وتعرضت مؤسسات إعلامية للضغط في عدد من دول العالم، لمجرد تناولها روايات مخالفة للسردية السائدة أو لتعاطفها الإنساني مع ضحايا العدوان. وقالت أستاذة القانون والخبيرة في التشريع والإعلام، الدكتورة نهلا المومني، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة دولية تستهدف تسليط الضوء على الصحافة بوصفها من أهم الآليات القادرة على إحداث التغيير والتأثير في قضايا حقوق الإنسان؛ حيث تمارس الصحافة بأدواتها المختلفة دورًا محوريًا في تسليط الضوء على الإشكاليات القائمة في المجالات كافة، وما يستتبع ذلك من بيان المسؤوليات والالتزامات المفروضة لإعمال وإنفاذ الحقوق المكرّسة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار مقاربة مبنية على نهج حقوقي من شأنه تعزيز العملية الرقابية، وتمكين الأفراد من تشكيل الآراء وتكوين المواقف في قضايا حقوق الإنسان والدفاع عنها بناءً على معلومات وحقائق واضحة. ولفتت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تسلّط الضوء هذا العام في احتفائها بحرية الصحافة على الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة، حيث تلعب التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، دورًا في سرعة وصول المعلومات وانسيابها، إلا أنها قد تُستخدم أيضًا في نشر خطاب الكراهية، واستخدام الخوارزميات التي من شأنها تكريس عدم المساواة والصور النمطية لبعض الفئات، بالإضافة إلى نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة. وبينت أنه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة دون التطرّق إلى الصحفيين في غزة الذين اُستُهدِفوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة متعمدة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الملحق بها، التي ألزمت الدول بتوفير حماية خاصة لهم. وأكدت أن هذا الأمر يتطلب تفعيل الميثاق العالمي للذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في إطار الصحافة بصورة تكرّس حرية هذه الصحافة، ولكن ضمن إطار من المسؤولية، والالتزام بأخلاقيات المهنة من دقة وحيادية وموضوعية، وتكريس دور الصحافة في إحلال السلام. وأكد المدرب في مجال تدقيق المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حازم الطقاطقة، أنَّه مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات يواجهان تحديات معقّدة تتجاوز الأطر التقليدية للرقابة والسيطرة. ولفت إلى أن الأنظمة الذكية القادرة على تحليل البيانات الضخمة، وتوليد النصوص، والتعرف على الأنماط، يمكن تسخيرها لأغراض تتراوح بين تعزيز الشفافية وصولاً إلى التلاعب بالمعلومات وتوجيه الخطاب العام. وركّز الطقاطقة على أن التحديات تتجلى بوضوح في غزة، حيث يقترن القمع التقليدي للصحفيين بأساليب تكنولوجية حديثة تعمّق من معاناتهم. فإلى جانب الاستهداف الجسدي المباشر والممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يواجه الصحفيون الفلسطينيون حملات تضليل رقمي واسعة النطاق، تنشر السرديات الزائفة وتشوّه الحقائق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف تقويض مصداقية الإعلام المحلي، وهذا الواقع لا يمثل فقط انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، بل هو تهديد مباشر للحق الإنساني العالمي في الوصول إلى معلومات موثوقة. وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في ارتكاب المجازر بحق الصحفيين منذ أكثر من 18 شهرًا، وقتل قرابة 200 من الفاعلين الإعلاميين، من بينهم 43 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم، بينما يفرض تعتيمًا إعلاميًا مطبقًا على القطاع المحاصر. وأضافت أن هيمنة المنصات الاجتماعية وتفاقم ظاهرة التمركز الإعلامي تعمّقان الهشاشة الاقتصادية لوسائل الإعلام، التي تئن بالفعل تحت وطأة هيمنة الشركات الرقمية الكبرى، التي تتحكم بقبضة من حديد في عملية توزيع المعلومات، حيث تستحوذ منصاتها إلى حد كبير على حصة متزايدة من عائدات الإعلانات، التي يُفترض أن تُخصص حصة منها لدعم الصحافة، علمًا بأن تلك المنصات لا تخضع لأي لوائح تنظيمية. يُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول 1993، بناءً على توصية المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة في الأمم المتحدة (اليونسكو)، ومنذ ذلك الحين، يُحتفل عالميًا في 3 أيار بذكرى إعلان ويندهوك، وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة. --(بترا)

اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير
اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

جهينة نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

اليوم العالمي لحرية الصِّحافة .. الأردن يحمي الحرية المسؤولة وحق الإنسان في التعبير

تاريخ النشر : 2025-05-03 - 02:21 pm عامٌ جديد يمضي على الصحافة والصحفيين في كل أنحاء العالم، حاملاً كثيرًا من الأحداث التي تسببت في مقتل مئات الصحفيين في فلسطين المحتلة، فيما دخلت منصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على خط استغلال حرية الصحافة، لتنشر دون تحقق، ولتتحول مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى فرصة لبحث كل ذلك والتغلب عليه بالوعي والقانون. وكالة الأنباء الأردنية (بترا) سألت متخصصين وزملاء عاملين في مهنة الصحافة، ومتخصصين في التشريعات الإعلامية، وأكاديميين، عن تقييمهم لعامٍ مرّ على الصحافة وحريتها في العالم، وأجمعوا على أن كثيرًا من التحديات تواجه هذه الحرية، وسوء استخدامها واستغلالها، بيد أن الأردن اتخذ خطوات مهمة جعلته يتقدم 14 مرتبة على سُلَّم مؤشر الصحافة العالمي العام الماضي. وقال رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، الدكتور سليمان حويلة الزبن، لـ(بترا)، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة هو احتفال بحرية الرأي والتعبير، وكلجنة نحتفل مع العالم والوطن بهذا اليوم، تقديرًا للإعلام وحرية الصحفيين في هذا الوطن العزيز. وأضاف أن أول صحيفة صدرت في الأردن هي صحيفة "الحق يعلو"، بعد وصول الملك عبدالله الأول إلى معان سنة 1920، مبينًا أن أهمية هذه الصحيفة تنبع من كونها أول وثيقة إعلامية تؤرخ للدولة الأردنية، وتعبر عن اتجاهات الرأي السياسية والاجتماعية السائدة في البلاد في مرحلة التأسيس الأولى، وتحمل أنباء ثورة العرب ضد الاستعباد وشوقهم إلى الانعتاق والحرية، مشيرًا إلى أن الدستور الأردني كفل حق الحرية والتعبير عن الرأي بحرية سقفها السماء. وقال نقيب الصحفيين طارق المومني، لـ(بترا)، إنَّ اليوم العالمي لحرية الصحافة يحل وسط تعقيدات في المشهد الإعلامي، وزيادة التحديات التي تواجهه، وأزمة الصحافة الورقية التي تعاني بفعل التطور التكنولوجي، ما يستوجب تضافر الجهود للنهوض بهذا القطاع، ومعالجة معاناته، ودعمه والعاملين فيه. وأضاف أنه يجب الوقوف في هذه المناسبة على مدى التقدم في مقياس الحريات الصحفية في البلاد، وتفهُّم الحكومات لدور الإعلام الرقابي ورسالته الوطنية والمهنية. ودعا إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، والتذكير بما فعله طيلة الأشهر الماضية بحق الصحفيين في فلسطين المحتلة الذين استشهدوا على يده، مستذكرًا الصحفيين الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى، وداعيًا بطول العمر لمن لا يزال يؤدي دوره المهني بكل أمانة وإخلاص. وقال عميد كلية الإعلام في جامعة البترا، الدكتور علي نجادات، إن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه حرية الصحافة، كما أنه يتيح للصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة فرصة التوقف عند مسائل الحريات والأخلاقيات الصحفية، وهو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام المحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة، وهو كذلك يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم أثناء متابعتهم للأحداث والمواضيع الخطيرة لتزويد الجماهير بالحقائق بكل مهنية وموضوعية. وبين أن جلَّ ما نصبو إليه في هذه المناسبة هو التوقف عن تهديد الصحفيين واحتجازهم وسجنهم والاعتداء عليهم، بل وقتلهم، ولنا في ما يحصل في غزة مثال على تهديد حرية وحياة الصحفيين. وقال أستاذ الإعلام الرقمي المشارك في جامعة الشرق الأوسط، الدكتور محمود الرجبي، إنَّه في الثالث من أيار من كل عام يتجدّد الحديث عالميًّا عن حرية الصحافة، هذا الحق الجوهري الذي يُعدّ مرآةً لدرجة احترام حقوق الإنسان في أي مجتمع. فالصحافة ليست مجرّد مهنة لنقل الأخبار، بل هي سلطة معنوية تسهم في صون الحريات، وتمكين المواطن من الفعل الديمقراطي، والمشاركة الواعية في الشأن العام، وتزويده بالمعلومات الحقيقية، مما يساعده على بناء تصوّرات تسهم في اتخاذ قرارات ومواقف صائبة في حياته. وبين أن حرية الصحافة هي الركن الأساس الذي تُبنى عليه الديمقراطيات الحقيقية، وهي صمّام الأمان الذي يحمي المجتمعات من الانفجار، إذ تسهم في إزالة الاحتقان، وفتح قنوات التعبير السلمي، وتحويل التوترات إلى نقاشات ناضجة، لا إلى عنف أو فوضى. ومن هنا، فإنّ أي دولة تسعى للاستقرار الحقيقي لا يمكن أن تُحقّق ذلك دون فضاء إعلامي حرّ ومسؤول. وأوضح أن الصحافة الحرة لا تُزيل الاحتقان فحسب، بل تسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على الدفع بأكفأ أفراده نحو مراكز المسؤولية، من خلال ترسيخ الشفافية، وتكافؤ الفرص، ومساءلة الفاسدين والمقصرين. كما أن الصحافة الحرة تعلّم المجتمعات ثقافة الحوار، وتثري الوعي، وتفتح النوافذ على تجارب العالم المتقدّم، فيرتقي الفكر، وتتوسع المدارك، وتتقدّم الأمم. ولفت إلى أنه وعلى الرغم من هذه الأهمية المحورية، نشهد اليوم مفارقة مؤلمة في عالم يدّعي الدفاع عن حرية التعبير، إذ تُقيَّد حرية الصحافة والتعبير في قضية فلسطين، خصوصًا فيما يتعلق بجرائم الاحتلال في غزة، حيث أُغلقت حسابات رقمية في منصات تنحاز للسردية الإسرائيلية، وأُقصي صحفيون، وتعرضت مؤسسات إعلامية للضغط في عدد من دول العالم، لمجرد تناولها روايات مخالفة للسردية السائدة أو لتعاطفها الإنساني مع ضحايا العدوان. وقالت أستاذة القانون والخبيرة في التشريع والإعلام، الدكتورة نهلا المومني، إن اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة دولية تستهدف تسليط الضوء على الصحافة بوصفها من أهم الآليات القادرة على إحداث التغيير والتأثير في قضايا حقوق الإنسان؛ حيث تمارس الصحافة بأدواتها المختلفة دورًا محوريًا في تسليط الضوء على الإشكاليات القائمة في المجالات كافة، وما يستتبع ذلك من بيان المسؤوليات والالتزامات المفروضة لإعمال وإنفاذ الحقوق المكرّسة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار مقاربة مبنية على نهج حقوقي من شأنه تعزيز العملية الرقابية، وتمكين الأفراد من تشكيل الآراء وتكوين المواقف في قضايا حقوق الإنسان والدفاع عنها بناءً على معلومات وحقائق واضحة. ولفتت إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تسلّط الضوء هذا العام في احتفائها بحرية الصحافة على الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة، حيث تلعب التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، دورًا في سرعة وصول المعلومات وانسيابها، إلا أنها قد تُستخدم أيضًا في نشر خطاب الكراهية، واستخدام الخوارزميات التي من شأنها تكريس عدم المساواة والصور النمطية لبعض الفئات، بالإضافة إلى نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة. وبينت أنه لا يمكن الحديث عن حرية الصحافة دون التطرّق إلى الصحفيين في غزة الذين اُستُهدِفوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة متعمدة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الملحق بها، التي ألزمت الدول بتوفير حماية خاصة لهم. وأكدت أن هذا الأمر يتطلب تفعيل الميثاق العالمي للذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في إطار الصحافة بصورة تكرّس حرية هذه الصحافة، ولكن ضمن إطار من المسؤولية، والالتزام بأخلاقيات المهنة من دقة وحيادية وموضوعية، وتكريس دور الصحافة في إحلال السلام. وأكد المدرب في مجال تدقيق المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حازم الطقاطقة، أنَّه مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت حرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومات يواجهان تحديات معقّدة تتجاوز الأطر التقليدية للرقابة والسيطرة. ولفت إلى أن الأنظمة الذكية القادرة على تحليل البيانات الضخمة، وتوليد النصوص، والتعرف على الأنماط، يمكن تسخيرها لأغراض تتراوح بين تعزيز الشفافية وصولاً إلى التلاعب بالمعلومات وتوجيه الخطاب العام. وركّز الطقاطقة على أن التحديات تتجلى بوضوح في غزة، حيث يقترن القمع التقليدي للصحفيين بأساليب تكنولوجية حديثة تعمّق من معاناتهم. فإلى جانب الاستهداف الجسدي المباشر والممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يواجه الصحفيون الفلسطينيون حملات تضليل رقمي واسعة النطاق، تنشر السرديات الزائفة وتشوّه الحقائق باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف تقويض مصداقية الإعلام المحلي، وهذا الواقع لا يمثل فقط انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة، بل هو تهديد مباشر للحق الإنساني العالمي في الوصول إلى معلومات موثوقة. وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في ارتكاب المجازر بحق الصحفيين منذ أكثر من 18 شهرًا، وقتل قرابة 200 من الفاعلين الإعلاميين، من بينهم 43 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم، بينما يفرض تعتيمًا إعلاميًا مطبقًا على القطاع المحاصر. وأضافت أن هيمنة المنصات الاجتماعية وتفاقم ظاهرة التمركز الإعلامي تعمّقان الهشاشة الاقتصادية لوسائل الإعلام، التي تئن بالفعل تحت وطأة هيمنة الشركات الرقمية الكبرى، التي تتحكم بقبضة من حديد في عملية توزيع المعلومات، حيث تستحوذ منصاتها إلى حد كبير على حصة متزايدة من عائدات الإعلانات، التي يُفترض أن تُخصص حصة منها لدعم الصحافة، علمًا بأن تلك المنصات لا تخضع لأي لوائح تنظيمية. يُشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول 1993، بناءً على توصية المؤتمر العام لمنظمة التربية والعلوم والثقافة في الأمم المتحدة (اليونسكو)، ومنذ ذلك الحين، يُحتفل عالميًا في 3 أيار بذكرى إعلان ويندهوك، وهو اليوم العالمي لحرية الصحافة. --(بترا) تابعو جهينة نيوز على

«التوثيق الملكي» يعرض  وثيقة بمناسبة يوم العلم الأردني
«التوثيق الملكي» يعرض  وثيقة بمناسبة يوم العلم الأردني

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«التوثيق الملكي» يعرض وثيقة بمناسبة يوم العلم الأردني

عمان عرض مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بمناسبة ذكرى يوم العلم الأردني، الذي يصادف السادس عشر من نيسان وثيقة من أرشيفه تظهر العدد 568 من جريدة «القبلة» الصادرة بتاريخ 13 آذار 1922. وأوضح المركز في بيان، أمس الثلاثاء، أن هذا العدد يبرز البلاغ الرسمي المتعلق بعلم الأردن، الذي يوضح التعديل الذي طرأ على ترتيب ألوان العلم، «فقد أصدر سمو الأمير عبدالله الأول إرادته السامية بتعديل ترتيب الألوان، ليصبح الأبيض في الوسط والأخضر محل الأبيض ويبقى الأسود في موقعه الأصلي». وبين أن العلم الأردني استمد ألوانه ورمزيته من ألوان علم الثورة العربية الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store